اكتب قصه او روايه كاهتمام لا، كموهبه اتوقع. ايام المدرسه قدمت كثير اشياء على شكل قصصي وكانت تعجب الناس. للان محتفظ بدفاتري ايام الابتدائيه ولما اشوف دفتر التعبير والفلسفه الي كنت اسويها استغرب انها طلعت مني وانا عمري 8-9 سنين. بس ما عمري اهتميت اني اسويها الا من سنتين، كان في منتدى سعودي وكتبت فيه عضوه موضوع على شكل قصه من تأليفها، وكانت تنزلها على شكل حلقات.. الموضوع نجح لدرجة ان زياراته تعدت المليون، وقتها فكرت انه ممكن الواحد يكتب قصه في منتدى مو شرط كتاب، بس ماتت الفكره قبل ما تبدأ.
--------------------
المشاركات: 4400 | من: Dhahran | تاريخ التسجيل: فبراير 2004
|
اكتب قصه او روايه كاهتمام لا، كموهبه اتوقع. ايام المدرسه قدمت كثير اشياء على شكل قصصي وكانت تعجب الناس. للان محتفظ بدفاتري ايام الابتدائيه ولما اشوف دفتر التعبير والفلسفه الي كنت اسويها استغرب انها طلعت مني وانا عمري 8-9 سنين. بس ما عمري اهتميت اني اسويها الا من سنتين، كان في منتدى سعودي وكتبت فيه عضوه موضوع على شكل قصه من تأليفها، وكانت تنزلها على شكل حلقات.. الموضوع نجح لدرجة ان زياراته تعدت المليون، وقتها فكرت انه ممكن الواحد يكتب قصه في منتدى مو شرط كتاب، بس ماتت الفكره قبل ما تبدأ.
اضربها صعقات كهربائية وهي راح تحيا مرة ثانية ولا يهمك
صدر مؤخراً كتاب ولم يلفت الانتباه بشكل كاف، وهو كتاب الياباني نوتوهارا
حول "العرب وجهة نظر يابانية" ."العرب وجهة نظر يابانية" . يكتب نوتوهارا بعد ان تعرف على العالم العربي منذ العام 1974 وزار العديد من بلدانه واقام فيها لفترات، انطباعاته المحايدة عن هذا العالم . ومن اللافت ان اول ما يقوله عن عالمنا العربي:
"ان الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء، ويعبر صمتهم عن صرخة تخبر عن نفسها بوضوح". وهو يعيد هذا الشعور الى غياب العدالة الاجتماعية، لأنها اول ما يقفز الى النظـر. وهذا ما يؤدي في نظره الى الفوضى.
كما انه يلاحظ كثرة استعمال العرب لكلمة ديموقراطية، وهذا لا يعبر سوى عن شيء واحد: عكسها تماما، الا وهو القمع وغياب الديموقراطية. ولهذا القمع وجوه عدة: منع الكتب، غياب حرية الرأي وحرية الكلام وتفشي ظاهرة سجناء الرأي.
ويشير نوتوهارا، كمراقب اجنبي، ان العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد. لذلك يحاول الناس ان يوحدوا اشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد.
وعندما تغيب استقلالية الفرد وقيمته كانسان يغيب ايضا الوعي بالمسؤولية: عن الممتلكات العامة مثل الحدائق او الشوارع او مناهل المياه ووسائل النقل الحكومية والغابات ( باختصار كل ما هو عام ) والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسبة.
ويجد نوتوهارا ان الناس هنا لا يكترثون او يشعرون بأي مسؤولية تجاه السجناء السياسيين، الافراد الشجعان الذين ضحوا من اجل الشعب، ويتصرفون مع قضية السجين السياسي على انها قضية فردية وعلى اسرة السجين وحدها ان تواجه اعباءها.
وفي هذا برأيه اخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية. يعطي مثلا عن زياراته الخمس لتدمر ( سوريا ) دون ان يعرف ان فيها سجنا مشهورا، وهو حتى الآن لا يعرف موقع هذا السجن بسبب الخوف الذي يحيط به بالطبع. فعند السؤال عن سجن ما يخاف الشخص ويهرب، كأن الامر يتعلق بسؤال عن ممنوع او محرم.
الخوف يمنع المواطن العادي من كشف حقائق حياته الملموسة. وهكذا تضيع الحقيقة وتذهب الى المقابر مع اصحابها.
الناس في العالم العربي " يعيشون فقط " بسبب خيبة آمالهم وبسبب الاحساس باللاجدوى او اليأس الكامل، وعدم الايمان بفائدة اي عمل سياسي.
في العالم العربي يستنتج الشخص افكاره من خارجه، بينما في اليابان يستنتج الناس افكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم،
وهو يتابع : في مجتمع مثل مجتمعنا نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العالم العربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. والافراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة يظلون افرادا فقط ولا يشكلون تيارا اجتماعياً يؤثر في حياة الناس.
يشير هنا الى التجربة اليابانية التي عرفت ايضا سيطرة العسكر على الامبراطور والشعب وقيادتهم البلاد الى حروب مجنونة ضد الدول المجاورة انتهت الى تدمير اليابان. وتعلم الشعب الياباني ان القمع يؤدي الى تدمير الثروة الوطنية ويقتل الابرياء ويؤدي الى انحراف السلطة.
"لكن اليابانيين وعوا اخطاءهم وعملوا على تصحيحها وتطلب ذلك سنوات طويلة وتضحيات كبيرة، وعوا ان عليهم القيام بالنقد الذاتي قبل كل شيء وبقوة.
الانسان بحاجة الى النقد من الخارج ومن الداخل مهما كان موقفه او وظيفته الاجتماعية او الهيئة التي ينتمي اليها، ان غياب النقد يؤدي الى الانحطاط حتى الحضيض".
وهو يكتب : "كثيرا ما ووجهت بهذا السؤال في العالم العربي : لقد ضربتكم الولايات المتحدة الاميركية بالقنابل الذرية فلماذا تتعاملون معها؟ ينتظر العرب موقفا عدائيا عميقا من اليابانيين تجاه الولايات المتحدة الاميركية. ولكن طرح المسألة على هذا النحو لا يؤدي الى شيء،
علينا نحن اليابانيين ان نعي اخطاءنا من الحرب العالمية الثانية اولا ثم ان نصحح هذه الاخطاء ثانيا. واخيرا علينا ان نتخلص من الاسباب التي ادت الى القمع في اليابان وخارجها.
اذن المشكلة ليست في ان نكره اميركا اولا، المشكلة في ان نعرف دورنا بصورة صحيحة ثم ان نمارس نقدا ذاتيا من دون مجاملة لأنفسنا. اما المشاعر وحدها فهي مسألة شخصية محدودة لا تصنع مستقبلا.
في اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، "مد الياباني يده الى الاميركي يطلب مادة متوافرة عند الآخر. وقتئذ كان شعورنا غير واضح، فمن جهة لم يكن عارا علينا ان نأخذ ممن يملكون ولكن من جهة ثانية، لم تكفّ نفوسنا عن الاضطراب والتوتر الداخلي، والشعور بالحرج،
عرفنا معنى ان لا نملك ومعنى الصدام بين ثقافتين او الاحتكاك بينهما".
يشير المؤلف الى الكاتب المصري يوسف ادريس الذي تعرف على المجتمع الياباني وكان يتساءل دائما عن سر نهضة اليابان وتحولها من بلد صغير معزول الى قوة صناعية واقتصادية،
الى ان حدث مرة ان راقب عاملا فيما هو عائد الى فندقه في منتصف الليل يعمل وحيدا وعندما راقبه وجده يعمل بجد ومثابرة من دون مراقبة من احد وكأنه يعمل على شيء يملكه هو نفسه. عندئذ عرف سر نهضة اليابان،
انه الشعور بالمسؤولية النابعة من الداخل من دون رقابة ولا قسر. انه الضمير اكان مصدره دينيا او اخلاقيا. وعندما يتصرف شعب بكامله على هذه الشاكلة عندها يمكنه ان يحقق ما حققته اليابان.
ومن الامور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا، شيوع القذارة في الشوارع، مع اننا نعد انفسنا من انظف شعوب العالم ونتباهى ان صلاتنا تدعونا للنظافة ! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنزل فقط ؟
لقد دهش نوتوهارا مرة عندما زار منزل صديق له في منطقة تعاني من سوء نظافة شديد كيف ان الشقة كانت كأنها تنتمي الى عالم آخر. الناس هنا لا تحافظ على كل ما هو ملكية عامة، وكأن الفرد ينتقم من السلطة القمعية بتدمير ممتلكات وطنه بالذات.
وتدعم دراسة اخرى هذه الملاحظات، فيظهر لدى الكبار في السن من العرب توجها اوضح لتعليم اطفالهم احترام كبار السن، والحاجة الى تحصيل حياة افضل واحترام الذات، بينما تتأخر قيم اخرى مثل المسؤولية والاعتماد على الذات وتقبل الآخرين ( وهي التي وضعها عرب اميركا في اعلى سلم خياراتهم ).
وتبين هذه الدراسة اعطاء اهمية كبيرة للدين في كل من الاردن والسعودية والمغرب ومصر، اي اكثرية العرب ! فيجد المصريون والسعوديون ان تعليم الدين يعد اهم قيمة لتعليم الاطفال.
كذلك اختار المغاربة تعليم الدين والطاعة ليمنحوهما اعلى درجات، وكانت قيمة احترام الذات من ادناها ".
والمشكلة ليست في تعليم الدين بالطبع، لكن سؤالنا متى لم يكن تعليم الدين اولوية في عالمنا ؟ وما دام الامر كذلك فلماذا نحن على هذه الحال ؟
واين القوى والحس بالمسؤولية والضمير الديني بينما يتفشى الفساد الى هذه الدرجات المخيفة ؟ المشكلة اذن كيف يتم تعليم الدين وعلى اي قيم دينية يتم التركيز؟
ومن المشاكل التي نعاني منها، ويشير اليها نوتوهارا ما يسميه الموظف المتكبر
يكتب : "يواجه الياباني في المطار الشعور بالاهانة امام طريقة تعامل الموظفين مع المسافرين وايقافهم بأرتال عشوائية وتفضيلهم السماح لبعض الشخصيات المهمة بالمرور امام نظر جميع المسافرين".
وهذا الامر لا يواجه الياباني فقط بل يواجهه كل مواطن عربي غير مدعوم بواسطة او معرفة موظف ما.
كذلك يندهش الاجنبي من مسألة الغش المتفشية في بلادنا، ويشير الى غش موظفة مصرف تعرّض له في تبديل العملة، فهو لم يفكر بعدّ النقود بعدما استلمها واستغرب ان تسرقه وهي كانت لطيفة معه ومبتسمة !!
مرة طلب منه موظف مبلغا من المال في مطار عربي، فاعطاه اياه معتقدا انه رسم، لكن نقاش زميل للموظف وتوبيخه له جعله يعتقد ان في الامر سوء استخدام وظيفة. لكن بعد ذلك ترك الموظف زميله ومشى دون ان يفعل اي شيء.
انه الصمت المتواطئ ( لا دخل لي ) الذي يؤدي الى غياب اي رقابة واطلاق الحرية للفاسدين.
لذا لا نعود ندهش عندما يسرد لنا كيف عرض عليه موظف متحف شراء قطع آثار قديمة. لكنه كياباني لم يستطع ان يصدق كيف ان موظفا اختاره وطنه ليحرس آثاره يخونه ويخون شرفه وتاريخه ويبيع آثارا تركها اجداده منذ آلاف السنين !
ويروي على لسان صديق له ياباني وله وجه مبتسم كيف انه لما مر امام منزل مسؤول صفعه الحارس ظنا منه انه ربما يضحك عليه. موظف السفارة اليابانية قال له: "اشكر ربك انه اكتفى بصفعك "!،
يرى في ذلك تواطؤا غير مبرر ولا يليق ببعثة اجنبية. واكثر ما يثير دهشة كاتبنا الياباني اعتياده على ان رئيس الوزراء الياباني يتغير كل سنتين لمنع اي شكل من اشكال الاستبداد، فالحكم الطويل يعلم الحاكم القمع، بينما في البلاد العربية يظل الحاكم مدى الحياة !
الحاكم العربي يتمتع بامتيازات ما قبل العصور الحديثة واستثناءاتها. ومهما كان الفرد استثنائيا فان مهمات قيادة الدولة اوسع من اي فرد استثنائي.
فالحاكم عنده مهمة اكبر من الانسان العادي بينما قدرته محدودة. الفرد الذي يفشل في تحمل مسؤوليته يغير ويحاسب. والحاكم مثل اي مواطن آخر، فهناك مساواة فعلية امام القانون
ويعطي مثال سجن رئيس وزراء ياباني واعتقاله كأي مواطن ياباني عندما اكتشف ضلوعه في فضيحة لوكهيد. لا شيء يحمي الفرد اذا كان مذنبا. ومع ذلك نجد ان ابنته الآن عضو بارزة في البرلمان، مما يعني انه لم يحل ذنب والدها في وصولها بكفايتها الى ما هي عليه.
ان اكثر ما اثار دهشته كيف ان الحاكم العربي يخاطب مواطنيه: بيا ابنائي وبناتي ! الامر الذي يعطيه صفة القداسة وواجب طاعته. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون، ويحل محل الاب ويتخذ صفة الاله الصغير.
اما عن تعاملنا مع اطفالنا، فهو يشير الى وجود الاعتداء الجنسي الذي لم يفصّله نظرا الى حساسيتنا تجاه الموضوع واكتفى بلفت النظر الى مسألة ترك الاولاد في الشوارع من دون رقابة الاهل.
لا يمكن في فرنسا او اي بلد مماثل رؤية اولاد في الشارع من دون مرافقة بالغين. ناهيك عن شيوع استعمال الضرب في المدارس وسماع بكاء الاطفال.
ربما يجعلنا ذلك نتأمل في انفسنا ونقوم بنقدها على نحو جذري كي نعرف مكامن الخلل في قيمنا وسلوكنا ونظامنا التربوي ولكي نحاول اللحاق بمتطلبات عصر لن يقف منتظرا ان نجهز لدخوله ---- منقول
--------------------
اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وكفيت وأغنيت لك الحمد رب ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت
المشاركات: 14833 | من: حيث تُمطـــــــــر | تاريخ التسجيل: يوليو 2001
|
بدأت بقرائته ليلة امس قرت سدس الكتاب يعني 100 صفحة وكبداية ضحكت كثيرا ً في اولى صفحاته.. كان يحكي طفولة قلبه باسلوب جميل..وبريء وكثيراً ماكنت اعلق بعد كل قصة واخرى بكلمة "حتى العودة كان زينا؟"
تجلى ذلك في موقفه وفضوله لشراء "الطراطيع" ولكنه لم يكن يقوى على ان يستعملها.. فكـان يوصي صديق بأن "يولعها" ويوصي الاخر بأن يسد اذنيه..!دون ان يستفيد هو منها..وكان موضع تندر من اخوانه.
وموقفه في اول يوم دراسي من كلمة"خلك رجل"
في المرحلة الأولى استشفيت شغفه بالقراءة .. ومكوثه في دكان والده للبيع في غيابه ولكنه لم يكن بائعا ً محترفاً..وكان يميل للمكتبة اكثر.. كان لديه ملكة الحفظ.. واحب الالقاء وكان يتمنى ان يكون شاعراً.. ولكنه اصبح داعية.
رحلته الى الحج فيها الكثير من التعب .. بدايته الدراسية في جامعة الامام..الى الماستر..الى الدكتوراه
حقيقة بدت تقفز امامي ..ان حياتهم ليست بالسهولة التي كنا نتصورها .. فقد كتب " من كانت بدايته محرقة.. كانت نهايته مشرقة"..متحمسة للوصول لفترة حبسه او "سجنه" لأعرف لم ..وكيف تبدل تفكيره 180 درجة عما كان عليه.
الكتـاب جميل جداً.. "اشغلني عن الدراسة"..ولكن "يستاهل العوده".. سأعود بإذن الله حالما افرغ من قرائته
--------------------
اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وكفيت وأغنيت لك الحمد رب ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت
المشاركات: 14833 | من: حيث تُمطـــــــــر | تاريخ التسجيل: يوليو 2001
|
الى اطفال العالم.. حيثما لعبوا كنت يوماً أحدكم الى شيوخ العالم..حيثما تعبوا ربما اكون يوما ما..أحدكم!
سلمان الــعودة 25/2/1432هـ 29/1/2011م الرياض
8 8 8 مقدمة الكتاب بخــط جميل
استعرض فيه طفولته في "البصر" في منطقة القصيم وبالتحديد بريدة.. نشاطاته .. فترة شبابه حياته الاسرية خصوصاً تعامل والـده "عجبني اسلوبه التربوي" تكلم عن فترة تدريسه .. اكماله للماجستير وبعدها الدكتوراه.
فتـرة ثورة الاشرطة الدينية.. اعطى صفحات كثيرة لأصدقائه ومن اجمل الصداقات اللي قرأتها كانت علاقته بالدكتور عائض القرني
استعرض فترة سجنـه وتعاطفت معه جداً.. من السجن الانفرادي.. للسجن مع مجموعة "سجناء الرأي"..وكيف كانت سنوات بناء في حياته.. قراءات مختلفة ومراجعات للقرآن الكريم وتفسيره وقرب الى الله
خمس سنوات من بينها حكاية المتني.. وهي "وفاة ابنه عبدالرحمن".. والقصيدة التي رثاه بها جداً حزينه:
وداعاً حــــــبيبي لا لقاء إلى الحشر وإن كان في قلبي عليك لظى الجمرِ
صـــــبرت لأني لم أجد لي مخلصاً إليك وما من حيلة لي سوى الصبر
تراءاك عـيــــني في السرير موسداً علـى وجهك المكدود أوسمة الطهر
براءة عينــــــيك استثارت مشاعري وفاضـت بأنهار من الدمع في شعري
وكــــــــــفّاك حيناً تعبـــــثان بلحيتي وحيناً على كتفي وحيناً على صدري
أرى فمـــــك الحلو المعطر في فمي كمـا اعتدت هذا الحب من أول البرِ
تحــاصـــــرني ذكراك ياساكن القبرِ وتجتاح أعماقي وإن كنت في الإصرِ
أراك جـــميلاً رافلاً في حـــــــريرةٍ بمـــــــعشبة فيحاء طـــــيبة الــنشرِ
جيت لكم يامعشر القراء اليوم ومعاي كتاب رائع من احلى الكتب اللي قريتها وشدتني وعشت معاها ايام كلها تفائل علماً اني ما اقرا كثير
الكتاب قديم جدا ولكن اكتشفته مؤخراً
.
.
HOW TO STOP WARRYING AND START LIVING دع القلق وابدأ الحياة
Dale Carnegie ديل كارنيجي
الكتاب من انجح الكتب وتمت ترجمته للعربيه الكتاب قديم لكن متوفر اليوم بالمكتبات بنسخه حديثة
من اروع الكتب اللي تناولت موضوع القلق بطريقه سهله كثير الكتاب بعيد عن فلسفة الكتب
عباره عن قصص واقعيه لناس واجهوا القلق وتغلبوا عليه
في كل فصل يتكلم ديل كارنيجي عن باب من ابواب القلق مفتوح لنا ويشرح بشكل مبسط كيف نسد هذا الباب مع مجموعه من قصص لناس عاشوا في كوكبنا بشكل ممتع جدا جدا جدا
الكاتب قد ماهو واثق من الكتاب يقول اذا قرات الكتاب لغاية صفحه 50 " على ما اذكر " وماشدك الكتاب لاتكمل قرائته
وانا توقعت اوصل صفحه 50 واوقف لاني ملوووووله جدا لكن الصدمه كانت ان الكتاب خذا كل تفكيري وشدني وصرت اتكلم عنه واقرا قصصه لكل من يقعد معاي
نزلته على جوالي وكنت في اي مكان اذا اضطريت انتظر افتح الملف واكمل قرائته وفتحت نوت سجلت فيه كل القواعد اللي طرحها الكتاب بشكل بسيط وحفظتها عندي
الكتاب ممتع جدا انصح الكل ان يقراه يقال ان هذا الكتاب حول حياة كثيرين الى الافضل واتمنى اكون منهم
موجود باللغه العربيه / الانجليزيه , على شكل PDF , اذا حابين تنزلونه
لكل من يفجر في خصوماته لكل من يكيد لاعدائه ويتمنى ان يرد الصاع صاعين لكل من يحمل الحقد والضغينه تجاه من اساءوا اليه لكل من يشمت في مصيبة عدوه
عليـــك بهذا الكتاب
غيرني 180 درجة لـــ وهله شعرت بأنني مخطئة بحق من اساءوا الي , حتى وان كانت هناك اساءة فهنــاك طرق لكسب الغير بدلاً من اشعال نار الحرب وافناء العمر في سجالات في معظم الاحيان لانخرج منها الا خاسرون.
ماان فرغت من قرائته الا وشعرت بتفااااااهة المشاكل التي كنا احد اسبابها, شعرت بمعنى"رب كلمة قالت لصاحبها دعني",, و"المســلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"
وكأن الدكتور سلمان يوصيني في كتابه الراقي اللهجه:
يامــــــن تضايقه الفعال ,, من الذي ومن التي ادفع فديتــك " بالتـــــي " ,, حتى ترى " فإذا الذي
اقبلت على قراءة كتبه وبنـــهم "
--------------------
اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وكفيت وأغنيت لك الحمد رب ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت
المشاركات: 14833 | من: حيث تُمطـــــــــر | تاريخ التسجيل: يوليو 2001
|