للمرة الثانية التي اشعر فيها بأن ربي يحبني وقد نجاني من شر محدق بي..
ماهي الا ثوانٍ انتظر فيها الاشارة الخضراء لكي اعبر واذا بمراهقين اثنين.. غيلة وبدون ان اشعر وجدتهم يخطفون مابيدي..
لاادري اي حالة ذعر تلك التي اصبت بها.. صراخ متواصل وكأنني كنت قد غبت عن الوعي ..كل من في توقف واصبح يحدق بي.. ليس لشيء ولكنها روعة أسأل الله الايكتبها على احد..
سألت نفسي كثيراً بعدما سألني رجل : هل انت ِبخير.. كنت اسأل هل كان ذلك صوتي؟ وهل نبرتي حادة وعاليه الى هذا الحد؟ ومابالي قد ازعجت المارة.. فالذي رحل مابيدي..ولست انا التي تعرضت لخطــر..
حمدت اللـه كثيراً على نجاتي ولكنني مازلــت اتخيل تلك اليد التي امتدت لي لترعبني وتفزعني .. وتنغص علي صفو العيش هنــا
يارب.. اعوذ بعظمتك من الغيلة
--------------------
اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وكفيت وأغنيت لك الحمد رب ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت
المشاركات: 14833 | من: حيث تُمطـــــــــر | تاريخ التسجيل: يوليو 2001
|
وكأن قلبي قد انتزع مني حينما سمعت الخبر.. كم من السنوات ضاعت..وكم من العمر أفل كم من الاهداف لم تصب المرمى..وكم من الاحلام لم تٌنل كم من الاموال اهدرت..وكم من الدموع هطلت في سبيل تصحيح مسار عمر آبى الا ان يضل..
الهــي
يامن اشكي له ضعفي وهواني على الناس وقلة حيلتي ارحم ضعفه..واشدد ازره.. وسخر له من حيث لايعلم
يــارب .. هو حبيبي لم يزل
--------------------
اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وكفيت وأغنيت لك الحمد رب ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت
المشاركات: 14833 | من: حيث تُمطـــــــــر | تاريخ التسجيل: يوليو 2001
|
اتذكرك كل صباح وانا اجدلّ شعرها والبسها ملابسها وحذائها اعد لها الفطور.. واحصنها قبل خروجها اقبلها وادعو لها .. واستودعها الله وانا اودعها مدرستها
تعود مساءاً لأعد غدائها .. العب معها..احضنها..وعيني على اختها تحكي لي ماحدث معها.. واحكي لها ماحدث معي "مثلك تماماً" تغار من اختها كثيراً وتؤذيها انهرها..وسرعان مااصفح عنها..لأميل لأختها.. الهي كم اعشقها تلك الصغيره الاجمل..حبيبــــات ياأمي..
يمضي يومي طويلاً.. ولااكاد اضع رأسي على وسادتي الا وانا اشعر بأنني احمل عبء هذا العالم كله على كتفي
استرق اللحظات كي اضع رأسي على مخدتي ومع ذلك اجدني اتابعها.. تنام لأحكي قصتها.. لتستودع الله نفسها.. لأغطيها بعد كل ساعة وساعه اتفقدها.. الماء.. الدواء..اللحاف..
اتذكركِ كل لحظة وكل ساعة.. كنت في مواقف كثيرة اختلف معك..بل كنت عنيدة وكم اشعر بالندم حيال ذلك..
ولكنني ابداً لاانسى لك اي شيء.. لاانسى ماكنت تفعلينه ابداً .. لاانسى اهتمامك لهفتك.. خوفك .. بكاءك.. قصصك.. دعاااااءك..
اشعر بأن دعائك يصلني هنـا.. على الرغم من التعب الا انني دائماً ايجابية في مواجهة اي امر .. ودائماً اتذكر بأن هناك اماً صادقة تدعو لي
لكـ ِ الجنة ياأمي
--------------------
اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وكفيت وأغنيت لك الحمد رب ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت
المشاركات: 14833 | من: حيث تُمطـــــــــر | تاريخ التسجيل: يوليو 2001
|
رقم من السعودية لاأعرفه.. بلهفــة تتلقف الهاتف لتـرد: تسمع الصوت ومن الوهلة الأولى تميزه.. كيف حالك؟ "ماعرفت رقمك" ليسأل: " ماني مهم عشان تحفظي رقمي؟" ترددت كثيراً في الجواب.. كيف لي ان اخبره بموضوع السرقة.. لكي لايقلق .. وبديت الفق الاعذار..
رقمك كان بجهازي.. ولكنني اضعته ..نعم اضعت جهازي.. لأسمع سيلاً من المداعبات الثقيلة.. الم تهتمي لحقيبتك؟ كيف لك انت تضيعيه وانتِ بهذا العمر..
اصدقيني.. لتملكيني
استسلمت لأخبره بأنني تعرضت لسرقـة.. من شخصين بطوله وربما اكثر.. والحمد لله انا بخير..
لتنقلب كل مداعباته الى جديه:
هل اخبرتي الشرطة؟ وكيف تصرفتي؟ هل امتلكتي سلاح اولا؟ ولم تحملين اغراضاً ثمينه في الشارع.. وجودكم في هذه البلدان مطمع..كيف لا وسمعتكم غطت اقاصي الارض وادانيها بأنكم اهل البترول ..وووو
عائلتــــــــــي..كم احبكم وكم اشعر بالانتماء تجاهكم وكم ادعو الله ان يجمعني بكم
يــــــارب.. لاتحرمني سؤالهم فقد اسعدوا قلبي..!
--------------------
اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وكفيت وأغنيت لك الحمد رب ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت
المشاركات: 14833 | من: حيث تُمطـــــــــر | تاريخ التسجيل: يوليو 2001
|