اسمع دقات الساعة معلنة عن انتصاف الليل و هذا هو موعدها معاي تاتي دون استاذان فهي تعلم مدى وحدتي تاخذني لعالم غير العالم و انا كعادتي لا ابدي اي استعداد للمقاومة فهي ملاذي الوحيد فانت لم تترك لي سواها ذكرياتنا... H.O 24-5-2013
كانت سعادتي لاتوصف حينما قُبلت , رغم تلك الأصوات التي سمعتها والمعارضات وربما السخرية !
كيف؟ ولماذا؟ وماذا ينقصك؟ وإلى أين؟
كم هو جميل أن يبدو في نظري المستحيل ممكناً , على الرغم من أن الطرق المؤدية تبدو وعرة , ووعرة جداً ولكن يٌخيًل لي بأنني لن أسامح نفسي إذا تنازلت عن هذه الفرصة مجدداً.
عدت بذاكرتي قليلاً إلى الوراء لأرى مقولته التي اطفأت نار حزني حينها :
" إذا فقدتِ الفرصة, فلاتفقدي الأمل الفرصة تعووود "
نعم صحيح قد عادت الفرصة ولله الحمــــــــــد ومازال لدي " أمــــــــل ".
يـــارب ثبّتني
--------------------
اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وكفيت وأغنيت لك الحمد رب ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت
المشاركات: 14833 | من: حيث تُمطـــــــــر | تاريخ التسجيل: يوليو 2001
|
في عز انشغالي , وجدتها تحقق أمنية لطالما رادوتها عن نفسها الا وهي الكتابة .
عادت من روضتها تحمل كتابها وقلمها وتخبرني بأن لديها "واااجب" , وأنها تريد مكتباً أسوة بأختها لتحل عليه واجباتها.
لم أعرها انتباهاً بل ضحكت طويلاً على أسلوبها وثقتها من نفسها , انتهيت من عملي ووجدتها تجلس في زاوية المطبخ أمام كتابها وقد حلّت الواجب وفي كل مرة اسمعها تردد : كيف اكتبها ؟<==همزة الألف
وكم كانت سعادتي بالغة ودموعي حاضرة حينما رأيت أول حروفها وأول كتاباتها ,دعوت لها بأن اراها أستاذة كرسي وأن تحقق مالم أحققه أنا.
يكبروون ونكبر دون أن نشعر ,وتمضي السنين سريعاً دون ان نشعر ولازلت في سباق مع الوقت , مع العمر, مع نفسي.
عزاي بأنه إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام.
اسألك ربي رااحة بال وسكينة نفس .
ربي كن لي خير معين.
--------------------
اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وكفيت وأغنيت لك الحمد رب ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت
المشاركات: 14833 | من: حيث تُمطـــــــــر | تاريخ التسجيل: يوليو 2001
|
منذ شهر كنت في منزلها أعايدها ,كم أحبها وكم كانت تطالني دعواتها ونصائحها, وبالأمس زرتها على سريرها الأبيض في مستشفى كانت لي فيه أسوأ الذكريات احتضنتها بحرااارة وتحدثت إليها طويلاً إلاّ أنها لم تعرفني ولم تتجاوب معي ابداً.
لم تتجاوب إلا مع صغيرتي التي قبلت يدهـا , وجدتها تنظر إليها وتبتسم دون أن تتحدث أو تنظر إلي
لاأدري كيف يصبح الإنسان بعافيته ويمسي وقد اصابته "جلطة" قد تقتله كما فتكت بوالدي رحمه الله الذي نام بعافيته ولم يصبح بعدهـا
رحمتهــــا كيف كانت , وكيف أصبحت ! كان أمسي كئيباً باكياااً حزينـاً لم يخلو من الدعاء لها ولابنائها.