اخواني عشاق راقصى التانجو ،، تحية طيبة وبعد مبروك الفوز على المكسيك ، والحمد الله فالفريق مطمن رغم صعوبة المباراة امام المكسيك ولكن المكسيك فريق قوي وعنيد وهو يحفظ لعب الفريق الارجننيتن بالتمام ، ولكن المشكلة ليست هنا المشكلة في المباراة القادمة امام المانيا ، فان كل خوفى من مؤامرات الاتحاد الدولي ، خوفا من خروج المنظم ، فالاتحاد الدولي من مصلحته بقاء المانيا حتى المباراة النهائية وبعدها لا يهمه ان كان فاز الالمان باللقب اما لا المهم ان تستمر في الادوار جميعها حتى المباراة النهائية ، لذلك حمل الاتحاد الدولى في بداية القرعة على ابعاد المانيا عن البرازيل في الادوار الاولى وقبل النهائية ، والسبب كان خوفه من خروج المانيا قبل وصولها المباراة النهائية ( والاتحاد الدولي اعترف بان القرعة كانت مقصودة بابعاد المانيا عن البرازيل ، حتى يضمن وصولها المباراة النهائية ويحقق المال الوفير ، حيث ان كرة القدم لم تعود مثل زمان لعب واخلاق وانما اصبحت تجارة وتسويق ، فالاتحاد الدولي يفكر الان بكيفية حصولها على الاموال ولا يهمه اللعب وكرة القدم .

و رغم ان الالمان فريق قوي ، ولكن لا ننسى ما حصل مع منتخب الارجنتين عام 1990 في ايطاليا عندما كان مارداونا كابتن الارجنتين والتقت الارجنيتن وايطاليا في الدور قبل النهائي وفازت الارجنيتن يومها ، قامت الدنيا على الارجنتين وعلى مارداونا ، من يومها اصبحت المشاكل تواجه مارادونا في كل مكان والمافيا الايطالية لاحقتها وواقعتها في مشاكل المخدرات ، فكيف تخرج ايطاليا وهي المنظمة ، وهذا ما اخاف عليه الان من هذه الناحية؟

وما يخيف هنا ان المانيا هي المنظمة ، واخاف من ان يقع المنتخب الارجنينتين في شباك المافيا في الاتحاد الدولي ، وضغظ الجماهير ، وخاصة الحكم ، فالارجنيتن عانت الامرين في هذا المونديل , والغيت لها 3 اهداف صحيحة ، هدف كريسبو امام صربيا وهدف ميسي امام المكسيك وهدف ايالا امام ساحل العاج ، فشركات التسويق لن تقبل بخروج المانيا وكذلك الاتحاد الدولي الذي اصبح كل همه الاموال فقط .

وهنا حالة اخرى هي ان الدول الاوروبية عندما تستضيف كاس العالم ، تحرص ان تعمل المستحيل على الفوز بلقبه ، فراينا كيف في مونديل فرنسا1998 وعند المباراة النهائية بين البرازيل وفرنسا كيف ان لاعبي البرازيل كانوا غائبين عن مستواهم ، وبعد خسارة البرازيل تبين فيما بعد بان رونالدو وكافو كان يشكون في مغص حاد في بطونهم ، حتى ان رونالد كان قد استفرغ اكثر من مرة قبل المباراة ، لياتى بعدها احدهم ويعترف ان بعض الادوية قد دست للاعبي البرازيل قبل المباراة ، وهذه الحالة جعلت بعد الدول تعترض بشدة وكانت خيط من الخيوط التي جعلت الاتحاد الدولي ينصاع ويجعل كاس العالم مدوارة بين القارات جميعها يعنى بما ان المانيا وهي من اروربا استطافت كاس العالم الحالي فان دورة القارة الاوروبية سيكون بعد 20 سنة ، ولكن للاسف فان المنتخب الارجنتين الحالي من اقوى المنتخبات الارجنتيتة على مر العصور وهي فرص للفوز باللقب الثالث ، ولكن اتمنى من نجوم الارجنتين ان يكونوا عند حسن ظن الجماهير بهم ، وانا لا يقعوا فريسة الجماهير والحكام والاتحاد الدولي