لطالما وددت ان احس بشعور محبين السينما الذين عاصروا مولد كلاسيكيات السينما العالمية .. كازابلانكا .. ذهب مع الريح .. العراب .. المواطن كين وغيرها من الأفلام التي حفرت اسمها بحروف من ذهب .. شعورهم بالفخر والإنتماء . كون الأفلام هذه انتجت في عهدهم .. وكنت مرة بعد مرة افشل في الوصول للشعور الذي تخيلته .. لكن اليوم بعد خروجي من قاعة السينما التي عرضت فيلم WALL-E شعرت بشعور .. اعتقد انه مماثل له .. كونه اغرب شعور مر بي بعد انتهائي من فيلم.
الذي شاهدته اليوم .. اعمق من ان تسطره الأقلام .. هل اقول قمة الإبداع ؟ هل أقول الكمال ؟ لا اعرف .. لكن الذي اعرفه اني شاهدت فيلم .. لم اهتم بالقصة .. لم اهتم حتى بالأحداث كثيرا .. لكن اهتمامي وتفكيري كانوا منصبان على الفلسفة التي عولجت فيه. قد يراه البعض من منظور مستقبل الأرض .. والبعض الآخر من منظور قصة آدم وحواء .. لكني رأيت فلسفة عجيبة .. رائعة .. كيف الإحتياج يولد مشاعر لم توجد بالإساس .. وكيف الإكتفاء يقتل مشاعر موجودة منذ الخليقة. بالنسبة لي .. والي كان اكثر من روبوت .. كان رمز الحياة .. كان في احتياج دائم .. هذه الآلة المصممة لتعليب القاذورات استطاعت بعد قرون من الحرمان من تطوير حواسها .. الفضول / حب التعلم / الصداقة / الموسيقى / الخوف / الإستمتاع / واهمها الحب. احتياجه لكائن حي .. حتى لو لم يفهمه .. ادى به إلى خلق علاقة عجيبة بينه وبين صرصور .. اساسها الحاجة إلى كائن حي فقط لكي يستطيع التفاعل معه. مشاهدته للأفلام الرومانسية ولدت عنده الفضول لمعرفة الحب .. الذب تفجر عن مشاهدته لإيف .. والتي رق قلبها (!!) .. بعد عدة مواقف .. ظللت اتساءل .. هل حبه لإيف نابع من حاجته لأنثى ؟ ام هو حب ولد بعد عدة مواقف ؟ لكن بعد نهاية الفيلم عرفت ان حبه ولد بعد عدة مواقف .. اكتشف فيها رقة وعذوبة إيف .. والكائن المسمى "أنثى" . وفي كفة اخرى .. الإنسان .. الذي ولد بمشاعر واحساسيس كونته .. قتل هذه المشاعر عندما اصبح لا يحتاج إليها .. فلديه كل شيء موفر !! حتى انه فقد قدرته على المشي .. فقد قدرته على الإستمتاع بأي شيء .. فقد قدرته حتى عن الحب. ومن جهة اخرى .. رأيت في والي مثال البراءة والطهارة .. الروح العذراء التي لم تدنس .. حيث يتعامل ببساطة متناهية مع جميع من يقابل .. حتى انه استطاع جرف احساسيهم لفعل المثل. والي هو الإبداع بحد ذاته .. من حيث الرسم الدقيق .. الإخراج المتميز .. السيناريو. فيلم لم يعتمد على الحوار في خلق الأحداث .. او رسم الشخصيات .. اعتمد على الرموز .. على توظيف الموسيقى .. العيون (عيون والي .. كما قال صديقي فيصل .. تستاهل اوسكار افضل ممثل!!) .. الحركات .. الأحاسيس .. حتى الحس الكوميدي .. كان راقيا .. مؤثرا وطاهرا.
بيكسار .. فخر الإنتاج العالمي قدمت لنا عمل لجميع الأجيال .. وللأجيال القادمة. عمل بلا شك .. سيخلد في تاريخ السينما كأحدى افضل الأفلام فيه. لا اعتقد اني مؤهل لكي اقيم فيلما مثل هذا .. لكنني فخور بأني حضرت مولد هذا الفيلم .. هذا الفيلم يمثل افضل ساعتين في حياتي.
--------------------
"The Greatest Living Actress"
المشاركات: 2671 | من: الخـبــــر ,, | تاريخ التسجيل: يوليو 2006
|
لطالما وددت ان احس بشعور محبين السينما الذين عاصروا مولد كلاسيكيات السينما العالمية .. كازابلانكا .. ذهب مع الريح .. العراب .. المواطن كين وغيرها من الأفلام التي حفرت اسمها بحروف من ذهب .. شعورهم بالفخر والإنتماء . كون الأفلام هذه انتجت في عهدهم .. وكنت مرة بعد مرة افشل في الوصول للشعور الذي تخيلته .. لكن اليوم بعد خروجي من قاعة السينما التي عرضت فيلم WALL-E شعرت بشعور .. اعتقد انه مماثل له .. كونه اغرب شعور مر بي بعد انتهائي من فيلم.
الذي شاهدته اليوم .. اعمق من ان تسطره الأقلام .. هل اقول قمة الإبداع ؟ هل أقول الكمال ؟ لا اعرف .. لكن الذي اعرفه اني شاهدت فيلم .. لم اهتم بالقصة .. لم اهتم حتى بالأحداث كثيرا .. لكن اهتمامي وتفكيري كانوا منصبان على الفلسفة التي عولجت فيه. قد يراه البعض من منظور مستقبل الأرض .. والبعض الآخر من منظور قصة آدم وحواء .. لكني رأيت فلسفة عجيبة .. رائعة .. كيف الإحتياج يولد مشاعر لم توجد بالإساس .. وكيف الإكتفاء يقتل مشاعر موجودة منذ الخليقة. بالنسبة لي .. والي كان اكثر من روبوت .. كان رمز الحياة .. كان في احتياج دائم .. هذه الآلة المصممة لتعليب القاذورات استطاعت بعد قرون من الحرمان من تطوير حواسها .. الفضول / حب التعلم / الصداقة / الموسيقى / الخوف / الإستمتاع / واهمها الحب. احتياجه لكائن حي .. حتى لو لم يفهمه .. ادى به إلى خلق علاقة عجيبة بينه وبين صرصور .. اساسها الحاجة إلى كائن حي فقط لكي يستطيع التفاعل معه. مشاهدته للأفلام الرومانسية ولدت عنده الفضول لمعرفة الحب .. الذب تفجر عن مشاهدته لإيف .. والتي رق قلبها (!!) .. بعد عدة مواقف .. ظللت اتساءل .. هل حبه لإيف نابع من حاجته لأنثى ؟ ام هو حب ولد بعد عدة مواقف ؟ لكن بعد نهاية الفيلم عرفت ان حبه ولد بعد عدة مواقف .. اكتشف فيها رقة وعذوبة إيف .. والكائن المسمى "أنثى" . وفي كفة اخرى .. الإنسان .. الذي ولد بمشاعر واحساسيس كونته .. قتل هذه المشاعر عندما اصبح لا يحتاج إليها .. فلديه كل شيء موفر !! حتى انه فقد قدرته على المشي .. فقد قدرته على الإستمتاع بأي شيء .. فقد قدرته حتى عن الحب. ومن جهة اخرى .. رأيت في والي مثال البراءة والطهارة .. الروح العذراء التي لم تدنس .. حيث يتعامل ببساطة متناهية مع جميع من يقابل .. حتى انه استطاع جرف احساسيهم لفعل المثل. والي هو الإبداع بحد ذاته .. من حيث الرسم الدقيق .. الإخراج المتميز .. السيناريو. فيلم لم يعتمد على الحوار في خلق الأحداث .. او رسم الشخصيات .. اعتمد على الرموز .. على توظيف الموسيقى .. العيون (عيون والي .. كما قال صديقي فيصل .. تستاهل اوسكار افضل ممثل!!) .. الحركات .. الأحاسيس .. حتى الحس الكوميدي .. كان راقيا .. مؤثرا وطاهرا.
بيكسار .. فخر الإنتاج العالمي قدمت لنا عمل لجميع الأجيال .. وللأجيال القادمة. عمل بلا شك .. سيخلد في تاريخ السينما كأحدى افضل الأفلام فيه. لا اعتقد اني مؤهل لكي اقيم فيلما مثل هذا .. لكنني فخور بأني حضرت مولد هذا الفيلم .. هذا الفيلم يمثل افضل ساعتين في حياتي.
منت بسهل يا يزيد ..
اروع برفيو قريته عن الفيلم + فصيل وخليفه
ياربي متى ينزل الفيلم
حلاوته اني اشوفه هالحين وقت الذروه ووقت مالناس مشغوله فيه وتحكي عنه ..
حااااااااااااااله
--------------------
ليكـ وحشـــه
المشاركات: 8890 | من: الســــعـــوديه | تاريخ التسجيل: مايو 2004
|
بدت واضحه نظرة ديزني لفيلمها الأخير Wall-E , فقد قدّمت إستيديوهات ديزني الفيلم لأكاديمية الأوسكار ضمن فئة جائزة ( أفضل فيلم ) بجانب الجائزة الطبيعية ( أفضل أنيميشن ) مما يزيد من إثارة وضع الفيلم الحقيقي بعد أن كان ضامناً جائزة أفضل أنيميشن سلفاً .
ماهي المساوئ التي قد تضر الفيلم ؟ الأصوات الموجهة للفيلم ستوزّع على الفئتين , أي من الممكن أي يكسب ترشيح أفضل فيلم , و قد يخسر ترشيح أفضل أنيميشن , أو ربّما يخسرهما أو يكسبهما معاً!
لم يفز أي فيلم أنيميشن سابقاً عبر التاريخ بجائزة أفضل فيلم أبداً , و فقط فيلم أنيميشن واحد قد حصل على هذا الشرف عام 1991 و هو بالطبع الرائعة الخالدة Beauty and the Beast , حتى عام 2001 حين أقرّت الأكاديمية جائزة أفضل أنيميشن بشكل عام .
يقول Richard Cook من إستيديوهات ديزني ( إذا لم نفعلها , فنحن نقلّل من قيمة الفيلم كثيراً ) , و أنا شخصياً أوافقه الرأي , Wall-E يستحق المجازفة , كلاسيكي , عذب , سينما على أصولها , كيف لا يجازف و يدخل في ساحة المعركة الحقيقية و يكتسب فرصه المتوفّرة و يدخل سباق جائزة ( أفضل فيلم ) التاريخية ؟ فهو يستحقها!
--------------------
المشاركات: 27170 | من: ~ NeverlanD ~ | تاريخ التسجيل: يوليو 2002
|