السلام العائلي المفقود في أسرنا .... دعوة للحوار حول الأسباب والحلول
تشهد حياتنا الأسرية مطردة من التقارير المنذرة بالقلق والخطر تلفت الأنظار إلى صور السلوك الانفعالي الأخرق بين أركان الحياة الأسرية الأربعة أ) الزوج اتجاه الزوجة ب) الزوجة اتجاه الزوج ج)الأبوين اتجاه الأبناء. ج) الأبناء اتجاه الوالدين . ولاحظ كذلك حالات اليأس والقلق في أوساط أسرنا وحياتنا المشتركة جميعا، وثمة ظاهرة واضحة في حياتنا الأسرية اليوم إذ أصبح فيه الغضب والعنف والانهيار الأخلاقي وسوء الخلق سلوكاً شائعاً .وملازمة لحياتنا، و بإمكاننا قراءة مدى انتشار العنف وغياب السلام العائلي في الأرقام التي تعكس قفزة هائلة في حالات الاكتئاب والقلق التي يشهدها المجتمع, والتقارير التي تذكرنا بموجات العدوان المتفجرة والشجار شبه اليومي في منازلنا . وإزاء هذا الموقف المبدئي يأتي الحوار التربوي، من اجل مناقشة الأسباب ووضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة المقلقة .
ولهذا نود طرح الأسئلة التالية . أولا: ما هي أسباب غياب السلام العائلي بين أفراد الأسرة المختلفة.
ثانياً: ما هي الحلول العملية والواقعية اتجاه هذه المشكلة التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً للأمن الأسري بشكل خاص والاجتماعي بشكل عام.
مرسلة من bronze_sky (رقم العضويه 51987) on :
طبعا هذا كلام صحيح فنحن في الدول العربيه او الخليجيه السلام بين افراد العائله مفقود , و برأيي السبب هو كل كبير يريد التسلط على الصغير , مثلا الاب يريد التسلط و فرد نفوذه على بيته و اسرته و كأنه داخل على جيش و ليس اسرته فيفرض عليهم اوامره و يخرج و لا يستمع الى احد و لا يتقرب من افراد الاسره و لا يعترف بإسلوب الحوار و الاخذ و العطاء !!
و طبعا الاطفال او الابناء يشعرون بالاضطهاد من قبل الوالد و ايضا ينتقل لديهم طبعه بالهيمنه و التمرد بالاخ/الاخت الاكبر ( البكر ) يفرض رأيه على الاصغر منه ..
و الام تكون حائره ما بين الاب و الابناء ..
و كل هذا سببه عدم الايمان بإسلوب الحوار بين افراد الاسره ..
