مرسله في
اختيار البحرين عاصمة للسياحة العربية عام 2013
أقر مجلس وزراء السياحة العرب في دورته الـ14 أن تكون البحرين عاصمة السياحة العربية في عام 2013، وذلك خلال انعقاد اجتماعات المجلس (الجمعة) في العقبة بالمملكة الأردنية، حيث تقدمت مملكة البحرين بملف متكامل ووافٍ حول مقدرتها على أن تكون عاصمة للسياحة العربية لما يتوافر لديها من مقومات ومن بنية سياحية تحتية تؤهلها للقيام بهذا الدور، الأمر الذي حقق التأييد والدعم. ويعد هذا التأييد وفوز البحرين بأن تكون عاصمة السياحة العربية ذا دلالات تؤكد أن المملكة هي أرض الأمن والأمان وأنها تمتلك من المقومات ما يمكنها من أن تحقق نجاحاً مميزاً في المجال السياحي على المستوى الخليجي والعربي، وخاصة في ظل التأكيد المتواصل والتوجهات نحو الترويج لمملكة البحرين باعتبارها وجهة للسياحة الثقافية ضمن المنظومة الخليجية المتكاملة.. كما يعد إضافة الى الدور الرائد الذي حققته المملكة ولا تزال باختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية في عام .2012 وبهذه المناسبة أكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن التأييد والدعم اللذين حظيت بهما البحرين ليتم إقرار اختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام 2013 يؤكدان قدرة البحرين على خوض العديد من المجالات وإثبات حضورها في كل المحافل الدولية وكفاءة شعبها، ويشكل ذلك نصرا جديدا يضاف إلى سجل الانجازات التي تحققت عبر السنوات الماضية في ظل العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد. كما أكدت أن العمل دؤوب والجهود مستمرة ومتواصلة لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز والعمل على تعزيز موقع البحرين الدولي المميز على جميع الأصعدة وبالأخص الصعيد الثقافي والسياحي. ومن جانبها هنأت وزيرة السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الدكتورة هيفاء أبوغزالة مملكة البحرين على اختيارها عاصمة السياحة العربية لعام 2013، مؤكدة أن مملكة البحرين تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز بسبب الملف الوافي المتكامل الذي قدمته للمجلس والإمكانيات التي أثبتت قدرتها على أن تكون بالفعل عاصمة السياحة العربية، مثلما تمكنت من أن تحقق الإنجاز باختيارها عاصمة للثقافة العربية عام 2012، وأشارت إلى أن تطوير المنتج السياحي العربي لا بد أن يكون مبنياً على التاريخ والثقافة والبيئة والحضارة المشتركة والمتصلة في ظل دور قوي للقطاع الخاص في مجال الترويج السياحي، وهو الأمر الذي تعمل عليه مملكة البحرين ومهتمة بتعزيزه سواء على الصعيد الثقافي أو الصعيد السياحي. جدير بالذكر أن العقبة (محل انعقاد اجتماعات الدورة 14 لمجلس وزراء السياحة العرب) هي عاصمة السياحة العربية لهذا العام، وذلك بعد الاسكندرية، حيث سلم وزير السياحة المصري عبدالنور رئيس الدورة الـ13 لمجلس وزراء السياحة العرب رئاسة الدورة الـ14 الى نظيرته الاردنية الدكتورة هيفاء ابوغزالة خلال الاجتماعات المنعقدة حالياً.
اللي اعرفه انو عاصمة الثقافة غير عن عصمة السياحة, عاصمة الثقافة تنتقل من عاصمة عربية الى اخرى, و أول عاصمة للثقافة العربية كانت الحبيبة القاهرة و هكذا مرت على عواصم كثيرة ,
اما عاصمة السياحة فمش كل العواصم بتاخذ الصفة, تستاهل المنامة و البحرين بشكل عام, مملكة جميلة,
شكرا A .
--------------------
المشاركات: 15649 | من: نفسيه سودة وثقالة دم | تاريخ التسجيل: مايو 2001
|
رد مقتبس: مشاركة البحرين بصياغة معطيات فكرية عميقة أثبتت استحقاقها لنيل اللقب: انطلاق فعاليات المنامة عاصمة الثقافة العربية الإثنين المقبل
تنطلق أولى فعاليات مهرجان البحرين عاصمة الثقافة العربية للعام 2012 في التاسع من يناير الحالي بمحاضرة لجيمس كوش من مؤسسة بايلر الفنية في سرد للتجربة المؤسساتية ودور الترويج الفني في نشر الثقافة، يتبعها افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الثامن والثلاثين برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومعرض “مقاربة الحقيقي ولون الحلم” الذي يزور البحرين قادماً من معهد العالم العربي بباريس، وسمبوزيوم البحرين الدولي الخامس للنحت في العاشر من يناير الحالي. وبعد مضي عقود متتالية من الإنجازات في المجال الثقافي، استطاعت مملكة البحرين إثبات استحقاقها لنيل لقب عاصمة الثقافة العربية للعام 2012، وذلك لما تحمله أرض أوال من إرثٍ حضاريٍ غنيٍ بالتوجهات الثقافية والفكرية، والتنمية الملحوظة على مستوى الاهتمام بالآثار، التراث والفنون بجميع فتراتها الزمنية، لتُشهِد المنامة العالم بأسره عاماً متواصلاً من العطاء الثقافي. وكانت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أكدت في إعلانها لانطلاقة عام “المنامة عاصمة الثقافة العربية للعام 2012” “إن الحدث الثقافي هذا العام استثنائي ولا يقتصر على فعل وزاري بل كان نتيجة حتمية للتواصل الفاعل ما بين المكوّنات الثقافية في المجتمع، واختيار المنامة هو دليل على مشاركة هذا البلد في صياغة معطيات فكرية عميقة وأهليتها لتكوين بنية ثقافية”. يتلون كل شهر من أشهر عاصمة الثقافة بصبغة ثقافية مغايرة من أجل إبراز العدد الأكبر من المواضيع التي تحتضنها الثقافة والتي تتمثل بـ12 مساراً ثقافياً: تشكيل، عمارة، تصميم، تراث، متاحف، شعر، فكر، تراجم، موسيقى، بيئة، مسرح، ووطن. ويعكس كل مسار ثيمته الثقافية من خلال المؤتمرات، المحاضرات، ورش عمل، معارض فنية، والعروض المتنوعة لاجتذاب كافة المهتمين بهذه المجالات، ولتفتح مساحة للتبادل الثقافي من خلال استضافة العديد من الشخصيات الثقافية والفكرية على المستويين الدولي والعالمي. إلى جانب ترجمة كتب عالمية بواقع كتاب في كل شهر إلى العربية للمرة الأولى يبحث في ثيمة الشهر ذاته، ساعيةً بأن تكون مركزاً مهماً لالتقاء الحضارات من خلال الترجمة. ولم تكتفِ البحرين بأن تكون محطةً من محطات عاصمة الثقافة بل عملت على أن تترك أثراً واضح المعالم من خلال مشاريعها العمرانية التي سوف تستوقف المقبلين على المنامة ثقافياً وسياحياً، تتمحور في اثني عشر مشروعاً يتكرس من خلالها مفهوم العواصم العربية بتأسيس بنى تحتية ثقافية، منها: المركز الإقليمي للتراث العالمي، المسرح الوطني، مصنع نسيج بني جمرة، مركز زوار مسجد الخميس، مركز زوار شجرة الحياة. كما توجه الطاقات لترميم وتحديث بعض المشاريع التراثية مثل: تطوير باب البحرين، إحياء فندق البحرين، متحف الصوت وتقديم العروض المتحفية في مدرسة الهداية الخليفية وقلعة الرفاع سعياً إلى إحياء الأماكن القديمة وعرض دورها القيّم خلال الحقب الزمنية السابقة. كما تقام معارض مرافقة لإنطلاقة فعاليات البحرين عاصمة الثقافة العربية تستعرض أعمال المؤسسات والجمعيات في التجربة الفنية، وتستخدم بصريات جمالية متعددة كاللوحات، الجدارايات، النحت، الخط وغيرها كما في المعرض الفني الأردني للجمعية الملكية للفنون الجميلة والذي ستشارك فيه أيضاً الأميرة وجدان علي بصياغتها الفنية والدبلوماسية وبإلقاء محاضرة عن تجربتها الفنية. وفي مجال تفعيل التواصل الثقافي والاطلاع على التجربة والحدث في كل مكان، تصدر عن وزارة الثقافة نشرة إخبارية شهرية تتضمن أهم الأحداث الثقافية في مملكة البحرين من داخل الوزارة أو في أهم المعارض والمؤسسات الفكرية والفنية، وذلك من أجل نقل الصورة الخبرية ومستجدات الحدث بصورة دورية. ويمكن متابعة أهم هذه الفعاليات والبرامج من خلال نسخة مطبوعة أو عبر الشبكة العنكبوتية عبر الموقع الإلكتروني، ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي “فيس بوك، وتويتر”.