رغم أنها التجربة الدرامية الأولى لها لكنها وضعت بصمتها عليها، واستطاعت خطف أنظار المشاهدين الذين لم يتقبلوها سابقاً في تجربتها السينمائية الوحيدة "ميدو مشاكل"، والتي ظلت سنوات طويلة بعدها تخشي تكرارها من جديد
"طريقي" هو العمل الذي جذبت به الفنانة شيرين عبد الوهاب جمهورها منذ إطلالتها به في الحلقة الأولى، ليس فقط لانتظار الكثيرين لتجربتها ولكن لحب قطاع كبير من الجماهير لصوت وأغاني الفنانة مما يجعل التركيز مع انطلاقتها التمثيلية بعد ما حققته من شهرة ونجاح في مجال الغناء بشكل واهتمام أكبر
الناقد طارق الشناوي، أكد أن شيرين تمتعت بتلقائية كبيرة، ولا مقارنة بين تجربتها هنا وما قدمته من قبل في فيلم "ميدو مشاكل" منوهاً أنه شعر بارتفاع أدائها في بعض المشاهد وأخفتها في آخرى لكن في المجمل كانت جيدة.
وبسؤال الشناوي عما إذا كان تقارب أحداث مسلسل "طريقي" مع حياة شيرين، سهل عليها مهمة التمثيل في هذا العمل بشكل تلقائي، قال الشناوي: شيرين حياتها الحقيقية أكثر درامية وقسوة من المسلسل، والحقيقة أن السيناريست تامر حبيب هو الذي رسم الدراما على ملامحها.
أما الناقدة ماجدة خير الله، أكدت أن مسلسل "طريقي" دراما مختلفة عن واقع الفساد والأشرار الذي نشاهده دائماً، وأنه من النادر أن يطرح فكرة صعود فنانة، وقالت: من المميز أن يكون لدينا موضوعات مختلفة، وبالنسبة لأداء شيرين يتميز بالتلقائية والبساطة.