........................................................... اللي يبــينا عــيت النفـس تبغــيـه … واللي نبي عــيا البخـت لا يجـيبـه كلنا نعرف هذه الأبيات أو هذه القصيدة لكن القليل منا يعرف ماهوالسبب فإليكم القصة
كانت تعيش الشاعرة نورة الحوشان في بلدها بمنطقة القصيم مستورة مع زوجها عبود بن علي بن سويلم إلى أن وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه ، وبعد الطلاق تقدم لها الكثير طالب الزواج منها حيث أنها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة ومحافظة ، وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت تحبه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي .. وذات يوم كانت تسير على طريقٍ يمر بمزرعته وبصحبتها أولادها منه، وعندما مرت بالمزرعة رأته فوقفت على ناحية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على أبيهم وبقيت تنتظرهم إلى أن رجعوا إليها فأخذتهم وأكملت مسيرها ، وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم لخطبتها بعد الطلاق ورفضُهالهم فقالت قصيدتها المشهورة التي يتداول الناس منها البيت الأخير الذي أصبح مثلا دارجا بين الناس ولكن أغلب مرددي هذا المثل لا يدركون قصة هذا البيت الذائع الصيت في منطقة الخليج كلها وإليك قصيدتها الرائعة:
مرسله في
مشكور أسامة على القصة والنقل الحلو أنا طبعا أعرف القصة لأن الشاعرة صاحبة القصة سعودية وأتوقع الأغلبية واللي من نجد تحديدا يعرفونها يعطيك العافية
المشاركات: 567 | من: فوق هام السحب | تاريخ التسجيل: مايو 2008
|
وهي من قرية عين قنور احد قرى القصيم تقع بين القصيم والدوادمي وقد توفيت في قريتها المذكورة عام 1355هـ
وان مرني بالدرب ما اقدر أحاكيه … مصــيـبـة ياكـــبرها من مصـيـبـه
واسمحلي اخ اسامة ان اذكر بأن هذا البيت قد اختلفت روايته وقد قيل انه على هذا الوجه والله اعلم:
وإن مرني بالدرب ماقدر احاكيه يا كبرها يا غبنها من مصيبـه
يعطيك العافيه اسامة
--------------------
اللهم أنر بالإيمان قبروالدي واشدد أزره وآمنه من الفزع ويمن كتابه إلهي وخالقي وحبيبي أسألك أن تيسر حسابه وتثبت له يقينه وأجعله من أصحاب الوجوه المسفرةالضاحكة المستبشرة في جنة عالية لاتسمع فيها لاغية فيها عين جارية وبشره بروح وريحان وأنهار وجنان يامنان اللهم إني أسألك أن تجمعني به في جنات النعيم على سرر متقابلين