السلاو عليكم كيفكم بنات وشباب ابي فزعتكم ومساعدتكم لي اذا كان عندكم صور او كلام لعرس القديم او اي شي عن الاعراس الغريبة وغرائب الاعراس والطقوس الي يسونها بعض الدول
اكوووووووووووووووووووووووون شاكرة لكم
مرسلة من أجمل إحساس (رقم العضويه 9558) on :
ان شاءالله جميع من يمكنه مساعدتك سيقدم ما لديه عن
هذا الموضوع..
مرسلة من 7aBoBah (رقم العضويه 10456) on :
عاد اليوم مدرستهه مسوين مشهد عن العرس القديييم
بس ماعندي صور
مرسلة من عذاب العاشقينا (رقم العضويه 3995) on :
مشكورين خواتي بس اذا قدرتوا ساعدوني حتى لو بل كلام عن عادات العرب والخليج في اعراسهم لان عندي مشروع مهم مرررة شكرا
مرسلة من منورة الامورة (رقم العضويه 12387) on :
اول شنو المشروع
وبساعدك
مرسلة من عذاب العاشقينا (رقم العضويه 3995) on :
المشروع هو تدرج الاعراس من اول الين العصر الحديث وعادات العرب في الاعراس وكل شي عن العرس اناالعرس الجديد كلة موجود عندي بس القديم مو عارفة من وين اجيبة وعادات العرب بعد
وشكرا يا منورة على ردك
مرسلة من منال القلب (رقم العضويه 11274) on :
هلا حبيبتي "عذاب العاشقينا" ، أنا عندي عن عادات الزواج قديماً مع مقارنة بعادات الزواج حديثاً .. بس على الله تقدرين تستفيدين شي
عادات الزواج قديماً وحديثاً نجدها متشابهة في أمور ومختلفة في أمور أخرى مثل "المهر وطريقة الاحتفال .. وغيرها" ، فمن المعروف أن الشاب الذي ينوي الزواج يبحث عن المرأة الصالحة التي دعا إليها ديننا الحنيف . فتقوم أم الشاب أو إحدى قريباته بالبحث له عن البنت التي تناسبه . في السابق كثيراً ما يقترن الشاب ببنت عمه وذلك لأعراف وتقاليد فرضتها القبيلة . وإذا لم يكن ذلك فعادة ما تكون الزوجة من نفس القبيلة أو العشيرة التي ينتمي إليها، وهذا لا يختلف عن ما هو سائد الآن . فعند وقوع الاختيار على البنت التي ينوي الاقتران بها تتم مراسم الخطبة، حيث يذهب والد الشاب ومعه أعيان من العشيرة إلى والد البنت المراد خطبتها، ويطلبون ابنته لابنهم على سنة الله ورسوله، وبعدها فإما أن يجيبهم بالموافقة إذا كان يعرفهم ويعرف أخلاقهم وطباعهم، أو أنه يؤجل رأيه، ويطلب منهم مهلة لفترة معينة، يأخذ خلالها بالسؤال عن الشاب وأهله، ويشاور أهل المشورة بالأمر ويأخذ برأي البنت في الموضوع . وإذا لم تتم الموافقة ولم يرغبوه زوجاً لابنتهم قالوا له: (ما الله قسم أو مالك نصيب بالبنت) ، أما إذا كان الرجل سوياً ابدوا الموافقة على طالب البنت ، وبعدها يتفقون على المهر وعقد القران (الملكة). وكان المهر في السابق ميسراً ولا مبالغة فيه، فكان لا يتجاوز عدداً من المواشي من أغنام أو إبل ، أما الآن فقد بالغ فيه الناس ، وأحياناً يكون عائقاً وسبباً في تعثر الزواج. وبعد الاتفاق على المهر من نقود وحلي ومجوهرات والتي تسمي (شرايا)، يقوم والد العروس وابنته وأمها برفقة العريس ووالده وبعض خاصتهم لمأذون الأنكحة أو انهم يحضرونه عندهم، وذلك لكتابة عقد النكاح ، وبعدها يحددون يوم الزفاف ، وقبل الزفاف بأيام يقوم أهل العريس وأقاربه بدعوة أهل المدينة والمعارف من خارجها إما شفهياً أو بواسطة بطاقات الدعوة ، كما يقومون بتجهيز ساحة الحفل والتي تكون قريبة من بيت العريس ، حيث ينصبون بيت الشعر ويضيئون الساحة بالأنوار ذات الألوان المتعددة ، كذلك يضيئون بيت العريس بعقود الإضاءة ، ويجهزون الفرش التي تغطي ساحة الاحتفال ويعدون مكاناً لتجهيز القهوة والشاي ، وفي يوم الزفاف يبدأ استقبال المدعوين وقت المساء ، حيث يحضرون معهم الهدايا (العينة) وغالباً ما تكون من أغنام أو جمال أو مبلغ مالي ، مساعدة منهم للعريس وتخفيفاً عنه من تكاليف العريس ، وفي هذا دليل على التكافل والترابط الاجتماعي الذي دعانا إليه الإسلام. ويتم استقبال المدعوين بالحفاوة والترحيب ، حيث يتجهون مباشرة نحو العريس الذي يجلس في مكان متوسط من ساحة العرس مباركين له بهذه المناسبة، ثم يتناول المدعوون القهوة والشاي "اثنينهم ما احبهم" ، وبعد صلاة العشاء يتناول الجميع طعام العشاء المقام بهذه المناسبة والمكون من اللحم والأرز ويقدم مع الطعام المرطبات ، وبعد الانتهاء من تناول الطعام بفترة قصيرة يقوم العريس ومعه والده وبعض أقاربه ممسكين بيديه يميناً وشمالاً متجهين به إلى بيت مقر العروس ، وأثناء سيرهم يرددون الأشعار والأهازيج الخاصة بالزفة، بعدها تبدأ مظاهر الاحتفال بالعرس وذلك بأداء الفنون الشعبية من عرضة وسامري ودحة.. وغيرها. وفي صباح اليوم التالي لحفلة العرس ، يخرج العريس للسلام على أقاربه وأصدقائه، وتقام وجبة غداء خاصة للاقارب والأصدقاء. في الوقت الحالي يفضل البعض إقامة حفل الزفاف بقصور الأفراح والتي أُعدت لمثل هذه المناسبات هذه هي مراسم الزواج في الوقت الحاضر، وهي تختلف نوعاً عن مراسم الزواج في السابق ، حيث أن العروس في السابق تزف إلى بيت زوجها مشياً على الأقدام مع بعض النساء ، فعند وصولها تطلق أعيرة نارية تدل على وصولها بيت زوجها، وكانت حفلة العرس مقتصرة على الأقارب والأصدقاء ، كما أن الولائم كانت أخف مما هي عليه الآن، وكانت مظاهر الفرح والاحتفال بالعرس تستمر يومين أو ثلاثة أيام. وإلى وقت ليس ببعيد كانت مفروشات الحفل والأواني التي تستخدم في العرس ، تُستعار من أهل الحي ، كل بيت يقدم ما لديه منها، معاونة منهم للعريس حتى تنتهي حفلته، كما كان يتولى أمر طبخ وليمة العرس مجموعة من شباب الحي، يتعاونون فيما بينهم عليها داخل خيمة . ومن الأهازيج الشعرية التي تؤدى في الأعراس :
نطيت أنا المستقلي من نايفات العداما يا نجمة الصبح يلي سروا عليك النشاما
نموذج شعري آخر:
يا الله اليوم يا رواف يابا لفراج عاوني خوفوني وأنا ما خاف واحسب الضلع يزبني قلت يا راعي الميلاف ما تشوف الجمل حنّي يحسبني عمى ما شوف يتقي بالنخل عنّي وانعولي غدن رهاف والحفا يرعب الجنّي
--------------
منال القلب
مرسلة من عذاب العاشقينا (رقم العضويه 3995) on :
منال القلب انتي منال القلب فعلا يالي بتحبي رشودي تسلم يدك
مرسلة من ظبي الامارات (رقم العضويه 14147) on :
كانت بعض القبائل البدوية في دولة الإمارات لها عادات وتقاليد خاصة بها مستمدة من عادات وتقاليد أهل الإمارات وقريبه من جدا من عادات القبائل الاخرى . و من أهمها عادات الزواج : كان الشاب يتزوج بنت العم لانه اولى بها من غيره والمهر ناقة وتسمى (صباحة) وناقة ثانية مال للعروس خاص بها ويتم العرس بدعوة الشيوخ وشباب القبيلة وتقام الافراح وتنحر الابل والرقصات حتى الصباح وكانت تكاليف الفرح 100 روبية تكفي للاثاث والاكل والشرب وخلافه. لو تقدم شخص آخر غير ابن العم لعرسه من بنت العم يدفع له (الحير) ومقداره 200 روبية مقابل (تحييرة) بمعنى رضاه عن زواجه من بنت عمه وبعد كدة يتسوى الموضوع. ولو حدث خلاف بين القبائل يجتمع الكبارة وهم الشيوخ في مجلس عرفي ويقول كل طرف مشكلته وفي النهاية يتم التصالح بأي شكل مرض للجميع, ولازم يتم تنزيل من المبلغ وهو (حق القبيلة) لتكون النفوس مرضية لانه في البداية يكون الحق مرتفعا جدا وهذا الشيخ يطلب تخفيضا علشانه والآخر هكذا حتي يتم تسوية المشكلة بالمبلغ المعقول. التعويض
........................................ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أول شيء احمدوا الله وادعوا ربكم لا
يصيرلكم مثل هذا العادات
في الصومال .. يأتي الزوج المحارب ثم يقوم بضرب عروسه أثناء الاحتفال .. لكي يجعلها تـُـسلِم له منذ البدء .. وتخضع له وتنفذ كل مطالبه .. ولكي تعترف بأنه السيد المطاع في البيت
وفي جزيرة غرينلاند .. يكون إحتفال العرس أشبه بأسلوب إنسان الكهف الأول .. إذ أن العريس يذهب إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها لمكان العرس
وفي جزر كوك .. تذهب العروسة إلى زوجها على بساط من الآدميين .. فحسب تقاليد تلك الجزر .. فإن شباب هذه الجزيرة يقومون بالإستلقاء على الأرض ووجوههم إلى أسفل .. لكي تدوس العروس عليهم أثناء سيرها على ظهورهم .. حتى تصل إلى المكان الذي يجلس فيه زوجها
وفي بورما .. يتم إلقاء العروسة أرضا وذلك أثناء الإحتفال .. ثم يأتي رجل عجوز ويقوم بثقب أُذنيها .. فتتألم وتتوجع وتطلق الصرخات المدوّية .. ولكن ليس هناك من يسمع .. لأن الفرقة الموسيقية تبدأ بالعزف بأصوات صاخبة مع بداء العروسة في الصراخ .. وذلك لكي لا يسمع أحد صرخات العروس
وفي جزيرة جاوه .. تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود .. وتغسل أقدام زوجها أثناء حفل الزواج .. وهذا يـُـعتبر دليل منها على استعدادها لخدمة زوجها طيلة حياتها
وفي قبيلة نيجريتو في المحيط الهادئ .. يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية .. فيمسك العمدة برأسي الزوجان ويضربهما ببعض .. وبهذا يتم الزواج !!!
في قبيلة (تودا ) في جنوب الهنــد تزحف العروس على يديها وركبتيها حتى تصل لعريسها فيقوم الأخير بوضع قدمه على رأسها .
في جزيرة ( موباسا) بإحدى الدول الأفريقية قانون ينص على أن يطلب كل فتاة للزواج رجلان ويفوز أحدهما بها بعد أن يكون قد خاض من أجلها مع الآخر قتالا مميتا ليفوز بيدها ..
تقوم الفتاة بعمل امتحان قاسي وصعب لمن يريد الزواج منها في احدى مناطق جنوب أفريقيا حيث تصحبه في رحلة الى الغابة فتشعل النار فتكوي ظهره بها فاذا تأوه من الألم ترفضه وتفضحه بين الفتيات واذا لم يتأوه تقبله للحب والزواج .
في بعض مناطق إندونيسيا تمنع العروس من السير ليله الزفاف الى بيت الزوجية حيث يقوم والدها بحملها على كتفيه لايصالها هناك مهما بعدت المسافة
وفي جزر كوك .. تذهب العروسة إلى زوجها على بساط من الآدميين .. فحسب تقاليد تلك الجزر .. فإن شباب هذه الجزيرة يقومون بالإستلقاء على الأرض ووجوههم إلى أسفل .. لكي تدوس العروس عليهم أثناء سيرها على ظهورهم .. حتى تصل إلى المكان الذي يجلس فيه زوجها
............................................. أنه في المملكة العربية السعودية يقوم الشاب في شراء وانيت غمارتين جديده بالأقساط وإن ما توهق فيها وتكبدها قام باعها كاش بقيمة تقصف ظهره واستدان من هنا وهناك وعمل جمعيات وهو راتبه كله ما يتجاوز 4000 ريال إلى أن يقوم بتدبير المهر وتكاليف الزواج التي تتعدى 150 ألف ريال مع تجهيز المنزل .
وإن كانت الزوجة متفهمة استمر الزواج بإذن الله لأن الزوج لازم يكون متفهم غصب عنه عشان ما يخسر هذه المبالغ ، وإن طاح له في زوجة غير متفهمة خسر مافوقه وتحته وطلقها وبعدها رح يقفل على موضوع الزواج لين يوافيه الأجل ..
............................................. عادات الزواج في الشمال قديماً الجاهة - الملكة - العينة - الزفة مازال البعض يتمسك ببعض إن الزواج والحديث عنه في أي مجتمع لا يأتي إلا بعد إرهاصات تختلف من مجتمع لآخر، والزواج وعاداته قديماً وحديثاً نجدها متشابهة في أمور ومختلفة في أمور أخرى مثل المهر وطريقة الاحتفال.. وغيرها، فمن المعروف أن الشاب الذي ينوي الزواج يبحث عن المرأة الصالحة التي دعا إليها ديننا الحنيف. فتقوم أم الشاب أو إحدى قريباته بالبحث له عن البنت التي تناسبه، وكان في السابق كثيراً ما يقترن الشاب ببنت عمه وذلك لأعراف وتقاليد فرضتها القبيلة. وإذا لم يكن ذلك فعادة ما تكون الزوجة من نفس القبيلة أو العشيرة التي ينتمي إليها، وهذا لا يختلف عن ما هو سائد الآن، ولا يمنع ذلك أن يقترن الشاب بامرأة من خارج قبيلته. فعند وقوع الاختيار على البنت التي ينوي الاقتران بها تتم مراسم الخطبة، حيث يذهب والد الشاب ومعه أعيان من العشيرة "الجاهة" إلى والد البنت المراد خطبتها، ويطلبون ابنته لابنهم على سنة الله ورسوله، وبعدها فإما أن يجيبهم بالموافقة إذا كان يعرفهم ويعرف أخلاقهم وطباعهم، أو أنه يؤجل رأيه، ويطلب منهم مهلة لفترة معينة، يأخذ خلالها بالسؤال عن الشاب وأهله، ويشاور أهل المشورة بالأمر ويأخذ برأي البنت في الموضوع. وإذا لم تتم الموافقة ولم يرغبوه زوجاً لابنتهم قالوا له: (ما الله قسم أو مالك نصيب بالبنت)، أما إذا كان الرجل سوياً ابدوا الموافقة على طالب البنت، وبعدها يتفقون على المهر وعقد القران (الملكة). وكان المهر في السابق ميسراً ولا مبالغة فيه، فكان لا يتجاوز عدداً من المواشي من أغنام أو إبل، أما الآن فقد بالغ فيه الناس، وأحياناً يكون عائقاً وسبباً في تعثر الزواج. وبعد الاتفاق على المهر من نقود وحلي ومجوهرات والتي تسمي (شرايا)، يقوم والد العروس وابنته وأمها برفقة العريس ووالده وبعض خاصتهم لمأذون الأنكحة أو انهم يحضرونه عندهم، وذلك لكتابة عقد النكاح، وبعدها يحددون يوم الزفاف، وقبل الزفاف بأيام يقوم خاصة العريس وأقاربه بدعوة أهل المدينة والمعارف من خارجها إما شفهياً أو بواسطة بطاقات الدعوة، والأخيرة هي الطريقة المتبعة في الوقت الحاضر، كما يقومون بتجهيز ساحة الحفل والتي تكون قريبة من بيت العريس، حيث ينصبون بيت الشعر ويضيئون الساحة بالأنوار ذات الألوان المتعددة، كذلك يضيئون بيت العريس بعقود الإضاءة، ويجهزون الفرش التي تغطي ساحة الاحتفال ويعدون مكاناً لتجهيز القهوة والشاي، وفي يوم الزفاف يبدأ استقبال المدعوين وقت المساء، حيث يحضرون معهم الهدايا (العينة) وغالباً ما تكون من أغنام أو جمال أو مبلغ مالي، مساعدة منهم للعريس وتخفيفاً عنه من تكاليف العريس، وفي هذا دليل على التكافل والترابط الاجتماعي الذي دعانا إليه الإ سلام. ويتم استقبال المدعوين بالحفاوة والترحيب، حيث يتجهون مباشرة نحو العريس الذي يجلس في مكان متوسط من ساحة العرس مباركين له بهذه المناسبة، ثم يتناول المدعوون القهوة والشاي، وبعد صلاة العشاء يتناول الجميع طعام العشاء المقام بهذه المناسبة والمكون من اللحم والأرز ويقدم مع الطعام المرطبات، وبعد الانتهاء من تناول الطعام بفترة قصيرة يقوم العريس ومعه والده وبعض أقاربه ممسكين بيديه يميناً وشمالاً متجهين به إلى بيت مقر العروس، وأثناء سيرهم يرددون الأشعار والأهازيج الخاصة بالزفة، بعدها تبدأ مظاهر الاحتفال بالعرس وذلك بأداء الفنون الشعبية من عرضة وسامري ودحة.. وغيرها. وفي صباح اليوم التالي لحفلة العرس، يخرج العريس للسلام على أقاربه وأصدقائه، وتقام وجبة غداء خاصة للاقارب والأصدقاء. في الوقت الحالي يفضل البعض إقامة حفل الزفاف بقصور الأفراح والتي أُعدت لمثل هذه المناسبات هذه هي مراسم الزواج في الوقت الحاضر، وهي تختلف نوعاً عن مراسم الزواج في السابق، حيث أن العروس في السابق تزف إلى بيت زوجها مشياً على الأقدام مع بعض النساء، فعند وصولها تطلق أعيرة نارية تدل على وصولها بيت زوجها، وكانت حفلة العرس مقتصرة على الأقارب والأصدقاء، كما أن الولائم كانت أخف مما هي عليه الآن، وكانت مظاهر الفرح والاحتفال بالعرس تستمر يومين أو ثلاثة أيام. وإلى وقت ليس ببعيد كانت مفروشات الحفل والأواني التي تستخدم في العرس، تُستعار من أهل الحي، كل بيت يقدم ما لديه منها، معاونة منهم للعريس حتى تنتهي حفلته، كما كان يتولى أمر طبخ وليمة العرس مجموعة من شباب الحي، يتعاونون فيما بينهم عليها داخل خيمة تنصب لهذا الغرض. وفي ذلك أكبر دليل على الترابط الاجتماعي.
ومن الأهازيج الشعرية التي تؤدى في الأعراس:
نطيت أنا المستقلي من نايفات العداما يا نجمة الصبح يلي سروا عليك النشاما
نموذج شعري آخر:
يا الله اليوم يا رواف يابا لفراج عاوني خوفوني وأنا ما خاف واحسب الضلع يزبني قلت يا راعي الميلاف ما تشوف الجمل حنّي يحسبني عمى ما شوف يتقي بالنخل عنّي وانعولي غدن رهاف والحفا يرعب الجنّي
...................................... تختلف عادات الزواج باختلاف المجتمعات والبلدان الإسلامية، بل قد تختلف من منطقة لأخرى في البلد الواحد. فبينما نجد متوسط سن الزواج بالنسبة للفتاة في موريتانيا يتراوح بين 16-18 سنة؛ نجد أنه في السودان بين 25-27 سنة، وقد يقترب من الثلاثين في مصر، أما في تشاد فمتوسط سن الزواج للفتاة ما بين 15-20 سنة والشاب من 18-25 سنة .
الخطوبة:
- وتتم الخطبة عن طريق الأهل في كثير من الدول العربية والإسلامية، أو عن طريق الوسطاء (الخاطبة) كما في السعودية وتشاد وموريتانيا، وقد تكون عن طريق التعارف بين الطرفين في كثير من الأحيان في دول مثل مصر وماليزيا والسودان. - وتتراوح فترة الخطوبة بين ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات، ولا يسمح في هذه الفترة بالخلوة بين الخاطب والمخطوبة كما يقول علي إسماعيل - من الأردن- وذلك طبقاً للأعراف الاجتماعية السائدة، ويؤكد على ذلـك محمد حسن أوكرا – من تشاد- حيث يمنع خلوة الخاطب بالمخطوبة؛ لأن العادات والتقاليد لا تسمح بذلك. أما محمد إبراهيم – سعودي-؛ فيفرق بين فترة الخطوبة وما بعد العقد، حيث لا يسمح بالخلوة قبل العقد أم بعده فالمخطوبة في حكم الزوجة. وفي سوريا كما يقول منصور اللبان -من دمشق-: إن السماح بالخلوة لا يحدث إلا بعد العقد. وفي اليمن يقول عبد الفتاح الشهاري: إن التقاليد الاجتماعية صارمة في هذا الأمر، وإن كانت تخف قليلاً في بعض المدن كالعاصمة، حيث يمكن الخلوة بشكل محدود في إطار الأسرة.
التكلفة
- وتتفاوت تكلفة الزواج من بلد لآخر ، فبينما تتراوح في الأردن بين ما يعادل 3 آلاف إلى خمسة آلاف دولار كما يقول خالد – أردني –، نجدها تتجاوز 10 آلاف دولار في سوريا على حسب قول منصور اللبان، شاملة تأثيث بيت الزوجية، أما في السعودية؛ فتتراوح في الغالب ما بين 9 آلاف دولار إلى 17 ألف دولار، ويشترك أهل الزوج معه في تكلفة الزواج غالباً في كثير من الدول . أما عن تجهيزات بيت الزوجة وتأثيثه؛ فغالباً ما تكون على الزوج كما في السعودية والسودان وسوريا والأردن، وقد يشترك أهل الزوجة في التجهيزات كما في موريتانيا وتشاد ومصر.
ليلة العمر:
- وعن حفل العرس يقول أحمد ذو النورين – من موريتانيا-: يأتي العريس مع أصدقائه ليلة العرس إلى أهل العروس الذين سبق ونصبوا مجموعة من خيام وذبحوا الذبائح، ويجتمع الناس حتى وقت المغرب، يتوجه الجميع إلى المسجد حيث يتم العقد، ثم تقرع الطبول ويطلق الرصاص وينتقل العروسان إلى خيمة خاصة أعدت لهما إن كانا من أهل البادية .أما إن كانا من أهل المدينة فينتقل الحفل إلى أحد الفنادق.. وفي السعودية – يقول محمد إبراهيم – يتم حفل الزواج في بيت أهل الزوجة، أو أحد قصور الأفراح، ويكون هناك مجلس للرجال وآخر للنساء، حتى يأتي وقت العشاء فيدخل المدعوون للعشاء ويذهب العريس إلى العروس مع والدها أو أخيها فيجلس معها حتى ينتهي العشاء، وبعد انصراف الضيوف ينتقل العريس بعروسه إلى بيت الزوجية. وفي اليمن يتم اصطحاب العروس إلى الحمام قبل العرس بيوم، ثم يقام لها حفل يسمى ( اليوم الأخضر) ترتدي فيه العروس ملابس خضراء من رأسها وحتى قدمها، ولا يكشف وجهها حتى وهي بين النساء، ويتم حفل العرس في مكانين مختلفين؛ أحدهما للرجال والآخر للنساء.
- ماذا بعد العرس:
- بينما يسافر العروسان لقضاء شهر العسل خارج البلاد أو داخلها في بعض البلدان كما في السعودية والأردن؛ نجد أنه في تشاد لا يخرج العروسان من بيت الزوجية لمدة 40 يوماً. وفي موريتانيا يرسل الزوج مبلغاً لأهل الزوجة بعد الزواج، وترسل الزوجة بعض الهدايا لأهل الزوج، أما في الأردن فتقام وليمة للعروسين في بيت أهل الزوجة. كما يقام في اليمن حفل في منزل العروس أو أحد أقاربها في اليوم الثالث، تجتمع فيه النساء مع العروس، وفي اليوم السابع يقدم العريس لأهل الزوجة ذبيحة تذبح عند دارهم. وفي مصر يقوم أهل العروس بزيارة العروسين في اليوم الثاني للعرس مع تقديم بعض الهدايا والحلويات والأطعمة فيما يسمى (بالصباحية)، وفي اليوم السابع يجتمع أهل الزوجين والأقارب في بيت الزوجين لإقامة حفل ما يسمى بـ"السبوع". ................................................. تقوم أم الشب بالاتصال هاتفيا مع أهل الفتيات اللاتي تدل عليهن من قبل معارفها وإن أعجبتها الفتاة تأخذ موعد ليرى الشاب الفتاة بوجود والدها طبعا..
وإن حصل القبول بينهما إما في نفس الجلسة أو في جلسة أخرى يتم الاتفاق على المهر اللذي يتراوح عندنا بين 150-500 ألف ليرة سورية أي بين 3000-10000 $ ومنهم من يزيد أكثر ولكن أقلاء..أما الذهب وما يسمى عندنا المليك..فإما أن يحدد من قبل أهل العروس أو يترك على ذوق أهل العريس..
ثم تقام حفلة التعارف بين رجال كلا العائلتين من أخوال وأعمام وأصهرة كلا الطرفين وهي حفلة رجالية فقط ومن جديد أصبحت في بعض العائلات مختلطة أو مشتركة وكل مجموعة بغرفة منعزلة..(نساء لوحدهن ورجال أيضا..)
بعد ذلك تنزل العروس مع أمها والعريس مع أمه لمحل الذهب وتختار المحبس أو خاتم الخطبة مع خاتم ألماس فوقه وأي أضافة أخرى فمنهم من يكتفوا بذلك ومنهم من يقدم إسوارة ومنهم طقم ذهب كامل حسب الإمكانية...
يحدد موعد الخطبة وتكون نسائية يجمع بها أقرباء كلا الطرفين وتكون في بيت أهل العروس ويملأ البيت بالورود التي يقدمها أقارب الطرفين ويأتي العريس في نهاية الحفل ويلبس العروس الخاتم ووغيره ..
بعد فترة يحضر العريس البيت وتوابعه والعروس تتجهز والجهاز على أهل العروس وتشتري للعريس بيجاما حرير وتطالع في جهازها أيضا مفارش ممكن طقم فناجين قهوة وغيره يعني أشياء كمالية..
أما حفلة عقد القران فليست ثابتة ولا يقوم بها الجميع وهي حفلة رجالية ولكن تذهب العروس وأبوها والعريس وأبوه صباحا للمحكمة وتعقد القران والمساء تكون حفلة رجالية في بيت العروس ولكن يقوم بها العريس أو ممكن أن تكون بالصالة.....
قبل موعد الزفاف بيومين أو أكثر تكون حفلة مد الجهاز فتذهب العروس وأمها وخواتها وعماتها وخالاتها وكذلك من طرف العريس وتنقل أغراض العروس لبيت الزوجية وتمسح الغرف والخزن وتكوى الملابس وتصف بالخزن بكل ترتيب وذوق.. ويقوم العريس بإطعام كل الموجودين على شرف هذا اليوم...
ويكون يوم الزفاف غالبا بصالة أفراح طبعا حسب إمكانيات العريس لأن حفل الزفاف على مسؤولية العريس بما فيها وممكن أن تكون فيها عشاء أو لا ضيافة فقط .. تزين سيارة العروس بأحلى زينة ويأتي هو وأهله يأخذوها مع الضيوف الموجودين عند بيت أهل العروس إلى الصالة وتكون ما يسمى( دورة العروس) ويفتلون بشوارع البلد والقصد من ذلك أن يجعلوها تودع شوارع البلد هي وبجانبها عريسها وهما بآخر لحظات العزوبية وأيضا لكي ينسوها الموقف الصعب عند وداع أهلها .. تصل للصالة يوصلها العريس إلى داخل الصالة ويرقصا سويا ثم يذهب لحفلة الرجال يرتدي ملابس الزفاف واسمها ( التلبيسه) وتكون حفلة إما مع مطرب أو بدون مطرب وبعشاء أو لا حسب كل عائلة..وما بقدر أحكي أكتر لأني بصراحة ما حضرت ولا مرة تلبيسه يعود العريس للصالة يرقص مع زوجته ويلبسها المليك وويقطعان التورته ويبدأ المعازيم بالرحيل رويدا رويدا ثم يوصلون العرسان لبيت الزوجية..
تاني يوم من الزفاف تكون حفلة الصبحية وهذه ببيت أهل العريس وهي موائد طعام من الصباح حتى المساء وويعزم عليها أهل العروس وأهل العريس... من النساء فقط وتبدل العروس فيها ملابس النوم التي أخرجتها بالجهاز ولكن هذه العادة تندثر يوما بعدا يوم... ............................................... نبتدئ بالعادات في المغرب وهي تختلف نوعا ما من مدينة لأخرى
سأحثكم عن تقاليد مدينة مغربية والتي أنحدر منها وهي مدينة أبركان
أول شئ ياست الكل الرجل بيشوف البنت ولنكن صرحاء الطرق في هدا تختلف اما يكون راها في السوق او في حفلة أو جارة له أو امه هي التي اختارتها ......الخ
المهم تأتي ام العريس لخطبة البنت وطبعا من غير اخبار عائلة العروس بالموعد يعني بتكون فجأة -ياويلهم لو البيت يكون غير مرتب او مش نظيف .....الخ -
وطبعا الزيارة تكون فقط بين النسوان ام العريس واخواته وممكن احد ثاني من المقربين يتكلموا مع ام العروسة وبعضها يتفقوا معاها انها تتكلم مع ابو العروسة لتحديد موعد زيارة العريس وابوه مشان يتكلموا في المهر..الخ المهم ادا صار نصيب واتفقوا على كل شئ بيتفقوا على موعد الزواج قد يكون بعد سنة بعد سنتين بعد شهر ...الخ اما بيتفقوا يعملو حفلة خطوبة ومابتكون مختلفة عن العرس كثير الا ان البنت مابتلبس فستان أبيض وما بتروح مع زوجها اما الأكل فبكون مثل حفلة العروس وراح اتكلم عنها ان شاء الله في يوم حفلة الخطوبة بيروح العريس وابوه والعروسة وابوها عند القاضي لعقد الزواج وبترجع العروسة للبيت مشان تحضر نفسها للحفلة بتجي الحلاقة عندها والزيانة وبتكون العروسة استاجرت ملابس متنوعة للسهرة كل وحدة على حسب ميزانيتها 3 ملابس أو 4 أو 7 بس مش اكثر المهم بيكون اللباس الاول عبارة عن قفطان مغربي _عبارة عن زي تقليدي مغربي_ والباس الثاني بكون نفس الشئ بس لون ثاني وتفصيلة مختلفة واللباس الثالث بكون لباس هندي والرابع بيكون تونسي ...الخ لما العروس تكون جاهزة والضيوف اتعشوا وشبعوا بيروحوا على الصالة المخصصة للحفلة وبكون فيها كراسي للضيوف وكرسيين حلوين وبديكور حلو خاص بالعروسين بتطلع العروسة والضيوف بيكونوا خلاص جلسوا في اماكنهم بيستنوا العروس تيجي لما تيجي العروس على الصالة الكل بيزعرد وبيصفق وطبعا الموسيقى شغالة والكل يرقص _أريد ان أشير أن هدا عرس مختلط لكن هناك في المغرب ناس لا يقيمون حفلات مختلطة _ المهم العروسة يتقعد جنب عريسها والناس بتأخد لهم صور وتسجيل كاميرات ...الخ وتقريبا كل 20 دقيقة العروس بتروح لغرفتها هي والزيانة اتغير ملابسها وبترجع وهكدا حتى اتخلص كل الملابس الي استأجرتها مشان حفلة الخطوبة
وهكدا لغاية نهاية الحفلة وبتستمر الحفلة الا مابعد الفجر 6 أو 7 صباحا لكن في منتصف الحفلة تقدم القهوة والأشكال مختلفة من الحلويات المغربية ويصل عدد انواع الحلوى الى 7 أو 10 أنواع وكلها تصنع في البيت طبعا وبتكون من النوع الرفيع اضافة الى الطرطة التي يحضرها العريس يوضع قليلا من الحناء كشكل دائري في يد العروس بعد ان يكون العريس قد ألبسها الخاتم وهي بدورها ألبسته الخاتم
هدا بالنسبة للخطوبة عندنا في المغرب
أما الــــــعرس
فبكون على الشكل التالي
في اليلة التي قبل يوم الزفاف ياتي العريس بخروفين او ثلاتة وقد يحضر ثور او بقرة عوض الخروف لكن يصاحب هدا كله بالدجاج هدا ضروري المهم لما يضع الاغراض في بيت العروسة وطبعا بيجيب معه فرقة موسيقية تقليدية تعزف لمدة ساعة وبعدها بيروحوا أهل العروسة بيدبحو الخرفان او الثور او البقرة وينضفوا الدجاج كله وبيحضروه مشان يطبخوه في اليوم التالي أما العروس فبتكون راحت على حمام شعبي مغربي تغسل ولما ترجع على البيت بتجي امراة متخخصة لتزين يديها بالحنلء على شكل نقش تقليدي مغربي كثير حلو وطبعا بتكون اتفقت مع الزيانة والحلاقة انهم يجوا عندها باليل وبيحصل نفس الشئ الي حصل في حفلة الخطوبة بالتمام والكمال وبيكون كل هدا في بيت العروسة وبيقدموا الاكل للضيوف وهو عبارة عن
سلطة كبيرة متنوعة فيها جميع الخضر ...درا ..جزر بطاطا ...طماطم ...أرز...اوراق الخس...التون ..الخيار..الخ وكل هدا يوضع بشكل حلو وتكون جميع العناصر قد تم خلطها بالمايوناز بس لانخلط الكل مع بعض لا طبعا بناخد كل نوع من الخضر ونضعه في جانب الصحن وناتي بالثاني ونضعه جانباه ..الخ حتى نحصل على شكل جميل
الوليمة الاولى وتكون عبارة عن دجاج مع الزيتون كثير لديدة وهناك من المغاربة من يستبد الدجاج بالسمك
الوليمة الثانية عبارة عن اللحم بالبرقوق كثير طيبة وبحبها والله
فواكه المتوفرة على حسب الفصل الدي أقيم فيه الزفاف اضافة الى أنواع المشروبات المختلفة
ولا ننسى اخر شئ هو انواع الحلوى المغربية اللديدة مصحوبة بالقهوة والشاي
هده وليمة الاعراس في المغرب وتكون دائما عبارة عن وليمتين اما الدجاج وبعده اللحم أو السمك وبعده اللحم
أكلوا شربوا سهروا خلاص اتوكلوا في اليوم التالي بتكون العروسة حضرت حقائبها والهدايا التي توصلت بها وبكون في لسه ضيوف بنقدم لهم شاي وحلوى وكسكس مغربي بالسكر والزبيب كثير حلو العروسة بتروح عند الحلاقة تتزين وتلبسها فستان الفرح الابيض وبعدها بترجع على البيت تستنى عريسها يجي ياخدها وطبعا العريس يكون أكل ضيوفوا وأكرمهم وراحوا على الصالة مشان يسهروا جاء الليل العريس اجا يأخد عروسته طبعا امها مابتروح تسهر معاهم لا تقعد في البيت مع باقي الضيوف وبكونوا عادة بعض أفراد العائلة مشان يساعدوها في التنظيف المهم السيلرات مزينة بالبالونات والشرائط الملونة العروس بتدخل في السيارة مع عريسها وبياخدوهم يفسحوهم في وسط المدينة وبينزلوا ياخدوا صور تدكارية هناك بعدها بيروحوا على بيت العريس فيشربوا تمر وحليب وبعدها يدخلوا على الصالة لتكملة السهرة مع الضيوف لغاية مابعد الفجر وطبعا بكونوا قدموا الحلويات والقهوة للضيوف خلال السهرة المهم طلع الصباح الكل بيروح على بيته والعريس بياخد عروسته وبيروح في اليوم الثالث للعرس يجوا اهل العروسة لزيارتها يعني مثل مابيسموه الصباحية المه بيجيبوا معاهم القهوة والخبز والحلويات....الخ بعده يقعدوا يتغدوا وبيروحوا وانتهت الحدوثة يا حلوين بس كملاحظة احنا في المغرب ماعندنا المقدم والمؤخر فيه بس المهر فقط ................................................ عموما عندنا احنا بالكويت اساليب الزواج والخطبة تختلف تبعا لاختلاف نوع الناس فعندنا البدو والحضر وعندنا مابينهم عموما النوعين مختلفين بس تقاليد حفلة العرس تقريبا متشابهة عند الكل
وهي تشابه تقاليد الموناليزا واسرار الرؤى
يشوفون اهل المعرس العروس وغالبا في حفلات الزواج ويكون الاهم اختيار الاهل طبقا للمواصفات المطلوبة احيانا من العريس ويسألوا عن العروس واهلها ويتصلون بالتلفون على اهل العروس ويطلبونها للزواج ويعطون اهل العروس مواصفات الولد من عمر وشغل وكل شيء
اهل العروس يسألون عن الولد ويتأكدون منه وبعدين يتصلوا على اهل المعرس ويقولون حياكم الله
يجون اهل المعرس ويجلسوا مع الام بدون حضور العروس ان تم رؤيتها ( وان اتوا على السمعة فقط فأحيانا يطلبون رؤيتها ويشوفون العروس وعندها ما يتكلمون عن العرس تكون فقط جلسة تعارف مو جلسة خطبة ) اما ان كانوا جايين بعد رؤيتها فيتكلمون عن الولد وماهي مواصفاته ويقدمون لهم اهل العروس طبعا واجبات الضيافة من حلو وقهوة وشاي ...
بعد ذلك يسألون اكثر عن الولد ويحددون يوم لزيارة الرياييل ( الرجال) وتكون حينها زيارتهم او خطبتهم شكلية لأن جية الرجال عندنا صعبة ويجب ان لا ترد الا اذا حدث شيء غير طبيعي او علموا ان الرجل غير مناسب أخيرا ..
المهم يأتون الرجال ويتفقوا على موعد الملكة ويكون بعدها بيومين الى اسبوع تقريبا ويقول الوالد سنسال عن الولد ونرد لكم ( بس شكليا والا الحقيقة يكون تم الموافقة عليه )
بعدها يأتون الرجال بالموعد المحدد ويروحون عند المليك ( المأذون الشرعي ) او يجيبونه معهم على حسب ويتم عقد القران ..وقبل ذلك يأتون اهل المعرس لأهل العروس النساء ويشوفون طلباتهم من مهر او شبكة او اي شروط شرعية
بعدها يولم اهل المعرس لاهل العروس وتكون للرجال فقط
وبعد العرس بكم يون يولم اهل العروس لاهل المعرس
في حالة البدو
المهر كان في السابق لا يقل عن 10 آلاف دينار وايضا لازم يكون معه الذهب المطلوب من اهل الزوجة او ان يطلبوا ذهب بقيمته مع الفين الى ثلاثة للجهاز ( التجهيز للعروسة)
اما الآن فالمهر تقريبا 5-7 آلاف مع شبكة غالبا الماس حسب امكانية المعرس
يكون عندنا غالبا المعرس هو المكلف بالمهر وتجهيز شقة العروس وايضا حفل الزفاف اما اهل العروس غالبا لا يتكفلون الا في حفلة الملكة فقط احيانا واحيانا الزوج يتكفل بها ايضا
طبعا رؤية العروس للمعرس تكون معدومة او تتم بطرق ملتوية مثل الصور او تطل عليه عندما يأتي لخطبتها وللأسف هذه عادات وتقاليد بالية وبعيدة عن الاسلام وهي ممنوع يرى العروس المعرس لحد يوم الزفاف وطبعا الكثير من الاسر تغلبت على هذا الامر وتفتحت اكثر فأصبح ممكن ان يراها ويجلس معاها ولكن بعد عقد القران
المعرس غالبا يرى العروس وخصوصا الجيل الجديد بطرق ايضا ملتوية اما في الشارع او عند موقع دوامها وبالتالي يراها قبل عقد القران ...
بعد عقد القران يتحدد حفلة لتلبيس الشبكة وهذه غالبيتهم لا يعملونها بسبب التقاليد وهي عدم رؤية الزوج لزوجته الا في حفل الزفاف ولكن المعتدلين يعملونها ويحددوا
بعدها بكم شهر او حسب المدة المتفق عليها يكون العرس ويكون غالبا بالصالة ويبدأ الساعة الثامنة وينتهي في الساعة الثانية عشر الى قبل الفجر حسب المعازيم
تأتي العروس وحدها او مع احد اخوتها وتدخل الصالة وبعدها بفترة يدخل الزوج مع اهله وبعد قليل يسلموا على المعرس يباركوله ويخرجوا ويبقى المعرس مع العروس والمعازيم وبعدها بفترة ايضا يخرجوا اما لقطع كيكة الزواج او الى بيت الزوجية او الى غرفة بالفندق ان كان العرس بصالة احدى الفنادق
وبعدها اليوم الثاني بالصباحية كان العرس سابقا يتم بالصبح ولكن الآن اصبح في الليل اذا كان هناك ليلة ثانية ويتم بها تقربيا حفلة في المنزل او الصالة وتأتي العروس بفستان الليلة الثانية وتجلس ومن ثم تخرج ويكون زوجها بانتظارها او انها بالمنزل ايضا تخرج الى غرفتها او شقتها بنفس المنزل
في الصباح يضع الزوج لزوجته صباحة وهو مبلغ يتراوع ما بين 300 الى 500 دينار وللعروس واهلها كيفية توزيعه او ان يكون لأمها وللعروس كنوع من الهدية للزوجه وامها من الزوج بسبب زواجه من هذه العروس؟؟؟
بعدها باسبوع غالبا وليس دائما تقوم ام العروس بعمل حفلة تعزم اهل المعرس واهل العروس ويتم الاحتفال باتمام الزواج ...
في حالة الحضر والاسر المتفتحة
يتم قبل عقد القران رؤية شرعية للعروس والمعرس بحضور محرم وهذه غالبية الاسر تطبقها ويتم الزواج ان تم التوافق بينهما وفي عقد القران ( الملكة ) يكون حفلة اما صغيرة او تكون هي حفلة كبيرة كالزواج ويتم بعدها اما السفر للزوجين وبعد وصولهما الى البلاد يقوم اهل المعرس بعمل حفلة زواج ايضا اما ان تكون كبيرة او صغيرة حسب الرغبة .......
ويكون المهر غالبا 4-5 آلاف ولازم يكون فيه شبكة ويتم تلبيسها في نفس يوم عقد القران او في اليوم المحدد لحفلة عقد القران الزواج يكون على اهل العروس وهم من يعملوا حفلة الزواج ويتكفلوا فيها والزوج عليه الشبكة والمهر وتجهيز منزل الزوجية وغالبا يكون منفصل عن اهل الزوج ...
هذا بالشكل المفصل وفيه تفصيلات اكثر عن حفلة العرس نفسها اذا تبين اكثر قوليلي واشرح لك وعادة حفلات الزواج واساليب الضيافة تقربيا وحدة عند الكل
وتكون الساعة الثامنة يبدأ العصير بأنواعه الى الساعة التاسعة او العاشرة ويبدأ بعدها القهوة والحلو ويكون من احدث واغرب الانواع وبعدها تبدأ المعجنات الغربية والحديثة ايضا والشاي
ويكون التنافس في ان تكون الحلويات والمعجنات واواني التقديم اغرب واحدث الانواع ...
وفي الساعة الثانية عشر يبدأ العشاء ويكون بوفيه عشاء ... سلطات ومقبلات شرقية وغربية واطباق رئيسية وبعدها الحلويات ................................................. عادات اهل الطائف بالخطبه طبعا الام تشوف البنت يا بعرس يا عزيمه باي مكان او ممكن المدرسه او احد دلهم تاخذ ام العريس رقمهم وتكلم ا ام العروس وتكلمها بالموضوع لو وجدت ترحيب حددو موعد وجات ام العريس تشوف العروسه يعني عصريه بس هي لوحدها واذا عجبتها وكانت نفس مواصفات المحروس ولدها تكلم ام العروس وتقولها والله البنت مزيونه وما عليها ونبي نخطبها رسمي طبعا ام العروس تقولها امهلينا كم اسبوع نسال عن الولد(طبعا معناها انهم موافقين مبداين بس يبون يسالون)ولو مهم موافقين يقولون البنت تبي تكمل دراستها او اي عذر بعد ما يسالون عن الولد يا ام العريس تكلم وتقول ها متى نجي او ام العروس تكلمهم وتقولهم الله يحيكم اليوم الفلاني(حسب اتفاقهم) بعدين يجي العريس وابوه ومعهم رجال وتجي ام العريس وطبعا تجي النظره الشرعيه لااااازم يشوفون بعض يجي العريس يشوف البنت وابوها يكون موجود طبعا هو يكون موافق لان امه قبل قالت مواصفاتها له (وبعضهم الله يفشلهن اذا شاف البنت قال لا معجبتني )اذا البنت عجبته يعطيها خاتم او اي شي يعني انا وافقت اذا البنت اخذته معناها موافقه لو ما اخذته معناها مهي موافقه(وبكلا الاحوال البنت تاخذه لانها تكون مكسوفه وما تقدر ترده واذا دخلت وسالها ابوها تقول رايها اذا عجبها او لا)لو تمت الموافقه خلاص يحددون المهر يتراوح ما بين40000الف ريال -80000الف ريال وممكن اكثر لكن نادرا طبعا غير الكساوي والذهب ويحددون موعد الملكه (يلبسها الدبله والشبكه)بعد ما يملك عليها يعنمي يجيبون المملك ثم يملكون ويسون الحفله بنفس اليوم ويزفونهم ويلبسون بعض الدبل والمعزومين يكونون اقاربهم يعني بس خوالها وخالاتها وهو نفس الشي ما يعزمون ناس كثيرين ويذبحون طبعا ويالكون ثم كل واحد يروح بيته وينامون اما العرس فهو كالتالي طبعا بعد الملكه بخمس شهور او سنه حسب امكانيات الشاب طبعا الشقه والتاثيث وكل شي عليه والبنت تشتري كل طلباتها من المهر يحددون وقت الزواج ويطبعون الكروت ويوزعونهاعلى الناس وطبعا العريس يستاجر القصر ويسوي العشاء ذاك اليوم قبل العرس بيومين يروحون اهل العروس بيت العريس ويحطون كل اشيائها ويرتبونها وبيوم الزواج يجهزونها ويفونهم على بعض ويقطعون التورته كل ناس على حسب امكانياتهم ثم يركبونهم السياره طبعا يكون العريس مزينها ويوم تركب العروس يسوون لها زفه يعني اخوانها وخوالها واعمامها يركبون سيارتها ويسون مثل الموكب يعني سياره العرسان بالوسط واخوانها واهلها محوطينهم من جميع الجهات ويظربون بواري وحركات اللين يوصلونهم بيتهم ثم يروحون بيتهم وينامون ................................................. ـ عادات الزواج وسنذكرها من أول الخطبة إلى نهاية دخول العريس على عروسه .
الخطبة :
عندما ينوي الرجل الخطبة فأنه يخطر أباه أو ولي أمره بعزمه على الزواج ويبحث له أهله عن المرأة المناسبة له أو يشير إلى البيت الذي يريده ومن ثم يبعث الأب رجلاً لخطبة البنت المتفق عليها ويختلف في تسمية هذا الشخص فمنهم من يسميه المرسال أو المطراش أو الوسيط أو ساعي الخير المهم مهما كانت التسمية فأنه متفق على أرسال هذا الشخص لأب البنت أو ولي أمرها ليخبره أنه مرسل من قبل فلان أبن فلان وهو يود خطبة أبنتكم لولده فلان، ويبدأ بمدح الخاطب وأسرته لأهل البنت لأن ذلك يساعد على أتمام الزواج ، ومن ثم يستمع لرد أبي البنت فأن كان موافقاً يمكن أن يجيبه لطلبه في تلك الساعة وأما أن يطلب مهلة لمشاورة الأهل في هذا الامر فيذهب عنه ويعاوده بعد مدة من الزمن لا تتجاوز الأسبوع ويخبره بالرد أما بالموافقة أو بالرفض أن كان الرد بالرفض رحع المرسال من حيث جاء ، وأن كان الرد بالموافقة فهنا أختلاف بين المناطق فمنهم من يجيزونه في أتمام الاتفاق مع أبي العروس دون الرجوع إليهم وهم الغالبية فيتفق المرسال مع والد العروس علي قيمة المهر وقيمة الزهبة وخلافه وأن كان والد العروس قد غالى في قيمة المهر فأن واجب المرسال أن يحاول أنقاص المهر ويرجع إلي أبي العريس ويبلغه بما تم بينه وبين والد العروس من الاتفاق ، والبعض الاخر لا يجيز المرسال في اتمام الاتفاق مع والد العروس بل يرجع إلى أهل العريس ويبلغهم بالموافقة ويذهب المرسال وأبو العريس والعريس إلى بيت العروس ويتممون الاتفاق وهنا أيضاَ يجب على المرسال أن يتدخل في التخفيض من قيمة المهر أن رأي أنها مرتفعة ، ويتم دفع المهر قبل الملكة إلا عند البعض فهم يدفعونه بعد الملكة ، وعند البعض كذلك أن نقص المهر فأن أبو العريس يرهن شيئا من أملاكه للعروس سداداً لباقي المهر ، ويدفع الحاضر وهو قيمة المهر لوالد العروس ويبقي الغائب في رقبة الزوج لزوجته يدفعه إذا لا قدر الله تم الطلاق بينهم .
الملكة ( عقد القران ) :
تتم الملكة عند القاضي أو شيخ متعارف عليه بعقد القران من السابق وتختلف أماكن أتمام الملكة تبعاً للمسافة والقدرة فمن كان خارج الحواضر من البدو أو أهل القرى البحرية فأنهم يأتون للمدينة ويملكون عند من يسمونه بالشرع ( سواء كان قاضيا أو شيخ علم ) والذين يأتون هم أبو العروس والعريس وأبو العريس مع شاهد وينصرف الجميع بعد اتمام العقد كل إلى منطقته ويقيم أبو العريس وليمة فرحة بهذه المناسبة ، أم أهل الحواضر فمنهم من يذهب بجماعة من بينهم العريس وأبوه وأبو العروس وجماعة من أهله المقربين إلى القاضي ومنهم من يأتون بالقاضي إلى البيت ويكونون قد عزموا أهل المنطقة وهم مجتمعون في مجلس كبير بينما القاضي يملك على العريس ومعه أهله وأبو العروس وبعد عقد القران يتسابقون في رمي الرصاص ويصاحب ذلك عرس خفيف ، وفي العادة يكون أهل بيت العريس هم الذين يحددون موعد الزفاف بالاتفاق مع أهل العروس ، وهناك أوقات يكره عقد القران فيها كشهر صفر وبين العيدين وهذه العادة موروثة من الماضي أما في الفترة الحالية فقد بدأت تتلاشي .
الزهبة والحضران :
هي ما يعده العريس لعروسه من ملابس وذهب وخلافه من أغراض النساء وتعد بعد اتمام عقد القران وتقدم خلالها المساعدات على حسب القدرة وليست واجبة من قبل أهل العريس وبعد أن يتم تجهيزه يسعى أهل بيت العريس بعزيمة النساء المنطقة للحضور إلى البيت لرؤية ما تم تجهيزه لزوجة ولدهم ويتم خلال يومين اوثلاثة على الأكثر ومن ثم يحمل إلى بيت العروس ليتم نفس الأمر ، ويتم حملها من قبل عمة العريس أو خالته والمهم أن من تحمل الزهبة يجب أن تكون من أهل العريس المقربين وهناك أقوال في حمل الزهبة فهناك من يقول بحملها من قبل الرجال والنساء معاً ومنهم من يقول تحملها النساء فقط ويكون وقت نقلها أما صباحاً أو ليلاً ، وعادة تحمل الزهبة من بيت العريس إلى بيت العروس مباشرة ومنهم من يمر بها على كل بيت في منطقتهم .
الحناء :
يحنى العروسان في نفس اليوم من الأيام المخصصة للحناء ويختلف في وجوب الحناء للرجال ولكن يتفق على أنها تجب للمرأة ، ويختلف أيضاَ في من يحنى العروسين فالبعض يقدمون أبنة العم والبعض الاخر أبنة الخال وقد تكون الخالة ومنهم من يعطون أبنة العم اليد والرجل اليمنى وأبنة الخال اليد والرجل اليسرى وقد يحنى العريس الرجال .
دعوة القبائل :
يتفق الجميع على تفويض رجل من الأهل أو الجيران لدعوة القبائل لحضور العرس ويختلف في ضرورة حمله شيئاً فمنهم من يقول بوجوب حمله لكتارة ( نوع من السلاح الأبيض شبيه بالسيف ) أو بندقية والبعض الأخر يرى الاكتفاء بالعصا أو الجرز والبعض لا يرى ضرورة حلمه شيئاً ويسمى هذا الرجل بـ (الداعي) ، وعند ذهابه لدعوة قبيلة ما فأنه يقصد رشيد هذه القبيلة ويخبره بأنهم سيقيمون عرساً وهو مرسل لدعوتهم لحضور العرس فأن كانوا غير ملتزمين بعرس أخر فأنهم سيجيبونه لطلبه وإلا اعتذروا منه ، ويمكن أن تكون الدعوة في المسجد ، والاتفاق على أنها تكون دعوة عامة للنساء والرجال ، وفي الغالب تكون دعوة ليوم الزفاف ولكن يمكن أن تكون لغير يوم الزفاف إذا كان العرس يستمر لأيام .
الزواج :
يتم الزواج عند بعض القبائل في يومي الاحد والخميس ويدخل العريس في نفس الليلة ولكن العرس يمكن أن يقام قبل ذلك بيومين أو قبله بأسبوع كامل ، وعند البعض الاخر لا يتم تحديد يومي الاحد والخميس لحفل الزفاف وانما يرون اقامته في أي يوم ولا غضاضة في ذلك عندهم ، ويختلف في مكان أقامة العرس فمنهم من يقيمونه عند بيت العريس وهذا السائد في الحواضر وعند بعض القبائل البادية ، أما البعض الاخر من القبائل البادية فأنهم يرون أقامته عند بيت العروس ومن ثم عند بيت العريس .
استقبال القبائل :
تحضر القبائل المدعوة إلى مكان العرس وتقسم هذه القبائل على حسب الجهة القادمة منها شرقي أو غربية وتتجمع في موقع متعارف عليه وتسمى هذه العادة بالدخلات الشرقية والغربية وذلك لدخولها على القرية أو القبيلة الداعية ، وبعد التجمع للقبائل كل في جهته تبدأ الشرقية بالدخول تتبعها الغربية وهذا عرف متفق عليه بين القبائل من السابق وإذا ما تقدمت الغربية على الشرقية تحدث فتنة ويصل الأمر إلى الضرب بالعصي والجروز والبنادق أما في حالة دخولهم بسلام فيدخلون بشلاتهم ( الشلة هو ما يرفع الصوت به من شعر المدح وازكاء الحمية ) وندباتهم ( الندبة هي موروث قديم ليس له عمر محدد لدى قبائل الشحيين والظهوريين عبارة عن تجمع لمجموعة من الرجال يتوسطهم رجل يسمى بالنديب يرفع صوته بنداء يعتز به بقبيلته والقبيلة المضيفة والمجموعة التي من حوله تؤيده على قوله وسيرد تفصيلها) وعند وصولهم إلى القبيلة المضيفة تلتزم كل دخلة بالموقع الذي حدد لها ولا يصح تجاوزه وإلا نشبت فتنة بين القبيلة المضيفة والداخلة ، والتي تقدمت على الموقع المحدد لها ، ويتناولون وجبة الأفطار وبعد الأنتهاء منها يؤدون الندبة ، ويتم بعدها دعوة القبائل لذبح الذبائح ويقوم أحد أفرادها بذبحها ، ويقول البعض بوجود ذبيحة للخال والعم والبعض الاخر يقول أن الذبيحة للخال فقط وهذا يكون عند القبائل البدوية وبعض الحواضر أما عند بقية الحواضر فإن القبائل لا تأتي على شكل دخلات وإنما تأتي كل قبيلة على حدة وتستقبل من قبل أفراد القبيلة المضيفة ومن ثم يذهبون إلى بيت صاحب العرس ويتناولون وجبة الإفطار أو الغداء ، وهناك أقوال تردد عند استقبال القبائل منها على سبيل المثال :
1ـ حي شيخ لفانا بالكرم والحشيمة
2ـ وصاح صايح ولتقينا يا مرحبا بشوف القبائل
حفل العرس :
بعد تناول القبائل المشاركة في العرس الإفطار فأنهم يتجهون للمكان المعد لتأدية الفنون الشعبية ويبدأون هناك بأداء فنونهم كل على حدة ويبدأون من الصباح إلى العصر عند البعض وعند آخرين إلى الليل وعند آخرين يبيتون عند بيت العروس ويقيمون العرس في صباح اليوم التالي عند بيت العريس إلى الظهر ، والفنون التي تؤدي في الأعراس هي أغلب الفنون تقريباً ومنها :
كما أن العريس يؤخذ بمسيرة بعد صلاة العصر إلى بئر خاصة يستحم عليها وتحمل ثيابه في ماعون كبير يسمى محلياً صينية ومن يحملها قد تكون أخته أو أبنة عمه أو خالته أو أية إمرأة من أهل العريس وتمسك بد العريس في وقت التحرك به إلى موقع الأغتسال وهنا أكثر من وجه فيمن يمسك اليد فبعض القبائل تحدد اليد اليمنى للعم واليسرى للخال وآخرون يعطون اليد اليمنى لرشيد القبيلة واليسرى لخال العروس . وموقع الاغتسال يكون غالباً بئرا متعارفا عليه ويكون أمام مرأى من الناس وبعد الاغتسال يلبس الثياب الجديدة ويوضع في موقع مستقبلاً القبلة ويحف ( الحفة هي أخذ شيء من الشعر في مقدمة الرأس والذي يحفه رشيد قبيلته أو خاله ) وأثناء الاستحمام والحفة يكون المرافقون يؤدون فن الجلويه ، وبعد الانتهاء من حف العريس واكماله للبس ثيابه توجد عادة طيبة عند بعض القبائل وهي أن يتم وضعه وسط دائرة من الناس لجمع الهدايا من الراغبين في ذلك ويوجد مناد ينادي بأسماء المتبرعين أو يؤخذ مباشرة كما أتي به بمسيرة إلى بيته وقد يذهبون به إلى البحر فيكسر بيضة ثم يعودون به إلى البيت في حال عمل مالد ليلاًَ وإلا يؤخذ مباشرة إلى العروس ويكون الوقت قبيل دخول المغرب ، وقبل وصوله مع مرافقيه إلى بيت العروس قد يفلت ويلحق به ليضرب ضرباً غير مبرح أو قبل خوله إلى منزل العروس يضرب من قبل أخي العروس إذا لم يكن قد أرضاه ـ والترضية هي عادة متعارف عليها بأن يعطي أبو العروس وأمها وأخوانها مبلغا من المال أو هدية عينية ـ وما ذكرت هو لدي بعض القبائل ومناطق ولاية خصب أما المناطق الاخرى فأن العريس لا يستحم على ملأ من الناس وأنما يستحم داخل بيته ويلبس ثيابه وبعد ذلك يؤخذ بمسيرة ويزورون به في المدينة أو القرية وهناك من لا يفعل شيئا مما ذكر ، أما إذا أدخل العريس بمالد في الليل فإنه فور انتهاء المالد يؤخذ العريس إلى بيت العروس ويتم ترداد موشح ديني يقول :
شيللا شيللا يا سيد رجب يا أبن الرفاع يا أهل النسب
ملكت فؤادي فصار الهوى عليكم رقيباً رقيباً رقيب
وصار المحب كثير البكاء ودمعي صبيب صبيب صبيب
وعند الوصول إلى بيت العروس يرددون :
رب بلغ روحه مني السلام منزل في منزل خير الأنام
يدخلونه المكان المعد له ـ في السابق كانوا يدخلون المرافقين مع العريس داخل غرفة للعروسين في بيت العروس تسمى بالكلة مخصصة لنومهما أما الآن فأنهم يدخلون المجلس ـ يؤدون فصلاً صغيراً من المالد ثم يذهبون عنه ، وبعد ذلك تجري بعض العادات كأن يمسح على رأسها ويصلى على غطاء رأسها ومنهم لا يحدد غطاء للرأس ثم يعطيه هدية سواء كانت نقدية أو عينية ومنهم من يدق رأس العريس برأس العروس ومنهم من يدقون رأس العريس بكتارة ومنهم من يغسل أبهام الرجل اليمنى لكلا العروسين وهناك عادات كثيرة تصنع قبل دخول العريس بيت العروس فمنهم يضع للعريس بيضة أمام باب بيت العروس فيكسرها ومنهم من يذبح رأساً من الماشية على رجل العريس ويسمى محلياً ـ نشر الدم ـ ويعطي نصف الذبيحة لبيت العريس والنصف الآخر لبيت العروس ، أما عند القبائل البدوية يؤخذ العريس في وقت الأصيل إلى بيت العروس ويدخل على العروس ويحييها وتجرى لهم بعض العادات كأن يدق رأسهما أو أن يصلي على شيء من ملابسها ثم يخرجان ويؤديان فناً من الفنون معاً ، ومن ثم يخرج من عندها ويذهب إلى بيته ويؤدي له عرس في اليوم الثاني عند بيته ويؤتى به بمسيرة وتأخذ العروس إلى بيت العريس ، ومنهم من يخرج بعروسه بنفس الليلة إلى بيته ومنهم من يقعد في بيت العروس مدة أسبوع كامل ولا يخرج من بيت العروس أبداً مدة ثلاثة أيام ومن ثم يستطيع الخروج إلى بيت أهله .
عند الاتيان بالعروس تكون بصحبتها امرأة أو أثنتان تسمى الزفافة أو المشاطة وهي التي تقوم بدق رأس العروسين وأدخال الطعام والشراب لهما طوال فترة وجود العريس في بيت العروس وعند البعض يجب أن تعطي المشاطة ترضية وإلا فإنها تقفل الباب ولا تسمح للعريس بالدخول ، والذين يدخلون بالعريس إلى الكله هم أخوة العروس ، وفي الصباح يأتي أهل العريس وأصدقاؤه للسلام عليه وعند البعض يأتون ببنادقهم وبعد الانتهاء من الافطار ، منهم من يندب ومنهم من يرمي بالرصاص ، وعند العصر تكون الزيارة للنساء .
بعد نهاية الاسبوع تنقل العروس من بيت أهلها إلى بيت العريس وتعمل عزيمة للنساء ويمكن أن تعمل عزيمة للرجال وعند البعض فأن العروس قبل دخولها بيت العريس يذبح على رجليها ويسمى ـ نشر الدم ـ وتسمى هذا العملية بأسم ( كسر الكلة أو الحوال ) هذه هي مجمل العادات في مراسم الزواج بشكل عام بأختلاف المناطق والقبائل منها ما هو موجود إلى الآن ومنها ما أندثر نتيجة للتطور الحاصل . ............................................... وهاي عادات أحد أكبر القبائل في الامارات ( الشحوح ) الزواج
الزواج سنة سنها الله تعالى لخلقة لكي يديم صلة الرحم وتبقى البشرية في نمو وتكاثر فتدوم الحياة وتستمر . فالبشر هم قوام الحياة ، ولولا البشر لصارت الأرض موحشة مثل سكانها من الوحوش ونباتها الفطري . وقدسية الزواج تدفع بكافة المجتمعات الإنساني إلى الاحتفال بـــه ، إذ لا يمكن جمع الرجـــل والمرأة في بيت واحد بدون شريعة الله تعالى . ولو اجتمعا على غير الزواج لهبطا بالبشرية إلى درك الحيوان.
و الشحوح كمجتمع عربي إسلامي يقدس هذه الرابطة ويحتفل بها احتفالا ً بهيجا ً مفرحا ً .
والحقيقة فإن المجتمع الشحي بانقسامه السكني والاجتماعي إلى قسمين الشحوح سكان الجبال وما يسمونهم ( الـــبدا ) أي البدو .
والمجتمع الثاني الذي هو مجتمع الشحوح من سكان المدن و الموانئ الساحلية و هم ( الحضر ) .
فإن عادات الزواج تختلف اختلافاً يسيرا ً بين بدو الشحوح وبين حضرهم . إلا أن الأصول والقواعد و الأعراف الشحية الأصلية تتشابه وتتطابق ليس فقط بين المجتمعات الشحية ، و لكن مع المجتمعات العربية و الإسلامية كلها ، مثل قضية حسن اختيار الزوجة ، أن تكون فتاة عاقلة مدبرة جميلة ربة بيت ذات عفة و أخلاق ، ويفضل عادة أن تكون الفتاة ابنة العم أو قريبة من العائلة أو أن تكون من فخذ القبيلة أو من القبيلة نفسها .
و كعـــادة العرب و المسلمين فإن ترتيبات الخطوبة تكون بين الأهل و الأقارب ، و موضوع الخطبة و الإعداد للعرس و الزفاف وتهيئة العروس لليلة الدخلة ، كلها تشابه العادات المعروفة و التقاليد المرعية .
كـــــما أن الاحتفالات بالرقص و الغناء و السمر و الطرب و الموائد العامرة بالطعام كلها متشابهة حيث يكثر القوم من إظهار الفرح في هذه المناسبة وقد تمتد الاحتفالات من يومين إلى أسبوع كامل حسب قدرة العريس .
وقد يشارك أهل ( الفريج ) أي الحارة ، التي ينتمي إليها العريس في مصاريف الاحتفالات بأن يدفعوا تكاليف احتفالات اليوم الأخير من الحفلات.
هناك بعض النقاط البارزة في قضية الزواج ندرجها فيما يلي :
1- عند الشحوح الحضر وهم سكان المدن والقرى الساحلية ، فقد جرت العادة لديهم أنه بعد الاتفاق على الخطبة وتحديد موعد الزواج يقوم أهل العريس بشراء ( الحضران) أو ( الزهبه ) أي ملابس العروس ، حيث تقوم أسرة العريس باستئجار عدد من النساء يسمونهن ( الشدادية ) ويتولين مهمة الطبخ خلال فترة احتفالات العرس، وبعدها تقوم والدة العريس مع مجموعة من النساء من الأقارب بالتوجه إلى السوق لاختيار الملابس للعروس ، وقد تستمر عملية الشراء ما لا يقل عن أسبوع حيث يتم شراء حوالي ثلاث إلى أربع حقائب من الملابس المختلفة و العطور و البخور و الذهب و الأحذية .. الــخ
وبعد الشراء تقوم ( الشداديات ) بحمل الحقائب و التوجه بها إلى الجيران في كل بيت في الحارة لكي يشاهدوا ( الدزه ) وبعد ذلك يبدأ اسبوع الزواج . حيث يتم إبلاغ الجيران و الأصدقاء بذلك ، ثم يقوم أهل العريس باستئجار مكان الاحتفال الذي ستقام فيه حفلات العرس وقد جرت العادة أن يبدأ اليوم الأول لاحتفالات العرس أن يكون يوم الخميس وينتهي يوم الخميس من الأسبوع التالي .
وتقوم النساء بإعداد الطعام و خاصة طبخة ( الهريس ) في قدور كبيرة منذ مساء يوم الأربعاء الذي يسبق احتفالات العرس ، ويقدم للضيوف صباح يوم الخميس أي يوم الاحتفالات . وفي ذلك الصباح يتم ذبح الذبائح وإعداد الطعام ، قبل صلاة الظهر بساعة يتجمع الرجال والنساء في بيت العريس ويتناولون ( الفواله ) أي وجبة طعام خفيفة مكونة من ( الهريس ) ثم يحتسون القهوة ، وبعدها يتوجه الموكب إلى بيت العروس حيث يتقدم الرجال والعازفون على الطبول و المغنون و من خلفهم النساء وهن يحملن ( الدزه ) وبعض الرجال يقودون الأغنام خلفهم ويمشي الموكب وسط الحارة باستعراض مسافات طويلة حتى ولو كان بيت العروس قريبا ً . وبعدها يدخلون بيت العروس ويقدمون لأهلها ( الدزه ) و الأغنام وبقية الهدايا و هنا يباشر بقرع الطبول و العزف و الغناء مدة نصف ساعة تقريبا ً ثم يحتسي القوم القهوة ويقفلون عائدين إلى بيت العريس لإتمام احتفالات العرس هناك . وتقرع الطبول الخاصة بالشحوح من سكان الجبال في رقصة الهواء ورقصة الطبل الشحية المشهورة ، يصاحبها إطلاق عيارات نارية في الفضاء إلى أن تغيب الشمس ، وبعدها يقدم العشاء لكل الموجودين وخلال الأسبوع يتم فيه الغناء مدة ثلاثة أيام تقريبا ً يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل بقليل يغنون فيه ما يسمى ( الــــدان ) وهو نوع من الغناء .
أما أهل العروس فيقومون أيضا ً بدعوة النساء إلى بيتهم لخياطة ملابسها .
وفي يوم الخميس الثاني هو موعد الدخلة يقوم أهل العريس بدعوة العشائر و أهل البلدة لحضور دعوة العشاء الكبرى ، وعندما يتوافد الناس تبدأ الطبول بالقرع و الأهازيج و الرقصات و إطلاق العيارات النارية ، قبل غروب الشمس يقدم الطعام بما لا يقل عن عشرين ذبيحة للمحتفلين ، ويبلغ المدعوون بأن اجتماعا ً آخر سيعقد ليلا ً في بيت العريس ،فإذا اجتمع الناس أخذوا العريس إلى بيت العروس ، ويكون أثناءها حاملا ً سيفا ً بيده ويدخل ( الكله ) بضم الكاف وتشديد اللام : أي مخدع العريس و هناك يجلس وحده بدون العروس ، فيدخل عليه القوم مهنئين وهو يقدم لهم الحلويات و المكسرات ويبقى ساهرا ً إلى الهزيع الأخير من الليل ، وقبل أذان الفجر حيث يتم إحضار العروس لتدخل علية في ( الكله ) فيجلس إلى جوارها مدة نصف ساعة يتطلع إلى وجهها ثم يلمس رأسها ويتكلم معها ويحاول أن يزيل خجلها ويعطيها الهدية المناسبة .
وعند البعض ، فإن هذا اللقاء يتم في غرفة مظلمة حيث يرفع الفانوس أو مصدر الضوء .
وفـــي الصباح يتوافد عليه الناس للتهنئة وتطلق العيارات النارية ويتناولون طعام ( الهريس ) ثم احتساء القهوة وبعد ذلك يبقى العريس في بيت عروسه مدة أسبوع تقريبا ً وبعدها تقوم العروس بزيارة بيت أهل العريس بمرافقة عدد من الأصدقاء ، وهناك يتم ذبح الذبائح ويقوم العريس أو أحد أقاربه بتناول كمية من دم الذبيحة ووضعه على قدم العروس للبركة وأما الآن فلقد تغيرت الأحوال.
وبعد تناول الغداء تعود العروس مع النساء لبيت والدها حيث تهيئ نفسها للانتقال نهائيا ً إلى بيت الزوجية الجديد .
2- عند الشحوح من سكان الجبال وهم البدا تكون العروس بكامل زينتها في بيت والدها محاطة بالنساء من العائلة ، فيما تكون الاحتفالات الـــراقصة قائمة خارج البيت فإذا أتم القوم صلاة العشــاء .... دخل العريس على عروسه وهي في غرفتها ليتطلع إليها ويطمئنها فقط... فيجلس إلى جوارها ويتطلع إلى وجهها ثم يلمس رأسها و يأخذ بيده وعاء البخور ويدور به حولها ويتكلم معها و يحاول أن يزيل خجلها وخوفها ثم يعطيها هدية مناسبة و مبلغ من النقود ويبقى معها حوالي ساعة واحدة ، لا يدخل بها في هذه المرحلة ، ثم يخرج العروسان إلى الخارج للمشاركة في الاحتفالات و يستمر الطرب و الغناء و الرقص طوال الليل فإذا أزف الهزيع الأخير من الليل ولاحت بشائر الصباح قاموا بتجهيز الركائب من الجمال والخيول وأركبوا العروسين وزفوهما بعد صلاة الفجر إلى بيتهما الجديد ومقرهم الدائم و هناك يقدم الطعام للمحتفلين ، وبعدها ينصرف الجميع ، فيدخل العريس على عروسه في بيتهما الجديد . .................................................