موندو - حقق مدرب نادي برشلونة بيب غوارديولا خلال موسمين ونصف كل مايمكن تحقيقه على مستوى جميع البطولات , خصوصاً بنتائجه المسجلة على نادي ريال مدريد الإسباني , والتي كان آخرها هزيمة الفريق الأبيض بخماسية نظيفة , وبذلك تصبح محصلة غوارديولا خلال هذه المدة 16 هدف مقابل هدفان للريال .
فقد خاض غوارديولا أول كلاسيكو له منذ توليه مهمة تدريب النادي الكتالوني في 13 ديسمبر من عام 2008 م في ملعب الكامب نو , في ذلك اللقاء كان خواندي راموس مدرباً للريال , وانتهى الشوط الأول آنذاك بالتعادل السلبي , أما في الشوط الثاني تمكن الكاميروني صامويل إيتو من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 83 , ثم جاء ميسي وهز شباك كاسياس بهدف آخر لتنتهي المباراة بنتيجة 2 - 0 .
أما مباراة الإياب من نفس الموسم أقيمت على ملعب السانتياغو برنابيو بتاريخ 2 مايو 2009 م , مباراة الفضيحة التي لاتنسى , تلك المباراة التي شهدت تسجيل 6 أهداف مقابل هدفان , تناوب على تسجيل أهداف البارسا آنذاك هنري هدفان , ميسي هدفان , بويول هدف , بيكي هدف . وبذلك يكون غوارديولا قد حقق الفوز الثاني على التوالي ضد ريال مدريد .
أما المباراة الثالثة فقد أقيمت في الكامب نو في مرحلة الذهاب من موسم 2009 م يوم 29 نوفمبر , كانت تلك المباراة معقدة بالنسبة للنادي الكتالوني , إلا أن ابراهيموفيتش حسم المباراة للبارسا بهدفه الذي أتى في الدقيقة 56 من المباراة .
وعلى غير التوقعات كانت مباراة الإياب التي أقيمت في ملعب السانتياغو برنابيو يوم 10 أبريل 2010 م مريحة وهادئة للاعبين , وحسمت المباراة بنتيجة 2 - 0 , سجل كل من ميسي وبيدرو هدفي البارسا في تلك المباراة , كانت مباراة ماراتونية من الدرجة الأولى , ولم يواجه البارسا أي مشاكل تذكر .
غوارديولا أكمل سلسلة انتصاراته على ريال مدريد بهزيمة يوم الإثنين الماضي 5 - 0 . وبذلك يمكن القول بأن غوارديولا مذهل , رائع , و باختصار إنه ليس مجرد مدرب .
يورو سبورت - احتفلت الصحف الإسبانية المناصرة لبرشلونة بالفوز العريض الذي حققه النادي الكتالوني على ضيفه وغريمه التقليدي ريال مدريد 5-صفر في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "كامب نو" الاثنين ضمن المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني، في الوقت الذي اعترفت فيه صحف مدريد بتفوق منافسها وتواضع مردود رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ووضعت صحيفة "سبورت" الإسبانية رسماً لكف يرفع الأصابع الخمسة مع عنوان عريض يقول: "كف في وجه مورينيو" وعنوان جانبي يقول:" 5-0 ..حفلة أهداف... إهانة... وتصدر لليغا"، في إشارة إلى الكفوف التي رفعها مشجعو برشلونة في أرجاء "كامب نو".
ووصفت الصحيفة في تقريرها عن اللقاء بأن "كامب نو" عرف "حالة نشوة كروية"، مع الإشارة إلى أن"غوارديولا واصل إكمال أسطورته كلاعب بالمساهمة في الفوز على ريال مدريد قبل 16 عاماً ضمن فريق أحلام يوهان كرويف، والذي فاز بخماسية مماثلة على ريال مدريد عام 1994، ثم المساهمة مدرباً في الفوز 6-2 في برنابيو قبل عامين، ومن بعدها خماسية يوم 29 نوفمبر".
وواصلت الصحيفة: "الفوارق بين برشلونة وريال مدريد في مواجهة الاثنين كانت شاسعة، فبرشلونة لعب بثمانية لاعبين في التشكيلة الأساسية من إنتاج فرق الشباب، فيما شارك ريال مدريد بلاعب واحد هو الحارس ايكر كاسياس، برشلونة بـ 90 مليون من التعاقدات، في مواجهة 300 مليون دفعها رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز لدعم فريقه، ثلثها في لاعب واحد هو رونالدو، إنها فضيحة".
وكان كاتب المقال بالجريدة جوسيب ماريا كازانوفاس وضع عنواناً لمقالته بقوله: "كم أنت كبير يا برشلونة.. وتعلم كيف تخير يا ريال مدريد!"
، موضحاً أن الفريق الكتالوني قدم عرضاً فوق الوصف، "ربما هو واحد من أفضل عروضه على مدار تاريخه الطويل، ريال مدريد يبدو على بعد سنوات ضوئية من غريمه التقليدي في الوقت الحالي".
وتابع: "كان ريال مدريد متوتراً عنيفاً حاداً، أتى وفيه ذهنه إثبات أن رونالدو أفضل من ميسي أو مورينيو ليس لديه أي شيء يتعلمه من غوارديولا، خسر المدرب البرتغالي أكبر خسارة له في تاريخه وهو يستحقها، كانت الهزيمة صفعة بالنسبة له، ترك ريال مدريد صورة مؤسفة وحزينة في الكامب نو".
قطعة فنية كتالونية
من جانبها ، وضعت صحيفة "ال موندو ديبورتيفو" صورة لفيكتور فالديز وسيدو كيتا وجيرارد بيكيه وهو يقومون بتحية الجمهور عقب اللقاء برفع كفوفهم بالأصابع الخمسة مع عنوان صريح يقول "5-0... حفلة أهداف في مرمى ريال مدريد، تشافي وبيدرو وفيا وجيفرين ينزلون بمورينيو أكبر خسارة له في تاريخه".
وقالت الصحيفة في تقريرها عن اللقاء بأنه كان "قطعة فنية حقيقية من برشلونة، فهزيمة ريال مدريد بخماسية لم يكن أسوا شيء حدث للنادي الملكي، لكنها حالة العجز وافتقاد الحلول التي عاشها مورينيو مدرب الفريق الأبيض. غواريولا لم يكن بحاجة إلى محاضرات أو شرائط فيديو تحفيزية لكي يخرج لاعبوه إلى أرض الملعب كالوحوش، كان برشلونة خلال ثلث الساعة الأول كإعصار هجومي كاسح".
تفوق متجدد من برشلونة
أما صحيفة "آس"، فاختارت وضع اللقطة التي شهدت توتراً بين لاعبي الفريقين وانتهت بطرد مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس مع عنوان يقول: "تم اكتساحهم ونال منهم التوتر". وعنوان أعلى الغلاف يقول: "مردود رفيع المستوى من برشلونة على حساب ريال مدريد بلا أية أفكار".
واعترفت "آس" بأن المباراة بأكملها كانت صفعة لمورينيو، فيما أكد الفريدو ريلانيو كاتب المقال المعروف بأن برشلونة أثبت مجدداً تفوقه على ريال مدريد بأميال قائلاً: "استمتع برشلونة بلعب الكرة أمام ريال مدريد أكثر من أي يومٍ آخر، برشلونة يحرز خماسية جديدة في ريال مدريد، مرة أخرى يثبت أنه الأفضل. لقد كان بإمكان مورينيو إشراك لاس في وسط الملعب لكنه تمنع، ريال مدريد يلعب بتشكيلته المعتادة والتي كانت بمثابة فرصة ذهبية لبرشلونة ليفرض سيطرته، خاصة في ظل المستوى الهزيل حالياً لسيرخيو راموس".
وتابع: "الفترة الوحيدة التي كانت مقبولة من ريال مدريد عرفت واقعة استفزاز غوارديولا لرونالدو وعدم احتساب ركلة جزاء على فيكتور فالديز (كانت كفيلة بطرده من اللقاء) ، كانت المباراة انتهت فعلياً وقتها، ودخول لاس في الشوط الثاني أتاح لبرشلونة أن يرقص رقصة من نوع آخر في الشوط الثاني. استفزاز آخر من بيكيه أجبر راموس على الدخول بعنف ضد ميسي وتعرض اللاعب المدريدي للطرد، أتبعها بلكمة في وجه بويول كانت نهاية عاصفة لمباراة كان يخطط مورينيو لتمضيتها بهدوء".
العلامة الكاملة لفيا وغوارديولا
ووضعت صحيفة "ماركا" صورة احتفال تشافي بهدف برشلونة الافتتاحي مع عنوان يقول "كثير من برشلونة أمام قليل من ريال مدريد"، مع عنوان جانبي يقول: "بعد 18 دقيقة كان برشلونة في المقدمة بهدفين، تشافي وميسي وانييستا يقدمون عرضاً من كوكب آخر، والحكم يتغاضى عن ركلة جزاء لرونالدو، والهدف الثالث من فيا من تسلل، وسيرخيو راموس يتعرض للطرد بعد أن قام باصطياد ميسي قبل أن تنلفت أعصابه تماماً".
ووصفت الصحيفة الفوز بأنه كان صفعة لريال مدريد، فيما أعطت العلامة النهائية لدافيد فيا على مردوده في اللقاء، ونفس العلامة لبيب غوارديولا المدير الفني للفريق الكاتالوني. من ناحية أخرى، أعطت "ماركا" كاسياس أكبر علامة من بين لاعبي ريال مدريد بالحصول على خمس درجات، فيما حصل رونالدو على نفس الدرجة، وأعطت سيرخيو راموس درجة واحدة فقط، ومورينيو ثلاث درجات.
ماركا - طلب مدافع نادي ريال مدريد سيرجو راموس الظهور في المؤتمر الصحفي الذي من المخطط أن يكون بعد تدريبات ناديه صباح اليوم للاعتذار عمّا بَدَر منه في حق كل من ميسي وبيول خلال الكلاسيكو الأخير والذي انتهى بفوز برشلونة بنتيجة تاريخية قوامها خمسة أهداف نظيفة. وقد كان من المخطط سابقا أن يظهر حارس ريال مدريد ايكر كاسياس خلال هذا المؤتمر.
سبورت - وفقاً لـ اللائحة الصادرة عن الإتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS) التابع للإتحاد الدولي ( الفيفا ) والذي يقع مقره في مدينة بون الألمانية , فقد تصدر نادي برشلونة الإسباني لائحة أفضل الأندية العالمية حتى العقد الأول من القرن الواحد والعشرين .
فقد بلغت نقاط النادي الكتالوني بعد فوزه الأخير على نادي ريال مدريد 2459 نقطة في المركز الأول , يليه في المركز الثاني نادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي برصيد 2436 نقطة , في حين احتل ليفربول الإنجليزي المركز الثالث في سلم الترتيب برصيد 2362 نقطة .
أما فريق مورينيو نادي ريال مدريد فقد احتل المركز الثامن برصيد 2168 نقطة , يليه نادي تشيلسي الإنجليزي برصيد 2165 نقطة .
أما ترتيب الأندية الإسبانية على لائحة الإتحاد الدولي فقد جاءت على النحو التالي , فالنسيا في المركز 14 برصيد 1855 نقطة , ونادي إشبيلية في المركز 21 برصيد 1621 نقطة , ونادي فيا ريال في المركز 28 برصيد 1496 نقطة , فيما احتل ديبورتيفو المركز 30 برصيد 1473 نقطة .
وأما في قارة أمريكا اللاتينية احتل نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني المركز العاشر برصيد 2073 نقطة , يليه نادي ساو باولو البرازيلي برصيد 1909 نقطة في المركز 11 , ويليه في المركز 12 نادي ريفر بلايت الأرجنتيني برصيد 1660 نقطة .
يذكر بأن الإتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم العالمية (IFFHS) تأسس في عام 1984 م في لايبزيغ ( ألمانيا الشرقية ) . وبدأ مهمته في تأريخ أندية العالم منذ 1991 م .
فرانس فوتبول - سيرجيو راموس الذي تعرض للطرد يوم الاثنين في مباراة الكلاسيكو بسبب تدخل عنيف جدا في حق ليو ميسي ، قدم اعتذارا اليوم الاربعاء .
حيث قال راموس خلال ندوة صحفية :
" منذ بدأت مسيرتي الكروية ، لا يوجد لاعب كرة قدم يمكنه القول انه تعرض للإصابة بسبب سيرجيو راموس . لم احسب جيدا حين تدخلت لإيقاف ميسي . أعترف بأنني أخطأت لكن لم تكون لدي إطلاقا نية إلحاق ضرر بليو ميسي "
من جهة أخرى ، يذكر أن
راموس اتصل هاتفيا بلاعبي البارسا بويول و تشافي زميليه في المنتخب الاسباني لكي يعتذر لهما عن دفعهما بيديه بعد تعرضه للطرد .
و قال بهذا الخصوص راموس خلال ندوته الصحفية :
" ألتمس الصفح من جميع من أعطيتهم صورة سيئة عني يوم الاثنين ، خصوصا الأطفال "