مرسله في
مرحبا اخي النـــاقد.. واعتذر عن تاخري بالرد لاسبابي الشخصية..بداية سأرد على ردك وساتناول نقطة نقطة..
رد مقتبس:موضوعك ، جيد ، وبصراحة ، صدقتي ، الحب قبل اي شيء هو صدق في النية ، وصدق بالمشاعر ، والفكر والعقل ، وان يكون الحب ذو منفعة طيبة، وليست ، لى امور خسيسة، دنيئه، بل الحب هى فيصل المشاعر والاحساس ، وبه راحة البال، الحب الصادق النظيف ،
شكرا على الاطراء اللطيف اولا..
وثانيا لااعتقد ان هناك من هو ينتمي لطائفةالبشر لايحمل بين جوانحه قلبا يخفق بالحب.. حتى وان كان شريراً فالانسان خلق من نبته طيبة..ومن بذرة صاااالحة ولكن العوامل الخارجية هي التي تولد بداخله الكراهية او الضغينه تجاه الناس.
رد مقتبس:كاحب الله ، وحب الوطن ، وحب الوالدين ، وحب الاحوان ، وحب الناس ،وحب الحبيب ، ويجب على المريء بان يلتزم بقواعد الحب الطاهر النابع من قلب طاهر ، والحب لابد بان يكون من طرفين ، وكل من يحب يكمل الاخر ، لا فرق في شراكة الحب ولامسؤلياته ، ولتكوين حب ابدي صادق نابع من قلب يعظم الحب ، هو ذالم مبدىء الاخلاق ، فبدون النية وصدق المشاعر والاخلاق ، لاتكتمل صفات الحب ، بمعنى الحب الابدي .
اكاد اجزم انه لايوجد انسان على سطح البسيطة (الكرة الارضية).. لم يشعر بالحب تجاه خالقه اولا ورسوله ثانيا..
فالحب علاقة ساااامية وبه تسموالروح..وليس من المهم ان اذهب الى امي او اخي او اى كان في اهلي لاخبره بحبي له.. فتصرفاتي وقتهاهي المترجــــــم..وهي التي توحي للاخرين بمدى حبي لهم وخوفي عليهم من ان يصابوا بمكروه..واهتمامي فيهم..
ولكن حب الحبيب يختلف نوعا مــــا
فالحب عند الحبيب لايمت للاساءة بصلة.. لان من يحب لايكره ابدا.. ومن يحب لايحاول ابدااا ان يؤذي محبوبه او يكون سببا في تعاسته وجراحه..
وقد سبقنا العرب في الحب.. وكان لديهم الكثيييييييير من العشاق الذين وصلوا الى حد الجنون.. بحب طاهر وعفيف..لم يصل الى درجةالدناءة والحقارة وهي مانشاهدها حاليا.. لم يكن فيه اغراض شخصية او مصالح دنيئة.. فقد كان حبا عذريـــــــــاً نظيفاً.. وقد قيل قديما..
الحب أول ما يكون لجاجــــــــــــــة ... تأتي به وتسوقه الأقـــدار
حتى إذا اقتحم الفتى لجج الهوى ... جاءت امور لا تطاق كبــــار
من ذا يطيق كما نطيق من الهوى ... غلب العزاء وباحت الأسرار (ياحليلهم العرب )
وقيل أيضا..
الحب أوله شيء يهيـــــم به ... قلب المحب فيلقى الموت كاللعب
يكون مبدؤه من نظرة عرضت ... ومزحة أشعلت في القلب كاللهب
كالنار مبدؤها من قدحة فـإذا ... تضرمت أحرقت مستجمع الـحطب
ولاننسى مقولة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).. الشهيــــــرة..
احبب من احببت فانك مفــــــــــــاارقه حقيقة مؤلمة برغم انها صحيحة مئة بالمئة.. نادر مايتسمر الاخلاء مع بعضهم البعض.. ونادرا مايجتمعون ..لان الفراق هو سنة الله في خلقه
رد مقتبس: الحب له عدة الوان واشكال ، وقد صار عند البعض ، حب عاطفي ، وحب اخوي ، حب بشتئ الوانه ، ولاكن استغرب الذي يستغل معنئ الحب للوقوع ، لمبتغياته ، وللتحقيق عزائزه ، وشهواته ، ولاكن ، حب بلا ضمير ولا أحساس ، ماذا عسانا ان نسميه ؟؟؟
وقد صار الحب هواية لدى الكثيريين.. فلم يعد حباً بالمعنى الذى اتصوره انا..والذى تتصوره انت والكثير من الناس.. فمانراه اليوم هو ولـــــــــه وهو ان يظهر احد الطرفين للاخير بانه متيم وعاشق ومحب..وهو فى الاصل انسان (ولهــــاااان)..لم يصل بعد الى هذه المرحلة السامية (الحب),, فالوله هو شعور الفرد بانه لايستطيع ان يترك الشخص الذى يحبه لمجرد ان هذا الشخص يلبي له كل رغباته.. وبمجرد رفض الطرف الاخر لهذا الولهان اى طلب سرعان ماينسحب من حياة الاخر..
لعب عيال مش كده ؟!
رد مقتبس: واضافة ان الحب لا بد بان يكون أخلاق قبل اي شيء ، وان تجتمع به الصفات الامانه والتضحية ،وصدق النية والمشاعر الفياضة والجياشة ، وتفاهم بين طرفين دون سواء ، والحب الشريف ، لابد بان يحقق اهادفه ، الا وهو الزواج السعيد ، هاذا هو حب الاخلاق ، لابد من تنفيذ الحب بالطريقة المثلى والصحيحة ، وينتهي بالزواج والسعادة الابدية .
صحيح الحب اخلاااق..واحترام.. ومواقف وتضحيات..وثقــــة.. وسعادة..وحلاوة ومرار رغم تعذيباته الا انه يبقى فىالنهاية اسمى واجمل واحلى مرحلة يمر فيها اى انسان منا..
اما مسألة ينتهي بالزواج.. قد تعتبر عيبا في مجتمعاتنا.. وقد تعتبر ليست منعاداتنا وتقاليدنا.. فالعادة تقول ان الرجل يتزوج ابنة عمه.. او اى انسانةتفرضها الوالده على ابنها.. لان عاداتنا وتقاليدنا هى اللى تسيرنا ياأخي الناقد..ولسنا نحن من نسير انفسنا.. بالاضافة الى ان مجتمعنا مجتمع محافظ.. وينبذ العلاقات التي تكون في الخفـــااء ماذا عساي ان اقول؟!!
كل الشكر لك على هذا التواصل.. وهذه الاضاءات التي زدات موضوعي نوراً وتوهجاً.. بانتظار موضوع جديد وحوار جديد ايضا.. واعذرني على تأخري عليك بالرد..
كل الشكر وارق التحايا لك
--------------------
اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وكفيت وأغنيت لك الحمد رب ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت
المشاركات: 14833 | من: حيث تُمطـــــــــر | تاريخ التسجيل: يوليو 2001
|
بارك الله فيك يا اختي على ردودك الثمينه ، كمية المعلومات التي اضفتيها وعلقتي عليها ، اقدر لك جهدك ودورك ، فدمتي يا اختي وصايف ، واستمري على ماهو عليه وعلى نفس النهج ، والي الامام باذن الله .
لي عودة لهاذا الموضوع ، بمشاركة جديدة ، ومداخله على ردك ، ان شاء الله )