احم احم اول شي مبروووك عليكم هالساااحه لووول طلعت بعد جهد جهيد عاد هذا اول رد لي في هالسااحه
بالنسبه لفلم بـابـل
شفته من جم يوم... بصرااحه حبيت الفلم يمكن لانه ناقش كذا شغله بفلم واحد..لدرجة ان وايديين حسـوا ان الهدف من الفلم مب واضح
راح اتكلم بالتفصيل عن رايي في الفلم
أول شي بتكلم عن المغرب:
اكثر باارت حبيته في الفلم هو بارت المغرب...بين حياة البدو بشكل واقعي
ناس عايشه بصحرا تقريباً .. حياتهم قمة في البسااطه... راس مالهم الهوش اللي عندهم
الفلم بين خطورة تسليم الاطفال اسلحة ما يعرفون يتصرفون فيها وبدون توعية وبالتالي النتيجه كانت غير متوقعة بالنسبة للأب والاولاد
بالاضافه حبيت في الفلم يوم بين طريقة تعامل الشرطة مع الاشخاص مثل تعاملهم مع حسن وحرمته بكل همجيه ووحشية بدون ادنى مراعاة لسن وطبعا هذا الشكل من التعاامل موجود في كل الدول العربية
ممم هيه عور قلبيييي الاب يوم انصدم بعيااله نظرته كانت معببببببببببرة بقووة .. وهم بعد يوم يوسف سلم نفسسسسه ومات احمد ..اسميني صحت صيااح ..
وحبيت بعد يوم بينوا طيبة المغاربة واللي تمثلت بالمترجم اللي ياب براد بيت ومرته لبيته واكرمهم واخر شي رفض ياخذ فلووس منه
ممم موقف الاجاانبب كان طبيعييي بسبب اعلامهم اللي حسسهم انهم ناس مستهدفين في كل مكاان !! وان الكل يبيي يغتالهم ويبيدهم
نـروح للمكسيك:
المربية كسسرت خاااااااااااااطري ... بس بعد عبيطه !! مطلعه الاولاد بدون ما تختم جوازاتهم وبدون اي ورقة تثبت انها مسؤوله عنهم!!
وفووق جيه اشكال عيال براد بيت كانت حفلة في المكسيك..حسيت بفرررررق الطبقاات بينهم... وضحكت ع الولد يوم فتح عيونه ع الاخر لما المكسيكيي كسر رقبة الديايه لووول مب متعود يشوف هالمناظر
آخر شي يوم كانوا عند الجمارك بيدخلون امريكا..حسيت بعنصرية نوعا ما في التعامل مع المسكيكي ..حتى من الامريكي الخال !! وهم حسيت بانعدام الثقة
اليابـان:
اكثر شي حسييت به وهم اييبون عن اليابان والبنت الفراااغ الروووحي اللي يعيشوون فيه
على ان حياتهم شغل بشغل وكراف بس عندهم فراغ روحي غير طبيعيييي وهالشي خلاني طول الفلم احمد الله على نعمة الاسلاام
البنت فوق ماهيي ماتسمع وماتتكلم منبوذه.. وفقدان امها اثر فيها!!
عور قلبي ابوها حسيته ما يعرف شـيسووي عشان يرضيها!!
بالنسبه لمشاهدها اتخذت الحيطه والحذر لاني قبل لا اشوف الفلم شفت رااي خلف وخليفه
اللي ما وضح في الفلم هو المشكلة اللي بين براد بت ومرته
بالنسبه لتمثيييل.. الاغلب بدعوا اذا ما كانوا كلهم حسيت ادوا الادوار عدل
اللي ما حبيته في الفلم سالفة الاخت المغربية واخوها !!! ما احيد هالسوالف عند عيال البدو !! وفوق جيه الولد مب كبير صغير!! وما لقوا الا اخته!!
1- لما صاحت اليابانيه عند الشرطه .. والله جد حسيتها تصيح من حرقه قلب وحاولت اطلع اللي في خاطرها .. عايشه وفي نفس الوقت ولا كأنها عايشه من معامله الناس لها
2- المشهد اللي يصيح ويترجى فيه يوسف الشرطه إنهم يودرون احمد و ابوه .. كل اللي فالسينما كانو صخه اثاريهم كانو يمسحون دموع التامسيح من خدودهم
الفيلم مؤثر وعميق ويبيله تفكير عشان تستوعبه .. انصح اللي يحبون الأفلام اللي فيها رساله يشوفونه بس ياخذون في بالهم إنه في مشاهد قويه
--------------------
المشاركات: 15243 | من: |-|●|-| U.A.E |-|●|-| | تاريخ التسجيل: نوفمبر 2003
|
بالنسبة لسالفة البنت.. انا ادري انه في نااس جيه بس الولد صغييييير مش بذاك الكبر اللي يخليه يلتفت لهالسوالف بالاضافه الى ان الولد مثل ما ذكرت عايش بعزلة صعب يلتفت لهالأمور وهوو بهالعمر!!!! اغلب اليهال اللي بهالعمر همهم اللعب وتقزير الوقت
لو كان الولد اكبر ممكن تمشي السالفه بس الولد يااهل!!
نديم جرجورة قبل أيام قليلة على انتهاء العام الجاري، بدأت العروض المحلية لواحد من أجمل الأفلام السينمائية حديثة الإنتاج: «بابل» للمخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، الذي يُعرض حالياً في صالات المجمّع السينمائي «أمبير» في «سينما سيتي» (الدورة) و«أمبير أ ب ث» (الأشرفية) و«دون» (فردان) و«إسباس» (جونية) و«سوديكو سكواير» و«غالاكسي» (بولفار كميل شمعون) و«لاس ساليناس» (أنفة). لا يعني هذا أن العام السينمائي اللبناني لم يشهد أفلاماً جميلة ومهمّة. يكفي التذكير بـ«ثلاث جنازات لملكياديس إيسترادا» لتومي لي جونز و«الطريق إلى غوانتانامو» لمايكل وينتربوتوم و«عمتم مساءً، وحظاً سعيداً» لجورج كلووني و«جبل بروكباك» لآنغ لي و«شرطة ميامي» لمايكل مان و«مختفي» لمايكل هانيكي و«المرحّلون» لمارتن سكورسيزي و«ماري أنطوانيت» لصوفيا كوبولا وفيلمي «ماتش بوينت» و«سكووب» لوودي آلن و«أبوكاليبتو» لمل غيبسون. هذه أمثلة لا تختزل حركة العروض التجارية في العام السينمائي اللبناني المنصرم كلّه، بل تكشف جانباً من تلك الحركة في الصالات المحلية، تميّز (هذا الجانب) بعناوين لافتة للنظر، جمالياً وفنياً ودرامياً وإنسانياً. لحظات القهر والتطهّر لا يختلف «بابل» عن تلك العناوين. إنه واحدٌ من أجمل وأفضل الأفلام المعروضة حالياً في لبنان. إنه مرآة تعكس مرارة البؤس الإنساني، وترسم حدّاً واهياً بين الخطأ والخطيئة. إنه لقاء حضارات مختلفة في لحظات مشوبة بالقهر، ومنذورة للانحدار القاسي للمرء في بؤرة الخراب الذاتي. إنه تفصيل حيّ عن معنى الحياة المُعلّقة في أوهام العيش والتباس العلاقات. ففي المسافات الشاسعة في الجغرافيا والثقافة وأساليب العيش اليومي والسلوك الأخلاقي، بدت الحكايات المستلّة من عمق الواقع وكأنها استكمالٌ حادٌ للانهيار البشري عند الحافة الأخيرة للحياة. وفي السياق الدرامي المصنوع بشغف حرفيّ يُتقن حياكة النسيج المتشعّب للنفوس والمشاعر والرؤى بلغة سينمائية جمعت براعة الكتابة والتشريح النفسي والروحي والمجتمعي للفرد والجماعة بتوليف باهر في سرد الحكايات المتشعّبة، وبإدارة جميلة للممثلين الذين أتقنوا تحويل الشخصيات إلى مرايا مفتوحة على الفضاءات الإنسانية كلّها، قدّم أليخاندرو غونزاليس إيناريتو خلاصة الفوضى العارمة التي تعتمل في الذات وروحها وخيباتها المتولّدة من فظاعة القهر وقوة الألم. وإذا بدا «بابل» رحلة في هاتين الجغرافيا والذات معاً، من دون الانزلاق في متاهة التزيين العبثي للمناطق الساخنة، أي للأمكنة التي تشهد انسحاق المرء في ألمه ومتاهته وسعيه الدؤوب إلى منفذ للخلاص، فإن التطهّر، بالمعنيين الروحي والمادي، يبقى إحدى السمات البارزة في السرد المفتوح على الأسئلة كلّها. ذلك أن الأمكنة الجغرافية تتحوّل، سريعاً، إلى ما يشبه المطهر، سواء لرجل يعمل على ترميم علاقة حب وزواج لامست الموت النهائي، أو بالنسبة إلى امرأة وجدت نفسها في لجّة الفوضى والقلق والانكسار لأنها خالفت إحدى القواعد الأخلاقية البسيطة، وإن لسبب أخلاقي وإنساني أيضاً. من دون تناسي الفتاة المسحوقة بألمها الناتج من انتحار أم وانكسار أب، أو الصبيين الشقيقين اللذين أشعلا هذا الفتيل الطويل من النار الحارقة، لأنهما أرادا، ببساطة، أن يختبرا قوة الرصاصة، ومداها الأقصى. أربع حكايات متداخلة في نسق بديع. أربع حضارات متكاملة في سياق البحث عن معنى الحياة والموت، وعن التفاصيل المرافقة للعبث القدري في مقارعة جنون اللحظة وفلتان البراءة في أدغال النزاعات الدائمة. أربعة أمكنة تبدو، لوهلة أولى، أنها بعيدة عن بعضها البعض، قبل أن تنجلي الغيوم عن الوقائع المزرية للاختبارات اليومية التي يواجهها المرء في حياته كلّها، فإذا بالأمكنة منصهرة في بؤرة واحدة، وإذا بالمناخات الإنسانية الخاصّة بكل واحد منها مفتوحة على بعضها البعض. غير أن الحكايات الأربع والحضارات الأربع والأمكنة الجغرافية والإنسانية والاجتماعية الأربعة كلّها لن تبقى مجرّد ديكورات عابرة، لأنها تحوّلت سريعاً إلى شخصيات فاعلة في التطوّر الدرامي للنصّ السينمائي، ولفضاءاته. فإلى جانب الشخصيات الحقيقية لأناس متفرّقين هنا وهناك، ومتألمين ومنكسرين وخائبين، وساعين إلى فهم تلك الألغاز الخفية التي تصنعها الحياة ويروّجها القدر، بدت الأمكنة مرتعاً لتفسير الحكايات، وانكشفت الحكايات عن سحر الحضارات (من دون التمعّن في تحليلها الاجتماعي والثقافي والمكانيّ، بل باستخدام التصوير السينمائي القادر، ببراعة المُصوّر وحذاقة المخرج، على تقديم جوانب منها، عبر الحكاية نفسها وعلاقات ناسها وعيشهم اليوميّ)، وبريق التماعاتها الإنسانية في معاينة البؤس والموت والفوضى والتيهان والألم والفراغ الروحي والعاطفي. فيلم سينمائي بامتياز لا يعني هذا كلّه أن «بابل» نصٌّ سينمائيٌ مرتكز، في تفاصيله الدرامية، على التنقيب في الحضارة والمجتمع الإنساني. إنه فيلم سينمائي بامتياز، أولاً. إنه لوحة فنية تغرف من الواقع الإنساني شيئاً من حيويته في العيش داخل زنازين القلق والتمزّق. فهو، بذهابه إلى تلك البُؤر الجغرافية والإنسانية والمجتمعية والأخلاقية، يُقدّم لحظات مدهشة عن العنف الداخلي، الذي يجد متنفّساً له في سلوك أو علاقة أو تفصيل يحاصر المرء ويدفعه إلى إعادة النظر في سلوكه هذا، كما في واقعه وعيشه اليومي. وهو، بالتقاطه نبض أناس موزّعين في أقطار مختلفة من هذا العالم، يصوغ مشاهد حيّة تكاد تُختصر بسؤال واحد: هل هناك فرق بين الخطأ والخطيئة؟ أو بمعنى آخر: هل هناك خطأ وخطيئة، أم إنهما قابلان للتكامل في لحظة انسحاق المرء في دوّامة الانكسار؟ ذلك أن الشقيقين المغربيين، اللذين حصلا على بندقية اشتراها والدهما من صديق له، أرادا، بعفوية مطلقة، اختبار قدرتها النارية: أخطأ الأب بتسليمهما البندقية، وأخطآ هما برغبتهما الدفينة في الاختبار والتنافس فيما بينهما. لكن الخطيئة كامنة في «الفعل الأسود» الذي مارساه ووالدهما من دون قصد (شراء البندقية، تسليمها إلى ولدين قاصرين، اختبارها على أهداف حيّة من دون انتباه إلى تبعات هذا الاختبار الدموي)، والذي أوصل الجميع، بعد سلسلة فضائح عائلية، إلى مواجهة الموت. هناك السائحان الأميركيان، القادمان إلى المغرب في محاولة أخيرة لترميم العلاقة العاطفية والزوجية والإنسانية بينهما، اللذان يعيشان لحظات سابقة للانهيار، قبل أن يبلغا مرحلة التطهّر الذي يتجاوز، من خلال الدم والعيش على حافة الموت، علاقتهما المرتبكة، والذي، بولوجه الذات ومنطقها في مقارعة التحدّيات كلّها، يفتح أمامهما مدى واسعاً لفهم الذات والعلاقة والذاكرة والمُقبل من الأيام. فالخطأ حاضرٌ في انفصالهما عن ولديهما وفي تمكين الخلل من الاعتمال في قلب علاقتهما، لكن الخطيئة التي كادا يدفعان ثمناً باهظاً (هو الموت ربما) للتحرّر منها، لم تكن أقلّ قوة في دفعهما إلى الحدّ الأخير من محنتهما وتطهّرهما في آن واحد. والخادمة المكسيكية، المُنشغلة بعرس ابنها في بلدتها، ترتكب خطأ اصطحابها الولدين معها إلى ما بعد الحدود، فإذا بالخطيئة تنبع من عجزها عن حمايتهما وسط الصحراء المفتوحة على الضياع والألم، وإذا بالثمن، هنا أيضاً، باهظٌ: طردها من الولايات المتحدّة الأميركية. أما الابنة اليابانية (الصمّاء البكماء)، فواقعة في «خطأ» انتحار أمها، و«خطيئة» انهيار والدها وعجزه عن مواكبة عيشها في عمق الصدمة والألم. في حين أن الأب الياباني نفسه بدا مسحوقاً أمام هذين الانتحار والانهيار، باحثاً عن مطهره الخاص، لعلّه بهذا المطهر يُنقذ ابنته وذاته. هذا تشريح متواضع لأنماط عيش وسلوك إنساني في بقاع مختلفة من هذا العالم، جمعها آليخاندرو غونزاليس إيناريتو في لوحة بصرية بديعة، لاعباً، من خلال التوليف، على أوتار القلب والعين والروح، وفاتحاً، بفضل السيناريو، عوالم الذات على حدودها القصوى.