اعزائي واخواني سوف آصحبكم معي الى شواطى المبدعة " شهرزاد" ... وسأحط الرحال في رائعتها ..." وحشتني "...
.
.
.
وحشتني
ولو يباع وجهك ك قناع...لاشتريته بما املك وارتديته في ليالي الحنين اليك وجلست امام المرآة اتخيلك امامي...واتحدث اليك او سأضعه على وسادتي الاخرى واسرد عليه حكاية قبل النوم كما سردتها ذات هاتف عليك
وحشتني
ولا تنتظر مني ان اموت واقفة كشجرة فلا عودي غصن شجرة جافة ولا قدماي عالقتان بالارض كجذوع شجرة قديمة
وحشتني
ولم اغلق عليك ابوابي ولم اصرخ بك "هيت لك" ومع هذا قد ثوبك من دبر لم اقده لرغبة شيطانية انا فقط كنت اقده شوقا الى رؤية وجهك وانت تدير لي ظهرك راحلا
وحشتني
ولم تكن في حياتي لعبة شطرنج انهيها ب "كش ملك" ولا انت في حياتي لعبة ورق اغش بها رفاقي وافوز بك
وحشتني
فمن قال لك اني كنت بك من الزاهدين والله بي اليك من الشوق مالا يعلمه الا الله لكن معاناتي الحقيقية معك انني حين احببتك جعلت الله ثالثنا وليس الشيطان
وحشتني
وحلمت بك اكثر من مرة كنت معي وحدي...لي وحدي ولم اتجرأ على ان امد لك يدي كنت انظر اليك بعمق كنت لا ارمش عيني وانا انظر اليك كنت اعلم اني معك في حلم واخشى ان اغمضتهما...ان استيقظ انا وتغيب انت
وحشتني
وعلمني الشوق اليك البكاء سرا فكلما اشتقت اليك استترت وبكيت خشية ان يلمحوا ادمعي ويسألوني ما بي...فتكسرني الاجابة
وحشتني
ولن تكتب فيك امرأة بعدي فكلما ستقرأ لاحداهن...ستهمس لنفسك هذا الحرف اعرفه ! وهذه الكلمة زارتني يوما ! وهذا السطر قد مر بي ! وهذه الفقرة احفظها ! وهذه الفكرة لها ! فكل كتاباتهن فيك بعدي نسخ مشوهة واعلم انك تعلم
وحشتني
وجاوزت بك حب المجنون ل ليلاه ومررت بدارك والناس نيام لكني لم امر بالدار بغير حاجة مررت بها لحاجة التنفس من اختناق غيابك
وحشتني
في كل حكايات الحب تغمض العاشقة عينيها وتعد "واحد..اثنين..ثلاثة" وتفتح عينيها فترى حبيبها امامها الا انا فلو احصيت كل اعداد العالم ولو اغمضت عيني, ما تبقى لي من عمر ثم فتحتها فلن اراك يوما امامي
وحشتني
وكل احلامي بك كانت طاهرة جميلة نقية كلعب طفولتي البريئة فأنا لم اتجرأ على ان ان المسك او اقترب منك او اقبلك او احضنك حتى خيالا
وحشتني
.
.
.
.
منقول
بقلم المبدعة: شهرزاد – زهرة الخليج
المشاركات: 2346 | من: دبي Dubai | تاريخ التسجيل: ديسمبر 2003
|