قتل 36 شخصا على الأقل وأصيب آخرون الثلاثاء بسبب التدافع خلال تأدية مراسم ذكرى عاشوراء في مدينة كربلاء العراقية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أنه توجد حالات حرجة بين المصابين.
أدى حادث تدافع خلال تأدية مراسم ذكرى عاشوراء في كربلاء العراقية، التي تبعد عن بغداد بـ100 كلم، إلى مقتل 36 شخصا على الأقل وأكثر من مئة مصاب، حسب مراسل فرانس24 في العراق.
وكان المتحدث باسم الوزارة سيف البدر أعلن في وقت سابق أن عدد الضحايا بلغ "31 قتيلا و 100 مصاب بينها حالات حرجة"، مؤكدا أن الحصيلة غير نهائية ويمكن أن ترتفع أكثر.
ونشر ناشطون صورا بعد الحادث لأعداد من الزوار الفاقدي الوعي على الأرض بينما يحاول آخرون إسعافهم.
وتوافد الزوار منذ مطلع الأسبوع الماضي من مختلف المدن العراقية إلى كربلاء، حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، ثالث الأئمة الاثني عشر المعصومين لدى الشيعة.
ووصل وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري إلى كربلاء منذ الاثنين للإشراف على الإجراءات الأمنية، سبقه وزير الدفاع نجاح الشمري.
وأصدر الياسري توجيهات لقوات الأمن لتشديد التدابير حول مجالس ومواكب العزاء وتكثيف الجهود الأمنية لحماية الزوار.
وشهدت ساعات الصباح ممارسات ضرب بالسيف على الرؤوس وعلى الصدور وسط حشود من الزوار، يرتدون ملابس سوداء بينهم نساء وأطفال تجمعوا حول مرقد الإمام الحسين.
"ركضة طويريج"
وتحتشد جموع الزوار صباحا في شوارع كربلاء ومنطقة المدينة القديمة وما بين الحرمين، استعدادا لممارسة الطقس الأخير من طقوس عاشوراء وهو "ركضة طويريج".
وتبدأ العملية بتجمع الزوار عند منتصف النهار، في المدخل الشمالي لكربلاء على بعد خمسة كيلومترات من مرقد الإمامين.
ثم ينطلق المشاركون حفاة وهم يضربون على رؤوسهم بأيديهم، فيما يتوسطهم رجل يرتدي عمامة سوداء على جواد، متوجهين إلى مرقد الإمام الحسين ثم إلى مرقد الإمام العباس وهم يرددون "لبيك يا حسين".
ويشارك عشرات آلاف المسلمين الشيعة سنويا في استعادة مشاهد "واقعة الطف" التي قتل فيها الإمام الحسين على يد جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية، مع معظم أفراد عائلته العام 680 للميلاد.
وتعتبر زيارة كربلاء خلال عاشوراء من أقدس المناسبات الدينية لدى الشيعة، إذ يشارك فيها مئات الآلاف على مدى الأيام العشرة الأولى من شهر محرم، يفدون من مناطق مختلفة في العراق.
وتعرض الزوار في 2013 خلال زيارة عاشوراء لسلسلة من الهجمات، التي أسفرت عن مقتل نحو 40 شخصا. وفي 2005 شهدت زيارة الإمام موسى الكاظم حادث تدافع كارثيا على جسر الائمة أودى بنحو ألف من الزوار.
صحيح تخلف الي يطق نفسه بالسيف على راسه ومثل ماقال لوست الانتقاد مو عشان شيعه او غيرهم ، الانتقاد للي يأذي نفسه "قدام الناس" باعتقاد انه هذا شي ديني ، مسكين متخلف مغسول مخه
فيه شيعة مثل ماقال طبطب يستنكرون هالتخلف!
كل واحد حر بنفسه لكن يطلع بالشارع بشكل مقزز ومنفر يطق نفسه ويعذبها قدام الله وخلقه هذا تخلف ومرض الله يشفيه منه
[ سبتمبر 11, 2019, 03:22 PM: تم تحرير المشاركه من قبل: سعـود ]