مرسله في
يحرص خبير التجميل فادي قطايا، على تقديم كل ما هو جديد وجميل في دنيا الموضة والفن التجميلي، ليطلّ على في كل مرة بحلّة جديدة في الماكياج لأجمل الوجه النسائية من العارضات إلى الفنانات والمذيعات...
فيزديهن جمالاً على جمال. الألوان بين لمسات ريشته تذوب وتتلاشى لتصبح لوناً واحداً وعنواناً واحداً، هو البساطة والجمال في آن معاً.
هو يترك على وجه من يزينها، لمسة خاصة وفريدة تميّز كل سيدة عن الأخرى، حتى وإن كانت سيدة واحدة، هو قادر على التغيير والظهور كلّ مرة بإطلالة مختلفة لوجه واحد، كما يحصل مثلاً مع صور عارضة الأزياء ديانا كفوري. عن موضة ربيع وصيف 2004، يقول فادي أن
الموضة الرائجة ليست محددة بلون واحد، بل هناك العديد منها تماماً كما هي موضة الألبسة الجاهزة. هناك ابتعاد كبير عن الأسود والـ "سموكي"، وصار التوجّه نحو ألوان البرتقالي، الأخضر، الموف، التروكواز، الأزرق وغيرها، بالإضافة إلى المزج بين مختلف هذه الألوان. أحمر الشفاه للربيع والصيف، يبتعد كلياً عن اللماع "غلوسي" glossy، مع الميل قليلاً إلى "الشايني"shiny، بالإضافة إلى رواج ألوان الزهري
والبرتقالي تماشياً مع اللون المائل إلى البرونزي في لون البشرة tient. اما الخطوط العريضة بالنسبة لأسلوب موضة ربيع وصيف 2004، فهناك اتجاه نجو موضة الخمسينات التي تعيد نفسها اليوم، وهي تتلخض بالعودة إلى الــ "آي لاينر"، والأبيض داخل العين كما شاهدنا في كليب الفنانة الكويتية نوال في آخر فيديو كليب صورته في بيروت ورافقها فيه خبير التجميل فادي قطايا.
ويتعاون قطايا مع عدد كبير من نجمات الغناء، أبرزهن نوال الكويتية، نيللي مقدسي، كارول سماحة، نانسي عجرم، مادلين مطر، بالإضافة إلى تعاونه مؤخراً مع الفنانة أحلام في كليب "ليه متضايق" الذي صورته في بيروت. يقول قطايا أنه بالنسبة للفنانة ناسي عجرم، سوف نراها في الكليب الجديد الذي صورته منذ حوالي أسبوعين، بلوك طبيعي جداً، يقع في المنطقة الوسط بين القوي والخفيف،
أحمر الشفاه بلون شفتيها، وحدد طرفي العينين بالآي لاينر، وهو ما يتماشى مع فكرة وجوّ الفيديو كليب الذي أخرجته نادين لبكي. أما عن الفنانة احلام، فهو يتعاون معها لأول مرة في تصوير فيديو
فادي مع احلام كليب، وقد حرص على أن استعمال ألوان زهرية مائلة إلى الموف، وفي مشاهد أخرى لجأ إلى لون الأزرق المائل إلى الكحلي، طبعاً بحسب الثياب التي ارتدتها حيث بدلت ثيابها
مرتين. ويقول فادي أنه حرص على عدم تفتيح لون بشرة أحلام السمراء، بل عمل على لوك برونزي بعض الشيء.
اما عن الفنانة الكويتية نوال التي يتعاون معها قطايا منذ سنوات عديدة، يقول فادي أن هناك اختلافاً في إطلالتها الجديدة تامشياً مع فكرة وأسلوب المخرج سعيد الماروق، الذي أراد إظهار نوال بحلة جديدة خصوصاً لجهة الشعر الطويل والذي قام يتزيينه وتصفيفه المزين وسيم مرقص. ويتابع فادي ليقول أنع عمل على الآي لاينر الأسود والأبيض داخل العين، أما أحمر الشفاه فهو بوردو، كما هناك لوك آخر يعتمد على الماكياج القوي. وسألنا فادي: تتعاون مع عدد كبير من
الفنانات، كيف تتمكن من الفصل بين شخصية كل واحدة منهن؟
"انا اعمل على أوجه الفنانات كل واحدة بحسب شخصيتها، وهو أمر متعب دون شك، مثلاً من الخليج اتعاون مع نوال الكويتية، أحلام وهند البحرينية. احلام يناسبها الماكياج القوي لأنه يظهر جمال عينيها كما أنه يناسب شخصيتها في الأساس، بينما الماكياج الخفيف لا يناسبها. على عكس الفنانة نوال، التي يتفاعل وجهها مع مختلف أنواع الماكياج، القوي والناعم والخفيف.... وفي تعاوني مع الفنانة هند البحرينية، والتي ستظهر صورها قريباً، حاولت قدر المستطاع العمل على إبراز جمال لون بشرتها السمراء، بينما يعمد كثير من
خبراء التجميل التجميل على تفتيح البشرة السمراء لدرجة اللون الأبيض الفاتح، وهذا خطأ كبير برأيي لأن للبشرة السمراء جمال فريد وجاذبية مميزة. وبالنسبة للفنانات اللبنانيات تليق بغالبيتهن الألوان الفاتحة مثل نانسي ونيللي ومادلين وكارول.... مثلا مادلين ونيللي تناسبهما الألوان بشكل كبير، نانسي ماكياجها يختلف باستمرار، اما كارول فتليق بوجهها الألوان الطبيعية.
كيف تصف علاقاتك بزملاء المهنة في مجال التجميل، وبماذا تتميز عنهم؟
كارول الحمدلله علاقاتي جيدة بهم جميعاً، وتربطني بالبعض منهم صداقات، وبالفعل هناك عشرات خبراء التجميل البارعين والمبدعين في لبنان، هم الأوائل بارعين، ومن وصل إلى الشهرة هو من يستحق نتيجة الجهد والتعب. اما عن اختلافي عن الزملاء ربما يكون حرصي على التجديد بشكل رئيسي لناحية ابتكار الألوان ومزجها والأساليب المعتمدة، أتابع الموضة العالمية بشكل متسمر من
كارول الحمدلله علاقاتي جيدة بهم جميعاً، وتربطني بالبعض منهم صداقات، وبالفعل هناك عشرات خبراء التجميل البارعين والمبدعين في لبنان، هم الأوائل بارعين، ومن وصل إلى الشهرة هو من يستحق نتيجة الجهد والتعب. اما عن اختلافي عن الزملاء ربما يكون حرصي على التجديد بشكل رئيسي لناحية ابتكار الألوان ومزجها والأساليب المعتمدة، أتابع الموضة العالمية بشكل متسمر من
خلال المجلات المتخصصة والمعارض التي تقام في باريس ولندن وغيرها من عواصم الموضة في العالم، وهذا امر ضروري كي يبقى خبير التجميل مطلعاً وبشكل يومي على أحدث خطوط الموضة، مع إضافة لمساته الخاصة وكيفية توظيفه الموضة العالمية في خدمة الجمال العربي.
نلاحظ أن المرأة تتعاون بشكل ملفت مع خبراء التجميل اللبنانيين، رغم قدرتها على التعاون مع الخبراء الأوروبيين الذي يتمتعون بشهرة عالمية. ما السبب برأيك؟
مادلين السبب الرئيسي يكمن في أن المرأة العربية ترتاح دون شك في التعاون مع شخص عربي أكثر من الأجنبي، هذا على الصعيد الشخصي. اما عن الناحية العالمية، فأقول بكل ثقة أن خبير التجميل اللبناني يمتلك من الذوق والإبداع ما يؤهله للوصول إلى العالمية، بالإضافة إلى التقنيات العالية التي نستعملها في الموضة، لكنهم يفوقوننا شهرة بسبب وجود أكبر شركات تصنيع ماركات التجميل في بلادهم، وهذا طبيعي. لكن إن تحدثنا عن الماكياج المعتمد، فإن خبير التجمل الغربي معتاد على التعامل مع الوجوه البيضاء، اما اللبناني فهو يمتلك الخبرة في كافة الألوان ويجيد ابتكار ماكياجات قوية وأخرى خفيفة او ناعمة عكس خبير التجميل الغربي الذي ينحصر في نوع معين من الماكياجات، لهذا اللبناني بارع في تطويع الموضة العالمية لخدمة البشرة العربية السمراء. فالموضة الغربية للوجوه البيضاء لا تلائم الجمال الشرقي والأسمر.
تحياتي 7aBoBah
--------------------
أبشرك قلبي نسى طعم الآلام .. نموت لكن ما تموت الكرامه دامك نويت الصد فالوعد قدام من يومنا حتى تقوم القيامه ....
ياللي تقول في غيبتك حدي أيام .. و يرد قلبي يشتكي من غرامه بهديك للهجران عام ورى عام .. لا عاش راسي لو رجع في كلامه
.. حــبوبہ ..
المشاركات: 14858 | من: كو المحبة يـــت | تاريخ التسجيل: يوليو 2003
|