مرسله في
«آي فون5» تصميم غير مسبوق للهواتف المحمولة
اعتادت شركة “آبل” أن تتحرّى السرية الكاملة حول خصائص الأجهزة الرقميةالجديدة التي تعتزم إطلاقها في الأسواق. وحتى الآن، لا يمكن لأحد أن يتصوّر الشكل الذي سيكون عليه جهاز الجيل الرابع من الهاتف الذكي جداً “آي فون” والذي يدعى “آي فون5”، بالرغم من اقتراب موعد إطلاقه.
كل ما تمكنت ساره فيريز المحللة في صحيفة “نيويورك تايمز” من معرفته حول الجهاز الواعد الجديد هو أنه سيأتي بتصميم جديد تماماً؛ ويعني ذلك أنه لن يكون شبيهاً بجهاز الجيل الثالث “آي فون4”. واستندت فيريز في ذلك على أوصاف مختصرة للجهاز صدرت عن شركة “آبل” ومنها أنه “جهاز يدوي أعيد النظر في تصميمه بشكل كامل”، وأيضاً وصفه بأنه “يمثل فلسفة جديدة في فن تصميم أجهزة الهاتف المحمول”.
وهذا التغيير والتعديل الحاسم الذ خضع له “آي فون” لا يتعلّق بالشكل فقط، بل وبالمضمون أيضاً لأن “آي فون5” سيعمل بمجوعة الرقاقات المدمجة CDMA/GSM/ TMS من صنع شركة “كوالكوم”، وهي الرقاقات التي ستتولّى أيضاً تشغيل الجيل الثاني من الكمبيوتر اللوحي الذي يدعى “آي باد2” ومعه كافة الأجهزة اليدوية التي تصنعها شركة “آبل”.
ويقول تقرير “نيويورك تايمز” إن الشيء الذي يثير الانتباه أكثر مما تثيره تطبيقات ووظائف الجهاز الجديد “آي فون 5” التي لا تعدّ ولا تحصى، هو أن إطلاقه الرسمي سيتم هذه المرّة في غياب ستيف جوبس المدير التنفيذي لشركة “آبل” الذي دخل حالة الاعتكاف المرضي غير محدّد المدة قبل أكثر من شهر. ويتساءل بعض الخبراء عما إذا كان في وسع شركة “آبل” أن تحتفظ بنفس مستوى التألق والبريق عند إطلاق أجهزتها الجديدة في غياب جوبس.
ومن المؤكد أن “آي فون5” سوف يكون مجهّزاً بـ”بطاقة سيم” لخدمات الاتصالات المدفوعة الأجر التي تتيح الاتصال بكل من يمتلك جهازاً مشابهاً من دون الحاجة لبطاقة اتصال من المزّوّد المحلي لخدمات المحمول. ويعمل هذا النظام بالموجات اللاسلكية ذات التردد العالي إلا أن مدى الاتصال يكون قصيراً؛ وهذا يعني أنه لا يمكن تحقيق الاتصال بين هاتفين يبعدان عن بعضهما ببضعة مئات الكيلومترات.
وبعد أن استحوذت “آبل” على موقع “لالا دوت كوم” Lala.com الذي يبثّ الموسيقى المختزنة “عبر السحاب”، فلقد بات من الواضح أن “آي فون5” سيفوز بمكتبة موسيقية متكاملة مخزونة في دهاليز المخزن الموسيقي الافتراضي “آبل آي تيونز”. وحتى الآن، يبلغ عدد القطع الموسيقية التي يختزنها “اي تيونز” أكثر من 10 ملايين.
وكانت شركة آبل تحرص دائماً على تجنّب وضع نظام للاشتراك في خدمات “آي تيونز”، إلا أنها قد تفكر في استحداث مثل هذا النظام بعد استحواذها على شركة “لالا دوت كوم”. وباستخدام “آي فون5” سوف يكون في وسع المستخدم شراء أو تنزيل أو تبادل كل أنواع المنتجات الافتراضية من خلال الجهاز ذاته ومن دون الحاجة لتوصيله بجهاز الكمبيوتر الشخصي.
وسوف تبلغ قيمة الاشتراك الشهري في هذه الخدمات 10 دولارات فقط.
وربما كان التطبيق الأكثر أهمية الذي سيحمله “آي فون5” هو “نظام التعرّف على الوجوه” Facial Recognition System بعد أن عمدت “آبل” إلى شراء النظام من شركة “بولار روز” في شهر سبتمبر الماضي. وتم استخدامه في الموقعين الاجتماعيين “فيسبوك” و”فليكر” لربط العلاقة بين الصورة واسم صاحبها. وبمجرّد أن يتعرّف النظام على صورة شخص واسمه، يصبح قادراً على تمييزه في كافة الصور اللاحقة ليدوّن اسمه بشكل تلقائي.
وتكمن فائدة هذا التطبيق في أن “آي فون5” سيكون قادراً على التعرف على صاحبه وبحيث لا تكون هناك ثمّة حاجة لاستخدام كلمة المرور واسم المستخدم لأن الجهاز لن يعمل إلا بعد أن يتعرّف على صورة صاحبه
[ سبتمبر 10, 2011, 05:59 PM: تم تحرير المشاركه من قبل: Fisaal ]
--------------------
المشاركات: 15562 | من: دار آل الصباح | تاريخ التسجيل: أبريل 2001
|
كثيراً ما تكون الاختراعات الصغيرة ذات تأثير هائل لا تحدّه حدود. وتتهيأ الآن شركة “آبل” لإطلاق واحد من أخطر الاختراعات وأكثرها خطراً على شركات تزويد خدمات الاتصالات. وتواجه الآن هذه الشركات تهديداً من شأنه أن يقضي على مكاسبها تماماً ويتمثّل في بطاقة الاشتراك والتشغيل SIM card غير العادية الخاصة بالجيل الرابع من الجهاز الناجح “آي فون” والذي ينتظر ظهوره في الأسواق منتصف العام المقبل تحت اسم “آي فون 5”. ومن المعلوم أن هذه البطاقة هي وسيط الاتصال والاشتراك في خدمات الشركة المزوّدة بالخدمات، كما تلعب دور بطاقة للتعريف بهوية المشترك بهذه الخدمات لدى الشركة المعنيّة.
من المنتظر أن تضيف شركة “آبل” بطاقة “سيم” خاصة بالجهاز “آي فون 5” تسمح لمستخدمه بالاشتراك بخدمات أي شركة اتصالات عالمية مباشرة؛ كما يمكن للمشترك أن يتحوّل من خدمات شركة معيّنة إلى أخرى متى أراد ذلك. وقال خبراء إن الشركات المتخصصة بتقديم خدمات الاتصالات لا تملك أن تفعل شيئاً حيال هذا الاختراع الجديد، كما أنه بحدّ ذاته لا يتعارض مع القوانين العالمية لتقديم خدمات الاتصالات.
وبالنسبة للشركات التي تحتكر تقديم خدمات الاتصالات، تكتسي بطاقة الاشتراك والتشغيل “سيم” أهمية كبيرة لأنها تمثّل وسيلة الارتباط الوحيدة بينها وبين المستهلك لخدماتها؛ وعن طريقها يتم تحصيل العوائد والرسوم. ولهذه الأسباب، جاءت أخبار البطاقة الذكية التي ينتظر أن تضيفها “آبل” للهاتف “آي فون 5” كالصاعقة على رؤوس مزودي خدمات اتصالات الهاتف المحمول في العالم أجمع. وتناولت معظم الصحف العالمية الصادرة أمس هذا الموضوع بالكثير من الاهتمام وأفردت له بعضها مساحات واسعة
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير بقلم هيستير بلامريدج إن “آبل” ستكون المستفيد الأكبر من اختراعها هذا لأنها تستأثر بعلاقات وطيدة مع عشرات الملايين من مستهلكي خدمات الهاتف المحمول من خلال مخازنها الافتراضية لبيع هذه الخدمات مثل مخزن “آي تيونز” لتحميل القطع الموسيقية وأغاني الفيديو كليب؛ وتمتلك أيضاً قائمة بأكثر من 150 ألف تطبيق من التي يمكن تحميلها على الهاتف الذكي “آي فون”؛ وهي بهذا تسحب البساط من تحت أقدام شركات التزويد بالخدمات الاتصالية المتنقلة.
وقالت تقارير إن في وسع الشركات المحلية لتشغيل خدمات الموبايل أن تقاوم هذا الهجوم الشرس للبطاقة التي يحملها “آي فون 5” عن طريق وضع معايير وضوابط جديدة تهدف إلى مراقبة وتنظيم استخدام بطاقات “سيم”. كما يمكن لمشغّلي الخدمات استغلال قدراتهم الخاصة على مراقبة الشبكات المحلية بحيث تقوم بالتشويش على مستخدمي الشبكات العالمية وبما يصيب مستعمليها بالصداع؛ وربما يصل الأمر ببعض هذه الشركات إلى إدراج أرقام مشتري الهاتف “آي فون 5” في القائمة السوداء.
وعلى المدى القصير، يمكن أن تمثل بطاقات الاشتراك “سيم” الجديدة فرصة لمشغلي الشبكات لأنها تزيد عدد الأجهزة الداخلة على شبكاتهم، ومن أشهر هذه الأجهزة متصفحات الكتب الإلكترونية وأجهزة تشغيل “إم بي3” وحتى الكاميرات الرقمية. ولكن، على المدى البعيد، ستكون الأبواب مشرعة أمام منافسة حادة من نوع جديد ستقوم بين مشغلي الخدمات الاتصالية، وسوف تؤدي من دون شك إلى تراجع كبير في عوائدها وأرباحها.
والخلاصة أن شركات التزويد بخدمات الاتصالات سوف تواجه عدواً صغير الحجم ولكنه شديد البأس مع ظهور بطاقات تشغيل الجيل الرابع من الهاتف الذكي “آي فون 5
[ مارس 03, 2011, 08:15 AM: تم تحرير المشاركه من قبل: Fisaal ]
--------------------
المشاركات: 15562 | من: دار آل الصباح | تاريخ التسجيل: أبريل 2001
|
مرسله في
أبل تطرح الجيل الجديد من هواتف أي فون بسبتمبر
هونج كونج (رويترز) - قال ثلاثة أشخاص مقربين من شبكة توزيع شركة أبل ان الشركة ستشحن منتجها الجديد وهو الجيل التالي من هواتف أي فون في سبتمبر أيلول المقبل وان الهاتف الجديد لديه برنامج تشغيل أسرع.
وقال أحد المصادر ان انتاج الهاتف الجديد سيبدأ في يوليو تموز أو أغسطس اب وان الهاتف الذكي يشبه من حيث الشكل أي فون4.
وما زال أي فون الذي طرح لاول مرة في عام 2007 بالشاشات التي تعمل باللمس والتي أدخلها منافسو أبل فيما بعد على هواتفهم هو المعيار الرئيسي في سوق الهواتف الذكية المزدهرة.
وتباينت التقارير الواردة عن موعد طرح هاتف أي فون الجديد ولكن من المرجح بدرجة كبيرة أن تعيد أبل طرح أي فون4 في وقت لاحق هذا العام.
ورفضت المصادر الكشف عن هوياتها لان خطط اطلاق الهاتف الجديد لم تعلن بعد. ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدثة باسم ابل في هونج كونج.
وهواتف أي فون من أكثر منتجات أبل نجاحا فبيع منها ما يزيد على 16 مليون جهاز في الربع الاخير من 2010 ومثل المنتج أكثر من ثلث مبيعات الشركة في الربع ذاته من العام.
وأطلق ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لابل أي فون4 الراهن في يونيو حزيران من العام الماضي وبدأ شحنه في الشهر نفسه.
وقال فينسنت تشين المحلل في يوانتا سكيوريتيز ان أبل تسند انتاج العديد من مكونات هواتفها لموردين في تايوان العديد منهم من المتوقع أن يستفيد من ارتفاع المبيعات وبعضهم يعتمد على الشركة الامريكية في ما بين 20 و40 بالمئة من أعماله.
وقال مصدران إن من بين الموردين لهاتف اي فون الجديد لارجان بريسيجن للكاميرات ووينتك كورب للشاشات التي تعمل باللمس وفوكسكون لصنع جسم الهاتف.
-------------------- Mak مـــراقــب الـســاحــات المشاركات: 2251 | من: Kuwait | تاريخ التسجيل: أبريل 2001
|