وجع كلّ لبناني، أغرقته منظومته السياسية في عتمةٍ، وفجرتْ مرفأ جميلته بيروت ومنعته أن يعلم جريمتها، وقتلتْ أجمل شبابه وشاباته.
هي عودةٌ إلى اللهجةِ السورية من فنانةٍ سورية هي الأولى في معادلة الأرقام، وبقلمِ رامي كوسا، الذي أجاد ترجمة آلامنا عبر الدراما، وفي الموسيقى قدّم شعرًا بالحدسِ والإحساس ذاته.
أصالة عادتْ إلى سوريا في لهجةِ الموسيقى، لكنها لم تفارقها يومًا في لهجةِ لسانها، وفي لهجةِ الصندوق المنسية، ثمّة ذكريات ممتزجة بين الحلو والمرّ، وعبارة تقولُ: “كم كتبوا لنا أن نعيش مُرًّا، وكم غلّفوا لنا الحلو فكذبوا وكذبنا معهم!”
هي عودةٌ من أصالة إلى سوريا قبل حربِها، وقبل تشتّت شملها، وقبل كوابيس تحوّلت إلى واقع مفروضٍ لسنوات من قتالٍ بائسٍ، وأنانية مفرطة دون نتيجة، وضياع في الحقوق والحقيقة!
عودةٌ إلى آمانِ الشام، وإلى زمنِ السهرات الطويلة والجمعات العائلية، وعفوية الأصدقاء وبضعة مشاعر شفّافة تساوي أضعاف أموال الحرب، سرعان ما تلوّنتْ أسود، فأصبح جارُ الدار عدوًا لمجرد أن الأول يوالي والآخر يعارضُ.
تلك وحدةُ الصف، ووحدة سوريا، وصندوق بعثرته السنوات، غنّته أصالة بأداءٍ قوي لكنّ بضعفِ حيلةٍ، لا عضلات الصوت، وهي سيدة الطبقات العليا وأصعب المقامات، بل مجرد إحساس لقلبٍ مذبوح غارق بين وجعٍ ودمع.
كان قلب أصالة من يغني، وعين رامي كوسا من رأت الباكي والمبكي معًا، واللحن ليزن الصباغ.
مرسله في
^ الحياديه تلطم بزاويه , مامداها الاغنيه تنزل هذا غير انها بالترند طالعه وماكو ضراط بالموضوع الا ردك الاغنيه لسه طازه والحكم على نجاحها من عدمه سابق اوانه مع ان الود ودي تفشل وتطيح بجبدها ونشمت براحتنا
-------------------- المشاركات: 2924 | من: جدة | تاريخ التسجيل: أبريل 2008
|
ردود الناس بالسوشال ميديا عالأغنية رائعة .. وما توقعنا بتروح بأول أغنية من الجزء التاني من الألبوم لهالمنطقة بالمواضيع وبهالطريقة بالأداء .. برافو صولا