أرباح قياسية لـ «الجزيرة»: أفضل «ربع ثانٍ» منذ التأسيس
أعلنت مجموعة طيران الجزيرة أمس، خلال بث مباشر مع محللين إقليميين وعالميين أنها حققت أرباحاً صافية بلغت 2.2 مليون دينار للربع الثاني من 2011، مقارنة بخسائر بلغت 4.7 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلة بذلك أفضل أداء فصلي لفترة «ربع ثانٍ» منذ التأسيس ومواصلة بذلك ربحيتها للربع الرابع على التوالي منذ إطلاق خطة «العودة الى الربحية» في منتصف العام الماضي. وفي ما يلي النتائج الرئيسية للمجموعة في الربع الثاني من 2011:
بلغت الإيرادات التشغيلية 13.9 مليون دينار، وهي زيادة بنسبة 63.6 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. بلغت الأرباح التشغيلية 2.8 مليون دينار، مقارنةً بخسائر تشغيلية بلغت 1.8 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي. بلغت التكاليف التشغيلية 11.1 مليون دينار، وهي زيادة بنسبة 7 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي. بلغت الأرباح الصافية 2.2 مليون دينار مقارنةً بخسائر صافية بلغت 4.7 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي. وعلى المستوى التشغيلي، كانت إنجازات المجموعة للربع الثاني من 2011 كالتالي: حققت زيادة بنسبة 52 في المئة في معدل العائد لكل مقعد مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. حققت زيادة بنسبة 23.7 في المئة في معدل الحمولة مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. نقلت 299.321 مسافر خلال الربع الثاني من العام. استحوذت على حصص تشغيلية قيادية إلى معظم الوجهات التي تخدمها وكانت مجموعة طيران الجزيرة قد حققت أرباحاً بلغت 4.4 مليون دينار في الربع الثالث من العام 2010، وأرباحاً بلغت مليوني دينار في الربع الأخير من العام 2010، وأرباحاً بلغت 1.1 مليون دينار في الربع الأول من 2011. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة مروان بودي خلال عرضه المباشر للنتائج للمحللين إن «الأداء القياسي الذي تواصل طيران الجزيرة تحقيقه هو نتيجة المبادرات التي قامت المجموعة بتنفيذها منذ منتصف العام الماضي ضمن ما أطلقت عليه خطة «العودة إلى الربحية»، والتي وفّرت مرونة أكبر في توزيع الأصول وكفاءة أعلى على المدى الطويل إضافة إلى تقليص تكاليف المجموعة. وتعكس الأرباح التي حققتها المجموعة للربع الثاني النتائج المجمعة لشركة «سحاب لتأجير الطائرات» المملوكة بالكامل والتي لديها أصول منتشرة في أنحاء العالم، وشركة «طيران الجزيرة» التجارية التي تخدم 18 وجهة في الشرق الأوسط». العودة إلى الربحية يذكر أن طيران الجزيرة حققت أرباحاً متواصلة على أساس سنوي منذ تأسيسها في عام 2005 ولغاية عام 2009 حين حققت أول خسائر لعام كامل نتيجة الزيادة الفائقة في عدد المقاعد المتوافرة مقابل القدرة الاستيعابية الحقيقية للسوق من قبل شركات طيران حكومية وأخرى جديدة. فاتخذت المجموعة عندها عدة إجراءات ضمن خطة «العودة إلى الربحية» بهدف وضع الحلول للتحديات الخارجية وإعادة المجموعة إلى تحقيق الأرباح من خلال تحديث حجم عمليات الشركة ليلائم الوضع الجديد للسوق. وبدأت المجموعة بتنفيذ الخطة ابتداءً من مايو 2011، وكانت من أبرز الأوليات التي وُضِعت في الخطة إعادة نشر أصول المجموعة، وتخفيض عدد الموظفين بما يتناسب مع الحجم الجديد للشركة، وإدارة صارمة للتكاليف، والتركيز على الخطوط المربحة، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمسافرين.
إنجازات النصف الأول: أرباح بـ 3.3 مليون دينار
لخصت «طيران الجزيرة» حصيلة نتائج الرئيسية في النصف الأول من 2011 بما يلي: بلغت الإيرادات التشغيلية 25.3 مليون دينار، وهي زيادة بنسبة 41.9 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، بلغت الأرباح التشغيلية 4.6 مليون دينار، مقارنةً بخسائر تشغيلية بلغت 5.1 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، بلغت التكاليف التشغيلية 20.7 مليون دينار، وهي انخفاض بنسبة 9.7 في المئة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، بلغت الأرباح الصافية 3.3 مليون دينار مقارنةً بخسائر صافية بلغت 9.2 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.
الربع الثاني بالأرقام:
63.6 في المئة زيادة الإيرادات التشغيلية 2.8 مليون دينار أرباحاً تشغيلية مقارنة بخسائر 52 في المئة زيادة في معدل العائد لكل مقعد 300 ألف مسافر تقريباً
تطلق شركة طيران الجزيرة ابتداءً من أول سبتمبر قائمة وجبات متجددة شهرياً للمسافرين على الدرجة السياحية ودرجة «الجزيرة لرجال الأعمال»، وهي خدمة حصرية مقارنة بالناقلات الأخرى التي تقدم قائمة طعام جديدة فقط لدى قيامها بالتغييرات الموسمية التي تنفّذ عادة مرتين في السنة. ومن مميزات القائمة المتجددة شهرياً أنها تتضمن دائماً على خيار من وجبة نباتية ضمن قائمة الوجبات الغنية والمتنوعة. وقال الرئيس التنفيذي في شركة طيران الجزيرة، ستيفان بيتشلر: «نحرص دائماً على تقديم منتجات وخدمات متجددة ومبتكرة لمسافرينا، وهذه الخدمة الجديدة هي جزء من سلسلة الخدمات الجديدة التي نوفرها لضيوفنا المسافرين والتي ستنال حتماً إعجابهم، خاصة أصحاب السفر المتكرر الذين يفضلون السفر على متن (طيران الجزيرة) لما تتميز به من سهولة في الحجز وسجل الالتزام بمواقيت السفر الذي هو من الأفضل في الشرق الأوسط». وأضاف بيتشلر: «يضم أصحاب السفر المتكرر على (طيران الجزيرة) كلا من الطلبة، ورجال الأعمال، والمسافرين المعتادين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهم شريحة مهمة جداً لنا حيث إنهم يستحوذون على نسب كبيرة من حركة السفر إلى الكثير من الوجهات التي نخدمها. وهذا ما يدفعنا إلى جعل رحلتهم على متن طيران الجزيرة رحلة مميزة ومريحة تقلع حسب جدول يمكنهم الاعتماد عليه. واليوم ومع إطلاق قائمة الوجبات المتجددة شهرياً، نقدم للمسافرين ميزة جديدة ذات قيمة مضافة لاختيار (طيران الجزيرة) لرحلاتهم المقبلة». في يوليو، أطلقت «طيران الجزيرة» خدمة التسجيل المبكر التي تمكّن المسافرين من الكويت من تسجيل أمتعتهم قبل 24 ساعة من موعد اقلاع رحلتهم، كما بدأت في ديسمبر 2010 بمنح المسافرين 40 كيلوغراماً مجاناً لإجمالي وزن الأمتعة المسجلة وبصفة دائمة إلى جميع الوجهات التي تشغل إليها الشركة، إضافة إلى وجبات ومرطبات مجانية للمسافرين على الدرجة السياحية وحرية الاختيار من قائمة طعام شهية على درجة «الجزيرة لرجال الأعمال». وتوفر طيران الجزيرة اليوم قيمة إضافية معززة للمسافرين وهي من الأفضل في الشرق الأوسط للدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال. وتقدم «طيران الجزيرة» درجة «الجزيرة لرجال الأعمال» بأسعار تنافسية كما توفر لرجال الأعمال مقصورة مخصصة وخدمة تسجيل الأمتعة خاصة بهم وقاعة رجال الأعمال في المطارات. وتخدم «طيران الجزيرة» 18 وجهة وهي أكبر ناقلة إقليمية تخدم المنطقة من الكويت بحسب التقرير الشهري الصادر عن الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي لحركة المسافرين في مطار الكويت الدولي. يذكر أن «طيران الجزيرة» هي عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» وتشغّل احد أحدث الأساطيل من طائرات إيرباص A320 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
«طيران الجزيرة» تطلق «ميجا Sale»: أسعار مخفضة إلى 14 وجهة تبدأ من 20 ديناراً
أطلقت أمس شركة «طيران الجزيرة» أكبر عروضها لهذا العام «ميجا Sale» على تذاكر السفر ذهاباً من الكويت، إذ توفر للمسافرين تذاكر ابتداءً من 20 ديناراً كويتياً تشمل الضرائب والرسوم، والوجبات المجانية، و40 كيلوغراماً مجانية للأمتعة المسجلة، وذلك إلى 14 وجهة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا. ويسري العرض لغاية 6 أكتوبر على الرحلات ما بين الثاني من أكتوبر و15 ديسمبر، ويمكن للمسافرين الاستفادة من هذا العرض بالحجز مباشرة على موقعاً الشركة على شبكة الانترنت. وقال نائب الرئيس للمبيعات في «طيران الجزيرة» رفيق بغدادي أن «للكويت موقع جغرافياً مميزاً لمحبي الرحلات القصيرة، لأنها محاطة بوجهات مميزة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع أو للعمل أو للاسترخاء خلال عطلة قصيرة، وتوفر الشركة أفضل العروض، لهذه الوجهات على مدار العام وعرض الـ «ميجا Sale» الذي أطلقته هو أكبر العروض التي نقدمها هذا العام». وتمنح «طيران الجزيرة» للمسافرين 40 كيلوغراماً مجاناً لإجمالي وزن الأمتعة المسجلة، إلى جميع الوجهات التي تشغل إليها الشركة، كما تمنح وجبات ومرطبات مجانية ضمن قائمة وجبات متجددة شهرياً للمسافرين. وإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة درجة «الجزيرة لرجال الأعمال» بأسعار تنافسية للمسافرين، كما توفر لرجال الأعمال مقصورة مخصصة وخدمة تسجيل الأمتعة خاصة بهم، وقاعة رجال الأعمال في المطارات. يذكر أن «طيران الجزيرة» هي عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» وهي تشغّل إحدى أحدث الأساطيل من طائرات «إيرباص A320» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بودي: تمويل لـ «الجزيرة» بـ 200 مليون دولار لشراء 4 طائرات
رويترز- قال رئيس مجلس ادارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي أمس ان الشركة حصلت على تمويل قدره 200 مليون دولار لتمويل شراء أربع طائرات جديدة «ايرباص ايه 320» ستقوم بشرائها خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأشار بودي خلال قمة «رويترز للاستثمار» في الشرق الاوسط إلى أن هذا التمويل شاركت فيه ثلاثة بنوك أحدها بنك الكويت الوطني والبنكان الاخران أوروبيان. وأوضح أن الشركة حصلت على هذا التمويل بضمان هيئة الصادرات الاوروبية، مبينا أن التمويل سيغطي 80 في المئة من قيمة الطائرات بينما نسبة العشرين في المئة الباقية ستدفعها الشركة. وقال ان عملية تمويل شركات الطائرات هي عملية معقدة للغاية لا يعمل فيها سوى بنك او اثنين في الكويت لذا لجأت الشركة الى الخارج للحصول على تمويل رغم السيولة المتوافرة للبنوك المحلية. وقال ان الشركة تهدف الى زيادة أسطول طائراتها من 11 طائرة حاليا الى 15 طائرة وذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة، مضيفاً أن الشركة لن تسعى الى زيادة جديدة لرأسمالها في السنوات الثلاث المقبلة وذلك بعد رفعه من 22 الى 42 مليون دينار. واشار الى أن الشركة حصلت على موافقة هيئة أسواق المال على زيادة رأسمالها طبقا للقرار الذي اتخذته الجمعية العمومية للشركة في 2010. وبين بودي أن الشركة وضعت خطة استراتيجية مدتها ثلاث سنوات تهدف من خلالها الى نقل 1.9 مليون راكب سنويا بدلا من معدلها الحالي الذي يبلغ 1.25 مليون. وتوقع أن تحقق الشركة أرباحا وصفها بالقياسية في السنة المالية الحالية 2011 تغطي جميع خسائرها السابقة وأن تحقق أيضا أرباحا جيدة في الربع الثالث من 2011. ولفت رئيس «الجزيرة» إلى أن النمو السنوي لسوق النقل الجوي للركاب في الكويت يتراوح بين ثمانية و12 في المئة مؤكدا أن حصة «طيران الجزيرة» تبلغ 15 في المئة. وقال ان الطلب على رحلات الطيران لم يتأثر سلبا في الكويت بسبب الازمة الاقتصادية العالمية مشيرا الى أن عدد الركاب في الكويت ارتفع من سبعة ملايين في 2008 بشكل مطرد حتى عام 2011 الذي يتوقع أن يصل فيه الى تسعة ملايين راكب. وقال ان الثورات العربية لم تؤثر بشكل كبير على حركة الطيران لانها «ليست حروبا بين دولة وأخرى. المطارات لم تغلق وحركة الحياة لم تتوقف وحركة السفر الطبيعي مستمرة». وأشار الى أن هناك بعض التقليص لبعض الخطوط مثل رحلات «الجزيرة» الى دمشق التي تقلصت بنسبة 35 في المئة في الربع الثالث من 2011 مقارنة بالفترة المقابلة من 2010، مبينا أن تقلص الربحية سيكون أقل من هذا المعدل لهذا الخط نظرا لان الشركة تقوم بدمج الرحلات القريبة في هذا البلد. وأشار الى أنه في مقابل هذا التقليص هناك ارتفاع في عدد الخطوط مثل خط السعودية الذي سمح لشركات الطائرات الكويتية فيه بسبعين رحلة اسبوعيا نصفها لـ«طيران الجزيرة» التي تسير حاليا 19 رحلة أسبوعيا وفي طريقها لزيادتها. وقال ان الشركة رفعت نسبتها في الرحلات بين الكويت والقاهرة من 11 في المئة في مايو الماضي الى 30 في المئة حاليا كما ارتفعت رحلات الشركة المتجهة للقاهرة من رحلة واحدة يوميا في مايو الماضي الى ثلاث رحلات حاليا بمعدل 21 رحلة أسبوعيا من المقرر أن تصل الى 27 رحلة في بداية النصف الثاني من 2012. وقال «هناك تنقل كبير بين القاهرة والكويت ولو كانت الاوضاع (السياسية في مصر) أهدأ فان هذه الارقام ستزدهر بشكل كبير. سوق السفر بين القاهرة والكويت عاد لحجمه الطبيعي كما كان في السابق». وأشار إلى أن الشركة أوقفت رحلاتها إلى كل من مسقط وأبوظبي والدوحة نظرا لاكتظاظ هذه الاسواق بخدمات شركات الطيران الوطنية الحكومية. وفي ما يتعلق بالسوق الليبية ومدى ملاءمتها لتسيير رحلات حاليا قال بودي «ليبيا في الوقت الحالي ليس هناك حركة اقتصادية أو تجارية أو سياحية (فيها) لكن هذه أسواق جديدة وواعدة»، معربا عن أمله أن تنشط الحركة السياحية والتجارية في ليبيا خلال سنتين بعد مرحلة اعادة البناء. وقال بودي ان الكويت تستعد لبناء مطار جديد تبلغ كلفته 900 مليون دينار وهو ما دفع «طيران الجزيرة» الى تعديل مشروعها السابق الذي كانت ستبني من خلاله مبنى للركاب خاص بها بكلفة 50 مليون دينار الى ادخال مشروعها ضمن المطار الجديد وتقليصه. وقال «سيكون لها (طيران الجزيرة) جزء من المطار الجديد وستركز على التوسعة وليس بناء جديدا». وأكد أن الشركة بدأت بالفعل في المرحلة الاولى من هذا المشروع منذ ثلاثة أشهر وستنتهي هذه المرحلة في مايو المقبل وتليها مرحلتان أخريان.
«كابا»: «الجزيرة» سجلت قفزة بـ 90 في المئة في عائد المقعد الواحد
تقرير تحليلي مستقل أصدره «مركز آسيا والمحيط الهادئ للطيران (مركز كابا)» المتخصص في تقديم التقارير والتحاليل عن قطاع النقل الجوي في آسيا والمحيط الهادئ، سلط المركز الضوء على التحسن التدريجي الذي شهده أداء مجموعة طيران الجزيرة منذ البدء بتنفيذ خطة «العودة إلى الربحية» في مايو 2011، ذلك إضافة إلى الزيادة الملحوظة التي سجلتها الشركة في العائد للمقعد الواحد خلال الخمسة أشهر الأخيرة. وأضاف التقرير انه بعد الإجراءات التي اتخذتها المجموعة لمراجعة حجم أسطولها وتمكين شبكة الوجهات التي تخدمها لتضم الوجهات المربحة والأكثر طلباً في الشرق الأوسط، عادت «طيران الجزيرة» إلى الربحية، محققةً أرباحا قياسية خلال خمسة فصول ربعية متتالية، وأنه من المتوقع أن تعلن المجموعة عن أفضل نتائج لعام كامل هذا العام. وذكر المركز نتائج «طيران الجزيرة» التشغيلية والمالية في الربع الثالث من العام، حيث بلغ العائد للمقعد الواحد 52.3 دينار، بزيادة نسبتها 42 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، وزيادة بنسبة 90 في المئة عن الربع الثالث من 2009. وقال المركز انه من المتوقع أن تواصل هذه الزيادة على العائد للمقعد خلال الربع الأخير من العام الحالي والعام المقبل، الأمر الذي يضع المجموعة في وضع متين جداً يمكّنها من بدء تنفيذ خططها الاستراتيجية التالية للتطور خلال الأعوام القليلة المقبلة. وأضاف المركز أن التحسّن الملحوظ الذي حققته «طيران الجزيرة» على العائد للمقعد الواحد هو نتيجة الإجراءات التي اتخذتها المجموعة خلال العام ونصف العام الأخيرين، أولها إعادة نشر الطاقة الاستيعابية الإضافية للمجموعة في أسواق عالمية عبر شركة «سحاب لتأجير الطائرات» التابعة لها، الأمر الذي حقق للمجموعة عوائد إضافية. وبإعادة توزيع أصولها، تشغل «طيران الجزيرة» اليوم حجم أسطول يعكس طاقتها الاستيعابية الحقيقية والذي يمكّنها من تحقيق الربحية كل شهر من العام. كما ذكر التقرير خطوة «طيران الجزيرة» التي اتخذتها في مايو 2011 لمراجعة حجم الطلبية المتبقية لدى «إيرباص» بإلغاء 25 طائرة من أصل 30 تحت الطلب، على عكس التوجه العام للطلب على الطائرات في المنطقة. وأصبح نمو أسطول الشركة اليوم محدوداً إلى 15 طائرة، وسيتم تسلم ما تبقى من الطلب بشكل تدريجي خلال السنوات الثلاث المقبلة، ويتم نشره ما بين شركة طيران الجزيرة وشركة «سحاب لتأجير الطائرات». أما العامل الثاني الذي ساهم في تحسين أداء العائد للمقعد فهو شبكة الوجهات التي تخدمها طيران الجزيرة، حيث تركز الشركة اليوم على خدمة 18 وجهة بعد أن قامت بإلغاء ست وجهات أخرى غير مربحة. وتقع الوجهات التي تخدمها «طيران الجزيرة» في الشرق الأوسط على بعد ساعتين ونصف الساعة من الكويت، باستثناء مدينة اسطنبول التي تخدمها موسمياً. وتعد وجهات الشركة من الأكثر طلباً في المنطقة خصوصا تلك التي تخدم وجهات رجال الأعمال بحيث تضع الشركة الأولوية للمواقيت وعدد الرحلات بما يناسب المسافرين. وجاء في تقرير المركز أن معدل التزام «طيران الجزيرة» بمواعيد الرحلات بلغ 94 في المئة للفترة منذ بداية العام ولغاية أكتوبر 2011، تضم أيضاً معدل التزام قياسي بلغ 98 في المئة لشهر سبتمبر 2011، محققة ذلك بفضل خطوة تعزيز شبكة وجهاتها ومواعيد الرحلات. وقال المركز إن خلال الأشهر الاثني عشر الأخيرة، ركزّت «طيران الجزيرة» على الاستحواذ على حصص تشغيلية قيادية على أغلبية الخطوط التي تخدمها، الأمر الذي مكّنها بوضع قوي لتوفير أسعار تنافسية للمسافرين. وستحافظ «طيران الجزيرة» خلال الأعوام الثلاثة على وضعها المتين الحالي ضمن خططها الاستراتيجية المقبلة. وشدد المركز على أن الاجراءات الأخرى التي أثرت إيجابياً على تحسن العائد للمقعد الواحد تضمنت عددا من التعزيزات للخدمات التي توفرها للمسافرين، منها تقديم قيمة مضافة للمسافرين على درجة «الجزيرة لرجال الأعمال» التي أطلقتها في أواخر عام 2009 حيث توفر الشركة مساحة إضافية للمسافر إضافة إلى الميزات الأخرى التي تجعل هذه الدرجة أكثر جاذبية وتلبية لمتطلبات المسافرين من الكويت وإلى الكويت. فقد أطلقت هذا العام قائمة طعام غنية ومتغيرة شهرياً، إضافة إلى برنامج المكافآت «جزيرتي» للمسافرين المعتادين، ومنحت المسافرين وزنا إضافيا للأمتعة المسجلة مجاناً ليبلغ 60 كيلوغراماً. ولم تغفل «طيران الجزيرة» تعزيز الدرجة السياحية التي بدأت منذ شهر فبراير 2011 بتوفير وجبات ومرطبات مجانية للمسافرين. وذكر المركز أن «طيران الجزيرة» قامت أيضاً خلال العام بتوسيع نطاق العوائد من خلال إضافة خدمات تابعة ومكمّلة لمنتجها. فقد أطلقت خدمة «عطلات الجزيرة» بالتعاون مع مجموعة بودي للطيران في مايو 2011، وهي خطوة مماثلة لما قامت به قبلها «ايزي جت» (easyJet) في أوروبا وعلامة «فيرجن» (Virgin) عالمياً. وتتيح هذه الخدمة الحجز الفوري للإقامة في فندق من بين قائمة تضم آلاف الفنادق في الشرق الأوسط وتذكرة سفر على متن طيران الجزيرة في آن واحد وبعملية دفع واحدة من خلال موقع الخدمة. واختتم المركز التقرير قائلاً: إن «طيران الجزيرة» عادت إلى الربحية بشكل واعد عوضت بها عن الخسائر السابقة حيث بلغت أرباحها للتسعة أشهر من العام 9.1 مليون دينار. كما ذكر أن «طيران الجزيرة» تتوقع أن تشهد في عام 2012 تحسنا معتدلا، وأنها ستركز على العائد للمقعد، وتواصل إدارتها الصارمة للتكاليف، وتتطلع لتحقيق نتائج إيجابية من جديد للعام الكامل.
المجموعة تسلمت «إيرباص A320» أمس «الجزيرة» تضيف الطائرة 12 إلى أسطولها
أعلنت مجموعة طيران الجزيرة امس أنها قامت بتسلم طائرة جديدة من طراز إيرباص A320 مباشرةً من مصنع إيرباص الواقع في مدينة هامبورغ الألمانية ليرتفع عدد الطائرات التي تملكها المجموعة إلى اثنتي عشر طائرة من طراز إيرباص A320 تم تسلمها منذ عام 2005 وحتى اليوم، وذلك من أصل 15 طائرة تم طلبها من المصنع. وستقوم المجموعة بتسلم الطائرات الثلاث المتبقية من الطلبية خلال عامي 2013 و2014. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة، مروان بودي: «أصبحت المجموعة اليوم تمتلك أسطولا من 12 طائرة إيرباص A320 وهذا إنجاز جديد لها في سعيها لتوسيع أسطولها وعملياتها تدريجياً بما يتوافق مع طلب السوق». يذكر أن جميع طائرات طيران الجزيرة من طراز إيرباص A320 وهو الطراز الأكثر مبيعاً في العالم، حيث تشغل اليوم شركات الطيران حول العام أكثر من 5،000 طائرة منها، فيما تتجهز شركة إيرباص لتسليم أكثر من 3،000 طائرة من هذا الطراز خلال الأعوام المقبلة. وتشغل «طيران الجزيرة» طائرات مكونة من درجتين سفر وهي الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال. وتوفر للمسافرين على درجة رجال الأعمال خدمة تسجيل الأمتعة الخاصة بهم، و60 كيلوغراما مجاناً للأمتعة المسجلة، واستخدام قاعات رجال الأعمال، بالإضافة إلى مقصورة مخصصة على متن الطائرة وقائمة طعام غنية ومتنوعة، فيما تقدم للمسافرين على الدرجة السياحية 40 كيلوغراماً مجاناً للأمتعة المسجلة إضافة إلى قائمة وجبات ومرطبات متغيرة شهرياً وأسعار تنافسية على مدار العام. وفي العام 2011، نقلت «طيران الجزيرة» 1.2 مليون مسافر إلى الوجهات التي تخدمها والتي تضم وجهات رجال الأعمال والوجهات الأكثر طلباً لعطلات نهاية الأسبوع والعطلات الطويلة وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنها دبي والبحرين وبيروت والإسكندرية وعمّان ودمشق واسطنبول وشرم الشيخ وأسيوط وحلب ودير الزور والأقصر ومشهد وسوهاج وجدّة والرياض والقاهرة. وتأسست مجموعة طيران الجزيرة في عام 2005 وهي شركة مدرجة على سوق الكويت للأوراق المالية. وتمتلك المجموعة اليوم أسطولاً من 12 طائرة من طراز إيرباص A320 من خلال شركة الطيران التجارية التابعة لها، شركة «طيران الجزيرة» التي تشغل ست طائرات، وشركة «سحاب لتأجير الطائرات» المملوكة بالكامل للمجموعة والتي تشغل أيضاً ست طائرات. ومن عملاء شركة «سحاب» شركة «فيرجن أميركا» والخطوط السريلانكية و«طيران الجزيرة». الجدير بالذكر، أن «طيران الجزيرة» عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) وتشغل أحد أحدث الأساطيل من طائرات إيرباص A320 في الشرق الأوسط.
«الجزيرة» تسيطر في فبراير على الحصة الأكبر في الرحلات الإقليمية
أصدرت شركة طيران الجزيرة (أكبر ناقلة تخدم مدن الشرق الأوسط من الكويت)، التقرير الشهري عن أدائها التشغيلي لشهر يناير 2012، والذي أظهر أن الشركة استحوذت على حصص تشغيلية قيادية إلى الوجهات التي تخدمها. وبحسب التقرير، فقد بلغ معدل التزام «طيران الجزيرة» بمواعيد السفر نسبة 91 في المئة، ما يجعلها مرة أخرى من الناقلات الأكثر التزاماً بمواعــــيدها فــــي الشــــرق الأوسط. وأشار التقرير الذي يعتمد على إحصائيات الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي المستقلة التي تصدر شهرياً، إلى أن «طيران الجزيرة» استحوذت على حصة قيادية من بين كافة الناقلات التي تشغّل رحلات بين الكويت ووجهات الإسكندرية والأقصر وحلب وأسيوط وسوهاج ودير الزور ودمشق. واستحوذت «طيران الجزيرة» على أكبر حصص تشغيلية على الخطوط ما بين الكويت وخمس مدن مصرية، حيث بلغت حصتها على خط الكويت - الإسكندرية نسبة 36 في المئة، ونسبة 45 في المئة على خط الكويت - أسيوط، ونسبة 70 في المئة على خط الكويت - الأقصر، ونسبة 35 في المئة على خط الكويت - سوهاج. كما استحوذت «طيران الجزيرة» على نسبة 23 في المئة على خط الكويت - شرم الشيخ، فيما حافظت على نسبة 25 في المئة على خط الكويت - القاهرة. واستحوذت «طيران الجزيرة» على أكبر حصة من الوجهات التي تخدمها في سورية، حيث بلغت حصتها نسبة 41 في المئة على خط الكويت-دمشق، ونسبة 72 في المئة على خط الكويت-حلب، ونسبة 86 في المئة على خط الكويت - دير الزور. وبيّن التقرير أيضاً أن «طيران الجزيرة» كانت أكبر ناقلة كويتية بين الكويت وبيروت، وعمّان، ومشهد، والبحرين، ودبي. وبلغت حصة «طيران الجزيرة» على خط الكويت - عمّان نسبة 32 في المئة، فيما بلغت حصتها على خط الكويت - بيروت نسبة 32 في المئة، ونسبة 10 في المئة على خط الكويت - البحرين، ونسبة 16 في المئة على خـــــط الكـــويت - دبي.
بودي: «الجزيرة» إلى النجف ... وقريباً إلى بغداد وأربيل
رويترز- قال رئيس مجلس ادارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي أمس، ان الشركة ستبدأ في 17 ابريل تسيير أولى رحلاتها للعراق. وقال بودي لرويترز، ان أولى المحطات ستكون الى مدينة النجف بمعدل رحلتين أسبوعيا مبينا، أن الشركة حصلت على موافقات من السلطات العراقية بتشغيل خطوط من الكويت الى محطات أخرى عدة منها بغداد وأربيل. وأكد بودي، أن هذه الموافقات جاءت في وقت قصير عقب زيارة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الشهر الماضي للكويت وتسوية الخلافات بين الجانبين في شأن حقوق مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية على نظيرتها العراقية بالاضافة لزيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح للعراق لحضور القمة العربية في بغداد نهاية مارس الماضي. وتوصل الجانبان العراقي والكويتي خلال زيارة المالكي للكويت في 14 مارس لاتفاق قيمته 500 مليون دولار لتسوية ديون تعود لفترة حرب الخليج كانت تمنع الخطوط الجوية العراقية من تسيير رحلات الى الغرب. وتضمن الاتفاق قيام العراق بدفع 300 مليون دولار نقدا للكويت على ان يتم استثمار 200 مليون دولار أخرى في شركة طيران كويتية - عراقية مشتركة وفي المقابل توقف الكويت الاجراءات القانونية ضد الخطوط العراقية. وموضوع الخطوط العراقية جزء من نزاع طويل الامد بين العراق والكويت في شأن تعويضات بمليارات الدولارات عن غزو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للكويت في 1990-1991. وقال بودي، ان زيارة أمير الكويت للعراق «فتحت المجال أمام الشركات الكويتية في مجالات عدة في العراق». وأكد أن الشركة تنظر بتفاؤل «للانفتاح المباشر بين الكويت والعراق وفتح الجسر الجوي (بينهما) وتتطلع لزيادة الحركة للعراق». وكان بودي قال لرويترز في مارس، ان الشركة خفضت رحلاتها من والى سورية بنسبة 66 في المئة في الوقت الحالي بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية هناك، مشيرا الى أنه، تم تعويض الرحلات المفقودة بزيادة الرحلات لجهات أخرى في المنطقة.
حطت طائرة «طيران الجزيرة» في مطار النجف الأشرف في العراق مساء أول من امس وعلى متنها 159 راكبا، مدشنة اول رحلة من نوعها بين الكويت العراق منذ نحو 22 سنة، لتصبح أول ناقلة تطلق رحلات للمسافرين بين الكويت والعراق. وكان في استقبالها عند المدرج كبار مسؤولي مجلس محافظة النجف ورجال اعمال عراقيين، بحضور سفيري دولة الكويت في العراق علي المؤمن وسفير العراق في دولة الكويت محمد بحر العلوم ورئيس مجلس محافظة النجف الاشرف الشيخ فايد الشمري ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة طيران الجزيرة مروان بودي ومسؤولين من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي وكبار المسؤولين في محافظة النجف وطيران الجزيرة، وحشد من ممثلي وسائل الاعلام المختلفة الكويتية والعراقية. وأقيم على هامش حفل تدشين الرحلة الذي اقيم في مبنى مطار النجف مؤتمر صحافي استهله رئيس مجلس محافظة النجف الشيخ فايد الشمري بالترحيب بأول رحلة لطيران الجزيرة الى مطار النجف معربا عن سعادته بهذه المبادرة التي قال انها جاءت بعد جهود ابتدأها السفير الكويتي في العراق علي المؤمن والسفير العراقي في الكويت محمد حسين بحر العلوم منذ العام 2004 عندما جاءت اول معونة من دولة الكويت الى أهل العراق. واعرب الشيخ الشمري عن امله ان يساهم هذا الحدث في توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيز الاواصر بينهما، واعتبر العراق البلد الثاني للكويتيين، وقال ان النجف مفتوحة امام الاشقاء الكويتيين للاستثمار والتجارة.
قال السفير العراقي في الكويت محمد بحر العلوم في تصريح للصحافيين عقب خروجه من الطائرة، ان هذه «وصول طيران الجزيرة الى مطار النجف الاشرف» خطوة جيدة لاستمرار تطوير العلاقات مع الجارة الكويت، مؤكدا السعي لبذل جهود اكبر لتحسين العلاقات بين البلدين
--------------------
المشاركات: 9058 | من: K-U-W-A-I-T | تاريخ التسجيل: أغسطس 2004
|
خدمة تتيح للمسافر اختيار المقعد المفضل وطباعة بطاقة الصعود إلى الطائرة بنفسه طيران الجزيرة» تدشّن «التسجيل الذاتي» للمرة الأولى في مطار الكويت
دشنت شركة طيران الجزيرة خدمة التسجيل الذاتي في مطار الكويت الدولي والتي أصبحت متاحة من خلال أجهزة التسجيل التي تمكن المسافرين من التسجيل واختيار مقعدهم المفضل وطباعة بطاقة الصعود إلى الطائرة بذاتهم، وهي خدمة غير مسبوقة في دولة الكويت وجاءت بمبادرة من ادارة الشركة في سياق حرصها على الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة لخدمة المسافرين وتسهيل اجراءات سفرهم. وجرى حفل التدشين الذي اقيم في مطار الكويت الدولي تحت رعاية رئيس الادارة العامة للطيران المدني فواز عبد الله الفرح، بحضور رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة طيران الجزيرة مروان مرزوق بودي والمدير العام لإدارة الطيران المدني بدر بوطيبان والرئيس التنفيذي لـ «الجزيرة» ستيفان بيتشلر. وقال فواز الفرح في تصريح للصحافيين عقب اطلاعه على تقنيات الحجز الذاتي حيث وقام بأول عملية تسجيل ذاتي وطباعة بطاقة الصعود الخاصة به وبسهولة من خلال تلك التقنيات ان هذا الانجاز من قبل «طيران الجزيرة» باستحداث نظام سهل ومبسط وحديث لقبول راكب واصدار بطاقة صعود للطائرة من نظام آلي ما هو الا محطة في مسيرة التقدم في هذه الشركة، وتبنيها لكل ما هو حديث في عالم الطيران وتقديم خدمات مميزة للركاب.
اضافة جديدة لمطار الكويت واعتبر هذه الخدمة اضافة جديدة لخدمات مطار الكويت الدولي، حيث يمكن للمسافر انهاء تسجيله على الرحلة دون الحاجة للدخول الى مناطق دخول الركاب إذا لم تكن لديه امتعة يود تسجيلها في رحلته. ولفت الفرح ردا على سؤال ان «طيران الجزيرة» عودتنا على الاستثمار في كل ما هو جديد في عالم الطيران رغم انها تصنف ضمن شركات الطيران منخفضة التكاليف، وان ذلك لم يمنعها من استخدام احدث تكنولوجيا حديثة متوافرة في نشاطها، والسعي المستمر نحو التطوير والتحديث. وقال فواز الفرح «نهنئ طيران الجزيرة على هذه الخدمة الجديدة والتي ستساهم بالتأكيد وبشكل ملحوظ في تعزيز تجربة السفر للمسافرين من مطار الكويت الدولي». وأضاف ان «طيران الجزيرة» دائما ما تفاجئ عملاءها بأحدث الخدمات الجديدة التي تهدف الى راحتهم وسهولة رحلتهم الى أي من الوجهات التي تصل اليها.
استثمار في راحة المسافرين من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي ان الشركة تستثمر دائما في راحة المسافرين، حيث وجدنا ان المسافر يستغرق وقتا في الوقوف في طابور أمام الكاونتر لإنهاء إجراءات السفر ليسجل قبل الصعود الى الطائرة، لذلك استثمرت الشركة مبالغ طائلة بالتقنيات الحديثة والمتطورة بما فيها اجهزة الهواتف النقالة لتوفير هذه الخدمة واجراء عملية الحجز، منوها بأن «طيران الجزيرة» تنظر الى راحة المسافر والتي تبدأ من الأرض، قبل صعود الطائرة نفسها. ولفت الى انه يمكن متابعة هذه الخدمة عبر اجهزة الآي فون والآي باد وأي أجهزة متصلة بالانترنت يمكن منها الدخول على موقع الجزيرة، لإتمام جميع إجراءات السفر، وهو أمر يوفر انسيابية أيضا لحركة الركاب في المطار، ويؤدي الى عدم الازدحام.
خدمة وقيمة أفضل للمسافرين وتابع مروان بودي يقول ان «هذه الخطوة الجديدة ترتقي بها طيران الجزيرة في الاستثمار في أحدث التكنولوجيا لتقدم خدمة وقيمة أفضل للمسافرين، حيث أصبح بإمكانهم اليوم الحجز والدفع واختيار مقعدهم والتسجيل وتصدير بطاقة الصعود بأنفسهم وبكل سهولة وسرعة وفي الوقت الذي يناسبهم هم، كما أصبح لديهم خيار إضافي للتسجيل بالكامل عبر الانترنت من منزلهم أو مكتبهم لغاية 24 ساعة قبل موعد رحلتهم».
زيادة الرحلات وبسؤاله عن اي زيادة في برنامج رحلات الشركة خلال الصيف اوضح بودي ان «طيران الجزيرة» تعتمد سياسة مرنة في جدول رحلاتها، ومع عودة قوة الطلب على مصر تمت زيادة عدد الرحلات الى القاهرة وشرم الشيخ، كما ستزيد الرحلات الى دبي وبيروت وجدة وحتى سورية رغم الاحداث هناك بوجود حركة واستمرار السفر الى دمشق.
إضافة جديدة وتأتي هذه الإضافة الجديدة ضمن سلسلة من الخدمات الحديثة التي قامت «طيران الجزيرة» بإطلاقها في الآونة الأخيرة حيث أطلقت في الأشهر الستة الأخيرة خدمة التسجيل الكامل عبر الإنترنت على موقع الشركة jazeeraairways.com، وتطبيق خاص ومجاني بأجهزة الهواتف الأي فون وتطبيق آخر مجاني خاص بالهواتف التي تعمل على نظام الأندرويد. وتمكن خدمة التسجيل الذاتي المسافرين من تخطي الاجراءات التقليدية والمعتادة للتسجيل من خلال كاونترات الشركة، وبالتالي عدم الانتظار في طوابير التسجيل، وطباعة بطاقة الصعود إلى الطائرة خلال دقيقتين. وتتواجد أجهزة التسجيل الذاتي عند المدخل الذي يوجه المسافرين إلى الجوازات. وكل ما عليهم فعله هو توفير رقم حجزهم أو رقم الجواز أو البطاقة الائتمانية للتسجيل عبر هذه الأجهزة. ومن ثم، يتوجه المسافرون من دون أمتعة إلى الجوازات، فيما يتوجب على المسافرين بأمتعة تسليمها إلى الكاونتر المخصص لهم في القاعة رقم ثلاثة عند «طيران الجزيرة» حيث سيتم وضع بطاقات الحقائب، ومن ثم يمكنهم التوجه إلى التأشيرات. وتشغل «طيران الجزيرة» طائرات مكونة من درجتي سفر وهما الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال. وتوفر للمسافرين على درجة رجال الأعمال خدمة تسجيل الأمتعة الخاصة بهم، و60 كيلوغراماً مجاناً للأمتعة المسجلة، وقاعات رجال الأعمال، بالإضافة إلى مقصورة مخصصة على متن الطائرة وقائمة طعام غنية ومتنوعة، فيما تقدم للمسافرين على الدرجة السياحية 40 كيلوغراماً مجاناً للأمتعة المسجلة إضافة إلى قائمة وجبات ومرطبات متغيرة شهرياً وأسعار تنافسية على مدار العام. كما ان «طيران الجزيرة» عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) وتشغل أحد أحدث الأساطيل من طائرات إيرباص A320 في الشرق الأوسط.
أعلنت مجموعة «طيران الجزيرة» خلال بث مباشر على الإنترنت مع محللين ومستثمرين محليين وعالميين أمس، أنها حققت أعلى أرباح فصلية منذ التأسيس حيث بلغت الأرباح الصافية في الربع الثالث 7.6 مليون دينار. وبهذا تكون المجموعة قد حققت أرباحاً فصلية لتسعة فصول على التوالي منذ الربع الثالث من 2010. ولخصت الشركة أبرز النتائج المالية التي حققتها في الربع الثالث من 2012: • بلغت الإيرادات التشغيلية في الربع الثالث 20.4 مليون دينار، بزيادة نسبتها 5.9 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 19.3 مليون دينار. • بلغت الأرباح التشغيلية في الربع الثالث 8.8 مليون دينار، بزيادة نسبتها 17.9 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 7.5 مليون دينار. • بلغت الأرباح الصافية في الربع الثالث 7.6 مليون دينار، بزيادة نسبتها 24.6 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 6.1 مليون دينار. • ارتفع متوسط العائد على المقعد في الربع الثالث بنسبة 9.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2011. أما النتائج المالية التي حققتها المجموعة في فترة الأشهر التسعة الأولى من 2012، فلخصتها المجموعة على النحو التالي: • بلغت الإيرادات التشغيلية في فترة التسعة أشهر 48.7 مليون دينار، بزيادة نسبتها 9.3 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 44.5 مليون دينار. • بلغت الأرباح التشغيلية في فترة التسعة أشهر 15.2 مليون دينار، بزيادة نسبتها 26.3 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 12.1 مليون دينار. • بلغت الأرباح الصافية في فترة التسعة أشهر 11.4 مليون دينار، بزيادة نسبتها 23.6 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 9.2 مليون دينار. • ارتفع متوسط العائد على المقعد في فترة التسعة أشهر بنسبة 16 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2011. • ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 29 مليون دينار كويتي، ليفوق حقوق الملكية. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة، مروان بودي: «لقد حققت المجموعة أفضل أداء لها هذا الفصل لتواصل به ربحيتها لتسعة فصول متتالية، بفضل فريق إداري متمكّن ونموذج عمل مرن يتأقلم مع المتغيرات الخارجية، والدليل على ذلك هو عودة المجموعة إلى الربحية قبل عامين، وتمكّنها خلال العام الماضي من الحفاظ على الأرباح ومستوى الأداء الممتاز، وانتقالها إلى مرحلة النمو في الأرباح». وتعكس هذه النتائج نجاح تطبيق خطة «الاستراتيجية الشاملة» التي تعتمدها الشركة للسنوات من 2012 إلى 2014. وبدأت طيران الجزيرة تطبيق هذه الخطة بعد أن استكملت خطة «العودة إلى الربحية» التي تضمنت تنفيذ عدة إجراءات بين الربع الثاني من عام 2010 ونهاية عام 2011 لتعود المجموعة إلى تحقيق الربحية المتواصلة. وحافظت مجموعة طيران الجزيرة على تطلعاتها لبقية العام حيث تتوقع تحقيق أداء معتدل خلال الربع الأخير. وعلى المستوى التشغيلي، تصدّرت طيران الجزيرة كافة شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسبة الالتزام بمواعيد السفر في الربع الثالث حيث حققت نسبة التزام بالمواعيد بلغت 96 في المئة، كما جاء في تقرير المركز الأميركي لتعقب ومراقبة الرحلات «فلايت ستاتس» (FlightStats) الذي وضعها أيضاً من بين الناقلات الجوية العشرة الأكثر التزاماً بمواعيد السفر على مستوى العالم في الفترة ذاتها. وذكر تقرير «فلايت ستاتس» أيضاً أن طيران الجزيرة حافظت على تصنيفها الريادي في المنطقة أيضاً خلال الربعين الأول والثاني من 2012 وطوال عام 2011. يذكر أن مجموعة طيران الجزيرة تأسست في عام 2005، وهي مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، وتملك أسطولاً يضم 12 طائرة من طراز إيرباص A320، موزعة بين شركة الطيران التجارية التابعة لها، شركة «طيران الجزيرة»، وشركة «سحاب لتأجير الطائرات» المملوكة بالكامل للمجموعة. ومن عملاء شركة «سحاب» شركة «فيرجن أمريكا» والخطوط السريلانكية وطيران الجزيرة. وتشغل طيران الجزيرة طائرات مكونة من درجتي سفر وهما: الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال. وتوفر للمسافرين على درجة رجال الأعمال خدمة تسجيل الأمتعة الخاصة بهم، و60 كيلوغراماً مجاناً للأمتعة المسجلة، وقاعات رجال الأعمال، بالإضافة إلى مقصورة مخصصة على متن الطائرة وقائمة طعام غنية ومتنوعة، فيما تقدم للمسافرين على الدرجة السياحية 40 كيلوغرام مجاناً للأمتعة المسجلة إضافة إلى قائمة وجبات ومرطبات متغيرة شهرياً وأسعار تنافسية على مدار العام. وتضم شبكة طيران الجزيرة التي تنطلق من الكويت الوجهات الأكثر طلباً للأعمال والعطلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنها دبي، والبحرين، وبيروت، والإسكندرية، وعمّان، ودمشق، واسطنبول، وشرم الشيخ، وأسيوط، والأقصر، ومشهد، وسوهاج، وجدّة، والرياض، والقاهرة، والنجف. طيران الجزيرة عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) وتشغل أحد أحدث الأساطيل من طائرات إيرباص A320 في الشرق الأوسط.
أرقام الربع الثالث:
20.4 مليون دينار حجم الإيرادات التشغيلية 17.9 في المئة زيادة الأرباح التشغيلية 29 مليون دينار الاحتياطي النقدي بنهاية الفترة
أرقام الأشهر التسعة:
11.4 مليون دينار الربح الصافي 9.3 في المئة زيادة الإيرادات التشغيلية 15.2 مليون دينار حجم الأرباح التشغيلية 16 في المئة ارتفاع متوسط العائد على المقعد
إرسال هذه الصفحه لصديق!
لطباعه هذا الموضوع
