حبيبتي
اشتقت اليكِ
اشتقت لهمساتك
لكلماتك
لضحكاتك
لنفحاتك
لخصامك
لزعلك

اشتقت لمداعباتك
واشتقت ليديك التي كثيراً ماكانت تداعب خصلات شعري
اشتقت لحضنك الدافي
اشتقت لعينيك الحنونتين
اشتقت لكل شئ فيك
حتى تأنيبك اشتقت اليه

حتى خصامك وهجرك مازلت احن اليه واشتاق اليه كاشتياقي لك
كثيراً مااقف على باب دارك
اتذكر وقفتك التي كانت تهز جميع من في المنزل

اتذكر كيف كنت ارتعد خوووووفاً عندما تغضبين وتستشطين غضباً

واتذكر بالمقابل حنانك حينما امرض ودخولك لحجرتي وبيديك اي شي

واتذكر حتى طريقتك في الكلام وكيف كنتِ تشعريني بأنني ابنتك المدللـة حقاًوان الله لم يرزقك بغيري

اشتقت لتلك العصريات التي كنا نقضيها في شرب القهوة وتبادل الاحاديث والنكات

وكيف كنتِ تعاملينني بطريقة تختلف عن بقية اخوتي

وكنت لااخفي عنك شيئاً وكيف اخبرك بجلّ همومي واهتماماتي
وابوح لك بمشاكلي ومايؤرقني

اشتقت لزياراتك الليلية لحجرتي لكي تغطيني ولتطفئي جهاز التكييف
اوحتى لتخبريني بمستجدات يومـك

لم تكن المرة الاولى ولا الاخيرة في ابتعادك عني ولكنني لم اشعر من قبل بهذا التعلق العظيم وهذا الشوق الذي يزورني في يومي الاف المرات


لم تخبركِ وسادتي عن دموعي التي امطرها عليها ليلياً
ولم يخبرك احداً بأنك لاتوازين اي مخلوق في هذه الدنيا

ولم اخبرك بعد انني لم اعرف قدركِ ومكانتك جيداً الا هذه المرة

فقد طال بعدك,,
وبعد جسدكِ
وتلاشى وجودك بجانبي
ولكنك بقلبي اينما تذهبين
اهاتفك اليوم واخبرك بشوقي لك وحنيني
تضحكين وترددين: ماالذي دهاك يادلوعتي؟

صدقيني لم اعد احتمل هذا البعد
عوووووووووووودي ياأمــــــــي عووووووووووووودي