علقت في بحر العذاب و توقفت للحظة العذاب تحول دمعي لسراب و مت لكثرة الغياب اه اين انت فحبك عام و بعدك قاتل و جرحك عميق عد الي فقلبي مشتاق اليك مشتاق فلست احب الفراق و رجائي ان تعود ولكنك لن تعود فانت محفور في التراب فقد مت و قلبك ملئ بالاحباب
ابكي عليك احزن لفراقك و اعود الى ذكرياتك فلا اجد غير الدمع نازلا على وجنتي مونسا قلبي في محنتي لم يبقى لي سوى ان اقول رحمك الله يا زمان الاحباب و رحم معك ذكرى كل الاصحاب فقد كنت ملتقى الاحباب و الان تحولت الى سراب سراب و سراب لانك طولت الغياب و فتحت بابك للاحباب هذا ما فعلته يا زمان