مرسله في
شنو هالساحة المعدوومة اليووووم رح يبلش اليورو ومافيش نشااط ولاشي مستني الاحد على احر من نااار يارب يتعادلوو مع بعض الطليانا والاسباان واحد منهم ياخد البطوولة
حلم قديم.. راود اللاعب الفرنسي هنري ديلوناي بخوض بطولة تجمع جميع البلدان الأوروبية لزيادة المنافسة ونشر كرة القدم في القارة العجوز.
طرح اللاعب الفكرة عقب اعتزاله في عام 1927 وتوليه العمل كسكرتير عام للاتحاد الفرنسي لكرة القدم تتلخص في إقامة بطولة أوروبية لجميع المنتخبات.
وصحيح أن ديلوناي توفي في عام 1955 دون تحقيق حلمه، لكن زملائه أصروا على إقامة البطولة في عام 1960 وأطلقوا عليها اسم الراحل الفرنسي.
واختار الاتحاد الأوروبي الذي ساهم ديلوناي في تأسيسه بلده فرنسا لإقامة أول نسخة من البطولة التي ستجمع المنتخبات الأوروبية. وكان نظام البطولة هو خوض مباريات ذهاب وإياب بين المنتخبات على ملاعبها حتى الدور قبل النهائي الذي ينتقل فيه أربعة منتخبات إلى فرنسا لخوض النهائيات.
ورفضت منتخبات ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا المشاركة في البطولة بسبب خلافات سياسية لم تنته منذ الحرب العالمية الثانية.
وبدأت البطولة في موسكو بمواجهة بين الاتحاد السوفيتي والمجر وانتهت بفوز أصحاب الأرض 3-1 قبل أن يكرر المنتخب الروسي فوزه في لقاء الإياب بهدف.
ورفضت إسبانيا استضافت الاتحاد السوفيتي في المباراة التالية بقرار من الجنرال فرانكو مما أخرجها من البطولة.
وتأهلت فرنسا وتشيكسلوفاكيا والاتحاد السوفيتي ويوغوسلافيا للدور قبل النهائي.
وخسر المنتخب الفرنسي أمام يوغوسلافيا بنتيجة 5-4 في أكبر نتائج البطولة، كما فاز المنتخب السوفيتي على نظيره تشيكسلوفاكيا ليصعد للنهائي.
وواجه المنتخب السوفيتي منافسه اليوغسلافي في المباراة النهائية التي امتدت إلى وقت إضافي بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي، ونجح خلاله السوفيت في إحاز هدف الفوز والتتويج بالبطولة الأولى.
البطل الإتحاد السوفيتي
===
يورو 1964
وافقت إسبانيا على المشاركة في كأس الأمم الأوروبية بعد النسخة الأولى بل وطلبت استضافتها.
الجنرال فرانكو حاكم إسبانيا كان يرفض البطولة بسبب مشاكل سياسية مع الاتحاد السوفيتي ولكن في هذه النسخة قبل استقبال الفريق على ملعبه.
ولكن الديكتاتور أمر منتخب بلاده بالحصول على كأس البطولة أو المعاقبة، لينجي القدر الإسبان ويجعلهم أول فريق يتوج باللقب على ملعبه.
تواصلت البطولة بنفس نظامها تصفيات ذهاب وإياب حتى دور الأربعة الذي تنتقل فيه الفرق للدولة المضيفة.
وزاد عدد المشاركين في التصفيات هذه المرة من 17 منتخبا في بطولة 1960 إلى 29 في نسخة 1964.
واشتركت إنجلترا للمرة الأولى في البطولة بعد مقاطعة النسخة الأولى ولكنها لم تصل للأدوار النهائية بعدما خسرت 6-3 بمجموع المباراتين أمام فرنسا.
وتأهل المنتخب الدنماركي إلى نصف النهائي بعدما تغلب على هولندا بنتيجة 2-1 على ملعبها في روتردام بعد التعادل في لقاء الذهاب.
وتغلب منتخب الاتحاد السوفيتي الذي كان يدافع عن لقبه على الدنمارك في نصف النهائي بنتيجة 3-0 في المباراة التي أقيمت في برشلونة.
بينما فاز المنتخب الإسباني على نظيره المجري 2-1 في دور نصف النهائي بعدما تألق مهاجم إنتر ميلان الإيطالي لويس سواريز في الوقت الإضافي.
وفي المباراة النهائية اصطدم الغريمان إسبانيا والاتحاد السوفيتي في حضور فرانكو، ونجح الإسبان في تحقيق الفوز 2-1 ليحصلوا على اللقب الأوروبي الثاني.
البطل إسبانيا
===
يورو 1968
استقبلت الجماهير الإيطالية منتخب بلادها الذي ودع كأس العالم 1966 بعد الخسارة أمام كوريا الشمالية بقذف لاعبي الأتزوري بالطماطم في المطار.
وبعد عامين حملت هذه الجماهير الفريق على الأعناق بعدما فاز ببطولة أوروبا للمنتخبات 1968 - الإسم الجديد للبطولة الأوروبية – بعد عناء كبير.
فالفريق الإيطالي صعد للنهائي عن طريق القرعة بعد تعادل مع الاتحاد السوفيتي سلبيا في 120 دقيقة، وذلك في وقت لم يكن نظام ركلات الترجيح قد طبق فيه.
أما في النهائي فقد أعيدت مباراة إيطاليا أمام يوغسلافيا بعد التعادل في المباراة الأولى 1-1 ليفوز الأتزوري 2-0 في المباراة الثانية ويتوج باللقب.
ويقول دينو زوف قائد المنتخب الإيطالي في ذلك التوقيت "في المباراة الأولى لعبنا بصورة سيئة جدا ولم نكن حتى نستحق التعادل".
وتابع "ولكن في المباراة الثانية قدمنا عرضا طيبا أسعد جماهير الاستاد الأوليمبي في روما".
نظام البطولة تغير هذه المرة عن سابقتيها فقد نظمت التصفيات على طريقة المجموعات يصعد منهم أول كل مجموعة ليتأهل ثمانية فرق. تخوض الثمانية فرق مواجهات ذهابا وإيابا ليتأهل أربعة منهم إلى النهائيات التي استضافتها إيطاليا.
تأهل المنتخب الإنجليزي – حامل لقب كأس العالم 1966- إلى النهائيات رغم الخسارة الشهيرة أمام سكوتلندا 3-2 في ويمبلي لكنه تصدر المجموعة في النهاية. وأخرج الإنجليز حامل اللقب المنتخب الإسباني من ربع النهائي بعد الفوز عليه ذهابا وإيابا 1-0 و2-1.
وفي قبل النهائي خسر الإنجليز أمام يوغسلافيا بهدف بعدما أكملوا اللقاء بعشرة لاعبين بطرد القائد ألان مولري الذي حضر حصول فريقه على المركز الثالث.
وفي المباراة النهائية الحاسمة تمكن الإيطاليون من التغلب على يوغسلافيا بهدفين دون مقابل للفوز بالكأس الأوروبية.
البطل إيطاليا
===
يورو 1972
عندما تمتلك مدافع بعقلية فرانز بيكنباور ومهاجم بفاعلية جيرد مولر ومدرب بحنكة وخبرة هلمت شون فأنت أمام فريق كرة قدم تاريخي.
اجتمع الثلاثي في منتخب ألمانيا الغربية الذي دخل المنافسة على بطولة أوروبا للمنتخبات عام 1972 والتي استضافتها بلجيكا.
المنتخب الألماني جذب الأنظار منذ الجولات الأولى فقد اطاح بغريمه اللدود إنجلترا بعدما تغلب عليه 3-1 في ويمبلي وتعادل معه بدون أهداف في ألمانيا.
فالفريق الذي كونه شون من أفضل لاعبي البوندزليجا قدم أداء جماعيا راقيا ووضح بشدة أنه قادم للمنافسة على سيادة الكرة العالمية بعدما سجل 12 هدفا في التصفيات منهم ستة لمهاجمه الأسطوري مولر.
نظام البطولة استمر كما هو تصفيات تؤهل ثمانية فرق إلى نصف النهائي ومنه مواجهة ذهابا وإيابا للتأهل للنهائيات في بلجيكا.
ولم تخدم الأرض المنتخب البلجيكي كما خدمت إسبانيا وإيطاليا في النسختين الأخيرتين بعدما أوقعته في وحه ألمانيا التي تغلبت عليه 2-1 بهدفين لمولر.
وفي الجهة الأخرى، تخطى الاتحاد السوفيتي نظيره الإسباني ثم اليوغسلافي للمرور إلى نصف النهائي للمرة الرابعة لمواجهة المجر.
ونجح الفريق السوفيتي في عبور المجر بهدف دون مقابل ليتأهل لمواجهة العملاق الألماني.
وفي النهائي لم تكن مهمة الألمان صعبة على العكس فقد كان اللقاء من طرف واحد تمكن خلاله رفاق بيكنباور من الفوز بثلاثية نظيفة ليحتفلوا بأول ألقابهم الأوروبية
البطل المانيا الغربية
--------------------
المشاركات: 17625 | من: Alexandria | تاريخ التسجيل: سبتمبر 2005
|
ركلة ترجيح أخيرة في نهائي أوروبا أمام بطل القارة العجوز والعالم.. ويتقدم لاعب شرق أوروبي مغمور للتصدي لها ليلعبها بهدوء ساقطة في منتصف المرمى بينما يطير الحارس في الزاوية.
الطريقة التي اشتهرت باسم اللاعب فيما بعد، وضعها أنتونين بانينكا لاعب منتخب تشيكوسلوفاكيا في مرمى المنتخب الألماني في المباراة النهائية.
انتقلت البطولة إلى شرق أوروبا للمرة الأولى بعدما استضافت يوغسلافيا النهائيات الخامسة للبطولة الأوروبية للمنتخبات.
وحصدها فريق من شرق أوروبا اللقب بعدما تمكن منتخب تشيكوسلوفاكيا من التتويج بالكأس بعد التغلب على ألمانيا 5-3 بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
اعتبرت هذه النسخة أحد أفضل البطولات في التاريخ خاصة بعدما شهدت منافسات حامية بين فرق كبيرة مليئة بالنجوم.
فقد تأهل المنتخب التشيكي كأول المجموعة التي ضمته مع منتخب إنجلترا ليطيح به خارج السباق مبكرا، قبل أن يطيح بالاتحاد السوفيتي من ربع النهائي.
وواصلت تشيكوسلوفاكيا تقدمها بعدما تغلبت على منتخب هولندا التاريخي بقيادة يوهان كرويف في نصف النهائي بنتيجة 3-1 ليتأهل للنهائي للمرة الأولى.
في الجانب الآخر أطاح المنتخب الألماني – حامل اللقب – بمنافسيه إسبانيا من دور ربع النهائي ثم يوغسلافيا صاحبت الأرض في نصف النهائي بعدما حولت خسارتها 2-0 إلى فوز 4-2 في الوقت الإضافي.
وفي المباراة النهائية تبادل الألمان والتشيك السيطرة لينتهي الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 ليتم الاحتكام لركلات الترجيح للمرة الأولى والتي حسمها بانينكا بالركلة الشهيرة.
البطل تشيكسلوفاكيا
===
يورو 1980
خرج المهاجم كلوس فيشر من قائمة منتخب ألمانيا بسبب كسر في ساقه ليدخل بدلا منه هورست هيربش الذي قاد المانشافت لاستعادة الكأس.
بنجاح نسخة 1976 من بطولة أوروبا للمنتخبات على المستوى الفني، وافق الاتحاد الأوروبي على زيادة المشاركين في النهائيات إلى الضعف لتضم ثمانية منتخبات.
وعادت البطولة إلى إيطاليا للمرة الثانية وضمت مجموعتين كل منهما بها أربعة فرق يتأهل الأول منهما مباشرة للمواجهة النهائية على اللقب.
ووقع المنتخب الألماني في مجموعة تضم إلى جواره تشيكوسلوفاكيا – حامل اللقب – وهولندا واليونان.
ونجح المنتخب الألماني في الانتقام من خسارته في نهائي النسخة الأخيرة أمام التشيك بعدما تغلب عليه بهدف دون رد في المباراة الافتتاحية.
وواصل الألمان مسيرتهم بالفوز على غريمهم الهولندي 3-2، قبل أن يتعادل في مباراته الأخيرة أمام اليونان ويتأهل للنهائي كأول المجموعة.
وفي المجموعة الثانية الصراع كان أقوى فإيطاليا البلد المضيف تنافس إنجلترا وإسبانيا وبلجيكا على مقعد في المباراة النهائية.
صدام الفرق الكبرى خدم بلجيكا بعدما تعادلت إيطاليا مع إسبانيا وبلجيكا وفازت على إنجلترا التي فازت على إسبانيا.
تغلبت بلجيكا على إسبانيا واحتلت المركز الأول بعدما خرجت بفوز وتعادلين بينما هزم كل من إيطاليا وألمانيا وإسبانيا الآخر.
تأهل المنتخب البلجيكي لمواجهة ألمانيا في النهائي ليلعب هيربش دور البطولة ويسجل هدفين في المباراة التي انتهت 2-1 ليجلب للألمان اللقب الأوروبي الثاني رغم دخوله البطولة بالصدفة.
البطل ألمانيا الغربية
===
يورو 1984
في بلاد الموضة والأزياء استضافت فرنسا نسخة كأس الأمم الأوروبية عام 1984 لتعود البطولة إلى أصولها.
فصاحب فكرة البطولة هو مواطن فرنسي واستضافت بلاده البطولة الأولى ولكنها عجزت عن التتويج بها لمدة 24 عاما.
حتى وصل الجيل الذهبي الأول فالثلاثي ميشيل بلاتيني وآلان جيريس وجين تيجانا صنعوا التاريخ وقادوا الديوك للقب الأول بفضل ما سمي بـ"مثلث السحر".
دخلت فرنسا البطولة في المجموعة الأولى بجانب الدنمارك وبلجيكا ويوغسلافيا وتمكن الثلاثي الساحر من قيادة الفريق للفوز في الثلاث مباريات بنتائج 1-0 و5-0 و2-3 على الترتيب.
وسجل الأسطورة بلاتيني سبعة أهداف خلال مرحلة المجموعات فقط.
في المجموعة الثانية قاد خوسيه ماكيدا – المدير الفني الحالي للاتحاد السكندري – منتخب إسبانيا لإسقاط ألمانيا في الجولة الأخيرة ليتأهل بمنتخب بلاده برفقة البرتغال ويطيح بحامل اللقب.
عاد الدور قبل النهائي لنظام البطولة مرة أخرى بعدما غاب عنها لمرة واحد في النسخة الأخيرة وواجهت فرنسا البرتغال بينما تقابلت إسبانيا مع الدنمارك.
وتألق المنتخب البرتغالي أمام أصحاب الأرض وتعادلا 1-1 في الوقت الأصلي للقاء قبل أن يتقدم مرة أخرى في الشوط الإضافي الأول.
ولكن الديوك رفضت الاستسلام وتمكنت من العودة للتعادل قبل أن يحرز بلاتيني هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة ليصعد لمواجهة إسبانيا التي تخطت الدنمارك بركلات الترجيح.
وفي المباراة النهائية تمكن الجيل الذهبي الفرنسي من تحقيق الفوز على إسبانيا 2-0 ليتوج باللقب على أرضه ووسط جماهيره.
البطل فرنسا
===
يورو 1988
الطاحونة الهولندية تعود للدوران من جديد على أراضي الجار العنيد يتمكن المنتخب البرتقالي من التتويج الأول.
فبعدما فشل جيل هولندا الذهبي بقيادة يوهان كرويف في تحقيق أي إنجاز رغم وصوله إلى نهائي المونديال مرتين متتاليتين عامي 1974 و1978، وصل الجيل الجديد.
رونالد كومان وفرانك ريكارد ورود خوليت والمهاجم الموهوب ماركو فان باستن يعزفون سيمفونية كروية رائعة في ألمانيا الغربية تجعلهم على رأس المنتخبات الأوروبية.
فمع فشل المنتخب الفرنسي – حامل اللقب – في التأهل إلى البطولة عن طريق التصفيات انصبت الترشيحات بين ألمانيا المستضيف وإيطاليا التي توجت بكأس العالم منذ ست سنوات.
وبدأ المنتخب الهولندي بصورة ضعيفة بعدما خسر مباراته الافتتاحية أمام الاتحاد السوفيتي بهدف دون مقابل ولكنه رد بفوز على إنجلترا بثلاثية وإيرلندا بهدف نظيف ليتأهل كأول المجموعة.
وفي المجموعة الثانية بعد تعادل إيطاليا وألمانيا فاز كليهما على الدنمارك وإسبانيا وتأهلا معا لقبل النهائي.
واجهت هولندا جارتها اللدود ألمانيا والتي حرمتها من التتويج بكأس العالم 1974 وبعدما تقدم لوثر ماتيوس بهدف للمانشافت، رد البرتقالي بهدفين عن طريق كومان وماركو فان باستن قبل النهاية بدقيقتين.
وفي المباراة النهائية تمكن ثنائي ميلان المتألق رود خوليت وماركو فان باستن في حسم اللقب الأول لصالح هولندا في تاريخها وليظل الهدف الثاني الذي سكن مرمى رينات ديسياف علامة بارزة في تاريخ كأس الأمم الأوروبية.
البطل هولندا
--------------------
المشاركات: 17625 | من: Alexandria | تاريخ التسجيل: سبتمبر 2005
|
هل تحتاج لأسبوعين فقط من أجل تحقيق لقب الأمم الأوروبية؟ نعم فقد فعلها منتخب الدنمارك الذي وافق على حل محل يوغسلافيا ورفضوا البقاء على الشواطئ من أجل حصد البطولة.
لم يصل منتخب الدنمارك للنهائيات سوى من أجل سد الفراغ حتى تقام البطولة بثمانية فرق لإكمال المجموعتين، وعلى ذلك قال ريتشارد مولر المدير الفني: "كنت أستعد لوضع مطبخ جديد، ولكن تم استدعائنا للمشاركة في البطولة".
وبعد الفوز باللقب علق مولر "المطبخ جاهز الآن، فلدي مهندس ديكور متخصص في ذلك".
فقد وقعت الدنمارك في المجموعة الأولى مع منظم البطولة السويد، ومنتخبي إنجلترا والسويد وأكثر المتفائلين الدنماركيين يطمع في نقطة وخروج مشرف.
ولكن في المباراة الافتتاحية تعادل الدنمارك مع إنجلترا، ثم الهزيمة من السويد بهدف، وفي الجولة الثالثة تحققت المعادلة الصعبة بالفوز على الديوك بهدفي لارسن ولارس إليستروب مقابل هدف لبابين.
وفي المربع الذهبي صعدت الدنمارك لتواجه متصدر المجموعة الثانية المنتخب الهولندي، وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بهدفين لهدف، إذ سجل لارسن للدرنمارك هدفين، وبيركامب وريكارد للطواحين.
وجاءت ركلات الترجيح ليمنح الأسطورة فان باستن فريق الدنمارك هدية الصعود بعد إهداره للركلة الثانية.
ووصلت الدنمارك للنهائي لمقابلة ألمانيا، وقدم لاعبوه مباراة قوية وأسقطوا المانشفت بهدفين سجلهما ينسن وفيلفورت.
البطل الدانمارك
===
يورو 1996
وسط أكبر حضور جماهيري في نهائيات الأمم الأوروبية، استضافت إنجلترا أول بطولة بنظامها الحالي والتي تضم 16 منتخبا وأطلق عليها لقب "يورو" منذ ذلك الحين.
ومنح الحضور الجماهيري الذي تجاوز المليون ومائتي ألف مشجع نكهة خاصة للبطولة الجديدة من حيث التنظيم، فقد احتشد أكثر من 76 ألف مشجع لرؤية ألمانيا تفوز على التشيك في النهائي.
وبدأت البطولة التي استضافتها إنجلترا، وسط حلم الإنجليز بتحقيق اللقب الأول لهم في تاريخ اليورو، وتعادل أصحاب الأرض مع سويسرا في الافتتاح بنتيجة 1-1 بهدف ألان شيرار.
ثم الفوز على سكوتلندا بهدفين شيرار وجاسكوينا، ورباعية في مرمى الطواحين في الجولة الثالثة بهدفين لكل من شيرار وتيدي شيرنجهام لتصعد إنجلترا وتطيح بالماتادور الإسباني في ربع النهائي بركلات الترجيح.
وتأهلت إنجلترا لتواجه ألمانيا التي بدأت مسيرتها بفوز على التشيك، ثم إسقاط روسيا والتعادل سلبيا مع إيطاليا، وفي ربع النهائي تأهلت على حساب كرواتيا بهدفين لهدف. ولكن توقفت مسيرة منظم البطولة عند نصف النهائي فقد انتهى الوقت الأصلي من مواجهة المانشفت بالتعادل الإيجابي 1-1، ولكن ركلات الترجيح لم تكن رحيمة بالإنجليز. والطرف الثاني في النهائي كان المنتخب التشيكي، الذي خسر من ألمانيا في أولى مبارياته، عاد وقتها وافتتح لاعب يدعى بافل نيدفيد أهدافه الدولية في مرمى المنتخب الإيطالي وقاد فريقه للفوز بهدفين لهدف بعدها انتقل لصفوف لاتسيو روما، ومنه لليوفنتوس. ورغم تأهل التشيك وفي جعبتها أربع نقاط فقط، استطاعت التغلب على البرتغال في ربع النهائي، وإقصاء فرنسا بركلات الترجيح. وفي المباراة النهائية رغم خلوها من أصحاب الأرض، احتشد أكثر من 76 ألف مشجع على ملعب ويمبلي ليشاهدوا الهداف الألماني بيرهوف وهو يقود المانشفت للتويج على أرضهم.
وكانت التشيك قاب قوسين أو أدنى من اللقب بعد تقدم بيرجر في البداية ثم سجل بيرهوف هدف التعادل ليتجه الفريقان للوقت الإضافي، والذي شهد تسجيل بيرهوف الهدف الذهبي القاتل.
البطل ألمانيا
===
يورو 2000
باختصار، فرنسا كانت محظوظة بوجود زين الدين زيدان.
زيدان في أحسن حالاته نجح في قيادة الديوك لحصد كافة البطولات العالمية والقارية والإقليمية، بداية من كأس العالم ومرورا بالقارات، واختتمها بلقب يورو 2000.
إنها البطولة التي شهدت تنظيما مشتركا بين دولتين، ونجحت هولندا وبلجيكا في إخراج التنظيم بأبهى صوره بعد منافسة من إسبانيا والنمسا لاستضافة البطولة.
من فك الأتزوري حصدت فرنسا لقب البطولة في مباراة درامية بالنهائي بعد أن كان ماركو ديلفيكيو متقدما لإيطاليا حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ونجح ستيفان ويلتورد في التعادل للديوك.
وفي الوقت بدل الضائع سجل ديفيد تريزيجيه الذهبي هدفا أنهى المباراة ومنح زيدان فرصة رفع كأس الأمم الأوروبية.
صعدت فرنسا وصيفا لهولندا بالمجموعة الرابعة، وفي ربع النهائي افتتح زيدان أهدافه في البطولة في إسبانيا، قبل أن يتعادل جازيكا مينديتا للمتادور.
وخطف تريزيجيه هدف التأهل للمربع الذهبي.
واحتاجت فرنسا لزيدان الذهبي لتسديد ركلة جزاء تصعد بهم للنهائي في مواجهة البرتغال بعد أن كان الديوك متأخرين بهدف وتعادل هنري، سجل زيزو هدفا ذهبيا في الوقت الإضافي ليحصد البطولة من إيطاليا.
فرنسا كانت مزدحمة بالنجوم في وجود تيري هنري وديفيد تريزيجيه في الخط الأمامي وخلفهما زيدان وروبيرت بيريز وويلتورد ويوري دجوركاييف وهو الجيل الذهبي للديوك.
البطل فرنسا
===
يورو 2004
قبل انطلاق البطولة كان الجميع يتحدث بشكل طبيعي عن زيدان الذي سيتوج فرنسا أو بيكام مع إنجلترا، أو أي نجم سيقود فريقه لحصد المعترك الأوروبي، ولكن ما حدث كانت مجموعة من النجوم المغمورة التي حققت الإنجاز.
المنتخب اليوناني بقيادة أوتو رياجل قدم العديد من المفاجآت منذ المباراة الافتتاحية وحتى النهائي والتي كانتا على حساب أصحاب الأرض ونجح في الفوز بهدفين لهدف في البداية، وهدف وحيد منحهم اللقب.
البطولة شهدت العديد من المفاجآت في سقوط الكبار، فقد خرجت إسبانيا وألمانيا وإيطاليا من مرحلة المجموعات، ولحقت بهم فرنسا حامل لقب البطولة السابقة بعد هزيمتها من اليونان، فازت البرتغال على إنجلترا في ربع النهائي.
اليونان التي صعدت لربع النهائي على حساب الماتادور الإسباني بشق الأنفس، وبفارق الأهداف بعد تعادل الفريقين، ورغم الهزيمة من روسيا تأهلت لمواجهة فرنسا حامل اللقب وانتظرالجميع انتهاء مشوار أبناء ريهاجل.
اعتمد ريهاجل على حوائط دفاعية صلبة، وتمكن الهداف خاريستياس من اقتناص هدف فوز اليونان وصعوده لنصف النهائي في مواجهة التشيك.
التشيك بنجمها بافل نيدفيد وهداف البطولة ميلان باروش توقفت مسيرته بهدف فضي في مواجهة اليونان، عندما سجله المدافع ديلاس في الدقيقة 105، منهيا آمال المنتخب التشيكي.
وفي النهائي تكرر المواجهة الافتتاحية بحوائط دفاعية صلبة، وتمكن خارستياس من التسجيل مجددا وحصد فريقه لقب البطولة، رغم أنها المشاركة الثانية لليونان في الأمم الأوروبية منذ 1980.
ورغم امتلاء البطولة من نجوم أمثال زين الدين زيدان، وديفيد بيكام، واين روني، رود فان نيستلروي، بافل نيدفيد إلا أن لقب أفضل لاعب في البطولة كان للمغمور تيودورس زاجاروكيس بعد نجاحه في قيادة فريقه لحصد البطولة.
البطل اليونان
===
يورو 2008
انتظر المنتخب الإسباني مرور 44 عاما من أجل تحقيق اللقب القاري الثاني في تاريخه تحت قيادة لويس أراجونيس والفوز على ألمانيا في النهائي بهدف في بطولة اكتسحها الماتادور عن جدارة.
بعد أن قدم توريس ضربة قاتلة في النهائي، حصد الإسبان ما فشلت الأجيال السابقة في تحقيقه. خلق أراجونيس جوا متناغما بين نجوم الماتادور ولفت نظر العالم إلى كرة حديثة تقدم من لمسة واحدة مبهرة، قادت فريقه لتحقيق لقب غاب منذ 1964.
وإن كان أراجونيس هو المايسترو خارج الحدود، فكان شابي هرنانديز وأندرياس إنيستا هما ضابطا الإيقاع في وسط ملعب إسبانيا وقدرتهم على التحكم في سرعة المباراة. كما تواجد في القوة الضاربة للإسبان ديفيد بيا وفرناندو توريس، وقد افتتح الأول أهداف الماتادور في البطولة بهاتريك في مرمى روسيا، في مواجهة المجموعة بلقاء انتهى إلى 4-1.
بيا الذي أنهى البطولة وهو هدافها برصيد 4 أهداف، عاود التسجيل مع جاره توريس في مرمى السويد في لقاء انتهى بهدفين لهدف للماتادور وهي نفس نتيجة سقوط اليونان حامل اللقب في المرحلة الثالثة من المجموعة.
ثم جاء الفوز على إيطاليا بركلات الترجيح ليبعث بالتفاؤل بعد مصادمة روسيا مجددا، والصعود للنهائي لاقتناص اللقب من المانشافت.
المفارقة أن سويسرا والنمسا منظما البطولة خرجا من مرحلة المجموعات بعد استقرار الأول في قاع المجموعة الأولى، والثاني في المركز الثالث بالمجموعة الثانية وفي جعبته نقطة واحدة.
البطل أسبانيا
[ يونيو 08, 2012, 03:10 PM: تم تحرير المشاركه من قبل: ll الكبير ll ]
--------------------
المشاركات: 17625 | من: Alexandria | تاريخ التسجيل: سبتمبر 2005
|
إرسال هذه الصفحه لصديق!
لطباعه هذا الموضوع
![[super]](graemlins/super.gif)
![[heartpump]](graemlins/heartpump.gif)
Best Album
![[kiss]](graemlins/kiss.gif)
البطل الإتحاد السوفيتي
البطل إسبانيا
البطل إيطاليا
البطل المانيا الغربية
البطل تشيكسلوفاكيا
البطل فرنسا
البطل هولندا
البطل الدانمارك
البطل اليونان
