رد مقتبس: بعد طرح "العجيري".. هل نحن فعلاً في عام 2023م؟ "المسند" يجيب
أجاب أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية الدكتور عبدالله المسند، عن "التساؤلات المطروحة حيال ما طرحه الدكتور صالح العجيري، بأن التقويم الميلادي متأخر 4 سنوات".
وتفصيلاً، قال "المسند": إن ما ذكره "العجيري" صحيح ومشهور ومتواتر لدى المؤقتين والفلكيين والحاسبين، والتقويم الميلادي الذي يعتمده الناس حالياً متأخر في الحساب 4 سنوات بالتمام والكمال، ونحن الآن حقيقة في عام 2023 وليس 2019؛ بمعنى أنه مضى على ميلاد المسيح عليه السلام 2023 عاماً على وجه التقريب، وليس 2019".
وأشار "المسند" إلى أن العبث في التاريخ الميلادي مَرّ بمراحل، وهو تاريخ سقيم وعليل من حيث تحديد ميلاد المسيح عليه السلام؛ إذ لا يعلم أحد "على وجه التحديد" لا من المسلمين ولا حتى من المسيحيين متى ولد المسيح؟ وفي أي فصل؟ وفي أي يوم؟ وفي التقويم الميلادي عبث في ترتيب وتوزيع عدد أيام الشهر (28.29.30.31 يوماً)، وعبث في أسماء الشهور ومواضعها وفقاً لمعانيها".
وتابع: "ومن الطوَامّ في التاريخ الميلادي، أن هناك 10 أيام في التاريخ الميلادي محذوفة جراء تصحيح مهم حسابياً طرأ عليه في القرن الـ16، وطوامّه كثيرة لمن اطلع على تاريخه، والتغريدة لا تتحمل سردها وشرحها؛ فابحث عنها في مَظانّها".
وأوضح: "لو تجاهلنا التعديلات الحسابية التي طرأت على التقويم الميلادي؛ يكون تاريخ اليوم هو: الخميس 28 يناير 2023م، وليس 7 فبراير 2019م؛ وهذا لا يعني بالضرورة أن التاريخ (الشمسي) لا يصلح العمل به حسابياً؛ فالخالق تعالى مَن به علينا وبالتاريخ القمري؛ فقال (الشمس والقمر بحسبان)".