لم يخرج فيلم هاري بوتر The Order Of The Phoenix وهو الجزء الخامس من الرواية الإنكليزية الشهيرة عن مسار الأفلام الإنكليزية وطابعها المحافظ، فهي لاتزال تقول للجمهور إنها من المتحمسين جدا لسياسة الشخصية الأسطورية التي تظل مع المشاهد مع تكرار فصولها، كما فعلت من قبل مع جيمس بوند وقراصنةالكاريبي، ولكن الحديث هنا أن هاري بوتر في كل أجزائه يعتبر زواجا شرعيا بين الإنتاج الأميركي ممثلا بشركة البارامونت الأميركية والروايات والأجواء الإنكليزية.
لو كان الأمر بيد الشاب دانييل رادكليف لرفض تقديم دور هاري بوتر على الرغم من جماهيرية الدور وعظم مردوده المالي، لأنه أصبح الآن شابا يفكر مثل الرجال، وهذا كاف ليغير من اختياراته في الأدوار السينمائية التي يقدمها، ومن يجلس أمام الجزء الخامس من هاري بوتر سيدرك هذا المعنى واضحا في أداء دانييل، ولكن لن يستطيع أن يغير شيئا وهو الذي وافق على تقديم أجزاء الفيلم كلها بعقد احتكار.
في هذا الجزء يختلف بوتر (دانييل) عن دوره في الأجزاء السابقة، فقد بريقه الطفولي وبراءته الجميلة وأصبحت نظراته أكثر جدية وأخذ يتعامل مع الشر برجولية أكثر، والفيلم لا يتحمل هذا الأداء لأنه كتب على أن بوتر طفل صغير، وكذلك الحال بالنسبة الى صديقته الصغيرة إيما التي تقوم بدور هيرموني، لم تعد تلك الفتاة الصغيرة الشقية الذكية، بل هي في هذا الجزء فتاة مراهقة لها سحر البنات على الشاشة.
هنا التحدي بين الجمهور من جهة والمخرج ديفيد ياتيس والكاتب الجديد الذي دخل فريق عمل أفلام هاري بوتر مايكل غولندبرغ، هل سينجح في أن يقدم شخصية بوتر التي أحبها الجمهور في الأجزاء السابقة كما هي مع تقدم السن به وتغير شخصيته، أم أنه سيكون أكثر ذكاء في التعامل معهم ويؤقلم الأحداث في الفيلم وفق التغيرات التي طرأت عليه.
واجه بوتر في المدينة موقفا صعبا، فهو لايزال يفكر في والدته التي لا يعرف عنها شيئا، وهذا حدث تمهيدي لا تحتاج إليه القصة، ثم يصدم مرة أخرى في أن هناك من يتابعه من المخلوقات الغريبة، وتتوالى الأحداث سريعة لتقرر في النهاية أن يرحل بوتر إلى مدرسة السحرة من جديد..
هناك واجه بوتر نوعا جديدا من الصراع بين الشر الإنساني والشر الشيطاني مع أن الاثنين شر وهو السحر، بدأ بدخول الأستاذة الجديدة آربيلا مورج (كاثرين هنتر) إلى المدرسة وهي من أنصار الشر الشيطاني حيث رآها بوتر في المحكمة تطالب بالحكم عليه، من هنا بدأت الأحداث واضحة في الفيلم مع أننا ما نزال في البداية، واتضحت شخصيات الصراع مما جعل المشاهد ينتظر تفاقم الأحداث بين هذين الفريقين.
يبدو أن المخرج ياتيس أدرك هذا الأمر وعرف أن الأحداث لن تكون جاذبة للمشاهد بعد أن انكشفت الأمور أمامه، أو ربما علم أنها كما كتبت في الرواية لن تخدمه في السينما فلجأ إلى الإبهار الإخراجي وهو استخدام التقنيات الحديثة في التعامل مع القصص الخيالية وهو الأسلوب الحديث جدا في السينما الأميركية.. أو لنقل أنه الأسلوب الحديث لاقتحام الأميركيين السينما البريطانية.
يتعامل ياتيس مع الفيلم بأسلوبه نفسه في فيلمه الأول when I was a girl عام 1988 عندما تخرج من معهد السينما الأميركية وعاد إلى إنجلترا حاملا معه الفكر الأميركي في السينما، مما أحدث ضجة في ذلك الوقت للأسلوب غير المحافظ في التعامل مع السينما البريطانية، وها هو اليوم يعيد تلك الضجة مع أول أجزاء هاري بوتر عام 2001، ولكنه مع هذا الجزء زاد من بريق الألوان ليخفي ضعف القصة الواضح جدا.
ترتفع الأحداث في الفيلم لتصل إلى ذروتها عندما اختفت الأستاذة الماكرة آربيلا على يد أحد العماليق ثم أخذتها القنطورات وهي خليط بين رجال وخيول، من هنا بدأت الأحداث الرئيسية في الفيلم، ويقع هذا المشهد في الربع الأخير من الأحداث..
أي أن على المشاهد أن يتحمل ثقل دم الممثلين والمشاهد الثقيلة والأحداث غير المنطقية وغير المترابطة طوال ساعتين من مدة الفيلم الأصلية ـ غير المقطعة ليصل في الربع الأخير ولمدة نصف ساعة ويواجه أحداثا متسارعة وكأن المخرج يقول له استعد للنهاية.
يعتبر هذا الجزء من هاري بوتر مخصصا لعرض عضلات المخرج ياتيس فقط على حساب النص والقصة، فكل ما في الفيلم يسير ضد المخرج، فبوتر اختلف وهيرموني اختلفت ومدير المدرسة أصبح أكثر شيخوخة ولم يتغير شيء في لوكيشن وديكورات العمل ولم تتجدد ملامحه من يمكنه أن يتحمل خمسة أجزاء في مكان واحد (!) ولذلك تجاوز المخرج كل هذه المعوقات ليقدم في النهاية للمشاهد تحفة فنية إخراجية للأطفال أصبح بها نجم العمل وسلب الأضواء من دانييل ـ بوتر ـ الذي ظل يتربع على عرش نجاح سلسلة هاري بوتر طوال الأجزاء الماضية.
[ يوليو 19, 2007, 02:14 PM: تم تحرير المشاركه من قبل: Kuwaity^Cool ]
--------------------
المشاركات: 6194 | من: k u w a i t | تاريخ التسجيل: أغسطس 2003
|
من ساعة رديت من السينما بطلب من العائلة وانا حبيت أروح عشان فيلم تامر لوول
وتابعت فيلم
عمر وسلمى
Plot:
PLOT: A love story between Omar, a young man that likes to fool around with girls just for fun and nothing serious because he can’t deal with stability until he meets Salma that will change the course of his life….
الفيلم تجاري بحت
الفيلم فريش ومهضوم كتسلية فقط!!!
قصة حب رومنسية مستهلكة حبها وحبتو وخانها ورجعلها
يلي حلا الفيلم المواقف الكوميدية رغم انو البعض معها داش غلط وتامر كان كتير مضحك
والحلو بالفيلم كان أغاني تامر بما اني من فانز تامر عطو جو حلو عالفيلم
مي عز الدين قمر
اذا حابين تضيعوا وقت وتتسلو تابعوا
خليفة أول واحد هيتابعه
[ يوليو 20, 2007, 01:57 AM: تم تحرير المشاركه من قبل: علوووش ]