دشنّت حكومة نظام الأسد، إنشاء تمثال جديد لرأس النظام السابق حافظ الأسد في حي عكرمة أحد مستوطنات النظام بحمص.
وتداولت عدة حسابات موالية على مواقع التواصل الإجتماعي، صوراً وتسجيلات مصوّرة تظهر لحظات التدشين التمثال الجديد الذي تم إنشاءه في مدينة حمص، يوم الخميس 16 آب/أغسطس الحالي.
وحسب ماتم تداوله، فأن التمثال بلغت تكلفته 50 مليون ليرة سورية، من عمل النحات ’’إياد بلال‘‘، الشخص ذاته الذي عمد إلى نحت تمثال ضخم للطيار الروسي القتيل “أوليغ بيشكوف” بعد أن أسقط الأتراك مقاتلته في خريف 2015، بينما كان يشن غارات على المناطق المحررة في الشمال السوري.
ويعتبر حي عكرمة القريب من جامعة البعث بحمص، مستوطنة من مستوطنات نظام الأسد الطائفية، حيث حاول أبناء بابا عمرو عام 2011، الهجوم على التمثال وتحطيمه إلا أنه حصلت مواجهات بينهم وبين شبيحة النظام من ذلك الحي.
واعتاد السوريون منذ تولى حزب البعث السلطة في سوريا في سبعينات القرن الماضي، على مشاهدة صور وتماثيل رأس النظام السابق حافظ الأسد، والحالي بشار الأسد، معلقةً على واجهة المؤسسات وجدران الدوائر الحكومية والأبنية العامة.
وانتشرت تلك التماثيل والمجسمات على مداخل المدن والبلدات وتوسطت الساحات العامة، لتصل ذروتها في تسعينات وبداية الألفية الجديدة بوضعها في كل صف ومدرسة وبناء تربوي.
وبعد اندلاع الثورة السورية في عام 2011، عمّد نظام الأسد إلى إزالة تمثال حافظ من عدة مناطق في سوريا بعد رؤيته لتحطيم بعضها الآخر من قبل المتظاهرين، الأمر الذي أثار موجة عارمة من الفرح في صفوف السوريين، والذين بادر بعضهم لوضع حمار مكان “الصنم” المزال زيادة في تحقير صاحبه، إضافة إلى تسمية الساحة والدوار المقام عليها بـ”دوار الجحش”.
وفي شباط 2017، أعاد نظام الأسد، تمثال حافظ الأسد إلى المدخل الجنوبي لمدينة حماة، بعد أعوام على إزالته بإيعاز من رئيس مكتب الأمن القومي السابق ’’هشام بختيار‘‘، (الذي قتل في تفجير ’’خلية الأزمة)، عقب مجزرة “أطفال الحرية” في مدينة حماة، في حزيران 2011.
وتزامن إعادة التمثال إلى مدينة حماة، مع الذكرى 35 لمجزرة عام 1982، حين قتل وفقد حوالي 40 ألف من أبناء المدينة في الفترة الممتدة من 2 إلى 28 شباط، على يد قوات حافظ الأسد وشقيقه رفعت.
وأصيب التمثال بعدة طلقات نارية خلال المعارك التي دارت في المنطقة بين فصائل “الجيش الحر” وقوات الأسد.
وكان التمثال هدفًا للمتظاهرين في بداية المظاهرات السلمية في محاولة لتحطيمه إلا أن قوات الأسد والميليشيات المحلية منعت تقدم أي شخص نحوه، ما دفع فصائل “الجيش الحر” إلى قصفه بقذائف “أر بي جي” بهدف تحطيمه.
ويعتبر معارضون هذه التماثيل رمزًا للطغيان والاستبداد الذي مارسه النظام السوري منذ تسلم الأسد الأب مقاليد الحكم في 1970، حتى الوقت الحالي.
مرسله في
يا حرام يا كرم بشفق عليك الكيد عمل فيك عمايل انت واللي من فصيلتك
تجاوزت الخنزيرة والعبرية بمواضيعك بس ع شو كله ع الفاضي لانو الله مع الحق خلاكم مكيودين ونصر الجيش السوري ومتتوا بقهركم
ما بقى ينفع كل كلامكم الدنيي بسوريا شي واخباركم واصلة من كوكب تاني مؤخرا حتى قنوات خليجية صارت تدخل سوريا وتشوف بعينها وانتوا لسه عميان والمصيبة في عميان خارجيين مصدقينكم ورح يتأخروا كتير ليعرفوا انهم كانو بلا عقل
من الاخر سوريا لفظتك انت واللي من امثالك
[ نوفمبر 13, 2018, 12:23 PM: تم تحرير المشاركه من قبل: n@2ooOool ]
نائل العالم شنو شايفة بسوريا ان ثلاث ارباع شعبها بالدول لاجئين مثلا ؟ يعجبني اصرارك يا اخي هذول دمك ولحمك حتى وان اختلفت معاهم بموقفك السياسي بس هما ما سفكوا دم ولا الهم ذنب
غضب في الشارع السوري بعد انتشار صورة لمتخلفين عن الخدمة العسكرية مقتادين بالسلاسل
سادَ غضبٌ في الشارع السوري بعد انتشار صورة لمطلوبين للخدمة العسكرية، كانوا تخلفوا عن الالتحاق بها؛ يتم اقتيادهم بالسلاسل إلى عربة السجناء التي ستقلهم إلى معسكرات التجمّع.
وبحسب نشطاء على مواقع التواصل، فقد تمَّ خداع عشرات آلاف السوريين بعد العفو الرئاسي وشطب لوائح المطلوبين للخدمة الاحتياطية، وبعد دخولهم إلى سوريا عادت اللوائح وتم منعهم من السفر.
وقال النشطاء، إن تصرفات النظام بدَّدت أحلام الكثيرين الذين تركوا أعمالهم بهدف زيارة دمشق بعد التطمينات المتكررة، والدعوات للعودة إلى البلاد؛ ليتبين أنهم وقعوا في ما يشبه الخديعة.
وقال حساب باسم عدي الشامي على فيس بوك “عفو كلو كذب وين العفو شطبو أسماء شباب السويداء بس ورجعو نفس الأسماء في خمسين ألف اسم مطلوب خدمة الزامية باالسويداء وين الدولة تاخدهن يعني الشغلة طائفية قال عفو قال حاج مسخرة”
أما حساب باسم عزام علي ، فقال معلقا على الصورة، “كيف تستطيع إقناع شاب بأن يخدم بلده وهو يساق كالقطيع، مشهد من مشاهد سوق الشباب إلى خدمة العلم بعد صدور عفو رئاسي”.
ولاقى هذا الملف اهتمام عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري، الذين عبروا عن رفضهم إعادة قوائم المطلوبين للتجنيد، بعد صدور عفو رئاسي عنهم؛ ما أسفر عن تغيير مئات الآلاف من الشباب رأيهم بالعودة إلى الوطن بعد عودة أسماء الاحتياط.