زكريا فحـّام:- 1100 يوماً إنتظروها بفارغ الصبر، والإنتظار لم يجعل منهم نافذة تغلق الى حين موعد عملها الجديد، وقفوا على نافذة الأمل يتأملون وكأنه الحلم يراودهم كل مساء، ليستيقظوا على إشراقة شمس ٍ تحمل بين خيوطها الذهبية أمل جديد.جمهورها .. محبيها .. عشاقها، هؤلاء الأوفياء الذين تحمّلوا.. صبروا ، الى أن نالوا عملاً ” جوهريّ” الصنع، ” ذهبيّ” الصوت و ” الماسيّ ” الإحساس.
” ما عرفش ليه” تأخرت لإصدار ألبومها الذي يستحق طول الإنتظار؟!علماً بأن هذه الأغنية تحمل في طياتها نسبة إحساس عالية، الى درجة ” كأني فراشة بياخدها الهوا لبعيد” “أكثر من 1100” يوماً إنتظروها، عاشوا معها الحلم، ليولد عملها الجديد .أغنية جميلة جداً من حيث الموسيقة واللحن والتوزيع، وما أجملها نقلة نوعية مختلفة تشعرنا بالدفىء، مرهفة الاحساس، وخاصة عندما يقول المقطع الرائع ” ليش ما بتوفر احساسك وتتقل وتتماسك.. بنات العالم مش لعبة” ” حقولك ايه” يا نوال على هذا الكلام الرائع، والاحساس الجميل، والصوت الماسي الجبار، الذي أعاد ذاكرتنا وذكرانا لأيام أغانيك القديمة، الذي ما زال صداها حتى هذا اليوم.وما أجمل اللمسة السحرية في التوزيع والتي كانت تحت إشراف الانامل الذهبية وليد المسيح الذي ابدع في توزيعها.وما أجمل المقطع الذي يقول: ( في حضنك انا برتاح وبداوي كل جراح عشتها انا أبليك ) ” قولها ” وقول معاها الآه لروعة رومنسيتها، ورقة إحساسها الكبير وشجي صوتها الذي يرسم الاحرف الأبجدية بلهجة خليجية عطرة يفوح عطرها بين الكلمات الرنانة، وكأنها تجعلنا نتلمس إحساس المبدع هادي شرارة في توزيعها، وخاصة عندما نستمع الى الشطر التالي: ( حط عينك بعيني وقول احبك، قولها سمعني صوتك يا لحنون) ” يوم اللي مشي” يا ريتو يوم الي مشي عالسكت وقتا ما حكي،وياريتني عمري ما سمعت هذه الأغنية التي سحرتني بقدرة ساحر، وجعلتني أصمت كما صمت الشاعر عندما كتب هذه الأغنية وكأنها نابعة من روحية مروان خوري الذي نحت الشعر على طريقته الخاصة، وأستوحى من إحساس نوال المرهف قاموساً جديداً للأبجدية كي يكتبها كما يشاء، أما التوزيع يجعلنا نتلمس عبقرية هادي شرارة الذي يشعل في قلوبنا شرارة الحب والحنان. نوال يا مبدعة آتية من شرق الموسيقى الصادقة النابعة من الوتر الحجازي، بهذه الأغنية إستطعتي أن تجعليني أبحر في اعماق البحار، وأسافر الى قلبك الحنون وعقلك المجنون دون جواز سفر.والله لا كلمة تعلو على هذه الكلمات وصفاً، ولا إحساساً يتفوق على إحساسك الصادق أبداً. ” عندك” حق يا نوال أن تأخذي وقتك في إختيار الأغاني، لأن السرعة في العمل لن تحصدي منه سوى الفشل، فالتأني في العمل تحصدين منه النجاح، وهذا ما نتلمسه منك اليوم بعد طول غياب.ما أروعك … تدهشني هذه الكلمات، وهذا الإحساس، أغنية أكثر من رائعة (عشاااق .عندك وحاسب بكلامك ما انا احلامك ، في حد يجرح احلامو وجنتو تكون ادامو ويسبها ويروح على نارو). “يا رايح” عند النجمة نوال خدني معك لعندها تقبّلها من جبينها، وشدّ على إيدها، وألها (غدر الزمان فينا وينك يا ماضينا ) أغنية نتذكرها بصوت مروان خوري لكن بكل صدق ما اجملها بإحساس أنثى وهي تغني الدلعونة الخفيف الظل الذي يسير كمياه نبع الصفا والبردوني . “هنا القاهرة” رحلة مجانية من نوال الفن المبدع، غنتها وكأنها ترسم لنا لوحة فنية، أو كأننا عندما نسمعها نشعر نفسنا نتجول في شوارع القاهرة ونحن في بيروت، من ثم تأخذنا الى الكورنيش الذي يحمل أسرار العشاق وخاصة عندما ترسم لنا بصوتها العذب هذا البيت الشعري ( سلام على واحد درة مشوي، والنسمة اللي بتلعب بينا) “بالدقيقة والثواني” إنتظرنا حتى نستلم منك يا نوال الألبوم هدية بعنوان ” ما عرفش ليه” ونسمعه بالدقيقة والثواني ونقول الله .. وبرافو عليك ، نجح ألبومك بإمتياز
وليه يامجنون ماتولع في حالك انت وصدقني بدعيلك كل جمعه
ليه يعني هم بالدنيا وجهنم بالآخره لييييييه ياربي انا عملت ايه
لو قلت لي نولع فيكي وكلنا بنطفيكي كنت يمكن اوافق لكن انت تبي تخلص مني يامفتري وعلشان ايش علشان الفنيه اللي ماتسوى
لكن صدقني نحس نونه هيغممم عليك بعد ما انتقل للرفيق الاعلى وحتلحقني قريب يابلال
صدقيني انا لو لقيتها تنفع كنت اول واحد اولع في نفسي بس انا ما انفع اصلا انا لو ولعت في نفسي من بكرة حتى قبل ما النار تنطفي مني يقومو الاعضاء يرقصو يجيبو محارم ويرقصو ومش على اي اغنية حيرقصو اغنية تونة هنا القاهرة
وحياتك كمان ماني ناوي اخلص عليكي كرمال الفنية مني محتاجها اهي يشبعو فيها بس كرمال ساحة لكروت بس
جوران تسلملي حبيبي شفتي فوفو هذا اول واحد راح يطبل يوم اولع في نفسي
جوران نردوهالك يوم خطوبتك انشاء الله اول واحد راح يرقصلك هو المحروسة حصلتها او لسا