مرسله في
كل شير من حدود هذا المكان يناديك.. يرتجي منك أن تسمعه.. لقد أحبتك ربوعه،،،عشقت خطواتك،،،اعتادت على أصواتك وضحكاتك،،،تلفهت دائما لمعانقة عيناك..
فلم لا توقظ قلبك الميت
لم لا تشعل نيران الشوق كما اشتعلت هناك؟!!
لم نسيت اجمل زوايا المكان؟!
لم تجاهلت العبرات التي زفرت لأجلك والأحزان؟!
لم ارتأيت تركهـ.....ـا بمفردها؟!
لم أصبحت قاسيا على غير عادتك؟!
مخيلتها تحاول أن تستوعب أنك كنت تلبس قناعا زائفالتخدع الجميع بجمال أفعالك لكن...قلبها يحاربها
يرفض الخضوع لمثل هذه الهلوسات
قلب كهذا لا يستحق أن يغدر به
لا يستحق أن تلقيه بكل بساطة بين نيران الشك وكذبة الحب!!
أما آن لك ان توقظها من احلامها..أما آن لك ان تسقط القناع حتى تظهر حقيقتك البشعة كما ظهرت حقيقة الجميع..
لم تجاهد لكسب الجميع بينما انت لا تساوي حفنة من تراب تداس تحت الاقدام
لم تحاول أن تصطبغ بألوان الحب والجمال الذي لا تستحقه؟!
لم تحارب ان تكون محبوب الجميع في حين أن دناءة افعالك تحاول فضحك دائما
لم لا تكشف ما تحت القناع وكفى!!!!!
حينها تاكد أنك ستصبح أقبح ما خلق على هذه الأرض حتى وان اظهرت ملامح وجهك العكس
ولن ترضى حتى الجدران الجامدة بالنظر اليك أو أن تتكئ عليها بجسدك الذي اعيته الأكاذيب والخداع