تقول له .. بإن اجمل لحظات حياتي معك .. و هي مثل قطرات الندى .. مع شروق الشمس .. تختفي !
فيقول لها .. هل بنيتي قصرا بالرمال بالقرب من الساحل ..
فتجيب .. نعم ..
فيقول لها .. بإن القصر الرملي .. مع كل موجه .. ينهدم .. و لكن تبقى الرمال موجوده .. لا تختفي .. و حياتي معك .. مثل قصر الرمال .. يذهب كل شيء و لكن تبقى الذكريات في القلب .. نعيش معها حياة ..
: :
هذه الفكره .. تتخللها قصة حب جميله و مؤثره جدا .. لم اشاهد مثلها في الافلام الهنديه .. و ابدع البطل و البطله في الاداء .. الذي امتاز بالعفويه و الصدق ..
: :
الفلم كان موجود عندي من فتره .. و ما تحمست له .. و اليوم حضرته .. و تحسفت اني ما شفته من قبل !
مرسله في
خليفه ياحلو .. ثانكس على الصور ..والتشجيع .. اي شفت جب و ي مت و حطيت ردي عنه من زمان بس الظاهر كالعاده قمت اطوف مشاركاتي مثل الباجين.. الفم حبوب بس مو واو حتا خارينا كانت حليوه و حبوبه .. المهم .. زين اعجبتك صور رانبير و اقول شجعوني لاني عندي مجلات و ايد و اذا تبون حاضر ..
Yeh Rishta- Meenaxi اول مره اسمع فيه .. عطنا معلومات عنه بليزز ..
الوسمي رايك بالفلم شجعني اشوفه .. وعندي من زمان و انشالله بشوفه ..
بالفعل بذلت جهد حلو البطله بتمثيلها الدور .. و الفيلم يرسل رساله .. عنوانها الحب و الوفاء و التضحيه .. و كيف يحافظ الإنسان على انسانيته .. و يجعل من نفسه قيمه في الوجود .. بدلا من الشكليات و الثروه و الشهره و المراكز الفارغه من معاني الإنسانيه و حرية الإنسان ..
انا بعد ما اتحمس لمثل هالقصص .. و لكن قضيت وقت ممتع مع احداث الفيلم .. و قدر الفيلم يخليني اتابعه الى النهايه
: :
الفيلم الثاني اللي جفته من فتره ..
طبخة قصة الفيلم و فكرته حلوه و مميزه ..
الفيلم عباره عن خدعه و جريمه تحرك احداث الفيلم و الاشخاص فيه .. تخلي الفيلم ممتع و يمتاز بالاثاره إلى آخر لحظه ..
قضيت وقت حلو معاه
: :
[ أغسطس 09, 2008, 09:33 PM: تم تحرير المشاركه من قبل: الوسمي ]
فيلم رائع .. بمضمونه و تفاصيله .. يتطرق لموضوع حساس .. عن الإرهاب و الاسلام .. و كيف يتم استغلال البعض و توظيفهم لإرتكاب عمليات ارهابيه ..
آخر مشهد من الفيلم مؤثر جدا ..
يتم حجز اسرة البطل من قبل منظمه ارهابيه او جماعه ارهابيه .. و يبتزون و يستغلون البطل.. و يشترطون عليه تفجير باص مليء بالناس من مختلف الاعمار .. و من بعدها سيتم الافراج عن اسرته و يعود اليهم سالما .. بشرط نجاح العمليه ..
و قبل ان يقوم البطل بتفجير الباص .. تم قتل كل افراد اسرته دون ان يعلم بذلك .. كان المشهد مؤثر ..
و بالفعل وصل البطل بعد رحله شاقه الى الباص .. و في لحظه و هو في الباص يتأمل وجوه النساء و الرجال و الاطفال في الباص .. الذين سينهي حياتهم بيده .. و في لحظة ضعف .. ترك البطل الحقيبه "المتفجرات" في الباص و نزل الى الشارع ..
في لحظه مليئه بمعاني الانسانيه .. يصحى ضمير البطل .. و بسرعه و بقوه يرجع للباص و يأخذ الحقيبه و يرمي بها في الشارع داخل حفره .. يعمل بها عمال .. يصرخ بهم بيدي قنبله .. و يهربون العمال .. و يبقى هو مع المتفجرات .. يرحل و يقدم مثال رائع للتضحيه بحياته و بحياة اسرته من اجل ان تبقى شمعة حياة الأبرياء مشتعله ..
هذه رسالة الفيلم .. مع احداث و تمثيل و لوكيشنات .. لها من الروعه و الابداع .. قسم كبير !