حققت شخصية "محمود" في مسلسل طريقي، نجاحا كبيرا وأثرت في المشاهدين.. فكيف ترى ذلك؟
أجد إنه من الصعب أن يتحدث الممثل عن نفسه، ولكن يجب أن يعمل ما عليه فعله، والباقي على ربه، وأرى أن هناك بعض عوامل النجاح إذا حصل عليها الفنان وكانت لديه موهبة، فسيصل إلى الجمهور بسهولة.
هل توقعت أن يحقق دور "محمود" كل هذا النجاح؟
أعمل في خمس مسلسلات، ودوري في مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" ينتهي أيضا بوفاة الشخصية، في الحلقة السادسة والعشرين، وتموت بطريقة صعبة جدا، ومؤثرة جدا، خاصة في ظل الأحداث التي تمر بها البلد حاليا، ولكني شعرت أن وفاة شخصية "محمود" ستحقق تأثير أكبر، لأنه حالة مختلفة، ولأننا مفتقدين الإنسانية في الدراما حاليا، بالإضافة إلى الكيمياء التي توفرت بيني وبين شيرين في العمل.
وكيف كان العمل في مسلسل "طريقي"؟
"طريقي" العمل الأقرب لقلبي، أو المسلسل رقم واحد بالنسبة لي، فـ"محمود" شخص قريب للناس، بسبب إنسانيته ورقته، وشيرين فنانة وبني أدمة ساحرة، والكيمياء بيننا جعلت الناس يربطون بيني وبينها أكثر من ندى موسى، التي لعبت شخصية "ليلي" في المسلسل، فردد الناس جملة "محمود ودليلة"، أكثر من "محمود وليلي"، ولقد عٌرض عليا الدور منذ فترة طويلة، أثناء كتابة المسلسل، واستمعت بالمشاركة في العمل، والتعاون مع المخرج وهو صديقي وأخي.
مرسله في
ما هو ترتيب المسلسلات الأكثر قربا إلى قلبك؟
أقرب المسلسلات قربا إلى قلبي هو دور "محمود" في مسلسل "طريقي"، ثم مسلسل "بعد البداية" ثم مسلسل "الكابوس"، ثم مسلسل "أستاذ ورئيس قسم"، ثم مسلسل "ذهاب وعودة" وذلك الترتيب أيضا بإشادة الجمهور والأساتذة الكبار.
محمود في "طريقي" أثر في جميع الناس، شخص طيب، يحب أخته ويتحدى من أجلها جميع الناس، كيف كان ذلك؟ وكيف كانت تجربتك مع الفنانة شيرين؟
شيرين من أكثر الفنانين على الساحة الفنية صدقا واحتراما واجتهادا، إضافة إلى الفنان طارق لطفي، فإنني تشرفت بالعمل معهم، لأنهم أكثر الأشخاص احتراما وتطورا للعمل.