تبدأ جميع شركات الطيران في إصدار تذاكر الكترونية إلى المسافرين بدلا من التذاكر الورقية التي يتم إصدارها إلى ملايين المسافرين يوميا, ابتداء من مطلع يونيو المقبل الأمر الذي سيوفر على شركات الطيران العالمية نحو 3 مليارات دولار سنويا. والإجراء الذي تعمل به بعض شركات الطيران يأتي ضمن عدة إجراءات يعمل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) على تطبيقها للتسهيل على المسافرين وتخفيض كلفة النقل الجوي التي تتعاظم نتيجة ارتفاع أسعار وقود الطائرات والذي يكلف شركات الطيران أكثر من 30 في المئة من مجموع مصاريفها.
و قال الوكيل المساعد لخدمات الطيران المدني أحمد نعمة على هامش مؤتمر صحافي اقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المعروفة باسم (مينا):" حاليا هناك مشاكل في العفش بسبب ضياع بعض الحقائب الأمر الذي يؤدي إلى خسائر تبلغ نحو 3,5 مليارات دولار سنويا على شركات الطيران بسبب التعويض عن فقد الحقائب، وستكون هناك أجهزة دقيقة تحدد وجهة الحقائب ما سيساعد على الحد من خسائر الشركات. ويتم تطبيق هذا الإجراء في الوقت الحالي في بعض الدول، والبحرين لديها القدرة على ذلك ولكن لم يتم تطبيقه حتى الآن" . ونظم المؤتمر الاتحاد الدول للنقل الجوي بالتعاون مع شئون الطيران المدني في البحرين، والذي يشتمل كذلك على ورشة عمل بشأن تطبيق بطاقة السفر الالكترونية تستمر يومين.
ومن بين الإجراءات كذلك تسهيل إجراءات السفر في المطارات عن طريق إصدار بطاقة ركوب الطائرات من دون عناء الوقوف في صفوف أمام منصات الشركات في المطار وحال الازدحام التي تصاحبها، بالإضافة إلى حل مشكلة فقدان حقائب المسافرين.
وتحدث الوكيل المساعد لخدمات الطيران المدني عن حركة الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) فتوقع أن تزيد حركة المسافرين بنسبة تبلغ نحو 6,8 في المئة خلال الخمس سنوات المقبلة، في حين إن الزيادة في بعض مناطق العالم تبلغ نحو 5 في المئة فقط.
وقال: "في العام 2008، شهدت المنطقة زيادة في عدد المسافرين بما يعادل 15 في المئة، وإن مطار البحرين الدولي شهد زيادة في حركة المسافرين خلال الربع الأول من العام الجاري تبلغ نحو 26 في المئة، «إذ بلغ عدد المسافرين 2,8 مليون مسافر"
وتوقع أن يبلغ عدد المسافرين من مطار البحرين بنهاية العام الجاري إلى أكثر من 8,5 ملايين مسافر، بزيادة تبلغ نحو مليون مسافر عن العام الماضي.
وتستخدم نحو 43 شركة طيران من مختلف الجنسيات مطار البحرين من خلال نحو 1050 رحلة أسبوعيا حسب قول أحمد نعمة.
ونقلت صحيفة الوسط المحلية قول مسئولون في قطاع الطيران ودراسات إن دول الخليج العربية ومن ضمنها البحرين تستثمر أكثر من 40 مليار دولار في توسعة مطاراتها لكي تواكب التطور في صناعة الطيران العالمية في وقت يتم فيه عقد اتفاقات "السماء المفتوحة" بين الدول العربية.
وذكروا أن نصيب الأسد في تطوير المطارات هو في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تضم سبع إمارات والتي ستنفق نحو 20 مليار دولار من ضمنها مشروع مطار دبي الدولي والذي قدرت كلفته بنحو 8 مليارات دولار، بالإضافة إلى توسعة تبلغ نحو أربعة مليارات دولار والمقرر أن يكتمل قبل نهاية العام الجاري.
وذكر تقرير أنه على رغم توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن يشهد النمو الهائل في النقل الجوي تراجعا إلا أن خطوط الشرق الأوسط - أوروبا ستسجل نموا بنسبة تبلغ نحو 6 في المئة وخطوط الشرق الأوسط - آسيا بنسبة 6,7 في المئة حتى العام 2009، في وقت يقدر النمو العالمي بنحو 5,6 في المئة.
انا التذاكر العادية ومسببة لي أرق كيف اذا رايحة المطار ومامعاي ةولا تذكرة أحس اني ناسية شي