«العربية للطيران» تتسلم أهم جوائز إيرباص للسنة الرابعة على التوالي
أعلنت العربية للطيران، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم تسلمها جائزة أفضل استخدام يومي لاسطول طائرات A320 من قبل ايرباص. وجاء حصول العربية للطيران، التي تتخذ من الشارقة مقرا لها على هذه الجائزة بناء على تحقيقها أعلى معدل استخدام يومي لطائراتها بلغ 8 ,99 % لناحية الموثوقية التشغيلية.
وتم تقديم الجائزة إلى العربية للطيران في باريس، فرنسا، خلال مؤتمر ايرباص الذي يعقد كل عامين لجميع مشغلي سلسلة الA320 من جميع أنحاء العالم. وتعد هذه السنة الرابعة على التوالي التي تحافظ فيها العربية للطيران على صدارتها بين جميع الشركات العالمية المستخدمة لطائرات A320.
وقال عادل علي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجوعة العربية للطيران: يسعدنا تقدير إدارة العمليات المتميزة والخدمات الموثوقة الخاصة بشركة العربية للطيران من قبل مؤسسة مرموقة في صناعة الطائرات مثل إيرباص. وأود شكر موظفينا على مساهمتهم الحاسمة وعملهم الدؤوب في تحقيق الشركة لهذا الإنجاز. كما ستواصل العربية للطيران تقديم المزيد من القيمة وافضل الخدمات للمسافرين عبر هذه المنطقة الحيوية.
ومن جهته قال تشارلز تشامبيون، نائب الرئيس التنفيذي، خدمات العملاء، إيرباص: تعتبر العربية للطيران مثال رائع على شركات الطيران الاقتصادي التي حققت كفاءة تشغيلية عالية مع طائرة ايرباص، وذلك من خلال تحقيق معدل استخدام مرتفع وموثوقية تشغيلية متميزة، حيث إننا فخورون جدا في ايرباص لكون طائراتنا جزءا لا يتجزأ من قصة نجاح العربية للطيران.
وقامت إيرباص بإجراء تحليل تقني مفصل لجميع شركات الطيران المستخدمة لطراز ء023 في العالم بهدف تصنيف عملياتها، وقد سجلت شركة العربية للطيران أعلى المؤشرات لناحية الموثوقية التشغيلية والاستخدام الأمثل للطائرات، بما يعكس معايير التقنية والصيانة العالية التي تعتمدها.
أحمد بن سعيد يفتتح معرض أوتوميكانيكا لقطع غيار السيارات اليوم
يفتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، والرئيس التنفيذي في طيران ومجموعة الإمارات، اليوم أكبر معارض خدمات السيارات في الشرق الأوسط في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة 966 شركة من 46 دولة يعرضون منتجاتهم في 8 قاعات ويستمر المعرض حتى الثاني من يونيو.
ويعد معرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط منصة مثالية للتعرف على الاتجاهات الجديدة حول العالم على مستوى قطاع خدمات السيارات في منطقة الشرق الأوسط، كما يمثل المعرض الذي تنظمه إيبوك ميسي فرامكفورت جي إم بي اتش على مدى ثلاثة أيام، الحدث الأبرز لخبراء رياضات السيارات، معدات الورش، الإطارات والبطاريات، قطع الغيار.
وسوف يشهد المعرض حضوراً قوياً لـ 14 جناحاً عالمياً من فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الهند، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة وغيرها.
وأوضح مايكل دن، مدير عام المعرض، قائلاً: «جدير بالذكر أنه حتى في الأوقات العصيبة حافظنا على معدلاتنا كلاعب بارز في قطاع خدمات السيارات في الشرق الأوسط كما نجح المعرض في استقطاب المزيد من الشركات العارضة في دورة العام الجاري عنه في الدورة الماضية التي بلغ عدد الشركات فيها 941 شركة». (البيان)
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة أمس معرضي ماتريالز هاندلينج الشرق الأوسط وأوتوميكانيكا الشرق الأوسط 2009 واللذين يقامان بالتزامن معاً في الفترة من 31 مايو وحتى 2 يونيو 2009 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وعقب الافتتاح قام سموه بجولة في قاعات المعرض بصحبة إليزابيث بريهل الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت وعدد من كبار الشخصيات حيث تحدث سموه مع العديد من مسؤولي الشركات المشاركة في المعرض.
ويعد معرض ماتريالز هاندلينج الشرق الأوسط المعرض الدولي لقطاعات التوريد الشحن ومنتجات وخدمات الشحن وبالتالي يعد علامة إضافية على الوضع الاقتصادي الجيد.
وقد شهد المعرض زيادة في عدد الشركات الدولية المشاركة بلغت نسبتها 42 % فيما زاد عدد الدول المسجلة في المعرض بنسبة 37 % وشارك في المعرض حوالي 200 شركة من 20 دولة.
وأوضحت إليزابيث بريهل قائلة: يرجع الفضل في هذا الاهتمام غير المسبوق من جانب العارضين والزوار هذا العام إلى استثمارات حكومة دبي في مشاريع مدينة دبي الصناعية ومدينة دبي اللوجستية والتي كانت سببا في خلق سوق واعدة في قطاع اللوجستيات ومناولة المواد. وأضافت: وسوف يوفر ماتريالز هاندلينج الشرق الأوسط 2009 للشركات منصة الأعمال المثالية التي تشجع وتحفز على إبرام الأعمال مع زيادة فرص الأعمال والتجارة إلى أقصى مدى.
وأضافت أن المعرض يشهد حضور كبار الموردين وصانعي القرار من حول العالم لتلبية حاجات ومتطلبات كبار المشترين. وعلى هامش المعرض سيكون هناك مؤتمر خاص بالصناعة يستمر لمدة ثلاثة ايام وسيكون المؤتمر بالاشتراك مع سجا (مجموعة سلسلة التوريد والنقل). وسوف يقدم المؤتمر رؤى الصناعة حيث سيكون منصة لتبادل الأفكار والمعلومات.
كما افتتح سموه أيضا معرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط 2009 المعرض الأكبر لسوق خدمات السيارات في الشرق الأوسط والذي استقطب هذا العام 966 شركة من 46 دولة.
وتابعت بريهل: تتميز المنطقة بزيادة أعداد السيارات ما يخلق طلبا عاليا على صناعة خدمات السيارات وبالتالي يعود بالفائدة على معرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط.
وقد استقطب المعرضان معا 144, 1 شركة دولية وإقليمية قدمت أحدث الاتجاهات في منتجات خدمات السيارات وكذلك معدات اللوجستيات وماكينات مناولة المواد. من ناحية أخرى تحرص الشركات العالمية على الاستفادة من سوق الخليج والشرق الأوسط المربح الذي بدأ يتعافى من حالة الركود الاقتصادي في ظل الوضع الاقتصادي القوى الناتج من ارتفاع أسعار البترول ومنتجات النفط الأخرى.
كما ينظم المعرض التجاري كذلك أكاديمية أوتوميكانيكا المنتدى التفاعلي المخصص لتقديم ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بصناعة المركبات في المنطقة في حضور خبراء الصناعة في كل المجالات من المؤسسات الكبرى مثل دبي العالمية فروست وسوليفان وهيئة الطرق والمواصلات واتحاد سيما بالولايات المتحدة. وسيكون المنتدى بمثابة حلقة الوصل بين رجال الأعمال المشترين والباحثين.
[ يونيو 01, 2009, 10:46 AM: تم تحرير المشاركه من قبل: Hatha Ana ]
المشاركات: 3924 | تاريخ التسجيل: مايو 2009
|
طيران الإمارات تنقل أول مجموعة من متطوعي جناح الإمارات إلى بينالي البندقية 2009
ترعى طيران الإمارات جناح الدولة في معرض بينالي البندقية الدولي الذي يقام في مدينة البندقية "فينيسيا" الإيطالية من 7 يونيو المقبل وحتى 22 نوفمبر 2009.
ويقام المعرض الذي يعتبر واحداً من أهم الفعاليات الفنية المعاصرة في العالم تحت عنوان " ليس أنت.. بل أنا" ليقدم أعمالاً فنية من أكثر من 70 بلداً ويستضيف أكثر من 900 ألف زائر.
وغادرت دبي اليوم على رحلة طيران الإمارات المتوجهة إلى فينيسيا أول مجموعة من المتطوعين من الدولة الذين سيقومون بدور مدراء ومساعدي مدراء صالات العرض في جناح الإمارات.
وقالت الدكتورة لميس حمدان المسؤولة عن جناح الدولة ان برنامج المتطوعين يشكل جانباً مهماً من الجهود لإبراز المواهب الناشئة في مجال الفنون المعاصرة والتصميم والفن المعماري في الإمارات .
واوضحت ان الجناح سوف يوفر لزواره العالميين فرصة للحصول على تجربة فريدة للتواصل مع المواطنين والوافدين في الإمارات حيث يعتبر هؤلاء المتطوعين السفراء والأوصياء على أول جناح وطني للإمارات في بينالي البندقية".
وقال سامي عقيل عبد الله نائب رئيس الإمارات لخدمات المطار ان معرض بينالي البندقية الدولي يشكل حدثاً فنياً بارزا حيث يعرض من خلاله أهم الأعمال الفنية من أكثر من 70 دولة اذ يحظى جناح الإمارات في البينالي بدعم معالي عبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع .
كما ستنقل طيران الإمارات مجموعة من كبار الشخصيات في الدولة بما في ذلك معالي عبد الرحمن محمد العويس وعمر بن سليمان مدير عام سلطة مركز دبي المالي العالمي وسعادة باولو ديونيزي سفير الجمهورية الإيطالية لدى الدولة وحرمه بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة لحضور فعاليات جناح الإمارات .
ويحتل جناح الإمارات موقعاً بارزاً في الأرسينال –أحد أهم موقعين للعرض في بينالي البندقية- ويجمع ما بين سمات الفن المنظوري والتصميم المعماري .
يذكر أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع هي المسؤولة عن إقامة جناح الدولة في بينالي البندقية بينما تدعمه مؤسسة الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون.
يشكّل الاثنين يوماً تاريخياً بالنسبة لشركة "فلاي دبي" للطيران الاقتصادي بانطلاق أولى رحلاتها من الإمارة.
وتعد "فلاي دبي" أول شركة للطيران الاقتصادي تنطلق من دبي بمغادرتها المبنى رقم 2 في مطار دبي الدولي في رحلتها المتوجهة إلى بيروت.
كما ستغادر رحلة إلى عمّان في الأول من يونيو/حزيران، في حين من المقرر أن تسيّر رحلات أخرى إلى دمشق والإسكندرية قريباً.
وتشير الشركة التي استلمت طائرتين من طراز بوينج (737-800 NG) ضمن طلبية بقيمة أربعة مليارات دولار لشراء 50 طائرة، إلى أنه من المتوقع أن تطلق رحلات إلى 12 وجهة أخرى خلال العام الجاري.
وقال رئيس مجلس إدارة "فلاي دبي"، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في بداية الشهر الحالي أن إطلاق شركة الطيران هذه يمثل عهد جديد للطيران المدني في الشرق الأوسط.
وأضاف الشيخ أحمد أثناء إماطة اللثام عن أول طائرة للشركة "حين قدمنا طلبيتنا التاريخية بشراء 50 طائرة طراز (737-800 NG) من بوينج في فارنبورج، قلنا بأننا سنستلم أول طائرة في مايو/أيار من عام 2009 ومن ثم سنبدأ الرحلات بعدها بقليل".
"وها نحن نفي بوعدنا بإزاحة الستار عن أولى طائراتنا ليتبعها الإعلان عن تسيير أولى رحلاتنا في الأول من يونيو/حزيران.
طيران الإمارات تبدأ اليوم أول رحلة إلى بانكوك بطائرة «إيه 380»
تبدأ طيران الإمارات اليوم أول رحلة لها إلى بانكوك العاصمة التايلاندية بطائرات ايرباص ايه 380 العملاقة وفق ما قاله سريرات براسوتانونت مدير مطار سوفارنابومي الدولي. وتنقل طيران الإمارات ما يقرب من 500 راكب على الطائرة في أول رحلاتها اليوم إلى العاصمة التايلاندية.
وسوف يستخدم المطار أطول سير لنقل الأمتعة وأربع بوابات للدخول و 13 نقطة جوازات ومنطقة موسعة للمغادرة لوفاء بمتطلبات الرحلة. وقال سريرات إن طيران الإمارات سوف تشغل رحلة يومية بطائرات إيه 380 العملاقة من دبي إلى العاصمة التايلاندية.
دشنت «الاتحاد للطيران» أول رحلة الى اسطنبول أمس ضمن خطتها الرامية إلى رفع عدد وجهات الناقل الوطني إلى 55 وجهة بحلول نهاية العام الجاري، في وقت يتوقع أن يصل حجم اسطولها إلى 52 طائرة بعد تسلمها 11 طائرة نهاية العام. وقال السفير الإماراتي في تركيا خالد الملا خلال مؤتمر صحفي عقد في اسطنبول بحضور وكيل وزارة السياحة والثقافة التركي قسمت يورماز»سنستمر في توطيد العلاقات بين البلدين»، مشيرا الى أن تدشين خط اسطنبول سيعزز من التواصل الفكري والثقافي بين البلدين. وحملت الطائرة التي غادرت إلى اسطنبول صباح أمس شعار الـ «فورمولا وان»، في إشارة إلى سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا وان»، والتي تستضيفها أبوظبي على حلبة أعدت خصيصا من أجل هذا الغرض في جزيرة ياس. وأكد الملا أن هناك شراكات اقتصادية في عدة قطاعات في السياحة وتجارية بين الإمارات وتركيا، مشيرا الى أنه يوجد العديد من الاستثمارات الإماراتية في تركيا وخصوصا في القطاع الفندقي. وتمتلك دولة الإمارات حاليا استثمارات تقدر قيمتها بأكثر من 4 مليارات دولار في تركيا، بينما تعهدت تركيا باستثمار 40 مليار دولار في الإمارات خلال السنوات الأربع القادمة. وقال وكيل وزارة السياحة والثقافة التركية خلال المؤتمر الصحفي إن تركيا «دولة جاذبة للسياح»، حيث استقبلت نحو 26 ألف زائر من الإمارات العام الماضي بزيادة 8% عن العام السابق. وأكد أن تدشين «طيران الإتحاد» لهذا الخط يعزز التعاون السياحي بين البلدين. وقال رئيس الشؤون التجارية في الإتحاد للطيران بيتر بومغاردنر في رد على سؤال لـ «الإتحاد» إن طيران الاتحاد ستدشن العام الحالي 6 وجهات جديدة لتصل مع نهاية العام إلى شبكة من 55 وجهة. وقال «إن الشركة تسعى إلى نقل نحو 7 ملايين مسافر نهاية العام الحالي بعد أن بلغ عدد مسافريها 6 ملايين العام الماضي». وأشار بومغاردنر الى أنه سيتم تسلم 11 طائرة العام الحالي، ليصل أسطول طيران الاتحاد الى 52 طائرة. وشدد مسؤولون في الاتحاد للطيران ودبلوماسيون على أن تلك الخطوة ستعمل على تعزيز العلاقات السياسية والثقافية والسياحية القائمة بين الإمارات العربية المتحدة وتركيا. وتقوم الاتحاد للطيران بإطلاق رحلاتها إلى ثلاث وجهات أوروبية أساسية للعطلات في شهر يونيو المقبل، وهي مدينة اسطنبول في تركيا والعاصمة اليونانية أثينا ومدينة لارنكا في قبرص. وفي موسم الصيف الحالي، ستقوم الاتحاد للطيران بتسيير 900 رحلة أسبوعياً، أي بزيادة قدرها 20% مقارنة مع عدد الرحلات التي كانت تسيرها الشركة في صيف العام الماضي 2008، والتي بلغ عددها 750 رحلة أسبوعية. وفي العام الماضي، شهدت الشركة موسماً صيفياً مزدحماً جداً، حيث تمكنّت من نقل ما يزيد على 1.6 مليون مسافر على متن رحلاتها خلال أشهر الصيف الثلاثة يونيو ويوليو وأغسطس. ويتجاوز عدد الركاب الذين تنقلهم الاتحاد يومياً 20 ألف مسافر في كثير من الأحيان. وستطلق الاتحاد للطيران أربع رحلات أسبوعية إلى اسطنبول، تزامناً مع استمرار تنامي العلاقات التجارية بين البلدين إلى أوج قوتها، خاصّة بعد تدشين الخط الجديد، وبعدها ستطلق 5 رحلات في شهر أكتوبر ، بحسب بومجاردنز. وبعد اضافة اسطنبول الى شبكة الإتحاد، سيرتفع عدد المدن الأوروبية التي تصل اليها الاتحاد إلى 13 مدينة. من جانب آخر، تعد تركيا واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية المتحدة، مع وصول حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين إلى 9 مليارات دولار العام الماضي. ويكشف حجم التجارة الأجنبية العام الماضي أن تركيا تعد واحدة من أكبر عشر دول مورّدة إلى الإمارات، في الوقت الذي زادت فيه صادرات الدولة إلى تركيا بمعدل ستة أضعاف خلال السنوات الخمس الفائتة من العام 2004 إلى العام 2008. من جهته، قال حقي عقيل سفير تركيا لدى الإمارات إن العلاقات التجارية الثنائية شهدت نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة. وأضاف حقي «ارتفع حجم التبادل التجاري الثنائي بين البلدين بمعدّل عشرة أضعاف منذ العام 2003، ما يدل على عمق العلاقة بين البلدين». وأشار الى أن الحركة السياحية بين البلدين ارتفعت بنسبة 80% في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
وسعت طيران الإمارات، أمس، شبكة محطات طائرة الإيرباص أ380 العملاقة شرقاً وغرباً، بإطلاق خدماتها إلى كل من العاصمة التايلاندية بانكوك ومدينة تورنتو الكندية . وتأتي هذه الخطوة لتجعل من طيران الإمارات أول ناقلة دولية توفر خدماتها إلى هاتين المدينتين باستخدام الطائرة أ380 .
يدشن إطلاق الناقلة خدمات الطائرة أ،380 يومياً إلى بانكوك وثلاث مرات أسبوعياً إلى تورنتو، عهداً جديداً من السفر الجوي الفاخر إلى كل من تايلاند وكندا، كما يشكل إنجازاً آخر في برنامج طيران الإمارات الخاص بطائراتها العملاقة ذات الطابقين .
وأقلعت رحلة طيران الإمارات “إي كيه 372” من المبنى 3 لمطار دبي الدولي، قاعدة عمليات طيران الإمارات في مطار دبي الدولي، عند الساعة 40:9 صباحاً وعلى متنها 488 راكباً . واستقبلت الطائرة عند الساعة 7 مساء في مطار سوفارنا بومي الدولي في بانكوك في احتفال ضخم نظمته الحكومة التايلاندية .
وفي اتجاه قارة أخرى، غادرت الرحلة “إي كيه 241” وعلى متنها 458 راكباً لتكون أول رحلة تجارية للطائرة أ380 تهبط على الأرض الكندية عند الساعة 45:3 من بعد الظهر بالتوقيت المحلي لكندا .
وسافر على متن الرحلتين عدد من مسؤولي طيران الإمارات . وسوف يتم لدى وصول طائرتي أ380 إلى بانكوك وتورنتو استعراض جميع الخدمات الجديدة التي توفرها أمام كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي وسائل الإعلام المحلية ووكلاء السفر في كلتا الدولتين .
وقال تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: “يسعدنا أن نحتفل اليوم بإطلاق خدمات طائرة طيران الإمارات من طراز الإيرباص أ380 إلى تايلاند وكندا . وتشكل هذه الطائرة بسعتها الكبيرة واستهلاكها الاقتصادي للوقود دعامة كبيرة للنمو بالنسبة لنا كناقلة جوية وللوجهات التي نخدمها . وسوف يدعم إطلاق خدمات الطائرة العملاقة إلى تايلاند الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المحلية، والتي تتمثل في استثمار ملايين الدولارات، للترويج لبلادها وزيادة أعداد السياح القادمين من منطقة الشرق الأوسط . وفي الوقت نفسه، ستساهم السعة الكبيرة لطائرة أ380 في تلبية الطلب المتنامي لنقل الركاب والبضائع على خدمة دبي تورنتو التي تقتصر حالياً على ثلاث رحلات أسبوعياً” .
ورحب تشيساك أنغاسوان، نائب السكرتير الدائم لوزارة النقل في تايلاند، بوصول طائرة طيران الإمارات أ380 إلى بلاده وأكد أنها إضافة ايجابية لصناعة السياحة في تايلاند . وقال: “يسعدنا اختيار طيران الإمارات بانكوك لتكون أول بوابة لخدمات طائرتها الحديثة أ380 في الشرق الأقصى . ونحن نسعى من خلال حملاتنا التسويقية والتجارية الحالية إلى الترويج لتايلاند كوجهة عطلات مثالية في الشرق الأوسط، فالمسافرون من هذه المنطقة عادة ما يرغبون بزيارة تايلاند عدة مرات على مدار السنة، ويبلغ معدل إقامتهم نحو تسعة أيام، ويصل متوسط إنفاقهم إلى أكثر من 500 مليون دولار سنوياً . لذلك فنحن نتطلع إلى هذه الفرصة الكبيرة للشراكة مع طيران الإمارات لتعزيز حركة السياحة القادمة من هذه المنطقة” .
من جانيه قال لويد ماكومب، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة مطار تورنتو العليا: “تفخر هيئة مطار تورنتو العليا أن تكون جزءاً من هذا اليوم التاريخي . ويسعدنا أن تكون رحلة دبي- تورنتو قد حققت نجاحاً كبيراً لطيران الإمارات، ونحن متحمسون جداً لاستقبال الطائرة أ380 في مطار تورنتو بيرسون الدولي . ويكمن السبب الرئيسي خلف إعادة بناء المطار، في إمكانية تقديم جميع الخدمات المطلوبة للطائرات الجديدة والضخمة التي ستشكل مستقبل عمليات شركات الطيران التجارية” .
وأضاف كلارك: “مع توقعات تضاعف حركة السفر الجوي خلال السنوات ال18 المقبلة والقيود المفروضة باستمرار على حقوق النقل وحركة المطارات، فإن الطائرات ذات السعة الكبيرة مثل طائرة الإيرباص أ380 تمثل عماد خططنا المستقبلية التي ستساعدنا على تلبية الطلب المتزايد من الركاب . لقد قمنا بطلب 58 طائرة من طراز أ380 .
"فلاي دبي" تطير إلى بيروت في أولى رحلاتها التجارية
أقلعت اليوم من مطار دبي الدولي إلى بيروت أول رحلة تجارية لـ "فلاي دبي" أول ناقلة اقتصادية في دبي .
وشهد انطلاق الرحلة الافتتاحية للناقلة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس "فلاي دبي" .
وسافر على متن الرحلة 189 راكباً على رأسهم معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد وسعادة جمال الحاي عضو المجلس الوطني الاتحادي ونائب أول رئيس هيئة الطيران المدني في دبي للشؤون الاستراتيجية وسعادة غيث الغيث الرئيس التنفيذي لـ "فلاي دبي".
وانطلقت رحلة "فلاي دبي" رقم /اف ذد-157/ من المبنى 2 في مطار دبي الدولي في تمام الساعة/ 10:30 /من صباح اليوم باتجاه مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت .
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد ال مكتوم ان هذه لحظات استثنائية بكل المقاييس فاليوم نشهد انطلاق أول رحلة تجارية لفلاي دبي لندخل معها حقبة طموحة من تاريخ الطيران المدني في دبي خاصة ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً.
وأضاف سموه " تعتمد منطقتنا بشكل كبير على النقل الجوي وبالتالي فإن "فلاي دبي" التي رأت النور بفضل الرؤية الرشيدة والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ستوفر لسكان دبي وضيوفها على حد سواء المزيد من فرص السفر إلى العديد من الوجهات " .
كان وفد رفيع المستوى ضم سعادة رحمة حسين الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان ومعالي إيلي ماروني وزير السياحة اللبناني ومعالي غازي العريضي وزير النقل والأشغال العامة اللبناني في استقبال الرحلة التي حطت في مطار رفيق الحريري الدولي بعد ثلاث ساعات و35 دقيقة من مغادرتها دبي أي في تمام الساعة/ 13:05 /بتوقيت بيروت.
وقال معالي سلطان بن سعيد المنصوري لدى وصوله إلى بيروت تتسم "فلاي دبي" بأهمية كبيرة حيث أنها ستتيح لأعداد أكبر من الناس ومن شرائح اجتماعية أوسع فرصة السفر جواً إلى دولة الإمارات والاستمتاع بمزاياها الفريدة.
وأشار معاليه خلال مؤتمر صحفي إلى العلاقات الخاصة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ولبنان وقال ان هناك رابطا وثيقا بين البلدين فالناس في لبنان والإمارات متشابهون في نظرتهم إلى الحياة الأمر الذي يعزز مشاعر الأخوة والصداقة بين الشعبين ومن هذا المنطلق نسعى من خلال "فلاي دبي" إلى إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من السياح والزوار للاستمتاع بالخصائص العديدة التي ينفرد بها كل من الإمارات ولبنان جغرافياً ومناخياً.
من جانبه قال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لـ "فلاي دبي" بانطلاق أولى رحلات "فلاي دبي" تكون الإمارة قد خطت خطوة مهمة باتجاه إتاحة السفر جواً لشريحة أوسع من الناس لترسي بذلك مفهوماً جديداً للطيران الاقتصادي لقد بذلت جهود كبيرة قبل أن تصبح أول رحلة جاهزة للإقلاع في موعدها ابتداء من عقد صفقتنا التاريخية مع شركة بوينج لشراء 50 طائرة من طائرات الجيل الجديد من طراز "737-800" في معرض فارنبره للطيران في يوليو من العام الماضي مروراً باختيار الزي الموحد لأطقم الخدمات الجوية وتوظيف الكوادر وليس انتهاء باختيار تصميم المقاعد والوجبات .. وقد تكللت تلك الجهود بنجاح كبير توجته البسمات التي ارتسمت على وجوه المسافرين المستمتعين بتجربة السفر مع فلاي دبي وكل ذلك وغيره يجعل هذه اللحظات مبعث فخر واعتزاز لنا".
ويبدأ سعر السفر إلى الوجهة الجديدة بيروت من 250 درهماً فقط للاتجاه الواحد الأمر الذي يتيح الفرصة للسياح ورجال الأعمال وحوالي 200 ألف لبناني مقيمين على أرض الإمارات للسفر مباشرة على رحلات الناقلة مستفيدين من الوعد الذي قطعته "فلاي دبي" على نفسها بأن تجعل رحلاتهم "أقل تعقيداً وأقل إرباكاً وأقل تكلفة".
وكانت "فلاي دبي" قد أعلنت عن تسيير رحلاتها إلى أربع وجهات من بينها بيروت وسوف تبدأ تسيير رحلات يومية إلى عمان في 2 يونيو الجاري ودمشق في 8 يونيو الجاري والإسكندرية في 9 يونيو الجاري وسوف تعلن الناقلة عن المزيد من الوجهات الأخرى في المستقبل القريب.
ويتسم نموذج العمل الذي تعتمده "فلاي دبي" بالسهولة والبساطة حيث يقوم الركاب بالدفع مقابل الخدمات التي يختارونها فقط.
ويشمل سعر التذكرة كافة الضرائب وحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 10 كيلوجرامات كما يمكن للركاب اختيار خدمات أخرى بأسعار إضافية.
وتنطلق رحلات "فلاي دبي" من مقرها الرئيسي في المبنى 2 الذي تم الانتهاء من تحديثه وتطويره والذي يقع في الجزء الشمالي من مطار دبي الدولي.
ويمكن للعملاء حجز رحلاتهم على "فلاي دبي" من خلال الموقع الإلكتروني للناقلة أو من خلال مركز الحجز .
طيران الإمارات تطلق برنامج "الصغار مجاناً" للعطلات العائلية
أطلقت طيران الإمارات بالتزامن مع رعايتها لحدث "مفاجآت صيف دبي 2009" كراع رئيسي عرضا خاصا بعطلات العائلة تحت شعار "الصغار مجاناً" في خطوة منها لمنح العائلات المسافرة عبر شبكة خطوطها العالمية إلى دبي فرصة الاستمتاع بقضاء إجازة سنوية مميزة خلال الحدث الصيفي الأضخم في المنطقة.
ويستمر عرض الصغار مجانا حتى 20 سبتمبر القادم ويشمل شهر رمضان المبارك ويتضمن سفر أحد أفراد العائلة ممن تقل أعمارهم عن 16 عاماً مجاناً على أن يكون مسافراً مع ذويه على رحلات طيران الإمارات .
ويوفر العرض أيضا فرصة الإقامة الفندقية لطفلين مع ذويهما في نفس الغرفة وتناول الوجبات واللعب مجاناً مما يعد تأكيداً على حقيقة أن دبي هي الوجهة المثالية لقضاء العطلات العائلية .
وقال أحمد خوري نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران في طيران الإمارات تعد مفاجآت صيف دبي حدثاً مهماً على أجندة الفعاليات السنوية في دبي ويسرنا أن نكون مرة أخرى أحد الرعاة الرئيسين لهذا الحدث الضخم الذي يجذب سنوياً ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم إلى هذه الإمارة الجميلة ونحن على ثقة بأن العرض المميز الذي أطلقته طيران الإمارات هذا العام تحت شعار "الصغار مجاناً" سيساهم بلا شك في زيادة حركة السفر إلى دبي.
تحويل مطارات أبوظبي إلى مركز عالمي لخدمات الطيران المدني والخاص
سعى شركة أبوظبي للمطارات «أداك» إلى تحويل مطارات أبوظبي التي تديرها الشركة إلى مركز عالمي لخدمات السفر والسياحة والشحن وجميع الخدمات اللوجستية للطيران المدني والخاص. وبدأت الشركة تنفيذ خطة شاملة لتوسعة وتطوير 5 مطارات في الإمارة، كما دشنت أعمال البنية التحتية في مبنى الركاب الرئيسي في مطار ، بحسب الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في شركة أبوظبي للمطارات «أداك» شيخة المسكري. وأكدت المسكري أن أبوظبي «لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية»، مؤكدة أن الشركة «لا تزال مستعدة للاستثمار الخارجي في حال وجود فرص ذات جدوى اقتصادية مع التركيز حالياً على تطوير المطارات الموجودة بالإمارة». وأشارت إلى أن النصف الأول من العام 2010 سيشهد اكتمال 3 مشاريع رئيسية هي المدرج الثاني وبرج المراقبة ومبنى الركاب الرئيسي «المجمع» بقيمة 25 مليار درهم.
ويقع مبنى برج المراقبة الجديد في المنطقة الفاصلة بين المدرجين، والذي تبلغ كلفته مليار درهم، ويصل ارتفاعه إلى 110 أمتار، ومزود بأحدث أجهزة المراقبة والرصد الجوي لتأمين سلامة الطائرات لدى وصولها إلى المطار وإقلاعها منه، كما سيتيح البرج الجديد إنجاز 70 حركة إقلاع وهبوط في الساعة. وأشارت المسكري في تصريحات صحفية على هامش افتتاح معرض أبوظبي للعطلات والسفر «سياحة 2009» إلى أن خطة «أداك» تتضمن توسعة وتطوير 5 مطارات هي العين والبطين وصير بنى ياس ودلما، وتوسعة مطار أبوظبي الدولي. كما تعمل الشركة على تحويل مطار البطين إلى مطار خاص، وتحويل منطقة ومطار دلما إلى وجهة سياحية، وتشغيل مطار صير بني ياس بالشراكة مع شركة التطوير والاستثمار السياحي ليصبح مطار صير بني ياس وجهة سياحية جاذبة. وشددت المسكري على سعي الشركة إلى زيادة التوطين في مختلف مطارات الإمارة، والوصول بمطار العين الخاص إلى المستويات العالمية، حيث إنه المطار الخاص الوحيد بالشرق الأوسط، فضلاً عن إقامة منطقة خدمات شحن ودعم لوجستي بمطار العين. ويخدم مطار العين الدولي المنطقة الجنوبية من إمارة أبوظبي، حيث تعمل الشركة على توفير خدمات ومرافق جيدة في ظل قرب العين من الخطوط البحرية والجوية الرئيسية في العالم. وتشارك «أداك» في معرض أبوظبي للعطلات والسفر «سياحة 2009» بعرض مجسم المخطط الرئيسي للمشروع لإطلاع الزائرين على إنشاء مبنيين جديدين للركاب ومدرجاً ثانياً وبرجاً حديثاً للمراقبة الجوية ومرافق حديثة للبضائع ومنطقة حرة ومناطق تجارية ومرافق للصيانة. وأوضحت أن المجمع المركزي أو مبنى الركاب الجديد يشكل عنصراً جوهرياً في مجمل الخطة الاستراتيجية لشركة «أداك» التي تهدف إلى تشجيع استثمارات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي وتحقيق المزيد من الإيرادات للقطاعات غير الملاحية. كما يوفر المشروع الجديد مجموعة واسعة من المنشآت التي تلبي جميع الاحتياجات المتعلقة بالمشاريع الاقتصادية للمستثمرين، حيث عملت هذه المنشآت بالفعل على جذب العديد من الشركات العاملة في قطاع الطيران والفضاء وشركات الشحن والخدمات اللوجستية والنقل وغيرها. وأشارت المسكري إلى أن «أداك» تلعب دوراً حيوياً في تنويع اقتصاد الإمارة وفقاً لخطة أبوظبي 2030. فخلال السنوات الأربع المقبلة، ستقوم دولة الإمارت بتطوير مشاريع جديدة بقيمة 255 مليار دولار، تتنوع بين مشاريع التطوير العقاري والتنمية السياحية وصناعات متنوعة أخرى، والتي من شأنها أن تزيد الطلب على الحركة من وإلى إمارة أبوظبي. وحول مشروع إعادة التطوير مطار أبوظبي الدولي، قالت المسكري إنه «تم وضع برنامج تنمية واسع النطاق لتحويل مطار أبوظبي الدولي إلى مرفق من الطراز العالمي» ليستوعب مطار أبوظبي الدولي حوالي 40 مليون مسافر و2.5 مليون طن من البضائع سنوياً». وبحلول العام 2012، سيكون المطار قادراً على استيعاب حوالي 20 مليون مسافر سنوياً، أي ستة أضعاف مقارنة مع القدرة الاستيعابية للتصميم الأصلي والذي يستوعب حوالي 3.5 مليون مسافر. وفي شهر فبراير من العام 2009، تم افتتاح مبنى المسافرين الثالث في مطار أبوظبي الدولي، بقدرة استيعابية تصل إلى 5 ملايين مسافر سنوياً. وسيتمكن هذا المبنى من دعم النمو الذي تشهده شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، حتى يتم إنجاز أعمال التطوير في مجمع المطار الرئيسي بحلول العام 2012. ويعد مطار أبوظبي الدولي ثاني أكبر مطارات الدولة، حيث شهد ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المسافرين وصل إلى حوالي 9 ملايين مسافر في العام 2008، أي بنحو 30.2% زيادة عما سجله في العام 2007. وتشمل الخطة الرئيسية لإعادة تطوير مرافق مطار أبوظبي الدولي التي يتم تنفيذها على مراحل، لتلبية احتياجات إمارة أبوظبي الوفاء باحتياجات قطاع الطيران خلال 50 عاماً مقبلة، تطوير مرافق حيوية وحديثة لتشغيل عمليات الطيران بكفاءة وخدمة المسافرين على المديين القريب والبعيد، ودعم نمو شركة الاتحاد للطيران، وشركات الطيران الإقليمية والعالمية التي تشغل عملياتها من المطار، والتي من شأنها أن تدعم نمو المسافرين والبضائع عبر المطار. وذكرت المسكري أن «أداك» تعمل على تنفيذ الرؤية الطموح لحكومة أبوظبي ودفع مفهوم البوابة الدولية نحو الأمام إلى جانب دعم الأنشطة الاقتصادية الرئيسية الأخرى مثل قطاعات السياحة والعقارات والاستثمار في الأعمال التجارية والتعليم والصناعة، حيث تلتزم «أداك» بإشراك الأطراف المعنية في مراحل مختلفة من أعمال تطوير المطارات . يشار إلى أن مطار أبوظبي الدولي نال في يناير الماضي الموافقة التنظيمية لتطبيق إجراءات مدعمة خلال ظروف تدني الرؤية، حيث تعد تلك الموافقة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط لتوفر الدعم الضروري للطائرات لإكمال مسارها بأمان لدى تدني الرؤية، بينما كان في السابق يتم إيقاف العمليات تماماً. وأوضحت المسكري أن شركة أبوظبي للمطارات باشرت بالتعاون مع «الاتحاد للطيران» لنقل معظم رحلات الناقل الوطني من المبنى 1 إلى المبنى 3 والحرص على أن تتم هذه العملية بأقل قدر ممكن من المعاكسات بالنسبة إلى جميع المسافرين، وذلك وفقاً لأعلى مستويات تدابير الأمن والسلامة العالمية عقب افتتاح مبنى المسافرين الجديد في أوائل 2009.
افتتح صالح الظاهري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس لجنة الصناعة في الغرفة أمس معرض سياحة السفر والعطلات بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويمثل قطاع السياحة احد أهم القاعات التي تسعى حكومة أبوظبي إلى تطويره وجعله واحدا من مصادر الدخل المهمة فيما يشكل معرض سياحة العطلات والسفر منبرا هاما للعاملين في الشركات والمنظمات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في قطاع السفر والسياحة للقاء نظرائهم والمستهلكين على حد سواء لتسويق منتجاتهم واكتساب الخبرة.
وكشفت شركة أبوظبي للمطارات (اداك) عن مشاريعها التطويرية في مجال المطارات والأسواق الحرة حيث قدمت شيخة المسكري الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في الشركة عرضا لهذه المشاريع، مشيرة إلى أن مطار أبوظبي الدولي الذي تتولى إدارته شركة أبوظبي للمطارات يعد ثاني أكبر مطار في الدولة إذ وصل عدد المسافرين عبره خلال العام 2008 إلى رقم قياسي بلغ 02,9 ملايين مسافر، أي بزيادة نسبتها 2,30 في المائة من 9,6 ملايين مسافر عن العام 2006.
وقد نال مطار أبوظبي الدولي الموافقة التنظيمية لتطبيق إجراءات مدعمة خلال ظروف تدني الرؤية. وهذه الموافقة التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط توفر الدعم الضروري للطائرات لإكمال مسارها بأمان لدى تدني الرؤية، بينما كان في السابق يتم إيقاف العمليات تماماً. ومن شأن أعمال إعادة تطوير وتحسين المدرج الأساسي للمطار أن تجعله صالحاً للاستخدام لدى انخفاض الرؤية إلى أقل من 200 مترٍ، مما سيحدّ من تدابير إلغاء الرحلات المتعلّقة بالظروف الجوية السيئة.
ومرة أخرى، يضاف هذا الإنجاز الريادي الذي رحّب به الجميع إلى لائحة الإنجازات القياسية الأخرى لمطار أبوظبي الدولي ويضعه بين نخبة المطارات حول العالم.
أضافت المسكري أن مطار أبوظبي الدولي يعمل على مدار الساعة عبر عدد من المنشآت والمرافق تشتمل على مدرج للطائرات من نوع {CAT II» يبلغ طوله أربعة آلاف متر وعرضه 45 متراً بتوجه 13/31. أما المدرج الثاني الذي تم إكماله في العام 2008، فيبلغ طوله 4100 متر وعرضه 60 متراً ومن المتوقّع أن ينال تصنيفاً T III خلال العام 2009.
وهو يقع على بعد كيلومترين شمالاً بالتوازي مع المدرج الحالي مع اختلاف الأنظمة عن المدرج الأول واستقلال عملياته تماماً، الأمر الذي سيرفع القدرة الاستيعابية للمطار خلال العقود المقبلة ويتيح زيادة حركة الطائرات في المطار خلال فترة الذروة من 16-18 طائرة في الساعة حالياً إلى حوالي 75 في الساعة الواحدة.
ويمثُل مطار أبوظبي الدولي القاعدة الأساسية لانطلاق عمليات شركة «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملوكة بالكامل من قبل حكومة أبوظبي.
وتماشياً مع النمو الذي تشهده العاصمة بشكل عام، فقد تم افتتاح مبنى المسافرين الثالث الجديد في أوائل 2009 بحيث أصبحت قدرة المطار الاستيعابية تصل إلى 12 مليون مسافرٍ في العام. وحرصاً على توفير أفضل مستوى من التسهيلات والخدمات، فقد تم اعتماد إستراتيجية افتتاح على مراحل بدأ العمل على تطبيقها في الربع الأخير من 2008 إذ تم استخدام بوابات المبنى الجديد لعدد محدود من الرحلات؛ فيقوم المسافرون بالتسجيل كالعادة في أحد المبنيين إما 1 وإما 1A ثم يتم نقلهم بالحافلات إلى بوابة الإقلاع الخاصة برحلتهم في مبنى المسافرين 3 الذي يقع بمحاذاة مبنى المسافرين 1 أو T1.
أما بالنسبة إلى الرحلات القادمة، فقد بدأ العمل على استقبالها ابتداءً من شهر ديسمبر 2008، بينما بدأت شركة أبوظبي للمطارات بالتعاون مع الاتحاد للطيران في يناير 2009 باختبار إجراءات العمل للمسافرين القادمين ومسافري الترانزيت على متن أنواع مختلفة من الطائرات.
وإثر افتتاح مبنى المسافرين الجديد رسمياً في أوائل 2009، باشرت شركة أبوظبي للمطارات بالتعاون مع الاتحاد للطيران بنقل معظم رحلات الناقل الوطني من المبنى 1 إلى المبنى 3 والحرص على أن تتم هذه العملية بأقل قدر ممكن من المعاكسات بالنسبة إلى جميع المسافرين وذلك وفقاً لأعلى مستويات تدابير الأمن والسلامة العالمية.
حطت أمس على أرض مطار الملكة علياء الدولي، أول رحلة تجارية لـ «فلاي دبي»، أول ناقلة اقتصادية في دبي، إلى المملكة الأردنية الهاشمية مدشنةً بذلك انطلاق مرحلة جديدة لقطاع الطيران الاقتصادي بين المملكة ودولة الإمارات العربية.
واستقبل الرحلة وفد رفيع المستوى ضم عامر الحديدي، وزير الصناعة والتجارة الأردني، وسهل المجالي، وزير النقل الأردني، وكيرتس غراد، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطارات الدولية، بالإضافة إلى وفد خاص من دولة الإمارات كان على رأسه معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد وجمال الحاي، عضو المجلس الوطني الاتحادي ونائب أول رئيس هيئة الطيران المدني في دبي للشؤون الاستراتيجية، وغيث الغيث، الرئيس التنفيذي لـ «فلاي دبي».ووصل على متن الطائرة 189 راكباً على رأسهم كينيث غايل، المدير التنفيذي لـ فلاي دبي.
وكانت رحلة فلاي دبي الأولى إلى عمّان رقم ئغ-151، التي تمت على إحدى طائرتي البوينج 737-800 اللتين يتكون منهما أسطول فلاي دبي حالياً، قد انطلقت من مطار دبي الدولي في تمام الساعة 10:25 من صباح أمس بتوقيت دولة الإمارات وحطت في مطار الملكة علياء الدولي بعد ثلاث ساعات و25 دقيقة من مغادرتها دبي، أي في تمام الساعة 12:50 بتوقيت عمان، لتضيف بذلك أفقاً جديداً إلى سماء السفر الاقتصادي بالمنطقة. وسوف تفتح الخدمة الجديدة الباب أمام السياح وأصحاب الأعمال الذين أصبح أمامهم خيار يتسم بالسهولة والأسعار المعقولة للسفر بشكل منتظم.
ووصف سهل المجالي هذه المناسبة بأنها بداية مرحلة جديدة من توثيق العلاقات القوية أصلاً بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات ، قائلاً: يسعدنا أن نرحب بخدمات فلاي دبي بين عمّان ودبي، التي تتيح الفرصة للمقيمين في كلا البلدين للسفر بشكل أوسع. ومن المؤكد أن فلاي دبي ستلعب دوراً كبيراً في جمع شمل الناس سواء على المستوى العائلي أو العمل أو الراحة والاستجمام.
وأعرب وزير الصناعة والتجارة الأردني، عامر الحديدي، عن قناعته بأن فلاي دبي ستشكل إضافة نوعية لقطاع الأعمال.
وقال: إن الاتفاقيات التجارية التي عقدناها مع دولة الإمارات يجعلها أكبر شريك تجاري لنا وواحدة من أقرب الدول العربية الشقيقة. وسوف تساهم فلاي دبي في تعزيز الروابط بين الشعبين الأردني والإماراتي.
من جانبه، قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لـ «فلاي دبي» إن الناقلة أوفت بوعدها في أن تجعل من السفر جواً أمراً أقل تعقيداً وأقل إرباكاً وبالطبع أقل تكلفة.
وأضاف: تمثل الوجهة الثانية لـ «فلاي دبي» خطوة أخرى على الطريق لتصبح الناقلة الاقتصادية المفضلة في منطقة الشرق الأوسط. فنحن نولي عملاءنا جلّ اهتمامنا، حيث يتركز هدفنا ببساطة على إتاحة الفرصة لشريحة أوسع من الناس للسفر وجمع شملهم بشكل منتظم.
وأشار الغيث إلى أن «فلاي دبي» استهلت عملياتها أمس برحلة إلى بيروت، موضحاً أن عمّان تعد الوجهة التالية المناسبة نظراً لمكانتها المحورية على خريطة السياحة العالمية.
وتشهد العلاقات التجارية بين البلدين انتعاشاً مستمراً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 500 مليون دولار في العام الماضي. كما تعد دولة الإمارات من أكبر المستثمرين في الأردن بحجم أعمال يتجاوز ملياري دولار أميركي. ومن المنتظر أن يرتفع هذا الرقم ليتجاوز 15 مليار دولار خلال الأعوام الأربعة المقبلة، بفضل مشروع مرسى زايد الذي يبلغ حجم استثماراته 10 مليارات دولار في العقبة، ويعد أكبر مشروع عقاري في الأردن.
وعقب إطلاق خدماتها إلى كل من عمّان وبيروت، تستعد «فلاي دبي» لتسيير رحلات يومية إلى دمشق في 8 يونيو والإسكندرية في 9 يونيو الجاري. وسوف تعلن الناقلة عن المزيد من الوجهات الأخرى في المستقبل القريب.
وقعت طيران الامارات اتفاقية صيانة مع مجموعة انجن أللاينز لمحركات جي بي 7200 المستخدمة في طائرات ايرباص ايه 380 .وتأتي هذه الاتفاقية التي تصل قيمتها على مدى فترة سريان العقد الى 3 مليارات دولار (11 مليار درهم)، توثيقا لخطاب النوايا الذي أعلن عنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 خلال معرض دبي الدولي للطيران .
اطلاق موقع "العربية للطيران العطلات" على شبكة الانترنت
أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم أن خدمتها القيمة الخاصة بحجز العطلات، "العربية للطيران العطلات" أصبحت متوفرة الآن على شبكة الإنترنت. وعلى امتداد المدن الاستوائية المميزة إلى اجمل الشواطئ الخلابة وما بينهما، تقدم "العربية للطيران العطلات" عبر موقعها على شبكة الانترنت www.holidays.airarabia.com مجموعة كبيرة وواسعة من وجهات العطلات تشمل قارة آسيا، منطقة الشرق الأوسط، دول مجلس التعاون الخليجي، وأوروبا وشمال أفريقيا. ويمكن للعملاء البحث عبر الإنترنت عن طريق اختيار البلد أو نوع العطلة، حيث يتم توفير مجموعة من حلول العطلات الملهمة، والمريحة والجاهزة. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع العملاء ترتيب العطلة الخاصة بهم عبر اختيار الرحلات، الفنادق، استئجار السيارات وحجوزات النقل، والاختيار من بين مجموعة واسعة من الرحلات المميزة. وقال أي كي نزار، مدير القسم التجاري في شركة "العربية للطيران": "سيساهم موقع ’العربية للطيران العطلات‘ على شبكة الإنترنت، بجعل عملية التخطيط للعطلات والقيام بالحجوزات اسهل من أي وقت مضى، كما سيوفر للعملاء عطلات أحلامهم بأفضل الأسعار المتاحة. وتأتي هذه الخدمة التي تقدم للعملاء المزيد من خيارات التوفير في عطلاتهم من دون أي مساومة على النوعية، الى جانب عروض الطيران المنخفضة التكلفة والتنافسية التي تقدمها الشركة. حيث تسمح لهم هذه العروض بتمديد عطلاتهم، أو الذهاب في المزيد من العطلات وفي معظم الأحيان رفع مستوى الفندق الذي يتم اختياره، وذلك ضمن الميزانية المخطط لها". "بات بمقدور العملاء، وفي اقل من خمسة دقائق فقط، ترتيب عطلاتهم الخاصة القصيرة او حتى عطلات احلامهم، حسب ما يريدون. كل ما يتطلبه الامر، زيارة موقع "العربية للطيران العطلات" على شبكة الانترنت والاستفادة من العروض المميزة التي تقدمها الشركة". ويعتبر موقع "العربية للطيران العطلات" الجديد على شبكة الإنترنت جزء من استراتيجية العربية للطيران للاستفادة من الطلب المتزايد على السفر المنخفضة التكلفة في الشرق الأوسط. وستوفر "العربية للطيران العطلات" من خلال هذا الموقع قيمة كبيرة للعملاء عن طريق دمج الأسعار المنخفضة والتنافسية للشركة والأسعار المميزة للفنادق والنشاطات الترفيهية. ويمكن الحجز مع "العربية للطيران العطلات" من خلال موقع www.holidays.airarabia.com
إرسال هذه الصفحه لصديق!
لطباعه هذا الموضوع
![[heartpump]](graemlins/heartpump.gif)
