This is topic صحة الإنسان تحت رحمة التغيير المناخي in forum ساحه العنايه العامه بالصحه والجسم at منتــدى الســالميــه.


To visit this topic, use this URL:
http://salmiyaforum.net/cgi-bin/ultimatebb.cgi?ubb=get_topic;f=15;t=000571

مرسلة من Remy (رقم العضويه 9207) on :
 
صحة الإنسان تحت رحمة التغيير المناخي





التغيير المناخي يهدد حيوات كثيرة على الأرض، ويمثّل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، وللتذكير فإنه على مدى العصور، سبّب الإنسان تغيير إيكولوجية كوكبنا عبر التلويث واستنزاف الموارد الطبيعية والغذائية، بشكلٍ ضرب بقوة التنوع البيولوجي للكائنات الحية، براً وبحراً... هكذا هدد الإنسان استمراريته الوجودية





خضر سلامة

أخذت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش في 11 الشهر الجاري قراراً بإحالة أي تحذير علمي من مخاطر تهدد الكائنات الحية إلى دوائر رسمية أميركية تعيد دراسة هذه التقارير قبل عرضها على لجان الكونغرس مباشرةً كما جرت العادة. وهذه الخطوة تمثّل تطرفاً أكثر في معاداة البيئة من جانب الإدارة الجمهورية، وإعاقة الدور المؤسساتي المباشر في التحرك، وقد حذّر الاتحاد العالمي من أجل الطبيعة (UICN) سابقاً من مخاطر التعرض لانقراضٍ سادسٍ في كوكبنا (سبق أن شهدت الأرض خمسة انقراضات كبيرة لمجموعاتٍ عضوية).
وهذا التهديد له تأثيرات بالغة الخطورة على صحة الإنسان. ففي وثيقة «التغيرات المناخية والبيئية وحياة الإنسان»، سلّطت منظمة الصحة العالمية الضوء على مخاطر التخريب البيئي، ويوضح التقرير أن من النتائج المباشرة تكاثر أنواع من البكتيريا سريعاً، وضرب الدورة الطبيعية للكائنات، وخراب التربة واختفاء المساحات الزراعية، ما يسبب خسارة موارد غذائية والتعرض لمخاطر تكاثر أنواع غير مرغوب بها، هذا كله سيكون سبباً في أمراض نفسية، وعضوية، وتنفسية، ستصيب البشر، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والديموغرافية، وعلى المدى البعيد، التخريب البيئي سيكون محفزاً لتغيير المناخ ودورة الكائنات جدّياً، وخطيراً على حياة الإنسان ووجوده.

على كوكب الأرض مليون وسبعمئة وخمسين ألف فصيل حي، وقد درس الاتحاد UICN 41415 فصيلاً، فتبين أن شبح الانقراض يهدد 16306 منها، أي إن نحو ربع أنواع الثدييات، ثمن أنواع الطيور، ثلث الزواحف، و70% من النباتات ستنقرض إذا استمر البشر باستهلاك مقدّرات الأرض والتصويب على ركائز الحياة فيها.
ولكن، هل من الممكن التصدي لهذا الانهيار البيئي الحاصل على يد 6،3 مليارات نسمة اليوم، وماذا سيحدث حين يتجاوز عدد البشر حاجز الـ9 مليارات عام 2050؟ الأجوبة عن هذه الأسئلة قدّمها بول ايرليش وروبرت برنغل من كلية علم الطبيعيات في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، اللذان يشترطان سلسلة معايير شديدة وراديكالية، يتوجب على النظام العالمي أن يأخذها من أجل تفادي الأسوأ وتغيير التوقعات، اللائحة الموضوعة من العالمين عُرضت خلال جردة الأكاديميا الأميركية للعلوم في الثاني عشر من الشهر الجاري، التي خصص فيها المجتمعون ملفاً لقضية «الانقراض السادس».


ايرليش وبرنغل يوضحان في توصياتهما أن مصير التنوع البيولوجي في الأرض للعشرة ملايين سنة المقبلة، سيتحدد في الخمسين سنة من سلوكيات حياة فصيلة واحدة: الإنسان العاقل، (Homosapiens) الذي لا يتجاوز عمره مئتي ألف عام، وإذا كان متوسط حياة النوع الواحد من الثدييات التي ننتمي إليها هو مليون عام، فإن الإنسان يُعدّ في عمر المراهقة، إلا أن هذه المراهقة «تتسم بالنرجسية والأنانية وطلب البقاء ولو على حساب كل شيء، على حساب محيطه الضروري لبقائه هو مستقبلاً» حسب التقرير.
المطلوب إذاً، هو تغيير جذري في العقلية التي تتبنى صفة الجشع وتغيير النظرة اللامبالية إلى الطبيعة الأم، ويقول التقرير «إن الفكرة القائلة بأن النمو السكاني مستقل عن صحة البيئة، وأن الإنسان يستطيع أن يمضي في توسيع اقتصادياته، ما هي إلاّ هلوسة خاطئة»، لذا، يجب حسب التوصيات المقدمة، البدء في وضع تنظيم سكاني يحدّ من التضخم الهائل الذي يمضي صوبه الكوكب، والذي يزيد الضغط على الموارد، وثانياً، يجب تقليص الاستهلاك البشري لمقدرات الأرض، وخصوصاً في الكماليات في حقلي الصناعة والتغذية، أو في الاستثمار في قطاعات مفيدة للاقتصاد وللطبيعة في الوقت نفسه، كالزراعة أو التحريج أو الأغذية المعدلة جينياً، ايرليش وبرنغل يعددان أيضاً التقديمات المجانية التي تهبها الطبيعة للمجتمع البشري، كالمواد الأولية، المياه، الأوكسجين، امتصاص غاز الكربون والثروة الحيوانية، هذا كله يستحق أن يُحسب في المعادلة الاقتصادية لكل نظام، ليحسن الإنسان تقدير أهمية بيئته.


أخيراً، يبدي الباحثان قلقاً عميقاً من ظاهرة تآكل الاهتمام بقضايا الطبيعة في مجتمعات البلدان الصناعية الناشطة في تخريب العالم، «ففي الولايات المتحدة، بعد خمسين عاماً من ارتفاع مطّرد في أعداد المهتمين بصحة البيئة، تظهر إحصائيات جديدة ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت على حساب زائري المساحات الخضراء الطبيعية، ما يجعلنا نتساءل عن دور الإعلام المعطّل في مجال التوعية»، إلا أن هذه الظاهرة تفتح الباب أمام الناشطين للاستفادة من عالم الإنترنت «عبر توسيع الرقعة المختصة بالأيكولوجيا، التي يمكن أن تكون «لوبي» إلكترونياً محركاً للرأي العام»، حسب ايرليش وبرنغل.


وبين مخاطر الانقراض السادس، والكوارث الطبيعية الوجودية التي تهدد الإنسان، يبقى السؤال مطروحاً عن دور المنظمات العالمية والقوى المدنية في كسر جشع الاقتصاديات التي لم تعِ بعد حقيقة صورة الغد السوداء بيئياً، وضرورة التحرك لضبط الانهيار الحاصل.

عدد الثلاثاء ١٩ آب ٢٠٠٨

[ أغسطس 19, 2008, 07:44 PM: تم تحرير المشاركه من قبل: Remy ]
 
مرسلة من أجمل إحساس (رقم العضويه 9558) on :
 


 -




الله يستر علينا و يرحمنا برحمته الواسعه..


ألف شكر عالموضوع ريمي [rose]





 -


 
مرسلة من بنت الكويت (رقم العضويه 17) on :
 
المناخ الحين كوارث وفيضانات وجفاف الله يستر من الياي
 
مرسلة من halloooly (رقم العضويه 49667) on :
 
رد مقتبس:
المرسل الأصلي هو Remy:


وبين مخاطر الانقراض السادس، والكوارث الطبيعية الوجودية التي تهدد الإنسان، يبقى السؤال مطروحاً عن دور المنظمات العالمية والقوى المدنية في كسر جشع الاقتصاديات التي لم تعِ بعد حقيقة صورة الغد السوداء بيئياً، وضرورة التحرك لضبط الانهيار الحاصل.




كسر الجشع الاقتصادي .... بالزبط

يعني مثلا هذي الجزر الاصطناعية اللي قاعدين يعملوها ...... ما عمرهم فكروا انه لما بيمعلوا كده فصائل من الكائنات الحية اللي تعيش في الماء بيقضوا عليها أو بتتضطر انها تهاجر و ممكن ما تقدر تتأقلم في المكان الجديد مما يؤدي الى انقراضهاو يصير خلل في التوازن البيئي... حيكتر عدد فصائل معينة و تنقرض فصائل أخرى... يعني الفصيلة اللي انقرضت ... حتكثر الكائنات الل هي كانت تتغذي عليها... و حتنقرض الكائنات اللي كانت تتغذى على هذي الفصيلة اللي انقرضت

الحفاظ على البيئة آخر هم الإنسان للأسف مع انه لو يعرفوا أهميتها كانوا خلوا الاهتمام بيها شغلهم الشاغل لأنه في النهاية انقراض بعض فصائل احيوانات ممكن يؤدي لانقراض الإنسان لعد توفر كل مقومات الحياة... للأسف أغلب الناس تعرف تستهلك بس كا تعرف تحافظ

كمية الاستهلاك في العالم كله بتؤدي الى زيادة التلوث خاصة لما تكون المواد المستهلكة صعب تفكيكها في الطبيعة و أولهم البلاستيك

حتى لو ما في دعم من دولنا لازم كل أحد فينا عالأقل كفرد يحاول يعمل شي

شوفوا كمية الأوراق اللي بستخدمها من كتب و مجلات و جرايد و دفاتر ... الخ... هذي ممكن نجمعها و بعدين نوديها لشركات إعادة التدوير .... نقدر نجمع قوارير البلاستيك ... الزجاج... و ال cans

كل هذي المواد ممكن يعاد تصنيعهاو بكده نكون ساهمنا و لو بجزء بسيط في الحفاظ على بيئتنا

لو كل أحد فينا قال أنا شخص واحد و ما حتفرق سواء عملت شي أو لأ... بالعكس تفرق... لما كل واحد يعمل شي ...يزيد العدد.. و الناس تتشجع أكثر


الله يستر علينا و يحمينا


ثانكس ريمي عالمقالة [rose]

و كل عام و انتي بخير [Smile]




 
مرسلة من مهووسة ديانا _ عهد (رقم العضويه 86477) on :
 
الله يحميينا يارب

الف شكر على الموضوع
 
مرسلة من خليني ساكتة (رقم العضويه 38158) on :
 
ربنا يحفظنا يارب و يسلمنا
الف شكرر
 
مرسلة من روح بوظبي (رقم العضويه 85619) on :
 
موضوع اكثر من مهم

وكثر الكلام فيه والندوات عنه

لكن المشكله الخطوات لحل هالمشكله بطيئه

والواحد ما يقول الا يالله برحمتك
 
مرسلة من كـــبــــر_الــحـــب (رقم العضويه 23241) on :
 
الله يرحمنا برحمته

 


Powered by Infopop Corporation
UBB.classic™ 6.7.1