هل تتفقين بأنّ هذا الوقت هو عصر البطولة الجماعية أم أنّ الفردية هي الأساس؟
البطولة الجماعية هي الأساس في نجاح أيّ عمل فنّي. فالمسلسل أو الفيلم مثل مباراة كرة القدم يرتبط بالجماعة، ولن ينجح أيّ عمل بشكل فردي. فالفنّان بمفرده «مش هايقدر يِنَجّح» عملاً بمفرده، وإذا فعل ذلك فهو يظلم نفسه أولاً وجمهوره ثانياً، وطريقه محكوم عليه بالفشل. فأنا على المستوى الشخصي لم أعد أحب البطولات الفردية؛ كما أفضل أن أشاهد أفلاماً بها الكثير من النجوم والنجمات، وأصبحت أفضّل أن أفعل هذا بأفلامي ومسلسلاتي ولا أنفرد ببطولة العمل لعِدّة أسباب؛ أولاً القيمة الفنّية الكبيرة، ثم ضمان أن يأتي أكبر قدر من الجمهور المحب لأكثر من نجم بالفيلم، لأنّ الجمهور أصبح لا يتقبّل الأفلام ذات البطولة المنفردة.
خلال السنوات الست السابقة أبكيت كثيراً من المشاهدين وغلبت على أعمالك الميلودراما و«التراجيديا المحزنة».. أَمَا آن لسيل دموع جمهورك أن يتوقف؟
(تضحك) «في الحقيقة، السنين اللي فاتت كانت الأعمال شديدة الحزن، ونكدت على ناس كتيرة»، ولكن هذا ليس بسببي بل يعود إلى طبيعة الأعمال التي قدّمت لي، ولكنّي أطمئن الجمهور هذا العام بأنّني سأتجه للشعبي الكوميدي وسأبتعد عن الحزن، وأتمنّى أن يعجب العمل المشاهدين.
مسلسلا «حكاية حياة» و«مع سبق الإصرار» تركا بصمة مميزة بمسيرتك الفنّية ومن ثم قدّمتِ أعمالاً لم تحقّق الصدى المماثل. هل ذلك راجع لتخليك عن «كاست» العملين؟
هذان المسلسلان نجحا نجاحاً مبهراً من عند ربنا، وكانا رائعين، وقد توافر فيهما ما لم يتوافر في غيرهما، سواء على مستوى الكتابة أو حتى مجموعة الفنّانين الموجودين فيهما، ولكن لا يظل أحد على القمة طوال الوقت، بل ينزل قليلاً ثم يصعد ويستقر في الوسط أحياناً، وهذه سُنّة الحياة، ولكن للأسف هناك قِلّة مغرضة تُروِّج بأن مستوى أعمال غادة انخفض بعدما تركت المخرج الفلاني أو الفنّان العلاني، هذا الكلام غير صحيح بالمرّة؛ والدليل على ذلك مسلسل «السيدة الأولى» فهو عمل فخم و«شكله حلو» وقضية مهمة لم يتطرّق إليها أحد مسبقاً، وكذلك «ضد مجهول» الذي استطاع أن ينافس وسط أعمال فنّية قوية جداً وجذب شريحة كبيرة من المشاهدين بسبب القضية التي ناقشها، وكذلك «الكابوس». ما أودّ قوله هو أنّ مسلسلي «حكاية حياة» و«مع سبق الإصرار» كانا عملين جماهيريين جداً ولكن بقية المسلسلات التي أتت بعدهما كانت مميزة أيضاً وذات قيمة فنّية.
وهل ابتعادك عن محمد سامي صاحب البصمة في العملين أثّر في مستوى الأعمال اللاحقة؟
لا، هذا الكلام عارٍ من الصحة، وليس معنى أنّنا تركنا بعضنا فنياً بأن كلينا فاشلان ولم ننجح بعدها. فمحمد سامي مخرج جيد جداً، ولا يستطيع أحد أن يقول غير ذلك، وبيننا «كيمياء» خاصة لم أشهدها مع مخرج ثانٍ، ولكن ليس معنى هذا أنّ الفنّان يجب أن يرتبط بأحد لكي ينجح، فالنجاح لا يرتبط بأحد والفشل كذلك، بل هو من عند ربنا.
أَمَا زالت توجد مشاكل بينك وبين المخرج محمد سامي تمنعكما من العمل معاً مرة أخرى؟
«لا، الحمد لله إحنا اتصالحنا، وخلاص مفيش مشاكل بيننا». وجائز جداً أن يجمعنا عمل قريباً ربما هذه السنة أو السنة التي تليها.
قالت الفنّانة ميّ عمر في أحد لقاءاتها الإعلامية: «لن أقبل بدور ثانٍ مع غادة عبد الرازق أبداً.. فأنا نجمة».
من حقها أن تقول هذا الكلام «إذا شايفه نفسها أصبحت نجمة. ومش عيب». أن ترى نفسها أنها أصبحت في منطقة النجومية فهذا حقها، لأنّ هناك فنّانين كثيرين من عمرها الفني أصبحوا يأخذون بطولات مطلقة، هذا طموح مشروع، أما إذا كانت صرحت بذلك بسبب وجود مشاكل بيني وبين محمد سامي فلا أقبله، ولا أقبل أن تراني في إحدى المناسبات وتتجاهلني. وبالمناسبة، أنا حصلت على البطولة المطلقة مثلها بداية من مسلسل «الباطنية» وأخذت تلك الخطوة.
ما سِر غيابك عن الكثير من المهرجانات الفنّية كالجونة والقاهرة السينمائي. وإذا عرض عليك المشاركة كعضو لجنة تحكيم هل تقبلين؟
«أنا ملياش في المهرجانات»، ولا أحب المشاركة فيها كثيراً، حتى وإن كنت ضمن المكرمين ولي جائزة أتسلمها؛ بسبب عدم حُبّي للأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى عدم رغبتي في التحدّث كثيراً. هذه طبيعتي
من البداية. أما عضوية لجنة التحكيم فسأفكر ملياً، لأن من يأخذ قرار الانضمام إلى لجان التحكيم لابد أن يكون ملمّاً بالأفلام المشاركة ومحبّاً لحضور الندوات، وأنا لست من هذه النوعية.
إذاً، لمَ تريدين الاعتزال وأنت نجمة، خاصة أنّ هناك فنّانين ظهرت عليهم علامات الكِبر الواضحة ومازالوا يمثلون؟
أمنيتي أن أترك التمثيل وأنا نجمة وفي قمة توهجي وألا أنتظر بأن تظهر دعوات بمطالبتي بالاعتزال، فأنا مثل لاعب الكرة لابد له أن يعتزل قبل هتاف الناس بأنه كبر ولم يعد يستطيع أن يُؤدِّي واجبه، فهذا أكرم له من الناحية الإنسانية.
من من النجوم تودين مشاركته آخر أعمالك؟
محمد صبحي وعادل إمام، أتمنّى أن أقف أمامهما وبعدها سأعتزل.
[ فبراير 22, 2019, 10:28 AM: تم تحرير المشاركه من قبل: Kayyy ]
مرسله في
يعني دوك تبغانا نعيد و نزيد في الموضوع السنوي تبع غازه قبل و بعد محمد سامي خلينا نعكسها هالمره محمد سامي قبل و بعد غازه وش نجح له غير الاسطوره و مش بسبب اخراجه ولا كاسته المخنز الا عشان البلطجي الفيدييت
الهاي لايتز تبع مسيره غازه في المسلسلات سبق الاصرار و الكابوس حكايه حياه انت دايما داحش طيبه قلبه لانك بتحبه بس مش افضل ما عملت حكايه حياه من مستوى الكوارث الخنكه و ارض قو بس يشفع له الكاست الشمال اللي كانوا جايبنه و القباحه و الايحاءات و الا الحبكه الدراميه تشتكي مسلسلها الاخير كان فوق المتوسط في موسم رمضاني كان سيء
[ فبراير 22, 2019, 02:19 PM: تم تحرير المشاركه من قبل: „Zak ]