لعل زينة زوجات الرسول "صلى الله عليه وسلم" مثال عظيم يجب ان تحتذي به.
فلم تكن مستحضرات تجميلهن فقط للجمال بل للصحة والوقاية؛ فمن الحناء التي تغير لون الشعر وتقتل الفطريات إلى العطور التي يظل شذاها بالسنين كما كانت عطور رمله بنت أبي سفيان أم المؤمنين. وأم حبيبة التي ظل شذا عطور النجاشي في بيتها حتى وفاتها .
فكان النبي يحض النساء على الجمال، وكان- صلى الله عليه وسلم- يكره أن يرى المرأة ليس في يدها أثر حناء أو خضاب. فالحناء جمال لكفيك وقدميك ، وليس فقط لشعرك : وتعد الحناء عشباً رائعاً للأغراض التجميلية وفي هذا الاتجاه تدعم الأبحاث العلمية الغربية كلام رسولنا ونصائحه باستخدام الحناء للصباغة والتداوي والتجميل ، ولإعدادها بشكل مناسب يمكن إتباع ما يلي: اخلطي الحناء مع مقدار مناسب من الماء وقطرات من عصير الليمون، وكمية قليلة من مزيل طلاء الأظافر "الأسيتون". قومي بإعداد الخليط حتى يغلظ قوامه. وهناك طريقتان لرسم الحناء والتزين بها على جلد اليدين أو القدمين : وضعها في كيس مثقوب ثقب رفيع جداً، ثم استخدامه في رسم الزخارف اللطيفة على الجلد بالحناء. رسم الشكل المراد على ورق رفيع جداً، ثم تفريغ الرسم بدقة من الورق ثم وضع الورق على الجلد وملء الفراغان بالحناء في مكان الرسم المفرغ بالورقة على الجلد .
********* ****** ***
تحياتي ارق قلب حساس
--------------------
قلب حساس
المشاركات: 18694 | من: Disney World | تاريخ التسجيل: يوليو 2003
|