Hours 127 فلم رائع و مذهل جدا مؤثر و يضحك شوي جيمس فرانكو ابدع في دور ارون رالستون احداث الفلم روعة و كلش ماحسيت بالوقت اقوى مشهد في الفلم بالنسبة لي يوم خلاص يقرر بأنه يقطع يده ... ابداع هالمشهد و متنفذ بطريقة واقعية ... و بنفس الوقت يتخيل ولده بس انا سمعت انه ناس اغمى عليهم من هالمشهد ... كان عادي جدا بالنسبة لي و بس قلت اح يوم قص عروجه نهاية الفلم بعد وايد حبيتها في مشاهد نسيت اتكلم عنها ... لين صحصحت عدل باكتب المشاهد الي حبيتهم
-------------------- - المشاركات: 1236 | من: Bahrain | تاريخ التسجيل: يناير 2009
|
في أحد مشاهد فيلم (Hours 127) يصرخ آرون في طلب النجدة فيما ترتفع الكاميرا من فوقه بلقطة علوية لتستعرض لنا مدى عمق وعرض الوادي السحيق والمنعزل الذي علق فيه، ومدى المأزق الذي أوقع آرون نفسه به والعزلة التي يمر بها، تلك العزلة التي كانت منذ لحظات نعمة وأصبحت في لحظة واحدة نقمة، ونرى في الوقت نفسه مدى صغر حجم الإنسان في هذا العالم من منظور سماوي علوي، ومن منظور وجودي، ولكن وفيما تستمر الأحداث يتبين لنا ان الحجم الحقيقي للإنسان حقيقة هو حجم غير مرئي لا يحدده حجمه الفعلي والجسدي فقط ولكن تحدّدانه بالدرجة الأولى العزيمة والذكاء الموجودان بداخله وفعله وكفاحه للخروج من المعضلة مهما كبر حجمها وذلك هو محور هذا الفيلم الرائع الذي كتبه وأخرجه المخرج الفائز بجائزة الأوسكار داني بويل، وأدى دور البطولة فيه جيمس فرانكو، والفيلم مرشح لعدّة جوائز عالمية منها الغولدن غلوب، وجائزة السبيريت للأفلام المستقلة وهو أيضا من الأفلام المحتمل بشدّة ترشيحها للأوسكار هذا العام.
القرار الصعب
قصة الفيلم مأخوذة من الأحداث الحقيقية لكتاب (Between a Rock and a Hard Place) أو (بين صخرة وسطح صلب) الذي كتبه آرون رالستون نفسه عن مغامرته تلك التي أنتهت به مبتور اليد ولكن غير مبتور الارادة، فحتى بعد تلك الحادثة يظل آرون مغامرا ومتسلقا ويستمر بممارسة هوايته الخطيرة وهو الآن متزوج ولديه طفل ولكن أحداث الكتاب حصلت له في العام 2003 قبل لقائه بزوجته حين كان شابا أعزب مغامرا مولعا بالطبيعة الصحراوية والجبلية، يتسلق الجبال وينزل سحيق الوديان التي يسرح ويمرح فيها وحيدا في أغلب الأحيان يتحسس الطبيعة بعيدا عن ضجيج وغبار المدينة، يلتقط الصور الجميلة النادرة التي تقع عليها عيناه ويوثق رحلاته بها بالصور وبكاميرا الفيديو، ولكن في إحدى رحلاته تلك لواد سحيق في ولاية يوتاه الأمريكية يحصل ما لم يكن يتمناه بسقوط صخرة على يده فيما هو ينزل للوادي جعلته معلقّا في المنتصف بعيدا عن الناس وعن أي فرصة لانقاذه فيجد نفسه يصارع الطبيعة بارادته ورغبته في النجاة لمدة تزيد على خمسة أيام وتحديدا 127 ساعة وصل خلالها الى القرار الصعب بأن الحل الوحيد لاخراجه من هذه المعضلة هو قطع يده المعلّقة للنجاة بنفسه وهذا ما يفعله.
فرانكو يبدع
ما يميز شخصية آرون هو حبه للطبيعة وعدم نقمته عليها مهما جرى له منها، فحتى وهو في عز مأزقه يظل انسانا متفائلا متأملا، هائما في حبها وراضيا بقدره بدون عواطف سلبية، لديه القدرة على اتخاذ موقف ايجابي وحركي في عز أزمته تلك، وقد يكون هذا المنطق الذي يحمله آرون هو ما أخرجه من مأزقه العميق وأعطاه القدرة على المثابرة والاستمرارية فيظل خارج نفسه يوثّق ويصوّر ما يجرى له حتى وهو في وسط تلك المعضلة.
رسم شخصية نادرة مثل هذه على الشاشة تحتاج لمؤد لديه موهبة وكاريزما خاصّة وهما ما يملكهما الممثل جيمس فرانكو، واللتان مكنتاه من عكس صورة هذا المتسلق غريب الأطوار والمحبوب في الوقت نفسه على الشاشة التي استطاع فرانكو رسمها بكل الدرجات والألوان المختلفة لهذه الشخصية المتحركة التي ألزمها هذا السجن الطبيعي بالوقوف لحظات لالقاء نظرة على الذات وتشريحها ورؤيتها من جديد بمنظور آخر مختلف، وأثبت جيمس هنا موهبته وقدرته على التعمق في داخل الشخصية وكذلك على تمكنه من حمل فيلم كامل يعتمد عليه هو وحده.
لحظة النجاة
خلق لحظات ممتعة للمشاهد في وسط هذه الدراما الانسانية المحبطة ليس بالشيء السهل ولكن ورغم هذا ينجح الفيلم في ذلك بشكل كبير وأسلوب مميز كسر سكون المكان وحاجز الملل منه بعدّة طرق، فيعود بلقطات فلاش باك الى أحداث سابقة من عمر آرون أحيانا ويجنح بالخيال الى أماكن أخرى أحيانا ثانية، كما ان آرون نفسه يقوم بالترفيه عن نفسه بمحادثتها والمزاح معها، وتميز المشهد الذي يقوم آرون فيه باجراء لقاء تلفزيوني مع نفسه، حتى مشهد تجرّعه بوله والذي كان يخزنه للاستفادة منه عند انتها الماء، استطاع الفيلم خلق نوع من الفكاهة فيه، كما تأتي رسائل الفيديو التي يودع فيها عائلته دافئة مفعمة بالحب بدون عاطفة زائدة عن الحد. وتميز أيضا الفيلم بتقطيعات الفيديو مع الموسيقى الصاخبة التي أعطت هذا الحدث الساكن بعض الحركة والحماسة، كل ذلك خلق حالة رفعت من مزاج الفيلم وأنست المشاهد سوداوية الوضع القائم بينما تم اطلاق الدراما المأساوية فيه على جرعات متفرقة يقدر على بلعها المشاهد بدون الاستغناء عن القيمة الترفيهية، واللحظة الوحيدة التي جنح فيها الفيلم للعاطفة هي لحظة النجاة التي أختصرت رسالة الفيلم في مدى قدرة الارادة والمثابرة الانسانية والرغبة في الحياة على التحقيق والانجاز.
محتوى بديع
(Hours 127) فيلم رائع بعدّة مقاييس تمكّن من رسمه لنا بطريقة استثنائية مختلفة خيال مبدع وخلاّق من الكاتب والمخرج داني بويل الذي صنع من هذه المآساة فيلما مميزا بنظرة خاصة ألقتها عيناه على القصة وترجمتها موهبته الاخراجية الى محتوى فنّي رائع وبديع.
[ يناير 09, 2011, 10:49 PM: تم تحرير المشاركه من قبل: // BanDar // ]
--------------------
المشاركات: 13015 | من: k.u.w.a.i.t | تاريخ التسجيل: فبراير 2009
|
مرسله في
شفت الفيلم، الفيلم ممتاز من كل النواحي .. جيمس فرانكو كان روح الفيلم .. إخراج ممتاز، الإدتنق اضاف للفيلم كثير .. لكني حسيت ان بويل بالغ بإستخدام بعض المشاهد وخصوصا الفيضان .. عناصر الفيلم جيدة جدا، واجتمعت وكونت فيلم ممتع وملهم ومو معتاد إلى حد ما .. بس كأنكم رفعتوا بالفيلم كثير
اعتقد ان السنة هذي شفنا افلام من كل نوع، وهذا الفيلم اضافة رائعة .. اتوقع نشوفه بالإوسكارز خصوصا بالسكرين بلاي، كان متميز وسريع ..
هدييل ثانكس ..
--------------------
"The Greatest Living Actress"
المشاركات: 2671 | من: الخـبــــر ,, | تاريخ التسجيل: يوليو 2006
|
رد مقتبس: This rock ... This rock has been waiting for me my entire life. I hate this rock! It's entire life. Ever since it was a bit of meteorite.. A million billion years ago. - How the fuck did this get here? There in space. It's been waiting ... to come here. Right, right here. I've been moving towards it my whole life. The minute I was born. Every breath I've taken, every action ... has been leading me to this. A crack in the surface.
مو هذي هي الحياة .. بدون شعور منا نسعى احنا بأنفسنا لحتفنا ..
من وجهة نظري هالحوار .. حوار ارون مع نفسه .. اختزل كل الفيلم ..
- الفيلم مو بس اعادة احداث لقصه واقعيه .. مو بس قصة نجاة .. الفيلم مو بس درس بالعزيمه والاصرار .. الفيلم فيه فلسفه عميقه مافيك الا توقف وتتأملها ..
- من اللحظه الاولى الي تقابل فيها ارون وتدخل لتفاصيل حياته بتتأكد انه بيتغلب على اي شي ممكن يواجهه .. انا اعرف اولردي انه بيتعرض لحادث فعرفت واتاكدت انه راح ينجو ..
لان جيمس يعطيك هالانطباع من اول مره تشوفه فيها بانه "ارون" مايعرف يستسلم ! ومافي شي يتغلب عليه ..
- لحظات وجوده بالمنحدر ماكانت موترتني .. كنت مترقبه اكثر وش بيصير وكيف بيتخلص من الصخره .. لاني عارفه انه لايمكن صخره تموت آرون .. بتكون نهايه تافهه لواحد مثل ارون ..
- الطريقه الي تخلص منها من الصخره فضيعه ! وما توقعتها ..
- ابدع داني بويل بتعيشنا هالاحداث .. حسيت كني معه داخل المنحدر ..
- الفلاش باك والهلوسه صورها بطريقه مبتكره و ممتعه .. وتفهم وتحس فيها على طول .. بدون تعقيد
- الفيلم مفترض يكون مآساوي او كئيب وتجي النهايه السعيده و تواسيك بس هالفيلم استثناء .. جربت كل المشاعر المتناقضه طول الفيلم ..
- الموسيقي التصويريه سامعتها قبل الفيلم بس ماحسيتها الا لما شفتها متوظفه بالفيلم ..
- الفيلم متكامل من كل النواحي .. يمكن بعضكم يشوفها مبالغه بس جد ماني لاقيه اي عيب فيه ..
- بشوف الفيلم مره و اثنين ..
[ يناير 15, 2011, 05:38 PM: تم تحرير المشاركه من قبل: [ Hadeel ] ]
--------------------
ليكـ وحشـــه
المشاركات: 8890 | من: الســــعـــوديه | تاريخ التسجيل: مايو 2004
|