مرسله في
يرى الأطباء أن بالإمكان تحديد جنس المولود بوسائل طبيعية تشمل الغذاء،حيث أثبتت الأبحاث العلميةأن لتغذية المرأة تأثير كبير فى عملية اختيار جنس المولود،وذلك ممن خلال تأثير الغذاء على المستقبلات التى ترتبط بها الحيوانات المنوية فى جدار البويضة، والتى عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح،مما يشير إلى أن للتوازن الأيونى لعناصر الصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم والمغنيسيوم،تأثير حيوى على هذه المستقبلات مما يؤدى إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار والذى بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية. وأوضح العلماء أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم فى الغذاء،وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يسبب تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوى الذكرى (Y) واستبعاد الحيوان المنوى الأنثوى (X) فتكون نتيجة التلقيح ذكرا،والعكس صحيح، أى إذا زادت نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم فى الدم، وانخفضت نسبة الصوديوم والبوتاسيوم، ينجذب الحيوان المنوى الحامل للكروموسوم الأنثوي، ويستبعد الحيوان المنوى الحامل للكروموسوم الذكري، وتكون نتيجة التلقيح والحمل أنثي.
حمية غذائية ولاتباع هذه الطريقة، ينصح الباحثون السيدات باتباع حمية غذائية لمدة زمنية لا تقل عن الشهرين،تدعم بها المخزون الغذائى الذى يشجع الجنس المرغوب به، وأن تتعرف على المصادر الغذائية للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، وتزيد تناولها أو تنقصه وفقا للتعليمات مثل ملح الطعام ورقائق الذرة (كورن فليكس)،والفواكه الطازجة وأهمها الموز،والمشمش،والجريب فروت والبطيخ، النكتارين،وعصير البرتقال والأجاص والفواكه المجففة والخضراوات الطازجة مثل الفاصولياء الخضراء، والقرنبيط ( الزهرة ) والذرة والبازلاء والبطاطا والبندورة وصدر الدجاج منزوع الجلد والديك الرومى والحبوب المجففة،إضافة إلى البقول وخاصة العدس وخبز النخالة واللوز والكاجو والفول السوداني،وحبوب الصويا والسبانخ، وحتى الشوكولاته والحليب ومشتقاته،والمكسرات مثل اللوز والبندق والسمسم وسمك السلمون والسردين والمحار،فضلا عن الخضراوات وخاصة الورقية منها الخس، والجرجير والبقدوس والسبانخ والجزر والثوم،أما الأغذية المحايدة التى تحتوى على أكثر من مادة غذائية فتشمل اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية بكميات قليلة.
توقيت الجماع أما الطريقة الطبيعية الثانية التى تساعد على اختيار جنس المولود،فتتمثل فى توقيت الجماع، أى وقت ممارسة الجنس،حيث تعتمد على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التى تختلف فيها الذكرية عن الأنثوية،فالمنى الذكرى خفيف الوزن وسريع الحركة، ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن،فى حين أن الحيوان المنوى الأنثوى ثقيل الوزن بطيء الحركة ويعيش لفترة زمنية أطول، وبناء على ذلك، فانه يمكن بتحديد موعد الاباضة لدى السيدة التدخل نسبيا بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به، فإذا تم خلال 3-5 أيام قبل نزول البويضة الأنثوية الذى يكون عادة فى اليوم 13- 14 من الدورة الشهرية، فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب،أما إذا جُعل الجماع فى يوم نزول البويضة الأنثوية أى اليوم الرابع عشر والخامس عشر، فإن المولود على الأغلب يكون ذكراً. ويتم فى هذه الطريقة رصد الاباضة لدى السيدة وتحديد وقت الجماع المناسب للجنس المرغوب به،فعلى سبيل المثال،إذا كان الزوجان يرغبان بإنجاب أنثى يحدد وقت الجماع بـ 24 ساعة قبل الاباضة،أما إذا كانت الرغبة بذكر،فيحدد الجماع ليكون بعد الاباضة مباشرة،مع ارتباط ذلك بالحمية الغذائية المناسبة لتحقيق فرص نجاح عالية.
الحقن الاصطناعي أما الطرق الأخرى لتحديد جنس الجنين، فتشمل غربلة الحيوانات المنوية وفصلها وعمل الحقن الاصطناعى (IUI)، التى تتم بعد تجهيز جسم المرأة بإعطاء الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات ورفع فرصة الحمل،وتحريض الاباضة، ثم القيام بحقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها فى المختبر بطريقة الغربلة باستخدام أدوات خاصة، اعتمادا على أن السائل المنوى فى الحالة الطبيعية يحتوى بصورة تقريبية على 50 فى المائة حيوانات منوية أنثوية و50 فى المائة حيوانات منوية ذكرية باستثناء بعض الحالات الشاذة، غير أن هذه الطريقة لا تقوم بعمل فصل تام وناجح مائة فى المائة،أى أن احتمالية تواجد الحيوانات المنوية للجنس غير المرغوب به واردة،وتكون فرص نجاحها محدودة،والطريقة الأخرى هى الفصل الوراثي،أى فصل الحيوانات المنوية بالاعتماد على محتويات المادة الوراثية ( DNA ) وهى أكثر دقة من سابقتها وتعطى نتائج نجاح عالية تصل إلى 90 فى المائة إذا حصل الحمل. أما الطريقة الأكثر انتشارا والأكثر ضمانا، إذا حصل الحمل،حيث تصل نسب نجاحها إلى 99 فى المائة،وهى طريقة مرتبطة بأطفال الأنابيب وفيها يتم دراسة نوع الأجنة بعد تشكلها وانقسامها قبل إرجاعها إلى رحم السيدة بطريقة التشخيص الوراثى قبل انزراع الجنين فى الرحم (PGD)،وتتمثل فى أخذ خزعة من الأجنة لاختيار جنس المولود، حيث يقوم فنى المختبر بعمل ثقب فى جدار الجنين المتشكل بعد ثلاثة أيام من إجراء التلقيح،وعند وصول الجنين لمرحلة 8 خلايا، يتم سحب خلية واحدة من غير أن يؤدى ذلك إلى ضرر أو أذى فى الجنين، وتدرس الخلية بطريقة صبغ الكروموسومات (FISH) لتحديد جنس الجنين،ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب بجنسها،كما يتم بهذه الطريقة أيضا دراسة الصفات الوراثية لاستبعاد الكثير من الأمراض والتشوهات.وفى سبق علمى فريد نشرته مجلة "نيوساينتست" العلمية،اكتشف العلماء فى جامعة كاليفورنيا الأمريكية،أن الدماغ وليس الأعضاء التناسلية، قد يكون العامل الذى يحدد أولا ما إذا كان الشخص ذكرا أم أنثي. وأوضح الباحثون أن ثلاثا من الجينات سائدة فى الإناث، وأربعا سائدة فى الذكور، ومن الضرورى تحديد ما إذا كانت هذه الجينات تؤثر فى مخ الفئران، وهل ينطبق نفس الشيء على الإنسان،وعندها سيكون بمقدور الأطباء يوما ما،تحديد جنس الرضيع المولود بأعضاء تناسلية تحمل صفات مشتركة بين الجنسين بتحليل عينة من دمه وأجزاء دماغه.
مخاطر العبث العلمي ويرى العلماء أن اختيار جنس الجنين يعيد مخاطر العبث العلمى إلى الواجهة،حيث سيصبح بإمكان الآباء والأمهات فى يوم من الأيام اختيار جنس أولادهم وفقا للرغبة بغرض ما يسمى بـ"التوازن الأسري"،بدلا من أن تقتصر على أسباب طبية فقط،كوجود أمراض وراثية تؤثر فى جنس دون آخر. ويعتبر التشخيص الوراثى قبل زراعة الجنين فى الرحم (PGD)،محظورا بشكل عام فى بريطانيا،إلا إذا كان لأغراض طبية مثل الكشف عن خطر إصابة الطفل بمرض نزف الدم الوراثى أو التليف الكييسي. وتعارض السلطات اختيار جنس المولود لأغراض التوازن العائلى كأن تخلو العائلة من الذكور أو من الإناث،لأن ذلك سيعنى توفر جنس معين على حساب الآخر،وتجعل الناس يفضلون الأولاد على البنات أو العكس. وأكد مسؤولون علميون أن التدخل فى اختيار جنس المولود وإتاحته بشكل واسع قد يؤدى إلى إخلال بالتوازن الطبيعى الذى منحه الله للحياة البشرية،ويسئ إلى مستقبلها،ويعيد إلى الأذهان محاولات الاستنساخ التى تسمح بالعبث العلمى بحياة البشرية وتهدد وجودها. ولفت العلماء إلى أن التقدم العلمى فى الطب وتقنيات الإخصاب والهندسة الوراثية قد تحول إلى تجارة تهدف إلى تصميم نموذج بيولوجى لمواصفات الطفل الكامل،أو حسب طلب الأزواج الأغنياء،مع ضمان أفضل المواصفات الجينية للطفل المخلّق بهذه الطريقة مقابل تكاليف بسيطة قد تبلغ عشرين ألف دولار أمريكى فقط.وقال الباحثون أن هذه التقنيات تتيح اختيار المتبرع أو المتبرعة المناسبين للطفل المطلوب،إذ يكون بالإمكان انتقاء رجل أو سيدة من ذوى الصحة والجمال من المشاهير،وأخذ نطفهم وزراعتها فى الأم الأصلية لإنجاب طفل بمواصفات خاصة.
ما اوعدك الا بوفا قلب... مراده يسعدك... ******************* أصارحك اني أنا رغم الجراح مسامحك...وان الزعل لو زعلت يزعل علي ويصالحك.. قلبي الي ذايب في هواك..عليه لا يمكن تهووون..لو هانت الدنيا عليه ..شايلك في وسط العيون حتى ولو تخطي علي يستسمح ويسامحك ..مدري الهوى مدري الوفاا يسبقنى ليك.. @@ أحبك@@ المشاركات: 2470 | من: المملكة العربية السعودية | تاريخ التسجيل: يوليو 2002
|
-------------------- +*+ يبلغ الحب القمة..عندما تتنازل المرأه عن عنادها.. والرجل عن كبرياءه +*+ المشاركات: 245 | من: الكويت | تاريخ التسجيل: يناير 2003
|
إرسال هذه الصفحه لصديق!
لطباعه هذا الموضوع
![[Big Grin]](biggrin.gif)
![[heartpump]](graemlins/heartpump.gif)
حبيبي .. ياحبيبي .. ياحبيبي .. حبيبي 
![[Cool]](cool.gif)
مشكور عا المعلومه الرائعه
![[Smile]](smile.gif)
