عندما يلتقي شخصان ويقعان في الحب غالبا ما تتغير عادات الأكل لديهما وليس دائما للأفضل، كما تقل ممارستهما للتمارين الرياضية بسبب تفضيلهما قضاء الوقت معا.! هذا ما خلصت اليه إحدى الدراسات التي قدمت مؤخرا في الاجتماع السنوي لجمعية مكافحة البدانة في الولايات المتحدة الاميركية. وأظهرت الدراسة أن احتمالية زيادة وزن الأشخاص المتزوجين أو المرتبطين بشركائهم لفترة طويلة، تصل إلى ضعف إمكانية الوقوع بالسمنة عند العازبين. وانه كلما زادت فترة الزواج زاد وزن الزوجين، مشيرة الى “ان البدانة معدية” فإذا كان أحد الزوجين بدينا ، فمن المرجح بنسبة 38 في المئة ان يصبح الاخر بدينا ايضا.
وبرز في الدراسة التي نشرت في مجلة “أوبيزي”(البدانة) في عدد شهر تموز الجاري، أن إمكانية زيادة الوزن ليست فقط مرتفعة عند الأزواج فحسب، بل حتى عند الشباب الذين يقعون في الحب. وأشارت بيني غوردن- لارسن، إحدى الباحثتين اللتين أجريتا الدراسة، إلى أن الأمر ينطبق بصورة خاصة على النساء إذ ظهر أن السيدات اللواتي يتزوجن ، تزيد نسبة احتمال إصابتهم بالسمنة بـ63 في المئة مقارنة بغيرهن. وذكرت غوردن- لارسن أنه في حالة النساء فإن احتمال التعرض للسمنة يبرز بعد سنة واحدة من الارتباط أو الزواج، مبينة أنه كلما زادت مدة الارتباط، يرتفع احتمال أن يزيد وزنهن. وحول أسباب هذه الزيادة في الوزن، بينت غوردن- لارسن أنها تعتقد، بعد سؤال 1293 زوجا، أنه مع الارتباط تصبح وجبات الغداء ضرورية للقاء الشريكين، مما يدفعهما إلى تناول المزيد من الأطعمة.وبينت أنه من المحتمل أن يهمل الزوج وزوجته مظهرهما الخارجي بعد فترة من الارتباط نظرا لفقدانهما الدافع لتحسين صورتهما بعد أن ضمنا وجود شريك. وعلاجا لهذه المسألة رأى خبراء أنه يمكن الخروج من هذه الحلقة المفرغة من زيادة وزن الأزواج عبر قيام أحدهم بأخذ زمام المبادرة، والبدء بتخفيف وزنه، وهو الأمر الذي دلت أبحاث حديثة أنه من شأنه أن يدفع الطرف الآخر في العلاقة إلى السعي نحو التخفيف من وزنه. وكانت الأبحاث الحديثة، بحسب مجلة “التايم” الأميركية، قد أظهرت أن إقامة أشخاص لعلاقات مقربة من أناس يعانون السمنة من شأنه أن يدفعهم إلى التشبه بهم وزيادة وزنهم.
يمكن لو في بيني وبينك حكي.. كنا حكينا يمكن لو في بيني وبينك دمع.. كنا بكينا لو كان في طريق تودي شوي شوي.. كنا مشينا أو كان في شي درب يوصل بيني وبينك كنا لقينا يمكن لو في بيني وبينك قصص .. كنا قرينا