منتــدى الســالميــه: قصة شعر جديدة اسمها «الغرة»

»	منتــدى الســالميــه » القسم العـــام » ســاحــة الـمجـتمــع و الـــصــحــة » قصة شعر جديدة اسمها «الغرة»

إرسال هذه الصفحه لصديق!

الكاتب

الموضوع: قصة شعر جديدة اسمها «الغرة»

حــبوبہ
عضو فعال جدا
رقم العضويه 10456

This user is from Kuwait

مرسله في

يعد اللبناني عادل عواد من أبرز خبراء الحلاقة ومصففي الشعر في فرنسا، حيث يستقبل في صالونه الواقع بحي «سان جيرمان دي بريه»، في قلب الحي اللاتيني، ....

عددا من أشهر النجمات والممثلات الفرنسيات والأميركيات أثناء تواجدهن في باريس لتصوير أفلامهن كما ينفرد ايضا بتصفيف الشعر لبعض ابرز المذيعات ومقدمات البرامج في التلفزيون الفرنسي. لكنه يقول إن أكثر نجمة يعتز بصداقتها ووفائها لتصفيفات شعرها هي الممثلة ايزابيل عجاني.
في هذا الحوار يحدثنا عن التوجهات الجديدة في عالم تصفيف الشعر، ويكشف لنا عن آخر الإبداعات التي تتماشى مع موسم الخريف والشتاء الحاليين، سواء فيما يخص القصات والألوان، أو في كيفية الاهتمام بالشعر الذي يحتاج إلى عناية خاصة في فصل الشتاء.

انطلاقاً من تجربتك الفنية هذه في مجال تصفيف الشعر، هل يمكن أن تحدثنا عن آخر الصيحات المستجدة في هذا المجال؟
ـ موضة الشعر هي اشبه بالسراب، ولا يكاد يكون لها وجود فعلي، بمعنى أن أي صرعة تظهر وتنتهي في فترة قصيرة جدا، وفي كثير من الاحيان قبل ان تصل الى الشارع للاستهلاك اليومي الواسع. لذا فأنا أنصح المرأة التي تريد ان تكون على الموضة بأن تختار تسريحة ولون شعرها وفقا لما يلائم ذوقها وشخصيتها ومعاييرها الخاصة، وليس حسب المعايير التي ترسمها لها مجلات الموضة، أو تبعا لآخر التسريحات التي تظهر بها النجمات أو عارضات الأزياء. فما يناسب نجمة قد لا يناسب اخرى، وذلك يصدق ايضاً بالنسبة الى كل امرأة. وسر النجاح يكمن في معرفة ما هو الانسب لها. ودوري كمصفف شعر ان انصحها واساعدها على تحديد ذلك.
أما الصيحات الجديدة لهذا الموسم فتتميز بالتنوع بين الشعر الطويل والقصير. ولعل العنصر الجديد والأبرز، الذي أصبح تقريبا ظاهرة غالبة، أن كل الفتيات أو النساء يطلبن قص الخصلات الأمامية للشعر بطريقة متدرجة على طول الوجه، وفق طريقة تسمى بالفرنسية La Frunge وبالعربية «الغرة».
الشعر المناسب

هل يمكن تطبيق هذه التسريحة على كل أنواع الشعر؟
ـ بالطبع لا، فالغرة تلائم الشعر الأملس الناعم فقط، لكن للأسف، كما سبق ان قلت، هناك نساء لا يهتممن بما يلائم شعرهن، بل الأهم بالنسبة لهن ان يكن على الموضة، حتى لو كانت الصرعة المختارة لا تناسبهن.
هل يمكن ان تحدثنا عن الألوان الغالبة هذا الموسم، وهل هناك لون مميز أو مطلوب بشكل خاص؟
ـ لقد انتهت تلك المرحلة التي كانت النساء فيها يطلبن تلوين شعرهن بلون واحد ثابت، إما ان يكون الأشقر أو الأحمر أو الأسود. وهناك الآن تحرر كبير في مجال اختيار الألوان وتعددها. وموضة هذا الموسم هي التلاعب بالألوان، تماما كما هو معمول به في مجال الماكياج. فمن خلال طريقة الخلط بين الألوان نحصل على لون مميز وبريق خاص يخرج عن المألوف. فالمرأة الآن لم تعد تطلب منا لون شعر معيناً فحسب، بل تريد ان تختار من اللون الذي يناسبها نوعا معينا له بريقه وخصوصياته. فلا تقول لنا مثلا أريد لونا أحمر، بل أريد هذا الأحمر مع خصلات ملونة.
والاتجاه الغالب حاليا في هذا الشأن يعتمد على التباين والتضاد على مستوى اللون الواحد من حيث البريق والتموجات وتفاوت حدة التلوين. وهناك من يكتفين باعتماد ذلك بالنسبة الى الخصلات الأمامية من الشعر فقط، وترك باقي الشعر على طبيعته، وهناك من يردن أن يشمل هذا التباين أو التفاوت في اللون والسمات والبريق كامل الشعر.
ولقد أصبح لهذا المجال المتعلق بفنون وتقنيات تلوين الشعر اختصاصيون لهم شهرة عالمية. وبعضهم أصبحت لهم مكانة بارزة في عالم الحلاقة، تفوق احيانا مكانة مصففي الشعر انفسهم.
عوامل مهمة

اذا جاءتك زبونة وطلبت منك تصفيف شعرها أو تلوينه، وفق الاسلوب الذي تراه الأمثل، دون ان تحدد لك اي معايير مفضلة لديها. فما هي المعايير الاساسية التي ستعتمد عليها لتصفيف شعرها؟
ـ عندما تدخل اي سيدة إلى قاعة الحلاقة، أحاول التحدث معها لتكوين فكرة عن شخصيتها، ثم اركز على دراسة شكل وجهها وقامتها وطبيعة شعرها، وهذه كلها عوامل مهمة في تحديد شكل التسريحة التي تناسبها. كما ان لعامل السن ايضا اهميته، فطبيعة الشعر في سن العشرين تختلف تماما عن سن الأربعين.
ما هي النصائح التي يمكن ان تقدمها بهدف الحفاظ على جمال الشعر والعناية به؟
ـ ما أنصح به اي سيدة، قبل ان تقرر احداث اي تغيير على شكلها الخارجي، وذلك بالطبع يبدأ دائماً بتغيير تسريحة الشعر أو تلوينه، هو الا تقوم بتقليد فنانة أو ممثلة معروفة أو عارضة أزياء عالمية. فلكل امرأة مواصفاتها ومعاييرها الجسدية وشخصيتها المميزة ونوعية شعرها الخاصة. واذا اخذت النصيحة بعين الاعتبار فإنها ستحافظ على جمال شعرها، لأنها ستوفر عليه الدخول في متاهات التلوين أو القص المتكرر.
وأنصح الفتيات صغيرات السن بشكل خاص بأن يحافظن على جمال شعرهن الطبيعي ولونه الأصلي. فلا يوجد لون أو شكل أجمل من الأصل والطبيعي